النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي محافظة ميسان في انتظار «الصولة» والميليشيات تلغم المداخل بالعبوات

    14/05/2008 العمارة – موفد القبس نزار حاتم:
    في طريقنا من البصرة الى بغداد، آثرنا المبيت ليلتين في محافظة ميسان العمارة، بعد ان سمعنا قلق اهلها المتزايد من احتمال حصول صولة فيها مماثلة للتي كانت حصلت في البصرة باسم «صولة الفرسان».
    سكان العمارة المركز بعضهم آثر شراء المواد الغذائية الاساسية وتخزينها تحسبا لدخول الجيش واشتباكه مع ميليشيا «جيش المهدي» فيما تمثل هذه المحافظة احدى القلاع المهمة للتيار الصدري والميليشيا.
    التحذيرات كانت رفيقتنا خلال وجودنا في هذه المحافظة من مغبة استخدام الكاميرا او الظهور بمظهر الصحفي لان جميع عناصر جيش المهدي مستنفرون ويتوقعون المواجهة، فيما معظم اهل العمارة يتمنون هذه المعركة اليوم قبل الغد ليتخلصوا من سطوة الميليشيات اسوة بأهل البصرة التي لا تبعد عنهم سوى 180 كيلو مترا.

    الحرب النفسية تمهد للتوغل العسكري
    ويبدو ان الخطة التي اعدتها القوات الحكومية لمعالجة الاوضاع في العمارة انطوى جزء كبير منها على الحرب النفسية من خلال اطلاق اشاعات عن اقتراب بدء الصولة فيما آثر عناصر جيش المهدي عدم الظهور المسلح والابتعاد عن مواجهة اي آلية تابعة للجيش والشرطة.
    لذا يشعر الداخل الى هذه المحافظة بوضع طبيعي لاينبئ بأي حالة من حالات العنف، فيما الحقيقة غير ذلك.

    الجسور والمداخل.. والألغام
    معظم مداخل المحافظة واحيائها وجسورها زرعتها الميليشيات في ساعات متأخرة من الليل ليتم تفجيرها ساعة المواجهة. بعض السكان شاهدوا زرع هذه العبوات بالقرب من بيوتهم فتوسلوا زارعيها بغية رفعها ونقلها الى اماكن بعيدة.
    وتأكدت «القبس» من ان عناصر جيش المهدي ليسوا جميعا من ابناء محافظة ميسان بعد ان توافد عليها اعداد كبيرة من الفارين من الملاحقات في محافظات البصرة، والناصرية، والديوانية.
    وعلم ان جل هؤلاء العناصر اتخذوا من قضاءي المجر الكبير، وقلعة صالح مقرا لهم ولاسلحتهم المختلفة.
    بموازاة ذلك تشهد بعض الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة حوارات شبه متواصلة بين اطراف حكومية ورؤساء عشائر وقادة احزاب لحث العناصر المسلحة على تسليم اسلحتهم، فيما قامت احدى الطائرات المقاتلة قبل ثلاثة ايام، باسقاط اعداد كبيرة من المنشورات تحث على اخبار السلطات عمن يخبئون الاسلحة، كما حمل بعض المنشورات صورتين لشخصين متهمين بنقل الاسلحة من ايران. مع عرض مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عنهما.

    دور مميز للعشائر
    وهناك مفاوضات تجرى مع رؤساء عشائر المحافظة ومسؤولي الاحزاب لاجل تجريد العناصر المسلحة من اي دعم شعبي، قبل الشروع في المداهمات. وفي اوساط العشائر يجري الحديث عن ضرورة التعاون مع الحكومة في حصر الاسلحة بيد الدولة، فالعشائر باتت هي الاخرى مهددة بسلاح الميليشيات في حال حصول نزاعات عشائرية حيث ينتمي عناصر هذه الميليشيات الى العشائر ذاتها بمختلف مسمياتها.
    ويصر الكثير من ابناء المحافظة على عدم الاعتماد على عناصر الشرطة والجيش الذين هم من ابناء المحافظة، وضرورة استقدام عناصر من خارجها. دون الخوف من التهديدات العشائرية.
    بعض المصادر اشارت لـ«القبس» الى ان الضربة القاصمة للميليشيات في البصرة ادت الى هبوط المعنويات لدى العناصر الخارجة على القانون في ميسان، وبالتالي فقضية نزع اسلحتهم لا تحتاج كثيرا من الجهد، وان مجرد دخول القوات التابعة لوزارة الدفاع والشرطة سيمهد الطريق بلا مواجهات حامية امام المداهمات.
    ويبدو ان انطلاق العملية في ميسان يبدأ بعد الانتهاء من عمليات «زئير الاسد» الجارية في الموصل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    223

    Thumbs up

    وما يتوقع المرء من هؤلاء الأوباش الخارجين على القانون والذين لا يحبون الخير للعراق غير القتل وأشاعة الفوضى ... ولكن الله لهم بالمرصاد والقانون سوف يحكم شاءو أم أبو ّ .
    ____________________________________

    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    مصدر أمني: وصول قوات كبيرة لتطبيق خطة فرض القانون في ميسان

    ميسان - اصوات العراق




    قال مصدر أمني مسؤول في محافظة ميسان، إن قوات من الجيش والشرطة وصلت الخميس الى المحافظة، قادمة من العاصمة بغداد والمحافظات المجاورة، استعدادا لتطبيق خطة فرض القانون في ميسان.

    وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن محافظة ميسان "شهدت اليوم (الخميس)، وصول قوات كبيرة من الشرطة الوطنية القادمة من العاصمة بغداد، فضلا عن وصول قوات من الجيش العراقي القادمة من محافظة البصرة القريبة." مبينا ان هذه القوات "استقرت في مطار البتيرة (10 كم شمال غرب العمارة)."
    ولم يحدد المصدر موعد تنفيذ خطة فرض القانون، لكنه قال إن القوات التي وصلت اليوم "تنتظر ساعة الصفر لتنفيذ خطة فرض القانون في المحافظة، والتي تشمل عملياتها ملاحقة المطلوبين قضائيا، وإزالة جميع التجاوزات، والقيام بحملة تفتيش واسعة للبحث عن الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وإخلاء الأبنية الحكومية."
    وشهدت محافظة ميسان اليوم الخميس، انتشارا كبيرا لقوات الشرطة عند مداخل ومخارج المحافظة، فضلا عن قيامهم بالتفتيش الدقيق للمركبات الداخلة والخارجة من المحافظة.
    وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على مسافة 390 كم الى الجنوب من العاصمة بغداد.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    منشورات في ميسان تدعو مواطنيها إلى التزام بيوتهم عند انطلاق خطة أمنية جديدة

    ميسان - اصوات العراق




    قال شهود عيان من مناطق مختلفة من محافظة ميسان إن طائرات مروحية ألقت ، صباح السبت، منشورات على جميع مناطق المحافظة دعت فيها المواطنين التزام بيوتهم وعدم مغادرتها عند تنفيذ خطة "فرض القانون" المزمع تطبيقها في المحافظة، كما دعتهم للتعاون مع الأجهزة الأمنية.

    وطالبت المنشورات التي حصلت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) على نسخ منها اليوم (السبت) مواطني المحافظة بالتزام منازلهم والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تنفيذ مفردات خطة فرض القانون والإخبار عن أماكن تواجد المطلوبين قضائيا بقضايا القتل والخطف والسلب في المحافظة.
    وكانت طائرات مروحية تابعة للقوات المتعددة الجنسيات ألقت في وقت سابق منشورات تتضمن بعض صور المطلوبين للقضاء في ميسان وتحذرهم عن قرب تطبيق خطة فرض القانون في المحافظة.
    وشهدت محافظة ميسان ، الخميس الماضي، وصول قوات كبيرة من الجيش والشرطة اتخذت من مطار البتيرة وملعب ميسان مقرا لها استعدادا لتطبيق خطة لفرض القانون في ميسان حسب مصادر أمنية.
    وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على مسافة 390 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني