لا اريد ان اكذب خبر اخينا الرويمي الذي نعرف ميوله الضيقة و توجهاته غير المعقولة وعبوديته المعلنة لأيران التي ما احبت ولا تعاطفت مع عراقي يوما ما .. لكن .. من الطبيعي ان يزيد او ينقص او يحرف ويتلاعب بما نقله له نافذ في التيار الصدري .. لكن العجيب في عراق الاعاجيب ان يجري كتابة الخبر على طريقة الاستعداء واعلان حالة الحرب ضد اناس لا يختلفون مع الاخرين الا في اسماء ذهب اصحابها الى الاخرة .. اسماء لا تمثل ضرورة من ضرورات مذهب الامام الصادق .. لا ينكر الرومي ان موقفه التحريضي هذا يختلف عن موقف السيد عبد العزيز .. وقد يلتقي الزعيمان لوأد الفتنة .. كما التقيا من قبل .. وقد تجري خطابات مجاملة من قبل زعيم الرويمي لزعيم التيار الصدري من نوع قوله انه يأسف لإصابة مقتدى اثناء حرب النجف .. لكن في التيارات والمنظمات البليدة تجد ان الزعماء يلتقون فيما اتباعهم يتناحرون .. غباء وتعاسة عقل لا معنى له .. فأنصار المجلس وأتباع المرجعية يسكتون حين تتكرر أمامهم عمليات الاغارة الامريكية الرعناء على مدينة الصدر .. فأهلها ليست لهم ارواح تستحق الأسف .. لكن تنقلب الدنيا لو قتل عدد من افراد منظمة بدر .. في حين ان العقل يقول و الشرع يقول و الاخلاق تقول لماذا تذهب هذه الارواح و من اجل أي خساسة ! العقل حاكم بأن الصدري والبدري سيان في مشتركات لا ينبغي ان يفرقها محمد الصدر و باقر الحكيم .. اي عذر يقدمه الصدري والبدري امام الله ان ازهق احدهما روح اخيه .. ام ان الاشتراك في الدين والوطن والمذهب لا تعني شيا لدى هذه المخلوقات المشوهة