 |
-
نبذة مختصرة عن ميرزا آية الله المعظم ميرزا عبدالله الحائري
الحكيم الالهي والفقيه الرباني اية الله المعظم الميرزا عبدالله
نورد هنا بعض ما سمعناه عن سماحة هذا العالم المجاهد المجتهد اية الله المعظم الميرزا عبدالله الاحقاقي
اسمه : اية الله المعظم الميرزا عبدالله بن آية الله المقدس خادم الشريعة الغراء المولى الميرزا عبد الرَّسول الإحقاقي الحائري الأسكوئي، ابن آية الله المقدَّس، الإمام المصلح والعبد الصَّالح، المرجع الديني الكبير؛ الميرزا حسن الحائري الإحقاقي (قدس سره)، ابن العلامة الكبير، المرجع الديني آية الله العظمى؛ الميرزا موسى الإحقاقي الحائري الأسكوئي (قدس سره)، ابن فقيه عصره، ووحيد دهره، وسلمان زمانه، الحكيم الإلهي؛ الميرزا محمد باقر الحائري الأسكوئي (قدس سره)، ابن العالم العامل، والفقيه الكامل، الآخوند محمد سليم الأسكوئي (قُدِّست أسرارهم الشَّريفة).
عمره الآن 41 سنه ( حفظه الله من كل مكروه )
لقد إلتقى احد المشائخ مع المولى ميرزا عبد الله في طهران قبل تسع سنوات . أي ( 1415هـ ) .
* يقول الشيخ حفظه الله : عندما ألتقيت به كان يحضر( البحث الخارج و العلوم العالية) و كان يدرسه هذه العلوم أستاذه الكبير ( زين العابدين الخسرو شاهي )
.* يقول الشيخ حفظه الله : أن الخسروشاهي قال له : أن هذا الإنسان - الميرزا عبد الله الإحقاقي - عبقري مفلق ( بتشديد اللام )
و قد درس - الميرزا عبد الله - العلوم الحوزوية عند والده الراحل الميرزا عبد الرسول الإحقاقي ( قد ) .وكذالك في حوزة الشاه في تبريز حيث درس بها اسفار الملا صدرا والعلوم الاخرى
حضر دروس البحث الخارج من عام 1398 هـ أي من قبل 25 سنه ( عمره يقارب 16 سنه ) . نعم حضر البحث الخارج و الدروس العالية , قد حضرها عند والده الراحل إلى عام 1401هـ و عندها , أدخل المقدس المولى السجن (وقد أدخل السجن لأنه أبى إلا أن يرفع راية الشيخ الأوحد , وكان ذلك في إيران , و قد كان هذا السجن سجن الكرامة و العزه حيث أهتدى على يده المباركة الكثير , كان يحيي في هذا السجن ليالي القدر و أحيا وفاة علي عليه السلام و قد قام بالتدريس في السجن أيضا ) .
و المقدس قد أشار إلى أبنه الميرزا عبد الله أن يذهب إلى أساتذه قد نصحه بهم . - لأن المولى عبد الرسول كان آنذاك في السجن الذي حوله إلى دار عبادة
* ظل عبد الله الحائري يدرس عند من أشار له والده و قد أستمر في الدراسة قرابة 13 سنه بل أكثر ( أي طيلة مدة سجن والده ) .
* يقول الشيخ : قلنا للمولى الميرزا عبد الله الحائري ( دام عزه ) تفأل ( التفاؤل بالقرآن ) لنا بأمر المرجعية , عندها أخذ المولى بكل خشوع القرآن و بدأ يبكي و يقرأ يبكي و يقرأ وهكذا .... إلى ما يقارب الربع ساعة . حتى جاء نص الآية الكريمة قال تعالى ( و اسري بأهلك بقطع من الليل و لا يلتفت منكم أحد و امضوحيث تأمرون )
عندها قال الشيخ حفظه الله :للمولى الميرزا عبد الله : مولاي نحن أهلك و الظلمات ليس علينا منها , و نحن مقلديك يا مولاي . قال المولى عبد الله الحائري بصوت الثقة بالله عز و جل : لو أجتمعت كل الظلمات التي نالها أجدادي و آبائي لا أخشى و لا أخاف منها أنما أخاف و أخشى من الله . و قال بعدها المولى : عليكم أن تتدبروا الآية الكريمة طوال الليل و أنا سأجعل الليل للتدبر في هذه الآيه الكريمة و انتم كذلك تدبروا معي أ يضا و تفكروا فيها .
و يقول الشيخ : عندما تحدثنا له عن من يسئ له قال : لا تجرحوا شعورهم ، و قال المولى بعدها بكل ثقة : أن أمرهم موكول إلى الإمام الحجة ( عج )
((( ملاحظة )))
يقول الشيخ : أن لدى المولى الميرزا عبد الله الإحقاقي , قدرة الإستدلال بعلم الأئمة الإحاطي . و قال الشيخ حفظه الله أنه سوف يستعرض عن المولى الكثير الكثير عن هذا الرجل .
يقول الشيخ حفظه الله : سألوه عن مسألة ( التورق ) و هذه المسألة جديدة و لم تطرح على الساحة , و هي غير مشهورة , الشاهد :
سألوا الميرزا عبد الله ( دام عزه ) و أجاب ببديهة نورانية و بسرعة خاطفة فقال الميرزا عبد الله : أنها نظام اسمه المضاربة في البنوك و في النظام الإسلامي يسمى التورق . و هذا حكمه جائز , إذا تداولوا بأسلوب المضاربة السليم فلا إشكال أما الخصائص و الكيفية فليس لنا مسؤلية عنها .
يقول هذا الشيخ : جلسنا مع المولى الميرزا عبد الله جلستين و كل جلسة مدتها تقريبا ثلاث ساعات . و كان المولى المقدس يركز على نظم الأمور و التدقيق و كان يقول هذه الكلمة المهمة جدا جدا و هي : أن تتثبتوا في أقوالكم و لا يخرج منكم إلا ما أنتم متأكدون منه . و كان يقول لهم : عليكم بمحاسبة أنفسكم و مراجعة الأمر و التحقيق و التدقيق فيه . يقول هذا الشيخ ( هذا يدل على إحساس المولى الميرزا عبد الله الحائري الإحقاقي بالمسؤلية العظيمة )
و يقول الشيخ : طيلة جلستنا مع المولى الميرزا عبد الله كان يلهج بذكر الله تعالى و لا يتوقف حتى يسأل سائل سؤالأ ما . و هذا يذكرنا بجده المولى ميرزا حسن الحائري الإحقاقي ( قدس سره الشريف )
انتهى
ترقبو المزيد عن حياته وعن دروسه وعن إجازاته
هلا
-
وأيضا عبد الله الأحقاقي عنده خبره في سمكرة وتصليح رديترات وتركييب فحمات بريك وتبديل سيور وبواجي
وأيضا عنده خبرة واسعة عن فرنسا وعن فتيات فرنسا فوالده بعثه هناك ليدرس الفرنسيين حكمة الشيخ لدرجة أن
فتيات فرنسا دخلن في التشيع على يد الحكيم الفرنسي عبد الله .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |