(أشاد الشهيد الصدربتصويراته الأدبية):رحيل الخطيب السيد"جابرآغائي"عن عمرناهزالـ 88عاما

[سيد مرحوم]

أوصى بدفنه في النجف الأشرف

وفاة خطيب المنبر الحسيني
العلاّمة السيد جابر آغائي
بمدينة قم المقدسة عن عمر ناهز الـ 88 عاماً

2008-07-28 01:02:04 م

العراق- شرق برس : وكالات

توفي ظهر أول أمس السبت خطيب المنبر الحسيني العلاّمة السيّد جابر آغائي " قده" في مدينة قُم المقدسة في إيران عن عُمر ناهز الثامنة والثمانين سنة. وأوضح قريبه السيّد أحمد رضا المؤمن أن الخطيب السيّد جابر آغائي هو من أُسرة السادة آل الغريفي الموسوية واسعة الإنتشار في العراق وبقية العالم الإسلامي والتي أنجبت المئات من العُلماء الأعلام المجاهدين ومنهُم والدهُ العلاّمة الخطيب السيّد كاظُم وهو من شُعراء ثورة العشرين ومن مُوقدي جذوتها .

وقد هاجر السيّد آغائي من العراق إلى الكويت ومنها إلى إيران عام 1979م بعد تسلّط الطاغية صدام على سدة الحكم في العراق وإشتداد حملة الإعتقالات والإعدامات ضد عُلماء ورجال الدين الشيعة وبقي مُنذُ ذلك الحين يُمارس الخطابة في إيران وسوريا ودول الخليج العربية حتى أقعدهُ المرض وتقدّم السن في نهاية التسعينيات .

كما أكّد المؤمن أن جثمان العلامة آغائي سيدفن في النجف الأشرف تنفيذاً لوصيته وذلك خلال اليومين القادمين .

يُذكر أن شهيد العراق آية الله العُظمى السيّد مُحمّد باقر الصّدر "رض" كان قد وصف خطابة السيّد جابر آغائي عندما إستمع إلى خُطبته الشهيرة في العاشر من مُحرم الحرام في نهاية الستينيات في صحن العتبة العلويّة المقدسة بالقول : ( لو جئنا بأكبر أديب من أُدباء العرب لما إستطاع أن يُصوّر أحوال ليلة العاشر من المحرّم كما صوّرها السيّد جابر في هذا المجلس .. ) .

[منازار]

[Alwatan]

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ *

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *

اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ *

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ *

غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّين *

[سيد مرحوم]

بعد مرور أسبوع على وفاته في مدينة قُم المقدسة
النجف الأشرف يشيّع
العلامة السيد جابر آغائي

2008-08-08
العراق- شرق برس : وكالات

شيّع الآلاف من أهالي النجف الأشرف والجماهير الحسينية ومُحبّي أهل البيت "ع" جُثمان فارس المنبر الحسيني العلامة الخطيب السيد جابر آغائي مُنطلقين من مسجد الشيخ الطوسي قده بإتجاه حرم الإمام أمير المؤمنين "ع" حيث تم الصلاة على جثمانه الطاهر .
كما حضر التشييع مُمثلين عن مراجع الدين وعلماء وأساتذة الحوزة العلمية الشريفة في النجف الأشرف فيما شاركت العشرات من المواكب والهيئات الحسينية في التشييع الذي إستمر بالمسير خلال شارع الرسول"ص" تحت حماية أمنية كثيفة وهي تهتف وتردد عبارات الثناء والحب والتقدير والإعتزاز بالفقيد الراحل الذي خدم المنبر الحسيني لأكثر من ستين عاماً .
ثم توجه المشيعون بعدها لدفن الفقيد في بيته في حي الحنانة خلف مسجد الحنانة وبمُشاركة واسعة من الجماهير الحسينية الوفية للقضية الحسينية ورموزها مع ترديد الهتافات والشعارات الحسينية التي تؤكّد الولاء للإمام أبي الأحرار الحسين "ع" .
فيما أُقيمت الفاتحة على روح العلاّمة السيّد جابر آغائي في الحسينية الأعسمية حضرها كبار عُلماء الدين وأساتذة الحوزة العلمية ومُمثلي المراجع العظام ورؤساء المواكب والهيئات الحسينية وشخصيات أكاديمية وعشائرية ومُمثلين عن أحزاب وقوى وحركات سياسية عديدة .
فيما أشار السيد أحمد رضا المؤمن قريب الفقيد العلاّمة آغائي إلى إقامة مجالس فاتحة عديدة في مُحافظات عراقية عديدة منها بغداد وكربلاء والناصرية ودول العالم مثل هولندا والسويد ولبنان والكويت والبحرين وفي الجمهورية الإسلامية في إيران في المدن قم وطهران ومشهد .
وأضاف المؤمن إلى أن أُسرة العلاّمة الخطيب السيد جابر آغائي تنوي مُستقبلاً إلى جعل مقبرة الفقيد في حي الحنانة مركزاً ثقافياً مُختص بقضايا وشؤون المنبر الحسيني بالإضافة إلى مسجد أو حسينية مع المقبرة .
يُذكر أن السيّد آغائي كان قد هاجر من العراق إلى الكويت ومنها إلى إيران عام 1980م بعد تسلّط الطاغية صدام على سدة الحكم في العراق وإشتداد حملة الإعتقالات والإعدامات ضد عُلماء ورجال الدين الشيعة وبقي مُنذُ ذلك الحين يُمارس الخطابة في إيران وسوريا ودول الخليج العربية حتى أقعدهُ المرض وتقدّم السن في نهاية التسعينيات .
وقد وصف شهيد العراق آية الله العُظمى السيّد مُحمّد باقر الصّدر "رض" خطابة العلاّمة السيّد جابر آغائي عندما إستمع إلى خُطبته الشهيرة في العاشر من مُحرم الحرام في نهاية الستينيات في صحن العتبة العلويّة المقدسة بالقول : ( لو جئنا بأكبر أديب من أُدباء العرب لما إستطاع أن يُصوّر أحوال ليلة العاشر من المحرّم كما صوّرها السيّد جابر في هذا المجلس .. ) .

[منازار]