لأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم.
أما بعد...
جائت في كتبنا هذه الرواية وهي كلام الحجة عجل الله فرجه الشريف.منقولة عن توقيعه لسفيره العمري رحمه الله وحقيقة أنني أتعجب من متن الرواية والتي لايمكن أن تخضع حتى لموازين علم الحديث والرجال. وأقصد هي توقيعه من خلال سفيره. وهي متفق عليها عند جميع علمائنا على مر العصور. فهل من يجد لي جواباً شافياً يرد فيه قلقي الذي طالما يأخذني التفكير نتيجته من خلال ما أجد في إشكالية عندنا...بين رأي جميع العلماء وقول المعصوم. وأقصد ماقاله في ((((مسألة الخمس.؟؟؟؟؟))))
وما قرره علمائنا وعملت به شيعة أهل البيت عليهم السلام... ومالونته باللون الأحمر في الرواية.أو بالأحرى جواب الإمام وتوقيعه.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 75 ص 380 :(مواعظ القائم عليه السلام وحكمه )مما كتبه عليه السلام جوابا لاسحاق بن يعقوب إلى العمري - رحمه الله - أما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون ، وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ، وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكل فإنما يأكل النيران ،وأما الخمس فقد ابيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث ، وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزوجل قال :يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ... إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي ، وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الابصار السحاب ، وإني أمان لاهل الارض كما أن النجوم أمان لاهل السماء .
أخوكم نمير...