النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    فضيحة تهريب ملايين الدولارات لإسماعيل الوائلي تطيح بالعشرات من رجال المخابرات الكويتي

    فضيحة تهريب ملايين الدولارات لإسماعيل الوائلي(شقيق محافظ البصرة) تطيح بالعشرات من رجال الإستخبارات الكويتيين






    ١١/٠٩/٢٠٠٨ الخميس ١١-رمضان-١٤٢٩ هـ




    وأكد ضابط الاستخبارات المسرّح في التحقيقات أن اسماعيل الوائلي يملك ثروة طائلة تقدر بأكثر من 200 مليون دينار كويتي




    علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن العراق زود الجهات الأمنية من وزارة الداخلية بكشوفات إرهابيين ومجرمين ومطلوبين في قضايا أمنية ، من ضمنهم العراقي إسماعيل الوائلي وأربعة آخرون ، مشيرة إلى أن الوائلي استطاع وبالتعاون مع ضابط الاستخبارات الكويتي السابق إدخال مبالغ مالية تقدر بملايين الدولارات وتحويلها إلى بنوك خارج الكويت .


    وأضافت المصادر أن هذه المبالغ دخلت عن طريق شاحنات في أوقات متفرقة عبر منفذ الحدود الشمالية وبتسهيل من ضابط الاستخبارات السابق الذي كان له دور كبير في تغطية هذه العمليات عبر شركاته الوهمية لاستخراج تأشيرات الزيارة .


    وكشفت المصادر أن الضابط استطاع أن يسهل دخول الوائلي والأربعة الآخرين بالرغم من وجود قيود أمنية عليهم بعدم دخولهم الكويت بالتعاون مع ضابط أمن الدولة الذي تمكن من رفع القيود الأمنية في جهاز كمبيوتر وزارة الداخلية.


    وأوضحت المصادر أن الكويت أصبحت محطة ترانزيت لتهريب الأموال من العراق حيث رصدت الأجهزة الأمنية هذه العمليات المشبوهة المتورط بها عسكريون من قوات التحالف ورجال أعمال عراقيون وعسكريون كويتيون .


    وذكرت المصادر أن السلطات الأمنية تجري تحقيقاً مع ضابط سابق أدخل مبالغ كبيرة تقدر أيضاً بالملايين وبالتعاون مع جهات أجنبية، عن كيفية حصولهِ على هذه المبالغ وفي فترة وجيزة حيث عثر في منزلهِ على مبلغ يقدر بملايين الدولارات أدخِل عبر منفذ الحدود الشمالية وبتسهيل من ضابط كبير في قوات التحالف .


    وامر مدير نيابة العاصمة المستشار مبارك الرفاعي ونائبهِ المستشار محمد الدعيج باستمرار حجز ضابطي امن الدولة واستخبارات الجيش المسرح إلى يوم الاحد المقبل لحين الإنتهاء من التحقيق.


    وواجه وكيل النيابة رجيب الرجيب الضابطين المتهمين بأقوالهما حيث أكد ضابط استخبارات الجيش أن ضابط أمن الدولة يتقاضى الرشاوى وبمبالغ طائلة مقابل إنجاز المعاملات، ولكن ضابط امن الدولة أنكر هذه التهم وأصر على انه لم يتقاض أي دينار مقابل إنجاز المعاملات وإن ما يقوله ضابط الاستخبارات عنه «مجرد كذب في كذب» وأنه لا يعرف اسماعيل الوائلي ولا توجد له علاقة معه.


    وتسلمت النيابة 17 معاملة جديدة مشبوهة أنجزها ضابط امن الدولة وبمواجهته بها انكر وقرر أنه لا يتذكرها كونها قديمة.


    وأكد ضابط الاستخبارات المسرّح في التحقيقات أن اسماعيل الوائلي يملك ثروة طائلة تقدر بأكثر من 200 مليون دينار كويتي نتيجة المناقصات التي حصل عليها من تطوير مدينة البصرة في العراق وإنه عندما كان يطلب دخول أي شخص عراقي إلى الكويت لم يكن يسأل عن التكلفة بل كان يطلب تنفيذ الأمر.


    وأكد ضابط الاستخبارات المسرح ان ضابط امن الدولة كان يحضر بنفسه إلى مقر الشركة لاستلام المعاملات وكان دائم السؤال عن قيمة المعاملة وكان يتسلم المبالغ نقدا من مكتب الشركة بعد إنجاز المعاملة.


    وطلبت النيابة الكشف على حسابات الضابطين المتهمين.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    لماذا لا يتم التحقيق مع اخيه المحافظ. ألم يكن يعلم بكل هذه الاموال و الاختلاسات التي حصلت عندما كان محافظاً؟ لماذا لا يزال يعمل كمحافظ و من هو الذي يقف وراء هذا المحافظ المختلس؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    هناك سلسة يجب ان يتم التحقيق معها بما فيهاى المحافظ ومستشاريه من المعممين من نقلو المال الى اوربا..
    وهناك قضية محافظ كربلاء واخوه وشريكهم الذي ستغلو المنصب وانشأو تجارتهم بحيث تمكنوا اخيرا من استيراد منشأة كاملة لتعبيد الطرق من اصغر آلة الى اكبرها.. وبملايين الدولارات..
    الغريب ان اغلب اللصوص هم من توابع الاحزاب الاسلامية فاين الموقف الشرعي هنا.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي فضيحة تهريب ملايين الدولارات لإسماعيل الوائلي(شقيق محافظ البصرة) تطيح بالعشرات من رجا

    قضية ضابط أمن الدولة الكويتي: أمر بضبط شقيق محافظ البصرة إسماعيل مصبح الوائلي








    القبس الكويتية


    البصرة ــ نزار حاتم: في الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة التحقيق في قضية رشوة ضابط امن الدولة المقدم «ع.س»، كشفت مصادر امنية مطلعة عن خطورة هذه القضية بالقول ان المقدم «ع.س» يشغل منصب مدير ادارة المعلومات في جهاز امن الدولة، وتورطه يعني اختراق «قلب» الجهاز، وهنا تكمن الخطورة.


    وتضيف المصادر ان البحث جار حاليا عن مقارنة الاسماء التي كانت عليها قيود امنية مع الاسماء التي دخلت البلاد خلال الاعوام الماضية، واشارت الى ان من بين الاسماء المرفوع عنها القيد الامني اعضاء في حزب الدعوة والذي اتهم بعمليات ارهابية في الثمانينات، بينها محاولة اغتيال سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد.


    واعربت المصادر عن خشيتها من ان يكون اختراق الجهاز قد حوّل الكويت الى ما يشبه محطة ترانزيت للارهابيين ليعبروا الى دول مجاورة. واضافت ان عددا من الاشخاص الذين شملهم القيد الامني ودخلوا البلاد كانوا على عداء مع تجار وضباط كانوا يعملون في اماكن حساسة. وامرت النيابة العامة أمس باستمرار حجزه مع شريكه الضابط السابق في وزارة الدفاع الى الاحد المقبل لاستكمال التحقيقات.






    وكشفت المصادر ان النيابة واجهت المتهمين احدهما بالآخر امس للمرة الاولى منذ بدء التحقيقات. واوضحت ان المتهم الثاني ضابط الدفاع اكمل اعترافاته بتعاونه مع الاول، وقال سلمته مبالغ تتراوح ما بين الف والفي دينار لبعض المعاملات، الا ان المتهم الاول (ضابط امن الدولة) واصل انكاره لجميع التهم المسندة اليه، وقال: كنت اعرفه فقط، لكنني لم اتعامل معه بمقابل مادي لرفع المنع عن المحظورين من دخول البلاد.


    وقالت المصادر ان امر الضبط والاحضار بحق اسماعيل الوائلي شقيق محافظ البصرة العراقية صدر بعدما كشفت التحقيقات تورطه مع المتهمين لدى اقامته في البلاد.


    الى ذلك، كشف الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء الركن عبدالكريم خلف لـ«القبس» ان الوائلي مطلوب للقضاء العراقي، وصدرت بحقه مذكرة قبض على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم قتل.


    وقال خلف ان السلطات العراقية ستصدر «نشرة حمراء» لجلبه ومثوله امام القضاء متى ما تأكد مكان وجوده.

  5. #5

    افتراضي

    جريدة القبس الكويتيه

    كتب مبارك العبدالله:

    واضافت المصادر ان امر الضبط والاحضار لا يزال ساريا بحق اسماعيل الوائلي شقيق محافظ البصرة الذي تم كشف اسمه خلال التحقيقات بتورطه مع المتهمين في الجريمة.
    من جهة اخرى، امر مدير نيابة العاصمة بالانابة محمد الدعيج باخلاء سبيل المواطن «م.ش» المتهم بمحاولة الجهاد في افغانستان بكفالة 500 دينار.
    واوضحت المصادر ان النيابة تنتظر تحريات المباحث، التي قد تدل على تورط اشخاص دفعوا بالمتهم الى الذهاب الى الجهاد وما اذا كان هناك من يحمل فكره.

    من هو إسماعيل الوائلي شقيق محافظ البصرة؟!

    ــ اسماعيل مصبح الوائلي هو رجل اعمال عراقي وشقيق محمد مصبح الوائلي محافظ البصرة.

    ــ هرب من العراق قبل اكثر من ثمانية شهور اثر ملاحقات امنية بتهمة الاختلاسات وتهريب النفط بمساعدة اخيه المحافظ المحسوب على (حزب الفضيلة) الذي يتزعمه آية الله اليعقوبي والذي لا تعده حوزة النجف احد مراجعها ــ وتعتبره مدعيا المرجعية.

    - قرر المالكي عزل اخيه المحافظ بيد ان القضاء اعتبر العزل غير قانوني فبقي في منصبه بدعوى انه منتخب ولا يجوز عزله لكنه مهمش فعليا عقب «صولة الفرسان».

    ــ من بين التهم التي تلاحق اسماعيل الوائلي تهريبه لاحد رجالات التحقيق في مديرية امن البصرة المدعو اللواء مهدي في زمن النظام السابق، وقد هربه عقب اطاحة ذلك النظام.

    ــ حاول خلال الانتفاضة الشعبية، التي اعقبت تحرير الكويت عام 1991، التقرب من المعارضة، فعمد الى تهريب السيد جعفر محمد باقر الصدر الى ايران، بيد ان المخابرات الايرانية اعتقلته فور وصوله الى الحدود على خلفية معلومات بشأن ارتباطه باجهزة نظام صدام حسين، ثم اطلقوا سراحه بعد تعرضه للتعذيب على يد الاجهزة الامنية الايرانية، فعاد الى العراق فور خروجه من المعتقل الايراني.

    ــ اخيرا حظي برعاية خاصة في بعض دول الخليج، وطلبت الحكومة العراقية الحالية الى الحكومة الكويتية تسليمه دون جدوى.

    ــ يقال انه زار بريطانيا واشترى عقارات في لندن، كما حاول اخيرا تقمص الدور السياسي على اساس انه معارض للحكومة العراقية الحالية، فيما الحقيقة انه ليس سوى لص محترف.
    الحجاب سعادة لاشقاء

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    اخت سوسن:
    هل كان اصلا رجل اعمال بزمن الطاغية ام .. انه استرجل الاعمال في وقت الحواسم.. او انه بعد وصول المؤمنون للحكم صار مليونيرا واغتنم الفرصة ليكون رجل اعمال..؟

    فعندنا بالعراق انواع من رجال الاعمال

    منهم من اصبح لصا بزمن البعث وعصاباته النازية..اللقلقيون وعديمي الشرف
    ويوجد عندنا لصوصا اغتنموا الفرصة ايام الغزو ونهبوا العراق وباعو حتى الاسلاك الكهرباء..الحواسم والمحوسمين ممن نهبوا العراق.
    وظهر لصوص آخرون تابعون ومحميون من احزاب السلطة من جميع الاطراف وهذه المجموعة من اللصوص تكثر الحديث بالدين وتقل بفعلها..لصوص بغطاء سياسي ..
    لااحد يستطيع اعتقالهم ..( حصانتهم حزبية) كحال محافظ البصرة المغضوب على اهلها ومحافظ كربلاء العتيد ابو الفرهود.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    فضيحة إسماعيل الوئلي تتفاعل خليجياً وسلطات الكويت تطلب من دولة الإمارات تسليمهُ لها بإعتبارهِ مطلوب للعدالة





    ١٢/٠٩/٢٠٠٨ الجمعة ١٢-رمضان-١٤٢٩ هـ





    رجحت مصادر أمنية مطلعة لـ«أوان» أن تلجأ الكويت إلى الطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة تسليم المتهم اسماعيل الوائلي الذي يعتقد أنه يقيم فيها الآن، تنفيذا للاتفاقية الأمنية الخليجية التي تؤكد تسليم المطلوبين للعدالة في دول مجلس التعاون. خصوصا أن اسم الوائلي ورد كأحد المساهمين الرئيسيين في قضية رفع القيود الأمنية.


    وقالت المصادر إن القضية ستأخذ أبعادا جديدة لكون الضابط يملك مستندات ووثائق تدين قياديين وشخصيات كبيرة في البلاد، اشتركوا معه في قضية التزوير وإدخال أفراد من العراق.


    وأردفت أن الأجهزة الأمنية المعنية رفعت درجة الاستنفار في بحثها وتحرياتها، خلال الأيام الأربعة الماضية، بعدما تزايدت وتيرة النقد لجهاز أمن الدولة، ملمحة إلى أن الضابط المذكور ارتكب خيانة عظمى، إلا أن ذلك لايعفي بعض القياديين والشخصيات الكبيرة ممن ساهموا معه، وسوف لن يكون ضحية وحيدة لتغطية أنشطتهم الممنوعة. وقد يكون هناك من تعمدوا التخلص منه لكي لا يكون حجر عثرة أمامهم.



    ولفتت المصادر إلى أن جهاز أمن الدولة يجرى مراجعة شاملة لنمط إنجاز المعاملات المماثلة للمعاملات التي اتهم فيها الضابط « ع . س » تمهيدا لسد الثغرات التي يمكن أن تستغل في تمرير معاملات ممنوعة، كما أوقف مؤقتا تمرير أية معاملة لبعض الفئات المشكوك فيها لكي لاتتكرر قضايا مماثلة قي المستقبل .


    ويشار ان اجهزة الاستخبارات الكويتية تتهم إسماعيل الوائلي وأربعة آخرون بتهريب مبالغ دخلت عن طريق شاحنات في أوقات متفرقة عبر منفذ الحدود الشمالية وبتسهيل من ضابط الاستخبارات السابق الذي كان له دور كبير في تغطية هذه العمليات عبر شركاته الوهمية لاستخراج تأشيرات الزيارة ، مشيرة إلى أن الوائلي استطاع وبالتعاون مع ضابط الاستخبارات الكويتي السابق إدخال مبالغ مالية تقدر بملايين الدولارات وتحويلها إلى بنوك خارج الكويت .


    وأكد ضابط الاستخبارات المسرّح في التحقيقات أن اسماعيل الوائلي يملك ثروة طائلة تقدر بأكثر من 200 مليون دينار كويتي نتيجة المناقصات التي حصل عليها من تطوير مدينة البصرة في العراق وإنه عندما كان يطلب دخول أي شخص عراقي إلى الكويت لم يكن يسأل عن التكلفة بل كان يطلب تنفيذ الأمر .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    «الداخلية»: لا شبكة ممنوعين دخلوا الكويت







    ضابط أمن الدولة أنجز معاملة واحدة تخص عراقياً ضبطناه واعترف.. الحادثة بدأت منذ شهر عندما لاحظنا معلومات مرسلة من مكتب ضابط له ارتباط بإدارة الهجرة تسمح بدخول ممنوع








    كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وعباس دشتي وأسامة القطري ومحمد الهاجري:


    قضية ضابط امن الدولة المتهم بتلقي رشاوى، تكشفت فيها معلومات جديدة مخالفة لما نشرتها وسائل اعلامية.. فرجل الاعمال العراقي اسماعيل الوائلي دخل الى الكويت «بصورة عادية، ولا علاقة له بالضابط، وهو موثوق به في البلاد، لكن هناك في بلاده من يهمه تشويه صورته»..


    اما الحديث عن شبكة ممنوعين تمكنوا من الدخول الى البلاد بسبب رفع القيود عنهم، فهو غير صحيح «لأن التحقيقات كشفت عراقيا واحدا، ألقي القبض عليه، واعترف على الشركة التي جلبته وضابط الاستخبارات السابق، وضابط امن الدولة».


    واكد مصدر مسؤول رفيع المستوى لـ «الوطن» في وزارة الداخلية ان «ما ذكر عن القضية في وسائل الاعلام المحلية لا يتعدى الصحيح منها اكثر من الثلث فقط.. فمثلا اسماعيل الوائلي وشقيقه محافظ البصرة ليسا ممنوعين من دخول الكويت».


    وتابع: «لا شبكة ممنوعين رفعت القيود عنهم.. فالتحقيقات كشفت السماح بدخول رجل واحد فقط الى البلاد وهو عراقي وممنوع دخوله»، مضيفا ألقينا القبض عليه واعترف ضد ضابط الاستخبارات السابق، وهذا ضبطناه واقر ان ضابط امن الدولة ساعده مقابل مبلغ من المال».


    وزاد المصدر المسؤول: «تفاصيل القضية ضخمت.. فهي بدأت منذ شهر تقريبا، عندما لاحظ القسم المختص في جهاز أمن الدولة معلومات مرسلة من مكتب احد الضباط الذي له ارتباط مع ادارة الهجرة، تسمح بدخول شخص عراقي ممنوع من دخول الكويت..


    ولدى مراجعة الكاميرات الموزعة في الممرات داخل مبنى امن الدولة في جنوب السرة، شوهد ضابط برتبة مقدم (وهو المحال حاليا الى النيابة) يدخل مكتب الضابط، وتبين في ما بعد انه هو من أرسل الرد الى الهجرة، رغم انه غير معني بالردود الأمنية سواء باستقبالها اوارسالها».


    واضاف المصدر: «هنا تم البحث عن العراقي، والقي القبض عليه، وعند التحقيق معه اعترف ان ضابطا سابقا في الجيش يملك شركة خاصة جلبه الى البلاد، فتم ضبط الضابط وعثر معه على مسدس وطلقات نارية، واعترف بجلب العراقي مقابل ستة آلاف دينار، واشار الى ان ضابطا في امن الدولة شريكه في الباطن في الشركة ساعده وقبض خمسة آلا و 500 دينار، و500 دينار تركها له».


    وزاد المصدر: «عند البحث عن الضابط، كان في اجازة خاصة في بانكوك، فتم استدعاؤه وحضر على الفور، وفي التحقيق معه نفى علمه بأي معلومات، غير ان بمواجهته بكاميرات التسجيل والمراقبة اعترف بانه انجز المعاملة لصديقه فقط ولا توجد غيرها».

    وقال المصدر:«معلومات الضابط كانت صحيحة في شأن عدم انجاز أي معاملات أخرى شبيهة بمعاملة العراقي، اذ تم البحث في السجلات بالتنسيق مع ادارة الهجرة، واتضح انها المعاملة الوحيدة التي انجزها»، متابعا «كانت النية احالة الضابط الى المحكمة العسكرية في الوزارة، واتخاذ العقوبة المناسبة مع نقله من مقر عمله الحالي كونه ارتكب خطأ اداريا.. اما احالته الى النيابة مع ضابط الاستخبارات السابق فهو شأن اخر، وطالب به نواب مجلس الامة من دون معرفة حجم القضية ولا علاقة لها بدخول ارهابيين او ممنوعين او عسكريين».

    واضاف المصدر: «جهاز امن الدولة شكل فريقا لمراجعة الكشوف التي تشتمل على حركة الدخول والخروج في خطة للتدقيق على الممنوعين من باب الاحتياط، لكننا تأكدنا ان ضابط امن الدولة لم يرسل الى ردا واحدا تخص ممنوعا من الدخول».


    من جهة اخرى، قال عضو البرلمان العراقي علي الاديب وهو عضو في حزب الدعوة ان «الاعتراض الكويتي على تسليح الولايات المتحدة الجيش العراقي بأسلحة متطورة يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية».


    وكان عضو مجلس الامة ناصر الدويلة ذكر ان «واشنطن تسلح العراق بأسلحة متطورة تغير موازين القوى في المنطقة.. وعلينا ابداء الاعتراض على ذلك لدى الولايات المتحدة الامريكية».


    ورد الدويلة على تصريح العضو العراقي بقوله بان «الكويت لا تتدخل في الشأن الداخلي للعراق لكن اي تسليح للعراق لا شك انه يشكل خطرا على الكويت في ظل الظروف غير المستقرة في الوقت الحاضر».


    واضاف الدويلة لـ «الوطن» ان تاريخ التسلح العراقي سيئ بالنسبة لنا في الكويت في ظل التجارب السابقة، واي تسليح يشكل ضررا على جيرانه خصوصا ان شكل النظام في العراق غير مستقر ولا يمكن التكهن في مستقبل النظام في ظل عدم الاستقرار والفلتان الامني».


    واكد ان «من حق الشعب الكويتي التحفظ على ذلك خيفة من الدور الامريكي المشبوه الذي يعمل على تقوية مجموعة على اخرى والسماح للانشطة الهدامة في الخليج والتجاوز عن تصرفات يعمل على ضرر امن المنطقة ومستقبلها».


    واضاف الدويلة: «تسليح العراق يقوم على اسلوب هجومي وكل هذه الامور يجعلنا نتساءل عن الدور الامريكي في هذا الشأن».

    وتمنى النائب الدويلة ان تتبنى الحكومة الكويتية موقفا متشددا من الخطط الامريكية من تسليح العراق باسلحة هجومية متفوقة على ما تملكه الكويت والسعودية فهذه الاسلحة تعمل على قلب نيران القوى لمصلحة العراق خلال فترة وجيزة وعلى الكويت والسعودية ان تفهما جيدا ان المحافظة على ميزان القوى في المنطقة لمصلحتهما هو اهم ضمان ضد انحراف اي نظام قادم في
    العراق».



    تاريخ النشر 13/09/2008 </SPAN>

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    17

    افتراضي

    هذه القضية سياسية لا دخل لها بسرقة اموال او قتل .............. الخ
    السيد الوائلي معروف لدى ابناء العراق والبصرة تحديداً هو من المجاهدين الذي عملوا مع الشهيد الصدر وتعرض الى الاعتقال في ايران بسبب فتح مكتب للسيد الشهيد الصدر .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    المملكة المتحدة
    المشاركات
    54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alamili agil مشاهدة المشاركة
    «الداخلية»: لا شبكة ممنوعين دخلوا الكويت







    ضابط أمن الدولة أنجز معاملة واحدة تخص عراقياً ضبطناه واعترف.. الحادثة بدأت منذ شهر عندما لاحظنا معلومات مرسلة من مكتب ضابط له ارتباط بإدارة الهجرة تسمح بدخول ممنوع








    كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وعباس دشتي وأسامة القطري ومحمد الهاجري:


    قضية ضابط امن الدولة المتهم بتلقي رشاوى، تكشفت فيها معلومات جديدة مخالفة لما نشرتها وسائل اعلامية.. فرجل الاعمال العراقي اسماعيل الوائلي دخل الى الكويت «بصورة عادية، ولا علاقة له بالضابط، وهو موثوق به في البلاد، لكن هناك في بلاده من يهمه تشويه صورته»..


    اما الحديث عن شبكة ممنوعين تمكنوا من الدخول الى البلاد بسبب رفع القيود عنهم، فهو غير صحيح «لأن التحقيقات كشفت عراقيا واحدا، ألقي القبض عليه، واعترف على الشركة التي جلبته وضابط الاستخبارات السابق، وضابط امن الدولة».


    واكد مصدر مسؤول رفيع المستوى لـ «الوطن» في وزارة الداخلية ان «ما ذكر عن القضية في وسائل الاعلام المحلية لا يتعدى الصحيح منها اكثر من الثلث فقط.. فمثلا اسماعيل الوائلي وشقيقه محافظ البصرة ليسا ممنوعين من دخول الكويت».


    تاريخ النشر 13/09/2008 </span>

    للتأريخ أقول إنني أعرف الأخ اسماعيل الوائلي منذ سنوات طوال، ولدي معلومات تفصيلية عنه وعن تاريخه الحافل بمقارعة الطاغية، وبمساعدة عوائل أسر الشهداء والمعتقلين ومنهم خصومه ومناوئيه، وأنا واسطة في بعض حالات دعمه هو وشقيقه محافظ البصرة وعن طريقي شخصيا لأسر من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله ، سجن معيلوهم الذين كانوا يختلفون معهما كثيرا...والعاقل يفهم.
    "
    إذا لم يجرّدك العلم من نفسك فالجهل خير منه
    "



    اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ ، وَ لا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ ، وَ مِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَ لا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ لاَ الَّذي اَساءَ وَ اجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    15

    افتراضي

    لم يبقى نضال و لا شرف و لا ضمير، الكل اصبح همه الاول و الاخير المال و ما الاعمال التي كان يقوم بها هؤلاء الحرامية إلا تغطية لنفسياتهم الضعيفة و الخبيثة. لو كان عنده ذرة ضمير لما هرب و بدأ يهدد رئيس الوزراء و لو كان برئ فالقضاء العراقي سيبرئه و لا يوجد شخص في العالم يستطيع ان يقول للشخص الشريف انت حرامي. إن لم تكن حرامي فلماذا تخاف من القانون.

    لو سرق هذا الصعلوك 10 الآف دولار فهو يستحق السجن فما بالكم بالذي يسرق الملايين.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    العراق ينسق مع الأنتربول بهدف إعتقال شقيق محافظ البصرة









    اكد المتحدث بإسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف ان المدعو إسماعيل الوائلي مطلوب للقضاء وفق مذكرة رسمية وأمر بإلقاء القبض بعد ثبوت تورطه في قضايا تهريب واحتيال على السلطات الرسمية.


    وقال خلف في تصريح صحفي نشر أمس الاثنين انه بسبب إقامة الوائلي خارج البلاد فإن وزارة الداخلية العراقية تنسق مع الانتربول الدولي، بهدف ضبط وإحضار هذا المطلوب لمقاضاته داخل العراق.


    وعن إمكانية التنسيق بين العراق وكل من الكويت وبريطانيا اللتين تلاحقان الوائلي أيضا، اوضح خلف ان لدى العراق اتفاقات وترتيبات أمنية مع السلطات المختصة في هاتين الدولتين، وفي حال جرت مفاتحة العراق رسميا في هذا الشأن، فإن وزارة الداخلية مستعدة للتنسيق معهما في قضية القبض على الوائلي، عن طريق تبادل المعلومات الأمنية اللازمة.


    من جهته، أوضح النائب المستقل في البرلمان وائل عبد اللطيف ان إسماعيل الوائلي شقيق محافظ البصرة والمطلوب للسلطات البريطانية والكويتية، لم يكن من الشخصيات المعروفة في محافظة البصرة مع سقوط النظام السابق العام 2003.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني