النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    826

    افتراضي التيار الصدري واجرامه.... باموال الدولة يغذي المجاميع المسلحة بالاسلحة

    في ميسان الـ (اتاوات) تتم بطرق رسمية وتحت مرأى ومسمع السلطة المحلية
    باموال الدولة اخطبوط يغذي المجاميع المسلحة بالاسلحة وتحولهم لمقاولين يبنون بيد ويفجرون بالاخرى




    شؤون سياسية - 02/06/2008 - 9:13 am





    ميسان /النور

    تشير معلومات حصلت عليها (النور) الى ان المجموعات المنشقة من جيش المهدي في محافظة ميسان ما زالت حتى هذه اللحظة تمارس عمليات الابتزاز وفرض الاتاوات على التجار والمقاولين للحصول على التمويل اللازم لشراء الاسلحة او لتغطية نفقات اعضاء هذه المجموعات.

    ويؤكد مصدر ميساني مطلع " ان مجلس محافظة ميسان قرر العام الماضي التبرع لبناء مرقدي الاماميين العسكريين في سامراء وتم تسليم (50) مليون دينار عراقي من اموال الدولة لمكتب الشهيد الصدر في المدينة ولان الحكومة العراقية هي من تكفلت ببناء المرقدين اصبح مصير المبلغ مجهولا رغم قول البعض من داخل جيش المهدي بأن المبلغ استغل لشراء الاسلحة والعبوات الناسفة لجيش المهدي ".

    فيما يؤكد مصدر امني مطلع في ميسان فضل عدم ذكر اسمه " ان الاجهزة الامنية على اطلاع تام بعمليات الابتزاز والاتاوات التي يفرضها جيش المهدي في ميسان على المقاولون ومحطات الوقود وعمليات كبيرة لشراء الاسلحة بطرق مختلفة وبأشراف مسؤولين حكوميين وحزبيين كبار عبر منفذ الشيب الحدودي، الا ان الاجهزة الامنية ليس بمقدورها وضع حد لهذه الممارسات الا من خلال حملة امنية واسعة كـ (صولة الفرسان ) للقضاء على هذه العصابات التي ".

    ويؤكد شاهد عيان يعمل في احدى محطات الوقود في ميسان " ان جيش المهدي يفرض على اصحاب المحطات دفع اتاوه (500) الف دينار عراقي شهرياً ما يدعو اصحاب المحطات الى فرض زيادة (500) دينار عراقي على التسعيرة المقررة رسميا لسد مبلغ الاتاوة ولا نعرف اين تذهب هذه الاموال دون ان تحرك السلطة المحلية في ميسان ساكنا ".

    فيما يؤكد احد المقاولين العاملين في ميسان " ان جيش المهدي يأخذ من كل مقاول ترسو عليه مناقصة مبالغ كبيرة تقدر احيانا ب(10) ملايين دينار عراقي كي يسمحوا للاليات بالعمل والا يمنعوها بقوة السلاح ولا نعرف سبب هذه الاتاوات (المشروعة رسميا) والتي تتم امام انظار السلطة المحلية في ميسان ".

    احد اهم مترجمي القوات البريطانية التي كانت تتحصن في معسكر ابو ناجي (30 كلم) شرق جنوب محافظة ميسان يقول " ان اول من فسح المجال لقيادات جيش المهدي في استلام مشاريع الاعمار والمقاولات هي القوات البريطانية حينما منحت مجلس قضاء العمارة عام 2004 مشاريع لتشغيل العاطلين عن العمل بالتعاون مع اتحاد نقابات عمال ميسان والتي انيطت مهمة التنسيق لاحد قيادات جيش المهدي ومن ثم منحتهم مشروع اخر وهو انشاء متنزهات داخل احياء ميسان والتي ولدت ميته بسبب سرقة الاموال مابين هاتين الجهتين فنشأت البداية المالية لجيش المهدي على هذين المشروعين وتوالت بعدها احالة المقاولات لهم بعد تسلم قيادة المدينة لمسؤولون ينتمون للتيار الصدري ".

    ويشير مصدر امني رفيع المستوى ان المقاولات ترسو على قيادات جيش المهدي من داخل المحافظة ومن مدينة الصدر (الثورة سابقا ) بتواطؤ حكومي سري للغاية وان شركات مقاولات نور الابواء والسبطين هما مركز القرار بالنسبة لهذه العمليات لان صاحب شركة نور الابواء هو قائد رفيع المستوى في جيش المهدي في ميسان وهو الممول المالي له لذلك تتم جميع الصفقات من خلاله وهو من قام بهدم سينما العراق وتحويلها الى اسواق بعدما تجاوز عليها وبتدخل من محافظ ميسان اعيدت السينما كما كانت وان قيادات كبيرة في جيش المهدي هم الان مقاولون".

    وتشير مصادر حكومية مطلعة في بغداد الى " ان عمليات الاتاوات هذه مقننه بغطاء قانوني من قبل السلطة المحلية في ميسان وان جيش المهدي الذي يستغل المقاولات ابشع استغلال لتسليحه وتقوية ترسانته العسكرية متورط مع مسؤولين حكوميين وحزبيين كبار في هذه العمليات وهم يبنون بيد ويفجرون بيد اخرى ".

    ويضيف المصدر "ان الخطة الامنية الاستخباراتية التي بدأت فعالياتها منتصف الشهر الماضي ستعالج هذه الحالة وتلقي القبض على جميع المتورطين بهذه العمليات سواء كانوا عناصر مسلحة او مسؤولين حكوميين وحزبيين كبار ".

    ويشير المصدر الى " ان القيادات العليا في مجلس الوزراء ووزارتي الدفاع والداخلية اصبحوا على يقين ان ميسان هي بوابة خراب العراق ويجب وضع حد لها وان انباء تسليم اسلحة المجاميع المسلحة والقاء القبض على المطلوبين ماهي الا مسرحية مابين الاجهزة الامنية والسلطة الحكومية ليوهموا الحكومة ويجنبوا المدينة حملة امنية ك(صولة الفرسان) الا اننا واعون جدا لهذه الممارسات التي لا تصب في صالح المواطن العراقي ولا في صالح هؤلاء المسؤولين انفسهم " .

    وتؤكد مصادر من داخل جيش المهدي "ان الجيش كان فقيرا بامكانياته ويعتمد على التمويل الذاتي الا انه انتعش حينما استلم قيادة السلطة المحلية في ميسان مسؤولون ينتمون للتيار الصدري ساهموا بشكل كبير في انعاشه مالياً وتسليحا من خلال ارساء المقاولات على بعض قادة جيش المهدي الذين تكفلوا برعاية الجيش مقابل تقديم الدعم الجماهيري لهؤلاء المسؤولين ".

    ويذكر ان جميع هذه الاتاوات تستغل لعمليات تسليح جيش المهدي وشراء العبوات الناسفة التي يستغلها جيش المهدي في حربه ضد قوات الاحتلال والجيش العراقي في مناطق مختلفة من العراق .




    المصدر : النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: النور الصادرة عن الملف برس



    http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=60433

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي

    ظاهرة الفساد المالي المستشري في العراق؟

    جواد الحطاب: الفساد المالي من الفساد السياسي أم أن الفساد السياسي هو الأصل؟
    - الناس ما عندها الشهادات الجامعية المناسبة قاعدة تتولى مناصب وقاعدة تعمل لأجل مصلحتها الخاصة مو لأجل مصلحة العراق.
    - فالمفروض استئصاله من جذوره, ولازم هناك رقابة مالية ورقابة إدارية على كل المؤسسات وكل الفعاليات بالمدن.
    جواد الحطاب: 250 مليار دولار خسائر العراق خلال السنوات الخمس التي أعقبت الاحتلال، ملياراتٌ وضعت البلد على رأس قوائم البلدان المبتلية بهذه الآفة الخطيرة.
    - كل مشروع مرصود له ميزانية محددة من خلال هاي الميزانية يتنفذ المشروع, لكن بوجود الفساد الإداري رح تصير الميزانية المرصودة للمشروع اللي يتنفذ فيها هي نصف الميزانية الحقيقية, فبالتالي رح تكون المواصفات مالته غير صحيحة.
    جواد الحطاب: خسارة النفط المهرب فقط هي 45 مليار دولار ومثلها المشتقات النفطية والكهرباء والدفاع والداخلية وو.. التقارير الأميركية تتحدث عن هدر خمسين مليار دولار سنوي, وميزانية العراق هي 840 مليار دولار سنوي. فكيف؟ ويجيب العارفون بأن إيرادات العراق ليست كلها في الموازنة المعلنة, فمحاصصة سرقة المال العام قد توافق عليها الجميع هذه المرة. جواد الحطاب - لبرنامج من العراق
    http://www.alarabiya.net/programs/2008/04/20/48603.html
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    16

    ما هاكذا الاختلاف

    ليس بهذه الصوره نختلف يا اخي الفاضل فعنوان المقال خير دليل على التعصب الاعمي الذي تفشى بين اوساط المثقفين الذي من المفترض انهم اهل الاختلاف الراقي ، اتمنى ان نجد مساحه للحوار الراقي في صدور المثقفين والا على الدنيا السلام .
    اخوك قيس الكويت

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني