النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow الصحافة الإلكترونية في العراق .. واقعٌ وطموح..

    [align=justify][mark=FFFF99]الصحافة الإلكترونية في العراق
    .. واقعٌ وطموح
    [/mark]

    [align=center][/align]

    أحمد المؤمن /شرق برس / خاص

    لم يعرف العراقيون الإعلام بصورته الضخمة في الأداء بصورته الحالية حتى نيسان عام 2003م بعدها بدأ المطر الإعلامي ينهمر من كل حدب وصوب بشكل أغرق المتلقي العراقي وأتخمه وجعل منه مواطن إعلامي ..

    فالإعلام الفضائي والإذاعات والصحف كانت موجودة في العراق قبل نيسان 2003 ولكن جميع العراقيين يذكرون ماذا كانت تحتويه برامجها ومقالاتها ومضامينها من تمجيد وعبادة لدكتاتور طاغية من الصباح إلى المساء .

    ولكن نوع مُهم بل من أهم أنواع الإعلام لم يعهده العراقيون قبل نيسان 2003 وهو الإعلام الإلكتروني ( الإنترنت ) إلا اللهم بعض المواقع الإلكترونية التي تشرف عليها قوى المعارضة والمقاومة لنظام صدام وكانت طبعاً ذات إمكانات محدودة ومتواضعة .

    أما بعد التغيير الكبير الذي شهده الواقع الإعلامي العراقي منذ نيسان 2003 فقد شهد الفضاء الإلكتروني العراقي كماً هائلاً من المواقع الإلكترونية المتنوعة الإهتمامات والإنتماءات والتوجهات والإختصاصات وبشكل يمكن وصفه بالفيضان الإلكتروني ، فكل حزب وكل مؤسسة لا بل كل شخصية وكل هاو وكل شركة أصبح لديه موقع إلكتروني خاص به وربما يزيد عدد مواقعه الإلكترونية على الواحد حسب حجم عمله وطبيعة أداءه وحاجته للتفاعل مع المتلقي .

    عن واقع حال الإعلام الإلكتروني وموقف المؤسسات الصحافية منها وفي مقدمتها نقابة الصحافيين العراقيين حدثنا نقيب الصحافيين العراقيين الدكتور"جبار طراد الشمري" قائلاً : إن من ضمن إهتمامات النقابة بالشأن الصحفي هي الإرتقاء بالصحافة الإلكترونية ، فإن الصحافة الإلكترونية تأتي في مُقدمة ما نسعى إلى تطويره لتكون في مُقدمة الوسائل الإعلامية التي تُعطي الخبر السريع والمعلومة الصحيحة والمحايدة ، ونحن شخصياً نعتز بأن لدينا شهادة دكتوراه في مجال الصحافة الإلكترونية ، ورغم أننا متأخرون جداً عن باقي دول العالم إستفادت كثيراً من هذا النوع من الإعلام ، ونحن كنقابة ندعم هذا النوع من الصحافة لأنها تحتاج إلى أداء إعلامي مرهق ودقيق ونتمنى أن نشهد بروز مواقع إلكترونية إعلامية مشهورة تحصل على عدد كبير من القراء والزوار يشار إليها بالبنان وهو ما يحدث الآن حيث تعتمد صحافتنا المطبوعة عليها كمصدر خبري "

    أما "حسين الساهي" المستشار في نقابة الصحافيين العراقيين ـ المقر العام كان له رأي سلبي تجاه الصحافة الإلكترونية من حيث دورها الحالي وما يفترض أن تضطلع به بقوله " الصحافة الإلكترونية في العراق دخلت عهداً جديداً بعد نيسان 2003 ولكنها كانت مقصورة على المؤسسات في تبادل المعلومات الخاصة بالمسؤولين ، بينما الصحافة الإلكترونية مؤسسة متقدمة في العالم ولها العديد من المعدات المهمة وفي تطور ولكن المؤسف أن نجد أن مُعظم العاملين في وسائل الإعلام العراقية لا يملكون مقومات العمل الإعلامي في الصحافة الإلكترونية فنحن لدينا الآن أكثر من خمسة عشر ألف 15000 إعلامي عامل في النقابة ثلاثة آلاف 3000 منهُم يعملون في مجال الإعلام والصحافة الإلكترونية فالكثير من العاملين في الإعلام الإلكتروني لدينا يفتقرون إلى معايير الدقة والموضوعية والمهنية . وبسبب المكانة الإستثنائية للسلطات التنفيذية في العراق التي تعطي من تشاء وتحجب عمن تشاء وترى الدستور والقوانين مهمشة لفترة غير قصيرة فقد تم ترويض الإعلامي إلى حد كبير بينما تجد أن أحد الصحافيين في أمريكا قد حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بسبب رفضه الكشف عن مصدر الخبر فإتهمه القضاء بإهانة المحكمة نحن بحاجة إلى هذا النمط من الإعلاميين الذين يتمتعون بالمهنية وهو ما يحتاجه الصحفيون اليوم عموماً والعاملين منهم في الصحافة الإلكترونية خصوصاً" .

    الشيخ مُحمّد رضا الدكسن رئيس الدائرة الإعلاميّة في مؤسّسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي وبحكم طبيعة عمله من حيث إشرافه على مجموعة من المواقع الإلكترونية يعتبر الإعلام الإلكتروني من أهم مفردات الخطاب الإعلامي للمرحلة الراهنة بقوله :

    الإعلام الإلكتروني هو أحد أهم مُفردات الخطاب الإعلامي المهمة وتمتاز بسُرعة نقل المعلومة والتغطية الأوسع لذلك فهي تعتبر من أهم الأدوات الإعلامية التي تُساهم في نجاح الخطاب الإعلامي ولكننا لا نزال بحاجة إلى دعم الطاقات الإعلامية خاصة وإننا عانينا في العراق من إنقطاع وتهميش بفعل سياسات النظام المباد لذلك نحن بحاجة إلى دورات تطويرية في مجال الإعلام الإلكتروني .

    الصحافيّة "دُعاء مكي" من صحيفة ( العراق اليوم ) أكدت وجود خصوصية يستفيد منها الصحافيين أنفسهم من الصحافة الإلكترونية وخصوصاً الفعالة ، وقالت :

    " إن من مُميزات الإعلام الإلكتروني أنه يُساهم بإيصال صوتنا إلى أبعد مكان خصوصاً في الظروف الراهنة يُمكننا كصحافيين أن نستفيد منها كمصدر معلومات وأخبار بالإضافة إلى زيادة معلوماتنا الثقافية والعلمية .

    الدكتور كامل القيّم أستاذ الإعلام في جامعة بابل والخبير في شؤون المواقع الإلكترونية وصف واقع الإعلام الإلكتروني في العراق بالقول :

    إن واقع الإعلام الإلكتروني في العراق الآن يشوبه عدم التنظيم والعشوائية وعدم التفاعل مع الرأي العام وبشكل فاعل وحقيقي يتناسب مع التغيير الجذري الذي حصل في العراق ، نحن على أبواب التغيير الديموقراطي ، نتمنى أن يعي المسؤولين على المواقع الإلكترونية حاجات المجتمع فهناك فئات مهمشة مثل الطفل والمرأة وملفات كثيرة نائمة وينبغي أن لا نكتفي فقط بالملف الأمني والسياسي ، وفي الحقيقة لا يزال الصحافي في العراق يتعامل مع الإعلام الإلكتروني تعاملاً فقير إلى حد كبير وتفتقر إلى عنصر المشاكسة".
    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,062

    افتراضي

    عندما تدخل المواقع الحكوميه تجدها غير محدثه ولاشهرعده وكذلك مواقع الاحزاب وربما الشخصيات ايضا والمشكله الاكبر لااعتقد ان احدا من يفتح البريد الالكتروني فلو ارسلت رساله الى احدهم لاتجد ردا او ربما ياتي الرد بعد اشهر

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    صحافة الكترونية جادة

    بقــــلم لطيف القصاب
    مركز المستقبل للدراسات والبحوث



    رغم وجود سجال حاد على الأقل في عالمنا العربي بين مفهومي الصحافة الالكترونية والصحافة المطبوعة (الورقية) وأيهما أقوى من صاحبه على البقاء في عالم الإعلام إلا أن الأمور تتجه كما يبدو إلى حالة من التوافق والتكامل أو التناظر وليس إلى نوع من الإلغاء أو حتى التنافس كما يرى بعض المراقبين لحركة النشر الالكتروني فيما بين الصحافتين الالكترونية منها والمطبوعة, ذلك أن الدراسات العلمية المؤسسة على قواعد بيانات سليمة والتي تحدد أجلا قريبا محتوما للصحافة الورقية في حين تهب حياة أبدية للصحافة الالكترونية ماتزال درجات الصحة فيها حكرا على العالم الغربي المصنع لوسائل الإنتاج بشكل عام ومنها شبكات الانترنت.

    أما العالم المتخلف عنها ومنه العالم العربي فليس له إلا الإذعان إلى منطق التوافق أو التناظر المذكور آنفا على المدى القصير والمتوسط وربما البعيد أيضا لا سيما مع تفشي أمراض الأمية بأنواعها ومنها الأمية الالكترونية التي لايزال يعاني منها قسم كبير حتى ممن هم على رأس الهرم العلمي في معاهد وجامعات العرب, وما يشاع من أن مكافحة أمية الكومبيوتر قد آتت أكلها على نحو واسع في بعض البلدان المجاورة...لا يصمد بوجه الحقائق الموضوعية مثل درجة التخلف في المستوى العلمي للجامعات العربية وانزوائها المزمن والمخجل في ذيل قوائم الجامعات العالمية المحترمة لا يستثنى من ذلك حتى من تدعي من جامعات العالم العربي بأنها تتسيد المشهد الفكري وتحتل عرش المكانة العلمية العربية مع ملاحظة ان من اهم ما يرفع من مستوى المعاهد والجامعات بحسب التقييمات العالمية هي درجة انتشار الحواسيب المرتبطة بشبكة الانترنت.

    كما أن واقع الحال في العراق تحديدا يشهد باستشراء مرض الأمية الالكترونية او رهاب (الكومبيوتر) في الأوساط الأكاديمية على نحو لا لبس فيه بخاصة مع الأجيال القديمة من الأساتذة الذين ما برحوا يحتكرون منصة التدريس في هذا البلد فضلا عن قلة الاهتمام العام بتدريس مادة الحاسوب للطلبة الجامعيين ناهيك عن عدم الجدية بتدريس تلك المادة الحيوية لشرائح الطلبة دون المستوى الجامعي بصرف النظر عن مبالغات بعض المسؤولين التي تتحدث عن تنفيذ مشاريع واعدة في هذا السبيل.

    وعلى صعيد الصحافة الالكترونية فاننا لم نشهد حتى الآن تحول صحيفة محلية مطبوعة الى صحيفة الكترونية بشكل كامل, واقصى ما لدينا حاليا هو وجود مواقع الكترونية لصحف ورقية محلية تستنسخ ما موجود في الصحيفة المطبوعة الام ولا تزيد عليها الا النزر اليسير, يضاف الى ذلك طبيعة المجتمع العراقي الميال بصورة عامة الى ايلاء الثقة الكاملة او شبه الكاملة للجريدة المطبوعة اكثر من أي وسيلة نشر أخرى, وما يزال العرف السائد هنا يساوي لا شعوريا بين بعض الأفكار والرؤى والأخبار المبثوثة على صفحات الجرائد وبين القرارات والتعليمات الصادرة من الجهات العليا والمنشورة في الصحف الرسمية....

    وبما ان المواقع الالكترونية من الكثرة بحيث لايستطيع الإحاطة بأغلب مضامينها والتصدي الى مشكلاتها إلا جهد دؤوب من لدن فريق من الخبراء المختصين بصناعة الصحافة الالكترونية من ناحيتي الشكل والمحتوى فإننا سنركز الحديث في نطاق محاولات الارتقاء بعمل المواقع الإلكترونية الخبرية أو ما تعنى اولا وقبل كل شيء بالخبر او الحدث والتعليق عليهما من خلال الأنواع الصحفية المعروفة كالمقال والتحقيق والمقابلات ونحوها سيما المواقع التي تشبه الى حد ما تصميم الجريدة الورقية التقليدية من حيث تعدد الصفحات او الأبواب... الى سياسية وأدبية واقتصادية ورياضية وفنية فضلا عن وجود غرف المحادثة..الخ الامر الذي يغني وجوده بطبيعة الحال عن وجود الصحيفة التقليدية بخاصة عند توفر خدمة الانترنت بصورة دائمة وباسعار مناسبة ووجود طاقم صحفي مختص وبادارة الكترونية تماثل اذا لم تتوفق على نظيرتها الورقية, اذ ان وجود شخص واحد او اكثر بقليل على ادارة موقع الكتروني لا يمكن ان يعمر طويلا في ظل اغراق السوق الالكترونية بمواقع الكترونية افضل, كما ان تواضع فريق العمل من حيث الكم والنوع لا يتناسب مع تحقيق غاية الموقع الخبري والتي تتمثل عادة بمسؤولية تبليغ الحقيقة مجردة او مخلوطة بتوصيل رسائل سياسية ذات توجه خاص وبشكل عام...

    ان المتصور في هذا المقطع الزمني بالذات لاجل تحسين واقع الصحافة الالكترونية هو ان تعمد الاخيرة الى محاكاة اساليب العمل الصحفي التقليدي, فمما لاشك فيه ان الاذاعة والتلفزيون مدينتان الى هذا الجنس الصحفي الاول في ولادتهما ونشأتهما وبالتالي تطورهما نظرا لكون الرواد الذين عملوا اولا في الحقلين المذكورين كانوا من القادمين من مؤسسات صحفية تقليدية, وهذا الامر ينطبق بقدر ما على صحافة الانترنيت رغم وجود عدد لا يستهان به من العاملين في مهنة الصحافة الالكترونية ممن لا يتوفرون على خلفية صحفية سابقة, الا ان الاحتراف يظل الحقيقة التي لابد من الاعتراف بها والعمل بمقتضاها ان عاجلا او اجلا. وفي ما يلي بعض النقاط التي من شانها ان تجمل الخطوات الضرورية والتي لابد من الاخذ بها او ببعضها من اجل الارتقاء بالعمل الصحفي الالكتروني:

    ** ضرورة توفير البيئة القانونية للعامل في الصحافة الالكترونية وهذا يتمثل من خلال اليات قد يكون على راسها استحداث اتحاد او نقابة تتعاطى هموم وشجون العاملين في هذا الحقل الفتي من المعرفة الحديثة واذ ما تعذر تأسيس مثل هكذا اتحاد او نقابة لسبب او مجموعة اسباب فلا اقل من تشكيل قسم للصحافة الالكترونية في نقابة الصحفيين العراقيين يأخذ على عاتقه الدفاع عن الصحفي العامل بهذا المجال أسوة بقرينه العامل في الصحافة الورقية بالرغم من وجود تحفظات كثيرة على عمل نقابة الصحفيين في العراق وعدم اهتمامها الكافي حتى بالعاملين في الصحافة المطبوعة, وتبنيها لأشكال تعسفية من حيث فتح حقول الانتساب وقبول العضوية والتدرج فيها والحق في الترشح لنيل منصب اداري الا لمن كان قريبا من صاحب الدار او القرار, فضلا عن وقوعها قديما وحديثا في قبضة السلطات السياسية الماسكة في زمام الامور..


    ** ضرورة توخي المعايير المهنية العالمية من اجل صحافة الكترونية أكثر تأثيرا ومن تلك المعايير حداثة الخبر او تحديثه على مدار الساعة وسهولة تعاطي الزائر مع الصحيفة الالكترونية عبر شبكة الانترنت وحساب درجة التفاعلية بين الوسيلة والجمهور ومتابعة عدد الزوار من خلال المواقع التي تعنى بهذا الغرض مثل موقع elexa العالمي فضلا عن اجراء الاستبيانات والاستطلاعات التي تفيد في تقييم وتقويم موقع الصحيفة من حيث مستوى الاقبال ووجود الخدمات الضرورية المتعلقة بالبحث والأرشفة وتنوع النوافذ وما الى ذلك من المقاييس التي تحكم على مستوى الالكترونية من حيث التراجع أو الثبات أو التقدم على أشكال بيانية أو متواليات عددية أو هندسية....

    ** معالجة مشكلة قلة التمويل من خلال الترويج لثقافة الإعلان عبر المواقع الالكترونية فضلا عن البحث الدائم عن مصادر دعم مادي مثل ابتكار فرص استثمارات تجارية او كسب بعض المتبرعين المتعاطفين بالتوازي مع توجهات الصحيفة وطبيعة الجمهور المستهدف وسياقاتها الثقافية والاجتماعية.

    ** العناية الفائقة بجودة التصميم وتجديده بين الحين والآخر اذا تطلب الأمر, وقوة ورصانة المحتويات الفكرية والعلمية واستخدام المنهجية المتعارف عليها في دنيا الصحافة والاعتماد على القوالب الصحفية المعروفة كالخبر والتحقيق والتحليل ومقال الرأي والاستفادة القصوى من تقنية النص والصوت والصورة التي تفتقر إلى وجودها مجتمعة الصحافة التقليدية بنسختها الورقية في استحداث تغطيات جديدة تواكب الحدث لحظة بلحظة.

    ** ضرورة تفرغ العاملين في هذا السلك بصورة كاملة لانجاز أعمالهم من اجل صناعة صحافة متميزة تكسبهم الاحترام والتقدير من قبل جمهور المتلقين وتنأى بهم عن الاتهامات التي تضعهم في خانة الهواة او الطارئين أو المتطفلين على المهنة.

    ** الاستفادة الكاملة من فضاء الحرية الذي يمنحه الجو الالكتروني خصوصا في التعامل مع القضايا السياسية والاجتماعية التي يعد ظهورها على ورق الجرائد العادية من قبيل المحرمات, ومزاوجة هذه الحرية بالمسؤولية التي من شانها إن تطبع الأطروحات الجريئة بخصائص الاتزان والموضوعية وقبول الرأي الأخر وتبتعد بها عن حالات التردي والهبوط الى قيعان الإسفاف والابتذال...

    * مركز المستقبل للدراسات والبحوث





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني