صحيف الامة.تجريم اسعد الهاشمي القيادي البارز في جبهة التوافق ووزير الثقافة السابق والقاتل المسؤول عن اكثر من 400 شهيد عراقي مغدور بضمنهم نجلي النائب مثال الالوسي,هذا التجريم الذي نطق به قضاؤنا الشجاع بحكم الاعدام الغيابي تترتب عليه جملة امور لابد من معالجتها ومعالجة آثارها فالمجرم هنا ليس صابرين الجنابي العاهرة التي استغلها البعض في مشهد من ابشع مشاهد السقوط السياسي ولكنه هنا سياسي ووزير في جبهة التوافق بل وهو الشماعة التي اتخذتها التوافق لتعطيل المشهدالسياسي في لحظات حرجة وقاتلة من تاريخ العراق الحديث وهوالمتكأ الذي تعكز عليه امثال عدنان الدليمي وغيره من قادة جبهة التوافق لشحن الشارع السياسي باتجاه حرب اهلية كادت ان تعصف بكل العراق ارضآ وشعبآ وتسببت بذبح عشرات الالاف من خيرة ابناء شعبنا من كافة الطوائف والمذاهب.
واستمرت التداعيات اثر صدور مذكرة القاء القبض عليه فسيارته ضمن السيارات المجهزة للتفخيخ في منزل الدليمي واعترافات قتلة نجلي النائب الالوسي تشير الى




اشتراك منقذ نجل عدنان الدليمي مع اسعد الهاشمي وحمايته في عملية الاغتيال وقد القي القبض عليهم في منزل عدنان الدليمي واسعد الهارب يختفي في منزل خاله ريثما يصدر له جواز مزور ليهرب الى سوريا .
فاذا كان القانون يطال المجرمين فانه يجب ان يطال المتسترين عليهم ولافرق هنا في المناصب ايا كانت ومهما كانت فنحن الامة التي حكمت على اعتى دكتاتور بالاعدام وحكمت عليه وصار صدام في مزبلة التاريخ مع من تباكى على موته!!!!.
ان اصدار حكم الاعدام بحق اسعد الهاشمي قد اسقط ورقة التوت من على كثير من الاسماء اللامعة(واللمعان لاينطبق بالضرورة على الاسماء فقط)!!!!واذا كانت صابرين تمثل قمة الاستغلال السياسي للعاهرات فان اسعد الهاشمي يمثل قمة العهر للسياسيين ويبقى الامر الغريب هو ان (بطل الفلم) في القصتين واحد لايتغير ضمن نظرية العهر السياسي وان غدا لناظره لقريب.