من المستفيد من ظاهرة حرق الاسواق

[الحفاظي]

بعد ان طاردتهم قوات الاحتلال امنياً وسياياً واجتماعياً تقوم هذه القوات البغيضة تساعدها بعض الاطراف العميلة بحرق الاسواق العامة مستفيدة من ذلك باتجاهين هو سخط الناس واصحاب المحلات والاسواق بحجة ان المقاومين وضعوا عبوات ناسفة فيها او بالقرب منها فاحترقت والاتجاه الثاني هو ان اغلب اصحاب البسطيات الفقراء ينتمون الى الخط الصدري او يميلون اليه لذلك تطاردهم في ارزاقهم ايضاً. وقد لاحظنا انتشار هذه الظاهرة بكثرة في الاونة الاخيرة في اسواق جميلة المنطقة التي يقطنها ابناء مدينة الصدر المجاهدة وبغداد الجديدة والمشتل ومن المعروف ان هذه المناطق اغلبية سكانها من الصدريين. بينما يقوم موقع براثا الفتنة بدوره في صب الزيت على النار وشق الصف العراقي عن طريق ترويج الاكاذيب والصاق التهم كما في خبرهم التالي :-

وفقا لسياسة البعثيين وبعد أسواق جميلة: جيش معتدى الصدر يحرق أسواق بغداد الجديدة
محسن الجابري - 14/05/2008م - 4:57 ص | عدد القراء: 341

--------------------------------------------------------------------------------
تلتهم النيران الان أسواق بغداد الجديدة بعد أن أضرمت فيها عصابات جيش مهدي النيران في آخر يوم من المهلة التي أعطيت لهم وفق الاتفاق، احتجاجا على هزيمتهم في الشعلة!! وقال مواطنون اتصلوا بالوكالة إن غالبية المحلات التجارية امتدت إليها النيران، فيما كان أبطال الزيتوني وأبناءه يعبرون عن غضبهم على الانكسار الذي حصل في الشعلة، وقد حاولت سيارات الاسعاف أن تصل للمنطقة حال نشوب الحرائق، ولكن قناصة جيش معتدى الصدر عملت على تأخير عملية الاطفاء.

يذكر إن هذا الحريق هو الثاني اليوم بعد إحراقهم لسوق جميلة، وهذه السياسة التي سبق لجيش معتدى الصدر ان نفذها في النجف في نكستها الأولى عام 2004 سبق للبعثيين أن نفذوها وبشكل منهجي عقب سقوط النظام مباشرة من اجل إشاعة ثقافة الدمار والأرض المحروقة ومعاقبة الناس، علما إن الوثائق التي عثر عليها آنذاك تشير في واحدة من فقراتها إلى إن جهاز المخابرات كان قد أمر البعثيين بتنفيذ عمليات إحراق ممنهجة للاسواق.

وكانت عصابات بغداد الجديدة قد أمعنت في قتل الأبرياء بحجة أنهم من منظمة بدر!! مما جعل مكتب الصدر يتبرأ منهم لوضوح إجرامهم ولكي ينأى بنفسه عن جرائمهم.
http://www.burathanews.com/news_article_41525.html

[mtre9]

الاخ العزيز..
في مطلع العنوان سؤال من المستفيد من حرق الاسواق الجواب باين من عنوانة على قول الاخوة المصريين
ان المسفيد الوحيد هو من يمول هذة الاسواق بالسلع لاننا نعرف ان اكبر سوق تصريف هي العراق
لاننا تحولنا الى شعب مستهلك اقولها وبكل اسف صرنا نستورد ابسط الاشياء
وانتم فكرو من المستفيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مهما كانت الايدي التي قامت بالحرق
وهنالك راي اخر (لماذا لم تسمح قوات الاحتلال بدخول سيارات المطافي)يعني؟؟؟؟؟؟؟؟

[الحفاظي]

حرائق مجهولة الأسباب تلتهم أسواق بغداد واحد بعد آخر .. وأصحاب البسطيات يفقدون رزقهم

أحد الباعة شاكيا: النيران أضاعت قوت أولادي ولم تبق على شيء سوى قطع الحديد
بغداد: «الشرق الأوسط»
عندما هم بالخروج من بيته كان يحمل في رأسه أحلاما كثيرة على رأسها سداد ديون البضاعة التي اشتراها من أحد التجار مؤخرا ليبيعها تحت سقيفة فقيرة، أو حسب ما يطلق عليها العراقيون «البسطية»، في سوق بغداد الجديدة شرق العاصمة العراقية بغداد.

صعد خليل ابراهيم، 44 عاما، الى سيارات النقل العام لتقله من بيته الذي يقع في نهاية حي الأمين، شرق بغداد، الى سوق بغداد الجديدة وهو يفكر ماذا سيفعل مع ابن عمه جبار الذي يشاركه العمل في بيع الملابس المستعملة التي تسمى في العراق «البالات».

أفكاره تزاحمت بين احتياجات أهله وبين ديونه التي وصلت الى 500 ألف دينار عراقي، نحو 400 دولار أميركي، وهو مبلغ خيالي بالنسبة لجيب فقير مثل خليل وابن عمه، فجأة توقفت أفكاره عندما سمع رجلين امامه في السيارة يتحدثان عن حريق يلتهم سوق بغداد الجديدة ويحرق المحلات والبسطيات.

أوقف خليل سائق السيارة في مكان لم يكن مخصصا للوقوف وترجل منها على الرغم من انه لم يصل الى مكان عمله وأخذ يهرول باتجاه السوق فوجد الصراخ ما زال في المكان وفقراء البسطيات يبكون على رأس مالهم البسيط، فيما يحاول اصحاب المحلات إطفاء شيء من الحريق الذي التهم جزءا كبيرا من بضاعتهم التي تقدر بملايين الدنانير.

يقول ابراهيم لـ«الشرق الاوسط»، وقد التقيناه بعد يومين من حادثة الحريق التي لم تحدد التحقيقات أسبابها بعد حسب الموجودين في السوق، إن صدمته كانت أكبر من منظر الحريق الذي التهم عشرات المحلات وبضاعة أصحاب البسطيات «لم يتبق لنا غير قطع الحديد التي نحاول اعادة تشكيلها من جديد عند الحداد».

ولكن ابراهيم حائر الآن حاله حال أغلب أصحاب البسطيات في كيفية تعويض البضاعة التي تسلموها من بعض تجار البالات على سبيل الدين لحين بيعها وتسديد الثمن له، ويقول ابراهيم ان «المبلغ هو 500 الف دينار عراقي، لكنه بالنسبة لي يعني القوت اليومي لأطفالي الخمسة». جلس ابراهيم على ناصية الشارع ورفض أن يصوره أحد وقال ان صورتنا في الداخل اكبر من الصورة التي تحاولون نقلها للعالم.

محمد، صاحب محل في ذات السوق التي احترقت، يقول لـ«الشرق الاوسط»، «لقد حدث الحريق في ساعة متأخرة من الليل وعندما حضرنا في الصباح كانت كل بضاعتنا قد احترقت ولم يتبق لنا غير الجدران السوداء».

وتساءل محمد عن الاسباب التي أدت لهذا الحريق، فهو وكل من في السوق ما زالوا يجهلون السبب، ويقول ان خسارته وإخوته تقدر بـ36 مليون دينار عراقي أي حوالي 18 الف دولار، لكنه يحمد الله ان بإمكانه ان يعوض الخسارة، ويشير الى ان عددا من أصحاب المحال المحترقة وغير المحترقة قرروا مساعدة أصحاب البسطيات الذين خسروا كل مدخراتهم في هذا الحريق.

لم تكن المرة الاولى التي يحترق فيها سوق بغداد الجديدة؛ فقبل أشهر تعرضت بعض المحال للحريق ايضا كما حصل حريق في سوق جميلة والشورجة ولمرات عدة كانت نتائجها ملايين الدولارات تلتهمها النار ولا يعرف أحد المتسبب بها.

http://www.albadeeliraq.com/new/show...0&kind=newstop

[السراج المنير]

الذي يذبح ليس بعيد عليه أن يحرق وهي ليست أول مرة يخربون ويقطعوا ارزاق الناس

[الحفاظي]

حدث العاقل بما لايعقل فإن صدّق فلا عقل له
هذا العمل لايقوم به إلا خسيس ونذل وغير عراقي لان الحريق شامل لكل العراقيين بأختلاف توجهاتهم وهذا العمل لايقوم به حتى من غدر العراق ، جماعتك يا شموخ واناء

[دعبل الخزاعي]

ان المستفيد هوه من يروج للبضائع الايرانيه والمحتل الامريكي الذي يريد قطع ارزاق الناس