[align=justify][align=center][mark=CCCCCC]بعد إفشالها مشروع الشرق الاوسط الجديد
ومخططاتها في ايران و لبنان وسوريا والعراق وفلسطين [/mark][/align]
[align=center] بوادر انفتاح أميركي على إيران [/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center]رايس تلمح إلى إمكانية زيارة طهران وتعترف بفشل فرض عقوبات جديدة [/align]
البيان : في لهجة جديدة نحو إيران قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها قد تزور إيران، وكذلك كوريا الشمالية، «إذا أوفت بشروط معينة» منها الكشف عن تفاصيل برنامجها العسكري النووي السابق، كما قال مسؤول أميركي، ولفتت رايس إلى أن «الولايات المتحدة ليس لديها أعداء دائمون».
في حين أقرت بأن القوى الست الكبرى المشاركة في المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني فشلت في التوصل إلى اتفاق حول فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب «خلافات تكتيكية»، وقللت من قيمة التقرير الأخير للمخابرات الأميركية بشأن البرنامج وأبقت كل الخيارات على الطاولة.
وأبقت رايس، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الكندي ماكسيم بيرنييه، الباب مفتوحا أمام زيارة بلدان مثل كوريا الشمالية وإيران إذا أوفت بشروط معينة، وقالت إن «الولايات المتحدة ليس لديها أعداء دائمون». وألمحت إلى إمكانية «تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في المستقبل»، وتابعت أن «الكوريين الشماليين اتخذوا الإجراءات التي قالوا إنهم سيتخذونها وتمكنا من مراقبتهم».
كما ألمحت رايس استعدادها زيارة ليبيا، ومن المقرر ان يجتمع وزير الخارجية الليبي محمد عبد الرحمن شلقم مع رايس في واشنطن يوم الثالث من يناير.
وقالت رايس إن «هناك خلافات تكتيكية يجب أن تسوى حول البرنامج الزمني والمضمون المحدد للقرار بشأن إيران».
وأضافت أن العمل يتواصل في مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا التي أجرت محادثات جديدة الخميس على مستوى المديرين السياسيين في وزارات خارجيتها.
وشددت على أن «التخصيب وإعادة المعالجة هما في النهاية أهم أمرين لأنهما السبيل للحصول على المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في برامج سلمية ولكن يمكن أيضا بالتأكيد استخدامها في برنامج للتسلح النووي».
على صعيد متصل، قالت رايس لوكالة الأنباء الفرنسية «لا تزال هناك بعض الخلافات التكتيكية حول الجدول الزمني وأكثر من ذلك لمعرفة إلى أي مدى سيذهب القرار» الذي تطالب الولايات المتحدة بإقراره في مجلس الأمن ضد إيران.
وأكدت على أن مجموعة 5+1 (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا) «تواصل العمل على قرار»، موضحة أن «الإستراتيجية المزدوجة ما زالت قائمة» في إشارة إلى المقاربة الأميركية التي تعطي طهران الخيار بين الانفتاح على حوار موسع بعد تعليق نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم وبين عقوبات دولية.
وأضافت رايس «نعمل على حل خلافاتنا ولكن في وقت ما، يجب ان نعقد اجتماعا على مستوى الوزراء وكما كان يحصل دائما».
ورفضت رايس إعطاء أية تفاصيل عن هذا الاجتماع ولكنها أوضحت أن ممثلي الدول الست حاولوا «الاتفاق على وضع مضمون القرار».
وبالنسبة لموقف الصين التي تعتبر النفط والغاز الإيرانيين حيويين لها، قالت رايس في مقابلتها «الصينيون يفهمون أن تزودهم بالنفط والغاز لن يكون مستقرا جدا في حال امتلكت إيران السلاح النووي». وأضافت أن «للصين مصالح اقتصادية تختلف عن المصالح الاقتصادية للأطراف الأخرى»، مضيفة أنه «أحيانا يكون هذا الأمر بكل صراحة نقطة تعثر».
وفيما يخص التقرير الأخير للمخابرات الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني، أكدت رايس أن هذا التقرير لا يضع حدا للسياسة الأميركية حول برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. وأوضحت أن «جميع الخيارات لاتزال على الطاولة».وكالات.
تقديرات أميركية: تل أبيب تخطط لضرب إيران منفردة
رغم التطمينات «الخديعة» الإسرائيلية التي قدمتها شعبة استخبارات الاحتلال «أمان» الأسبوع الماضي بأن العام المقبل لن يشهد حرباً في المنطقة، إلا أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قررت تحضير الإسرائيليين طوال الأسابيع الثلاثة المقبلة لاحتمال نشوب حرب.
في وقت أكد مصدر أميركي أن إسرائيل مستعدة لقصف إيران، مع تأكيد مصادر أوروبية أيضاً فشل محاولة تبادل رسائل سورية إسرائيلية طيلة الشهور القليلة الماضية، ما أدى الى حضور سوري «بارد» لمؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط.
وقالت مصادر عسكرية للاحتلال إن الأسبوع الجاري سيشهد حملة إعلامية تدعو من خلالها الإسرائيليين إلى البدء «فوراً» بالاستعداد لحالة طوارئ واحتمال نشوب حرب.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن قيادة الجبهة الداخلية ستبث عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية وعلى مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة برامج إرشاد حول طرق الاستعداد لاحتمال نشوب حرب وتعرض إسرائيل لهجمات صاروخية كما سيتم توزيع كتيب إرشادي بهذا الخصوص على كل بيت في إسرائيل.
وشدد الكتيب، الذي يأتي صدوره ضمن استخلاص عبر قيادة الجبهة الداخلية من أحداث حرب لبنان الثانية، على أنه «من أجل الاستعداد بأفضل شكل فإنك مطالب منذ اليوم بتنفيذ عدد من الخطوات».
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها تعقيباً على إصدار الكتيب إن «حالة الاستنفار لم ترتفع وليس هناك تحذير من حرب قريبة، وإنما بإعداد، وحسب لسيناريوهات متطرفة، وتوفير الإمكانية أمام الإسرائيليين للاستعداد في الأيام العادية وليس في حالة طوارئ».
ويأتي الحديث عن إعداد الجبهة الداخلية لاحتمال نشوب حرب في ظل استعدادات مكثفة تجريها إسرائيل، حيث كشفت الصحيفة عن أعمال بناء جارية سرا في الفترة الأخيرة في مقر الإقامة الرسمي لرئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت في القدس الغربية لحماية ساكني المنزل من هجوم بأسلحة غير تقليدية.
وتتزامن هذا الاستعدادات الإسرائيلية مع رفض تل أبيب لنتائج تقرير الاستخبارات الأميركية الذي قلل من خطر برنامج إيران النووي في الوقت الراهن، وأكد المستشار السابق للرئيس الأميركي بروس ريدل عن ثقته بأن إسرائيل ستضرب إيران على خلفية برنامجها النووي، معتبراً أن التقرير الأخير للاستخبارات الأميركية يعزز هذا الخيار في تل أبيب.
ونقلت مجلة «نيوزويك» على موقعها الإلكتروني عن ريدل قوله «رجعت من رحلة إلى إسرائيل في نوفمبر الماضي مقتنعاً بأن إسرائيل ستهاجم إيران». ونسب إلى النائب السابق لوزير الدفاع الإسرائيلي افرايم سنيه الذي كان حذر لسنوات من أنه سيكون على إسرائيل في النهاية مواجهة إيران منفردة، قوله «اليوم نحن (الإسرائيليين) أقرب إلى هذا الوضع (مواجهة إيران منفردين) مما كنا عليه قبل 3 أسابيع». وأردف ريدل «أخبرني سنيه أنه علينا (الإسرائيليين) أن نتحضر لإحباط هذا الخطر بمفردنا». في إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني.
كذلك، كشفت مصادر ديبلوماسية أوروبية لصحيفة «هآرتس» عن أن محاولة لتبادل الرسائل بين إسرائيل وسوريا خلال الأشهر القليلة الماضية فشلت بسبب عدم القدرة على التوصل إلى تحديد أجندة متفق عليها للمحادثات بين الدولتين.
غير أنه في محادثات خاصة قالت العديد من المصادر المقربة من أولمرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتقد أن فرص التوصل إلى حلّ مع الجانب السوري أسهل بكثير مما هي مع الجانب الفلسطيني.
وفي الأشهر القليلة الماضية حاولت إسرائيل التقرب من الرئيس السوري بشار الأسد من خلال العديد من الدول الصديقة المشتركة في محاولة لتقييم إمكانية تجديد الاتصالات المباشرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الرئيسية في هذه المحاولات كانت تركيا، غير أن إسرائيل استعانت أيضاً بخدمات ألمانيا التي لا تزال تحافظ على خط اتصال مباشر مع دمشق.
وبعد سلسلة من الاتصالات بدا أن النظرة في إسرائيل هي أنه لا تزال تحيط بالنوايا السورية الحقيقية بعض الشكوك.
وأشار بعض الديبلوماسيين الأوروبيين، والذين هم على اطلاع على الاتصالات، إلى أن «النهاية كانت سلبية». وأشاروا إلى عدم التوصل إلى أجندة للمباحثات بني الجانبين.
وقال الديبلوماسيون الأوروبيون للصحيفة «يريد السوريون أن تتركز المباحثات على موضوع مرتفعات الجولان فقط».
وقد يكون أولمرت مهتماً بتعزيز مسيرة أنابوليس لكن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بأنه يجب إعطاء فرصة للمسار السوري لكي يتقدّم. وقال أحد المقربين من أولمرت للصحيفة «الأمر أسهل بكثير وممكن تحقيق اتفاق في فترة قصيرة. المشكلة الوحيدة هي أن السوريين لا يرسلون إشارات إيجابية».
وكالات
[/align]
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail