النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي إسرائيل تخطط فعلاً لضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني

    قلة بصيرة واشنطن وتل أبيب قد تشعل (حرباً عالمية ثالثة) تحرق الشرق الأوسط وترفع أسعار النفط الى مستويات جنونية

    سيناتور سابق ومحام ومؤلف يؤكد:
    إسرائيل تخطط فعلاً لضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني


    واشنطن-النور:

    يستنتج خبير سياسي مرموق في الولايات المتحدة أن إسرائيل وبنسبة عالية تخطط لشن هجمات تدميرية لمنشآت البرنامج النووي الإيراني. وأكد أن إدارة (بوش) تحرضها وتنقاد بقلة بصيرتها الى حرب ثانية مع إيران، بعد أن أشعلت حرباً خاسرة في العراق. وأوضح الخبير إن شن هجمات على إيران ورد إيران على الهجمات، سيدخل منطقة الشرق الأوسط في دوامة كوارث تدميرية. ووصف ((ملالي إيران)) حسب تعبيره بأنهم مجانين إذا قرروا مهاجمة اسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية تهدد باستخدامها عندما تقتضي الضرورة. وفي الوقت نفسه فإن هؤلاء (الملالي) يمكن أن يستخدموا طرقاً في الانتقام شديدة التأثير والقوة، وقال الخبير إن إيران غير العراق و(الإيرانيون) يمتلكون أسلحة وخيارات لم يكن يملكها (صدام حسين).

    ويقول (جيمس أبو رزق) وهو سيناتور أميركي سابق ومؤلف مهتم بقضايا الشرق الأوسط، ويمارس المحاماة حالياً والكتابة: إن ما يقال ويكتب الآن في الولايات المتحدة يشكل مناخاً يشبه تماما المناخ الذي سبق الحرب الأميركية في فييتنام. وأكد أن هناك من يتحدث وكأن حرباً عالمية ثالثة ستقوم.

    ويضيف في تقرير نشرته شبكة كاونتربنج قوله: ((عندما كنت في مجلس الشيوخ، عقدت وكالة المخابرات الأميركية اجتماع توصيات حضره المهتمون منا –أي من أعضاء مجلس الشيوخ- ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية. وكنت نادراً ما أحضر تلك الاجتماعات، وفي الغالب يكون السبب لأننا نتعرض للقسم بالمحافظة على السرية، ثم يعطوننا المعلومات نفسها التي يمكن أن نقرأها في النيويورك تايمز. وفي كل الأحوال كنا نُخبر في السبعينات من قبل الـ cia أن إسرائيل تمتلك نحو 20 رأساً حربية نووية. وإسرائيل طوّرت برنامجها للأسلحة النووية بمساعدة من نظام جنوب أفريقيا العنصري، ثم ظهر أنها البلاد الوحيدة التي سمحت لاسرائيل بإجراء اختبار نووي)).

    وأوضح السيناتور السابق أن (مورديخاي فانونو) الذي سجن بتهمة كشف البرنامج النووي الإسرائيلي، أمضى سنين عدة في السجن. وهو الآن يعيش خارج السجن، لكنه ممنوع من مغادرة إسرائيل، ومن التحدث مع أي شخص بصدد معارفه على الرغم من أنها قديمة جداً بالنسبة للوقت الحاضر. ومعروف أن ((جريمة)) فانونو هي كشفه أن اسرائيل تملك 200 رأس نووية في منشآت ديمونة.

    وفي السنوات الأخيرة، أكدت كل من إيران وسوريا خوفهما من القدرات النووية الإسرائيلية المتطورة، ولهذا دعتا الى تطهير الشرق الأوسط من منها. لكن إسرائيل وأميركا سخرتا من تلك الدعوة، وبالذات اسرائيل لأن ذلك يعني كما يقول السيناتور السابق أنْ تتخلى عن رؤوسها النووية، وعن دورها كمستبد أو كـ ((عصا غليظة في الشرق الأوسط)). وإذ وقعت سوريا وإيران على وثيقة عدم انتشار الأسلحة، امتنعت إسرائيل وواصلت تطوير برامجها النووية.

    وقال (جيمس أبو رزق) إن مرشحي الرئاسة (مكين) و(أوباما) يؤيدان فرض العقوبات على إيران بسبب استمرارها في برنامجها النووي، وإدارة بوش تهدد بحربها مع أن المخابرات الأميركية كانت قد أكدت في وقت مبكر أن طهران أوقفت برنامجها للسلاح النووي. وأكد السيناتور السابق أن أميركا تحاول أن تضلل الرأي العام العالمي لأنها على علم أن إسرائيل خططت لضرب المنشآت النووية الإيرانية وليس لضرب منشآت عادية. وأوضح أن الأميركيين أو غيرهم لا يعرفون ما الذي سيحدث بالضبط لأن الخبرة الوحيدة التي تمتلكها البشرية من السلاح النووي هي التي استخدمها الأميركان في هيروشيما ونكازاكي سنة 1945 وبهما امّحت مدينتان وقتل مئات الألوف وانتهت الحرب العالمية الثانية.

    ويعتقد السيناتور الأميركي أن صقور الحرب في اسرائيل، سوية مع أعضاء اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة يسيل لعابهم لضرب إيران، لأنهم متلهفون لرؤيتها من دون هذا السلاح. وقال إن الملالي في طهران حسب تعبيره ((مجانين)) إذا فكروا بضرب اسرائيل النووية، كما فعل ذلك (صدام حسين) في ظروف محددة. إنهم بذلك يرتكبون انتحاراً طوعياً. وأكد السيناتور قوله: بنفس قلة البصيرة التي خططت فيها إدارة بوش لحرب العراق، تخطط لحرب إيران. والمشكلة الكبيرة هي أن إيران ليست العراق فالأولى تمتلك طرقاً للانتقام لم يكن (صدام حسين) يمتلكها.

    وأوضح أن جزءاً من تلك الطرق؛ سوق النفط العالمية، والقدرة على فرض حصار في الخليج. وهذا يؤدي الى ارتفاعات شنيعة بأسعار النفط. ولدى إيران أسلحة أخرى عدا السلاح النووي، وأهمها أنها ستجبر الولايات المتحدة على الحضور في الشرق الأوسط فقط للدفاع عن اسرائيل. وقال إن إيران تمتلك تدخلاً كبيراً في العراق مما يعطيها القدرة لاحتجاز 150,000 ألف جندي أميركي موجودين في العراق، فيما هي قادرة على التحرك في أفغانستان ويمكن أن تشكل كارثة كبيرة للولايات المتحدة هناك. وشدد على عدم نسيان (حزب الله) في لبنان. وأكد السيناتور قوله إن الزعماء السياسيين الذين لا يفكرون بنتائج ما بعد الحرب –كما حصل ذلك بعد غزو العراق- يفتقرون الى الحكمة حتى بالنسبة لحسابات بلادهم ومصالحها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    قال "نحن مع إيران قلباً وقالباً، بكل ما نتمكن من قدرات سواء إعلام أو مال، وهذا ليس دفاعا عن إيران كدولة بل دفاع عن قيم السماء"


    رجل ديـن شيعـي سعودي يؤيد إغلاق إيران " مضيق هرمز" وتدمير "إسرائيل" وضرب المصالح الأميركية "في كل مكان"، إذا تعرضت لهجوم يستهدف برنامجها النووي


    2008-07-15 02:02:43 م

    شرق برس : وكالات


    اعتبر رجل الدين المسلم الشيعي في السعودية نمر باقر النمر أن من حق طهران إغلاق مضيق هرمز وتدمير "إسرائيل" وضرب المصالح الأميركية "في كل مكان"، إذا تعرضت لهجوم يستهدف برنامجها النووي.

    وقال النمر في خطبة الجمعة في جامع الإمام الحسين في بلدة العوامية شرقي المملكة والتي نشرت أمس على الانترنت "لنفترض جدلاً وإن ان أميركا ضربت إيران حينها يحق لإيران إغلاق مضيق هرمز، ولها الحق في تدمير الكيان الصهيوني، ولها الحق في ضرب القواعد الأميركية والمصالح التي تعود لأميركا في كل مكان"، مضيفا "نحن مع إيران قلباً وقالباً، بكل ما نتمكن من قدرات سواء إعلام أو مال، وهذا ليس دفاعا عن إيران كدولة بل دفاع عن قيم السماء".

    ودعا النمر إيران الى تطمين الدول المجاورة بعدم مساسها بالمصالح الحيوية لشعوب المنطقة، مشيدا بالشعب الإيراني الذي "سيدافع عن النظام الذي أعطاه الحرية والعدالة"، مؤكدا انه "من حق إيران أن تبني قدرة نووية لحماية نفسها، ومن لا يملك القوة يُستعبد".
    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    تعمّد ادارة ظهره وعدم مصافحة "أولمرت "الضعيف" في باريس
    الأسد:
    مهاجمة ايران ستكون له عواقب خطيرة على الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم


    2008-07-15 01:30:28 م
    سوريا - شرق برس : وكالات


    كان حضور الرئيس السوري "بشار الأسد" إلى باريس لحضور "قمة الاتحاد من أجل المتوسط" مناسبة إعلاميّة لإثارة العديد من القضايا في مقدمتها السلام وإيران ، حيث حذر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، من أن شن هجوم عسكري على إيران بسبب برنامجها النووي ستكون له عواقب خطيرة على الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم، مشيراً إلى أنّه لم يبحث مسألة سلاح "حزب الله" في لقاءاته مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في باريس، حيث اعتبر أن المسألة "موضوع لبناني داخلي ومرتبط بعملية السلام".

    وكان الأسد شارك في العرض العسكري في ذكرى انتصار الثورة الفرنسية، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول المشاركين في قمة "الاتحاد من أجل المتوسط"، الذين جمعتهم المنصة الرئيسية للاحتفال، لكنه تجنب، كما حدث في القمة، مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، بأن أدار له ظهره عند اقترابه منه.

    وفيما تأخر الإعلان بشكل رسمي عن البيان الختامي للقمة المتوسطية، بسبب الخلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على البند المتعلق بالسلام في الشرق الأوسط قلل وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير من أهمية ذلك، حيث ذكّر بأنّ البيان الختامي لمؤتمر أنابوليس استغرق ١٥ يوماً، مشيراً إلى الاتفاق على الإشارة إلى"مرجعية مدريد" بناءً لطلب سوريا وعدد من القادة العرب.

    وقال الأسد، في مقابلة تلفزيونية "إذا نظرنا إلى الأمور بشكل منطقي، يمكننا القول إنه لن تكون هناك حرب، لأن ثمنها سيكون مرتفعا جدا على الشرق الأوسط والعالم بكامله، وهي أثمان تمتد على عقود وليس سنوات، وغير مرتبطة بارتفاع أسعار النفط بل بما هو أخطر من ذلك"، مشيرا الى أن العالم اجمع لن يتمكن من تحمل نتائج هذه الحرب... وسيكون ثمن الحرب مرتفعـاً جدا على الولايــات المتحــدة، وغيرها، وأن إسرائيل "ستدفع مباشرة" ثمن الحرب في حال شنت هجمات أحادية ضد طهران، موضحاً أنّ الإيرانيين أكدوا ذلك.

    ورأى الأسد أن المشكلة لا تكمن في الفعل ورد الفعل، بل في انه حين يبدأ طرف عملاً كهذا في منطقة الشرق الأوسط لا يمكنه التحكم في ردود الفعل التي يمكن أن تمتد لسنوات بل لعقود، مشيراً إلى أنّ المنطق يملي ألا يحدث هجوم على إيران بسبب التداعيات الخطيرة لذلك، معتبرا أن الإدارة الأميركية قد لا تتفق بالضرورة مع هذا المنطق، معتبرا أن مبدأ الإدارة الأميركية الحالية هو شن الحروب، وهي لا تتفهم منطق سوريا ومنطق معظم الدول الأوروبية ومعظم دول العالم، مؤكداً أنه سيستجيب لطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ويستغل علاقاته الطيبة مع إيران للمساعدة في تسوية المواجهة النووية مع الغرب، متابعا "سنبحث هذا الأمر مع الإيرانيين بطلب من الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزي"، لافتاً إلى أنها "المرة الأولى التي يطلب منّا القيام بدور قبل أن يطلب منا رأينا" عن الملف النووي الإيراني.

    وحول موقف دمشق من هذه القضية، قال الأسد "لنضع الأساس، فمن حق أي دولة في العالم أن تمتلك تكنولوجية نووية، والمشكلة الآن أن من حق إيران، بحسب القوانين والاتفاقات الدولية، أن تنتج الوقود (النووي) ولا يريدون (الغربيون) أن تنتج هذا"، معتبراً أنه "إذا كان هناك شك (حول سلــمية البرنــامج النووي الإيراني) فهــناك كاميرات للمراقبة تسمح بالتفتيش".

    من جهة أخرى، أكد الأسد أنه لم يبحث مسألة سلاح "حزب الله" مع الرئيس سليمان، خلال الاجتماعات التي عقدها معه في باريس، معتبراً أن المسألة "موضوع لبناني داخلي ومرتبط بعملية السلام"، مضيفا أنه "حتى الآن لا يوجد اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل، وهناك انتهاكات إسرائيلية يومية ضد لبنان، وكان هناك اعتداء كبير على لبنان عام ٢٠٠٦".

    وحول القرار البريطاني بوضع الذراع العسكري لـ"حزب الله" على لائحة الإرهاب، اعتبر الأسد أنّ "استخدام المصطلحات أمر ذاتي، وفي السياسة لا أهمية لكيفية النظر إلى هذه المنظمة أو تلك، بل يجب طرح السؤال: هل يقوم هذا الحزب بدور ايجابي في لبنان"، مشدداً على أنّ "حزب الله مكوّن أساسي من المجتمع اللبناني ولا احد يتهمه بالإرهاب في العالم العربي أو الإسلامي... والأهم هو كيف يُنظر إليه في المنطقة وليس في الخارج"، مجددا موقف دمشق من المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، قائلاً »سندعم المحكمة ولكن هذا لا يعني أننا نتخلى عن سيادتنا، لأن قرارات مجلس الأمن لا تعني التخلي عن السيادة، مؤكدا ان دمشق تعتبر أي متورط في اغتيال الحريري مجرما ويجب أن يعاقب، مشيراً إلى أنّ الاغتيال تم بتفجير انتحاري، وأنــه ليــس من عادة سوريا تنفـيذ عمليات كهذه.

    إلى ذلك، نقلت صحيفة "هآرتس" أمس عمّا وصفتها مصادر في حاشية الرئيس السوري، قولها إن "دمشق ستستمر في محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل في غياب رعاية أميركيّة"، مضيفة أن الأسد يشعر بأنه في موقع قوة اليوم، ولا يعتزم بتاتاً التنازل عن مطالبه في ما يتعلق بإطار المفاوضات.

    وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سعى جاهداً إلى عقد لقاء مع الأسد، أو على الأقل مصافحة علنية أمام وسائل الإعلام، إلا أن الرئيس السوري رفض ذلك "وتهرب" من الالتقاء معه حتى في أروقة المؤتمر.

    ونقلت الصحيفة عن "المصادر السورية" قولها إن الأسد لا يعتزم منح أولمرت أي "بادرة حسن نية ولا حتى مصافحة، لأنه لا سبب لمنح بادرة كهذه لرئيس وزراء ضعيف".

    ورجحت "هآرتس" أن يكون أولمرت ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد بحثا في ضم الإدارة الأميركية للمحادثات الإسرائيلية ـــــ السورية وإقناع سوريا على أثر ذلك بالانتقال إلى مفاوضات مباشرة.ونقلت الصحيفة عن مصادر في حاشية أردوغان قولها إن تركيا ستحاول إقناع بوش "بعدم التسبب بفقدان رافعة المفاوضات".
    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني