النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي يامقتدى طير طير ..إشطح لو صح التعبير - عبد السلام الخالدي

    يامقتدى طير طير ..إشطح لو صح التعبير - عبد السلام الخالدي

    (صوت العراق) - 14-05-2008


    سبحان مغير الأحوال، يوم لك وآخر عليك وهذه هي حال الدنيا، فالعراق الديمقراطي الجديد أباح لكل مواطن أن يعبر عن مابداخله بطريقة متحضرة، وللأسف سلك البعض طريقاً لمفهوم الديمقراطية يتنافى والمثل والأخلاقيات السائدة، ربما للكبت الذي كان بعاني منه المواطن العراقي طوال العقود الثلاثة الماضية، حيث منع من ممارسات وطقوس معينة لاتمت للدولة بأية صلة ولا تعارض مسيرتها السياسية والأمنية، كأداء مراسم الزيارات وإقامة التعازي والمواكب الحسينية، ومنع شبكات الإنترنيت وأجهزة الستلايت ومالإلى ذلك، وبعد سقوط الطاغية غزت الأسواق التجارية كل ماهو ممنوع وأخذ الناس يمارسون حياتهم وطقوسهم من دون رقيب، وهنا لابد من الإشارة إلى أن يجب تطبيق الديمقراطية وفق الحدود والأخلاقيات.
    ومع بروز ظاهرة جيش المهدي الذي أخذ يحلل ويحرم مايشاء وحسب الطبيعة والحاجة الماسة له، مع خروج هذا الجيش عن الطريق الخطأ الذي رسم له من قبل مؤسسيه وعلى الطريقة العليوية كما يقال، كما ان لطغيانه ودخول عناصر بعثية وإرهابية داخل صفوفه الذي جعل لهذه الجماعات تولي دفة القيادة، بدا الإستهتار واضح للعيان من خلال تعديهم الصريح على ممتلكات الدولة والمواطن، وخير دليل على ذلك ماحصل في أغلب مناطق العراق الذي يسيطر عليها هذا التيار الخارج عن القانون، حل الدمار والخراب في البلد وشاعت الفوضى حيث لاإعتراف بالقانون والدين الحنيف، بدأت عمليات القتل والسلب والنهب على الطريقة الصدامية الإجرامية، ووصلت السفالة لأفراد الجيش الإرهابي إلى قتل المواطن البريء الذي يذكر إسم السيد القائد من دون لقب سبحانه عزوجل أو المفدى، كما ولشعاراتهم الرنانة التي إعتبرت مقتدى جسراً للجنة ومقدساً وما إلى ذلك من خزعبلاتهم وتفاهاتهم التي لاحد لها، ولا يخفى كذلك تهجمهم على الرموز الدينية والوطنية والسياسية التي تشرفهم، ولكن لم يعلموا أن الدنيا صغيرة وتدور كما دارت على طاغيتهم وسيدهم في الجريمة المقبور هدام، فصولة الفرسان في البصرة كسرت شوكة هؤلاء النكرة وهزمتهم شر هزيمة وباتت مدينة البصرة خالية منهم ومن أفعالهم الشنيعة التي يندى لها جبين الإنسانية والشرف، وبعد أن كانت جدران وساحات المحافظة ممتلئة بخزعبلات جيش الإجرام والإرهاب، أصبحت اليوم خالية منها تماماًُ بل وللكبت الذي تحدثنا عنه في بداية المقال بدأت الجهات الأخرى بكتابات شعارات مناهضة وربما إستفزازية لهم وواحد من هذه الشعارات التي أخبرني بها أحد أصدقائي في البصرة الذي تعرقت عليه أثناء زيارتي لها الشهر الماضي، أخبرني بصيغة الشعار وهو يضحك وفرحان في الوقت (يامقتدى طير طير إشطح لو صح التعبير)، تعبيراً عن إستهزائهم به وبأفراد جيشه الجرار، وعبارة أخرى كتبت على بعض البضائع التي كانت ممنوعة خلال فقدان القانون (وين الحاربك وينه..مقتدى النذل وينه).
    وعبارة أخرى (ظهر الحق وزهق الباطل)، نعم ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.
    وبحسب علمي ستشهد مدن الثورة والشعلة وبغداد الجديدة في الأيام القليلة القادمة تحرراً كما شهدته البصرة، وتندحر قوى الشر والظلام، مع إنتشار كلمة الدولة والقانون.


    salam_khalidi@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    28

    افتراضي

    أخي ليس هكذا الرد ولا بهذه الصوره نعم نعرف ذلك ......... المقال منقووووووول من موقع صوت العراق

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    161

    افتراضي

    [QUOTE=Stock Market;164629]يامقتدى طير طير ..إشطح لو صح التعبير - عبد السلام الخالدي
    فالعراق الديمقراطي الجديد أباح لكل مواطن أن يعبر عن مابداخله بطريقة متحضرة، وللأسف سلك البعض طريقاً لمفهوم الديمقراطية يتنافى والمثل والأخلاقيات السائدة، ممنوع وأخذ الناس يمارسون حياتهم وطقوسهم من دون رقيب، وهنا لابد من الإشارة إلى أن يجب تطبيق الديمقراطية وفق الحدود والأخلاقيات.

    قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) : ان الله ليبغض المؤمن الضعيف الذي لادين له ، قيل يارسول الله ومن هو المؤمن الضعيف الذي لادين له ، قال : الذي لاينهى عن المنكر .
    الديوقراطية في افلامها الخليعة التي ينظر لها الشريف رغما عن ارادته ( بينما هو جالس مع زوجته وعياله لمتابعة مسلسل او برنامج تظهر الافلام بسبب جاره الفاسق وعندها لايستطيع ان يفعل شيئا الا ان يقوم مسرعا لاطفائه . الرقص والغناء في الحفلات تدق الطبول والرقص رغما عن انف المؤمن المتدين الذي لايرتضي له الاسلام ان ينظر ويسمع ( [وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا] {الإسراء:36} اي ديمقراطية عافاك الله مما ابتلى به الناس
    ولي معك كلام طويل

    قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : اللهي مالي كلما طال عمري كثرت خطاياي اما الَ لي ان استحي من ربي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    167

    افتراضي

    لماذا لايقوم المراقب بحذف هذا الموضوع ام هم من المؤيدين لذلك
    [align=center]مدارس آيات خلت من تلاوة0000 ومنزل وحي مقفر االعرصات[/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    223
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعبل الخزاعي مشاهدة المشاركة
    لماذا لايقوم المراقب بحذف هذا الموضوع ام هم من المؤيدين لذلك
    ولماذا يحذف الموضوع ؟ .

    أذا حذفو الموضوع ستقولون الشبكة تكمم الأفواه وأذا تركو المواضيع تقولون هذا يخدش مشاعرنا وقطاع كبير في العراق .. ما الحل ؟ .

    لنترك المراقبين في عملهم ونتحاور بهدوء وموضوعية لنصل الى الحل الأمثل .

    أجيبوه بما تستطيعون وليكن الجواب موضوعيا ً أكثر منه شخصيا ً .

    رجائي أن لا تحذف المواضيع إلا أذا كان هناك ما يخالف قوانين الشبكة .
    ____________________________________

    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    782

    افتراضي

    أنا لست صدرياً... ولكن أعتبر هذه المقال ونقله أهانة للرموز الدينية راجياً من المراقب التنبه الى ذلك..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    161

    افتراضي

    [quote=الطارق;164746]ولماذا يحذف الموضوع ؟ .

    لنترك المراقبين في عملهم ونتحاور بهدوء وموضوعية لنصل الى الحل الأمثل .

    أجيبوه بما تستطيعون وليكن الجواب موضوعيا ً أكثر منه شخصيا ً .

    نعم / انا له ياطارق وبحسب علمي وقرائتي للساحة .

    يقول الكاتب :
    فالعراق الديمقراطي الجديد أباح لكل مواطن أن يعبر عن ما بداخله بطريقة متحضرة، وللأسف سلك البعض طريقاً لمفهوم الديمقراطية يتنافى والمثل والأخلاقيات السائدة .
    وهنا لابد من الإشارة إلى أن يجب تطبيق الديمقراطية وفق الحدود والأخلاقيات.

    اخي العزيز : لربما لايعلم المواطن العراقي بمايدور في ساحة العراق سوى الفوضى والقتل والسلب الذي يصدر عن طريق هذا التيار المنحرف في نظركم ومن خلال كتاباتكم الموقرة .
    ارد على مقالكم بعدة نقاط فقرة فقرة .

    الفقرة الاولى :
    _ الديمقراطية الجديدة في العراق الجديد التي تتنافى مع المثل والاخلاق السائدة الديمقراطية والتي يمارسها التيار مرفوضة في نظركم لماذا لانه يطالب الدولة بوضع جدولة زمنية للاحتلال وبما ان الدولة لم ولن تستجيب فأي شيئ يمارس وباي شكل من الاشكال بسبب ذلك فهو مرفوض ولا يحق لاي شخص ان يعبر عن رأيه وبأي شكل من الاشكال .

    _ اما الديمقراطية الجديدة في العراق الجديد والتي لم نتطرق اليها والتي لاتتنافى مع المثل العليا للاسلام والاخلاق السائدة والتي تمارس من قبل الطلبة الجامعيين والموظفين والشباب من تبادل الاقراص الخليعة وتصوير بعضهم البعض عن طريق الموبايلات باجسمهم العارية وبطرق لااخلاقية ودفعها او ارسالها الى زملائهم للمشاهدة والاستمتاع والتطبيق فيما بينهم كطلاب وطالبات وموظفين وموضفات وشباب وشابات ختى خرجت هذه خار نطاق الحرم الجامعي ينظر اليها كل صغير وكبير فهذا لانتطرق اليه لانه لاتتنافي مع المثل العليا للاسلام ولا تتنافى مع الاخلاق السائدة .

    _ الرقص في حفلات الزفاف بين الرجال والنساء التي ترتدي ملابس الرجال في الشوارع العامة حيث يعطل السير وتحصل بسببه بعض الحوادث فهذه الديمقراطية لم تذكر ولم تكن في الحسبان لانها ايظا لاتتنافي مع المثل العليا للاسلام ولا تتنافى مع الاخلاق السائدة .

    لم يعلم العراقي في خارج العراق ان هناك اكبر من هذا قد يشمت بنا الاعدا قبل الاصدقاء من ممارسات للديمقراطية الجديدة في العراق الجديد


    اما قول الكاتب : ومع بروز ظاهرة جيش المهدي الذي أخذ يحلل ويحرم مايشاء وحسب الطبيعة والحاجة الماسة له .
    فهذا راجع بسبب غياب المرجعيات الدينية عن الساحة ولعدم وجود توجيه وارشاد ديني وفق ضوابط معينة والية تتناسب مع الواجب المحتم علينا كمؤمنين مما فسح المجال لهؤلاء الثلة القليلة عن التعبير بطريقتهم والتي قد لاتتناسب في بعض الاحيان مع تعاليم الاسلام او قد تتناسب ولكن لا بهذا الشكل مما يجعلهم يمارسون القتل بحق السافلات والساقطات التي ذكرتها في اجابة الفقرة الاولى من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي قد لايعرفون اساسياته .
    هذا من جانب ومن جانب اخر عدم متابعت المرجعيات لما يمر به البلد من ويلات ومحن حيث ان المرجعيات حرمت عليهم احذ ممتلكات الدولة التي ذكرها الكاتب ولكن في نفس الوقت منعتهم من حقوقه الشرعية التي في حوزتها من اموال المسلمين العامة والخاصة والتي تعد بالمليارات تبني بها المجمعات السكنية والمؤسسات والخدمات الاجتماعية في داخل ايران وغيرها مما اتاح لهم التعدي والعبث لهذه الممتلكات . اكتفي بهذا القدر من الاجابة على الفقرة الاولى ولنا معكم كلام وكلامللرد على بقية الفقرات .


    ولكم مني فائق الشكر والتقدير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني