[align=justify]
لو كنت مكان السيد / وزير النفط ..
لبادرت لحل مشكلة الغش الذي يصاحب توزيع قناني الغاز من قبل الموزعين المحليين بعد استخدام بعضها ( إما شخصياً أو عبر إعارتها لمطاعم تقوم باستخدامها لفترة قبل أن تعيدها كما أشتكى وزير النفط في اشارته للمشكلة ) قبل أن تستردها وقد فرغ نصفها او نسبة معينة منها لتبيعها مرة أخرى بسعر الجديدة الكاملة..هذه المشكلة التي تحدث عنها السيد / حسين الشهرستاني وزير النقط في مقابلة تلفزيونية خاصة اليوم معه وضح فيها عجز الوزارة التعامل معها كونها تتعلق بالجانب الرقابي الخاص بالمجتمع بأسرة عبر بث حالات الوعي والتواصي والرقابة الذاتية و الاجتماعية، وأنها خارجة عن أي إمكانيات رقابية من جانب وزارة النفط..أقول ربما يكون كذلك من الناحية الرقابية حالياً ، ولكنها ليست كذلك من الناحية الفنية..أي أن المسؤولية تعود وتقع على عاتق وزارةالنفط..وذلك بمجرد تطبيق بعض الأساليب والطرق كمرحلة إضافية أخيرة على تعبئة القناني ..وهذه الطريقة متبعة اليوم في أغلب البلدان الخليجية على الرغم من وجود وضع أمني ورقابي بلدي ممتاز..فقـــط تغليف رأس القنينة بشريط خاص يتم نزعه عند الاستخدام ،وبطريقة يستحيل معها إعادته مرة أخرى للقنينة، وبالتالي يمتنع أي مشتري من شراء القنينة اذا كانت منزوعة من هذا الغطاء او معرفته بأنها مستخدمة ومن ثم تقييم سعرها مع البائع بما يراه مناسبا للقناني المستعملة.أما محاولة الغش مجدداً بإعادة تغليفها بهذا الشريط من قبل بعض الموزعين المحليين،فهو ربما يعد مستبعداً قياساً بالوقت والإمكانية والتكلفة.
[/align]