لماذا يصر المجلس الاعلى على رفع صور الرموز الدينية؟

[السعد]

لماذا يصر المجلس الاعلى على رفع صور الرموز الدينية؟



علي العراقي





بعد ان اعلن الشيخ عبد المهدي الكربلائي في اخر جمعة يو م 20/6 ان المرجعية الدينية (مرجعية السيد السيستاني) تقف موقف واحد من كل الكتل السياسية ولا تدعم كتلة سياسية او حزب سياسي معين , صرح بالمقابل قياديي المجلس أن المجلس سوف يرفع صور الرموز الدينية حتى وأن كانت المرجعية لا تؤيد فيه قائمة او كتلة سياسية ,معللا قول الشيخ الكربلائي وهو عدم وقوف المرجعية مع قائمة او كتلة سياسية , لكنها لا تمنع رفع صور المرجع في الانتخابات والتصريحين المتناقضين له اوجه .
1- أما ان يكون هناك اتفاق سري بين مكتب المرجعية وبين المجلس الاعلى, يتم من خلاله دعم المجلس الاعلى بشكل مبطن بحيث لا يثير حفيظة الكتل الباقية , وهذا الاحتمال قد يكون بعيد بعض الشيء ,بسبب استياء السيد السيستاني من اداء المجلس في الخمس سنوات الماضية, لذا يحاول ممثلوا المرجعية على حث الجميع بالاشتراك في الانتخابات لتفويت الفرصة على المجلس للفوز كما في المرات السابقة ,عند امتناع بعض الكتل الكبيرة من الاشتراك بالانتخابات السابقة وبالتالي لم يشترك جمهور هذه الكتل في انتخاب الممثلين فكان للمجلس حصة كبيرة لخلو الساحة لها ,وكذالك يحث اتباع السيد السيستاني من ترشيح الكفائات لانفسهم واخذ دورهم وعدم حرمان احد من الترشيخ او الانتخاب والالحاح المرجعية على تقديم الكفائات , اشارة واضحة من استياء المرجعية من مجموعة الاميين والجهلة التي وصلت الى مراكز القرار ودمرت البلاد والعباد ممن اتى بهم المجلس الاعلى ووضعهم في اماكن حساسة بمفاصل الحكومات المحلية واكثرهم لا يملك شهاده علمية تسمح له بتطوير الواقع الخدمي لخلو هذه الكتلة من وجود الكفائات العلمية والمهنية في صفوفه , بسبب ان المجلس الاعلى عند تشكيله لحد دخوله الى العراق هو عبارة عن مجوعة من العسكريين السابقين في الجيش العراقي واغلب وقتهم كان يقضوه في معسكرات التدريب,لذا صفوفه تفتقد لاي كفائة علمية او مهنية بامكانها النهوض بالعملية السياسية والاعمارية بالشكل الصحيح .
2- او تصريح المجلس برفع صورةالسيد رغم ممانعته لان المجلس قيد عمله بالظاهر بمرجعية السيد السيستاني (تبنى مرجعية السيد منهج) , وهذا التبني على غير رغبته اي رغبة (السيد السيستاني), واصبحت من الضروريات التي لا يمكن التخلي عنها ولا يكمن التنازل عن اسمه او صورته باي حال من الاحول ,فيفقد بذالك تحشيد الجموع وتحريكها باسم السيد السيستاني كما فعل اكثر من مرة, واخرها العام الماضي حين قام باخراج تظاهرة في ذكرى مقتل محمد باقر(لكن العنوان كان مبايعة المرجعية) وكانت صور السيد السيستاني يحملها المتظاهرون دون صور محمد باقر ,بالتالي هذه الصورة تحمل معاني كثيرة بالنسبة للناخب العراقي ورهان المجلس على استغفال الناخب وسلب ارادته من اختيار الاصلح, بذريعة تأييد المرجعية للمجلس, وبذالك من ينتخب المجلس فقد فاز في الدنيا والاخرة (تحت باب طاعة العالم واجبة قطعية ولا يمكن مخالفتها بحال من الاحوال لان مخالفتها مخالفة الامام المعصوم ومخالفة الامام المعصوم مخالفة النبي ومخالفة النبي مخالفة المولى عز وجل ومخالفة المولى توجب النار ) واللاسف هذا ما يقع به البسطاء من الناس خصوصا المناطق الريفية التي تعتبر العمامة شيء مقدس ينبغي طاعتها وعدم مخالفتها .
لذا المجلس الاعلى لا يعتمد الكفاءة في الاداء او طرح برنامج انتخابي يطمئن له الناخب لانه كما ذكرنا, المجلس فاقد هذا الشيء( وفاقد الشيء لايعطي ) , وفقدانه لكل هذه المقومات التي هي اهم اعمدة الكتل او الاحزاب السياسية في استقطاب الناخب ,وخلو المجلس الاعلى من الكفائات والتكنوقراط ,يجعل المجلس يلجأ الى الاسلوب الديني في كسب الناخب بمعنى استخدام الترهيب الديني , وقد استخدموا هذا الاسلوب في الانتخابات الماضية وكان اخرها انتخابات مجلس النواب ,عندما كان الناخب يقسم على القرأن قبل الدخول ويعاهد المرجعية بانتخاب (قائمة 555), اليوم أن انتبه الناخب الى هذه أللعبة سوف يفوت الفرصة على المجلس في تمرير كثير من المشاريع الرامية الى تمزيق لحمة المجتمع العراقي المتماسك منذ أن عرف العالم بلاد الرافدين هي بلاد واحدة لم يتغير مناخها الاجتماعي والاقليمي باكثر من غزو اجتاح العراق فيخرج الغزاة مدحورين مكسورين ويبقى العراق موحدا عصيا
على التقسيم ,المطلوب من العراقيين ابطال مشروع المجلس الاعلى وهو مشروع صهيوني في تمزيق الموحد تحت شعار (فرق تسد) والمجلس الاعلى يتبنى هذا المشروع بكل حذافيره, فيعمد على تفريق الموحد من مناطق العراق ,كذالك يمزق اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد وتصنيفها تحت عناوين مختلفة (دينية وطائفية وعرقية).

[babil]

لان المجلس يدرك جيدا انه ليس له شعبية بداخل العراق منذ دخل وكانت المفاجأة له..

ولذلك اما ان يبحث عن ائتلاف ويكون جزءا منه.. وهذا ماحصل في انتخابات عام 2005 (وتمت التعينات على اساس الحزبية والتقرب من الاحزاب ولهذا لانرى اي تقدم بالعراق.. لان هذا الحزب يعين وزيرا منه وهذاك يريد وزارة اخرى لتصبح دكانا له وشركة استثمارية يعوض فيها ومنها سنوات " الجهاد" ) ورأينا المجلس وتحالفه مع الاكراد وجعل هذا التحالف خطا يجعله بالسلطة فيما اذا تم فك الائتلاف العراق..

او ان يبحث عن مرجعية تدعمه او على الاقل يستغل اسمها .. وهو يدرك ان لها شئ من التأثير على الواقع الاجتماعي ورأي الجمهور العراقي المتعطش لظهور مرجعية تقوده..
( وهذا الامر ايضا ادركته المرجعية حينما دعمت الائتلاف والنتيجة الفشل الذي نحن فيه الان وكرره ممثل المرجعية بشأن تقديم الخدمات والفساد الادراي وهنا المرجعية لاتريد ان تقحم نفسها بان يوجه الشارع العراقي الشعبي نتيجة الفشل الحالي اليها لانها اوعزت له بدعم هذه القائمة على خلاف تلك..وهذا مايحصل غالبا اليوم فلا حقوق عادت ولابعثيين تم محاكمتهم )

الامر الثالث هو توزيع المال والهبات والاراضي على كل من يصوت للمجلس وهذا يعرفه اغلب العراقيون الان وهو جاري على نحو متسارع ...
فهذه الاحزاب كانت تبيع الكلام وتتهم صدام بانه هجر عراقيين وهي اول من نسى اعادة من هجرهم صدام وهذه الاحزاب كانت تتغنى بالمقابر الجماعية واذا بها اول من ينسى المقابر وهذه الاحزاب هي اول من كان يدعي كرهه للبعث واذا بها تعيد كل البعثيين وتختزل فترة حكم القتلة بكم شخص وتترك باقي اعضائه من افراد الفرق الحزبية احرارا بل يعودون لمناصبهم..
هذه الاحزاب كانت تدعي نصره المظلوم واعادة المغصوب لاصحابه واذا بها بعد خمس سنوات لم تعيد حقا لمظلوم..
هذه الامور تبتعد عنها المرجعية لكي لايتم تشويه صورتها اما شعب ينتظر منها رفع المظلومية التي لحقت به..

فكيف تريد للمرجعية ان توافق على رفع اسمها من قبل حزب اساسا لايهتم الا بافراده وكيفيه ايصالهم الى الوظائف لانهم افراد تابعين له وليس على اساس الكفاءة..

نفس الحال يسري بالنسبة لباقي الاحزاب الاسلامية التي تصرح ولاتفعل..
بدون رفع اسم المرجعية لن يحصل على اصوات

[salam]

لعد شيرفع؟

[علي فاهم .]

الغريب هو موقف السيد السستاني
لماذا لا يصدر منه تصريح واضح برفض فيه استخدام صوره للدعاية الأنتخابية
لماذا هذا السكوت ؟

[الحلفي1]

اصرار المجلس الاعلى على الاختباء خلف الرموز الدينيه دليل على فقر تلك الاحزاب من القواعد الجماهيريه ففي السابق كان هناك عملان للفوز المرجعيه والطائفيه اما الان فان الطائفيه قد ولت ولم يبقى للمجلس سوى المرجعيه التي يجب ان تقول كلمتها الفصل في الموضوع والا سبخرج علينا فلان وعلان ويقولون ان المرجعيه لم تدعم علنا ولكنها وجبت انتخاب القائمه الفلانيه سرا وعلى الجميع انتخابها وهذا ماسيحدث على اغلب الضن

[صفاء الصباغ]

اصرار المجلس الاعلى على الاختباء خلف الرموز الدينيه دليل على فقر تلك الاحزاب من القواعد الجماهيريه ففي السابق كان هناك عملان للفوز المرجعيه والطائفيه اما الان فان الطائفيه قد ولت ولم يبقى للمجلس سوى المرجعيه التي يجب ان تقول كلمتها الفصل في الموضوع والا سبخرج علينا فلان وعلان ويقولون ان المرجعيه لم تدعم علنا ولكنها وجبت انتخاب القائمه الفلانيه سرا وعلى الجميع انتخابها وهذا ماسيحدث على اغلب الضن

ايدت المرجعية انتخاب قائمة الائتلاف الموحد تحريرياً حيث تم توزيعه على وكلاء ومعتمدي السيد السيستاني في بداية الانتخابات وتم الحصول عليه من خلال توزيعه في عقد الندوات في الكثير من المحافظات وبختم الاعتمادية .

[img][/img]

[الكميت]

الغريب هو موقف السيد السستاني
لماذا لا يصدر منه تصريح واضح برفض فيه استخدام صوره للدعاية الأنتخابية
لماذا هذا السكوت ؟

لاغرابة في الامر !!!
المرجعية لاتمنع العلمانيين من رفع صورها ولا السنة او الصابئة او الاكراد وتقف من الجميع على مسافة واحدة
ولا اعتقد ان رفع الصور سيكون له تأثير بعد اعلان المرجع بوقوفه من الجميع بمسافة واحدة
فلماذا التخوف ؟؟
ونحن نعلم ان الاحزاب الدينية لها ارتباط وثيق بمرشد روحي او مرجع او رمز ما
فلو رفعوا الفضيلة صور الشيخ اليعقوبي ام لم يرفعوا ولو فعل الدعوة ذلك مع الشهيد الاول ام لم يفعلوا وكذلك الحال مع التيار الصدري
فالنتيجة واحدة لايتغير فيها مفهوم الحزب ولا اتجاهه الديني ولكنها ثورة علمانية للتأثيير على الناخبين ولكن يبدو انها وجدت اذان صاغية عند البعض مع انها مطالبة لاتحوي اي وجه حق ففي الانتخابات يجوز استعمال كل الوسائل التي توصلك للهدف على ان لاتتعارض مع قانون الانتخاب ولايحوي القانون شيئا عن ذلك
والمطالبة بذلك يعني عدم استخدام اي شعار لان الرمز الديني للحزب الاسلامي يقابله شعار لدى العلمانيين وبالتالي تصبح القضية سجال
وعلى الناخب العراقي مادام الانتخاب يتم عن طريق القائمة المفتوحة ان يختار من هو اهل لذلك

[كربلائي_اصيل]

الحقيقة انا مع babil و الحلفي1 و صفاء الصباغ و الكميت فلوكان هؤلاء الغرباء واثقين من انفسهم لم يكونوا ليحتاجوا ابدا الى اي مرجع ديني او شخصية كائن ما كانت تلك الشخصية او الرمز للاختباء حولها والاستفادة من قواعدها , واحب ان اطمئن جميع الاخوة بأن هؤلاء قد انكشفوا امام الناس والرأي العام ولم تعد خططهم تنطلي على احد فانا بأستطلاع دائم لاراء الناس حول هذه القضية واستطلعت اراء مختلف طبقات المجتمع المثقف والغير مثقف , الكبير والصغير فوجدت ولله الحمد انني لست وحدي على هذا الراي ولكن المؤسف جدا انهم لم يجنوا على انفسهم فقط بل على المذهب الشيعي (لعنهم الله ) حيث سمعت بعض الناس يقول بأنه لن ينتخب شيعيا البتة وهذه الطامة الكبرى حيث افقدوا الناس ثقتهم بقواعدهم الرصينة من خلال تمركزهم و استبدادهم بتمثيل الشيعة ةهذا غير صحيح حيث انهم لا يمثلون الطائفة الشيعية , ولكن المهم هو اخواني ان ننبه الناس على ضرورة المشاركة بالانتخابات وتوعية الناس بذلك وعدم فقدان الامل فبعض الناس يعتقد بانه اذا لم يذهب للانتخابات فانه سيضرهم بل العكس هو الصحيح فهو سينفعهم ,بل سيضرهم اذا ذهب وانتخب قائمة اخرى حيث ان نسبة الفوز تحتسب على من ذهب الى صنايق الاقتراع وسجل اسمه لا على من تخلف عنها فهذه نقطة مهمة اخواني علينا نحن مسؤلية التثقيف لها و شرح فحواها واهميتها للناس وبالذات الناقمين على هذه الحكومة ,اما بالنسبة للأخ salam فاحب ان اقول له بان اياد علاوي (انا لا ادافع عنه ) هو اشرف من هؤلاء المختبئين حول غيرهم فان هذه الدعايات هم من لفقها عليه ,كونه ذا شعبية واسعة خصوصا بين الاوساط المثقفة فلو تلاحظ ان هذه الدعاية نشرت في الجوامع وبين البسطاء من الناس لانهم غالبية , فاذا كان يتهمونه بارجاع البعثية ارجوك اخبرني اي بعثي طرد من وظيفته , بل ان هذه الحكومة هي من اعادت البعثية واعطتهم حقوقا اكثر من حقوق اي مواطن شريف ذاق ويلات صدام , بل انهم (قائمة الائتلاف ) يعتبروننا انا وانت صداميين كوننا لم نهاجر من العراق وبقينا بهذا البلد لا حول ولا قوة ...