النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    في ضوء الإصلاح...رياضة الوطن أم رياضة أشخاص؟ بقلـــــــم وزير الشباب والرياضة

    [align=justify]
    في ضوء الاصلاح... رياضة الوطن أم رياضة أشخاص؟




    المهندس جاسم محمد جعفر
    Friday, 27 June 2008



    تصنف بعض القرارات والقوانين التي تنظم العمل في اي ميدان من ميادين الحياة لا سيما تلك التي تشكل منعطفا موثرا في ذلك الميدان، بأنها (تاريخية) ويعدها البعض الاخر علامة مسجلة في سفر ذلك الميدان،

    هكذا تدور حركة تحول المجتمع من حال الى حال وهي ميزة التطور الفعال والحراك المؤثر في مفصل الحياة والغاية صنع صوره افضل وتهيئة ملامح مستقبل اجمل وهنا لا يجد المصنف الا ان يضع قرار مجلس الوزراء الموقر المرقم 184/ في 20/6/2008 في تلك الحالة باعتباره منعطفاَ كبيراَ في سجل الحركة الرياضية في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية... لماذا؟

    سؤال مهم ينبغي ان نلح للاجابة عليه من رؤية عمومية موضوعية ومجردة عمومية بأن لا ننظر للموضوع عبر تفاصيل صغيرة (تقزم) الفكرة التي انطلقت منها الحاجة للتغير الايجابي في اطار الحاجات المستقبلية للرياضة في العراق وأن يتم النظر لعموم احداث وارهاصات المرحلة التي امتدت طيلة خمس سنوات بكل ما لها من ايجابيات وما عليها من سلبيات على ان يكون سبيلنا في ذلك (الموضوعية) فليس من المعقول محاولات البعض (شخصنة) الامور على أنها صراع من نوع ما ولسبب ما فالجميع بدأ يدرك ان حيثيات القرار وللمدة التي يستغرقها بين النقاش والمشورة القانونية لحين اصداره، كذلك آلية صنعه واتخاذه تجعل رغبة المتضررين تغريدا خارج سرب الاصلاح الذي هو الغاية والمرتجى في مسيرة شابتها ملاحظات مؤشرة وواضحة وآن الاوان لتصحيحها وحين نقول (مجردة) فلا بد ان نشير الى ان المتابع لتاريخ الحركة الرياضية في العراق في ظل نظم الحكم المختلفة يرى انها دائما ما كانت تنساق وراء ارادة فردية وكثيرا ما تنعطف مع رغبات شخصية وآراء ذاتية والعلة في ذلك انطلاقها من فهم احادي (قاصر) للرياضة باعتبارها محبوبة لدى جميع طبقات الشعب ورخيصة في مادتها وسهلة في تنفيذ فعالياتها. هل يختلف الحال في القرار المذكور لا سيما وأن البعض ما زال يراه (تدخلا) حكوميا؟

    نعم فما تكون لدى اغلبية الاطراف التي اصدرت القرار من ملفات ومواضيع وقوانين عربية وآسيوية ودولية وما ثبت من (انحراف) في المسيرة المرجوة في الحركة الاولمبية العراقية، شكل ارضية لنقاش اعتمد على الوثائق والادلة وانتهج العلمية ليصدر من حكومة عراقية منتخبة من الشعب في ظل نظام ديمقراطي مؤسساتي والغاية كانت وللمرة الاولى في تاريخ العراق المعاصر عبر فهم حقيقي للرياضة كونها عاملاً مهماً جدا من عوامل بناء المجتمع ومدخلاً كبيراً من مداخل تنمية قدرات افراد المجتمع، لا سيما وأن القرار يخص بشكل مباشر وغير مباشر العراق والرياضة العراقية وهما العنوان الابرز بعيدا عن اية اختلافات في الرأي وخلافات في التوجه. تلك هي اسباب وصف القرار بأنه تاريخي، ونحن نؤمن بأن الحكم عليه بعد انجاز الفترة المؤقتة لتنفيذه سيجعله منعطفاً معبراً في تاريخ الرياضة العراقية بمختلف اجهزتها وفعالياتها وافرادها باعتباره يحولها من رياضة اشخاص الى رياضة وطن. لم يكن القرار رغبة او تفصيلاً صغيراً ولم تكن الغاية شخصية بل جزءاً من واجباتنا في ظل السياسة الرياضية العامة للبلد والتي تنطلق من توجيهات الحكومة العراقية باعتبار حركة الرياضة الاولمبية جزءاَ مهماَ وفعالاَ من حركة الرياضة العراقية بمختلف تصنيفاتها وخارطة الطريق التي وضعناها لتطبيقه تستلهم روح المادة (36) من الدستور العراقي الدائم التي تشير بأن الرياضة حق مكتسب لجميع افراد المجتمع العراقي وان على الدولة تسهيل مزاولتها وتفعيلها وتنظيمها وتهيئة مستلزماتها وديمومة استمرارها فكان لزاماً علينا كجزء من الحكومة وكوزير لوزارة قطاعية تهتم بالشباب والرياضة ان تتصدى للموضوع بعد ان شاركتنا جهات تشريعية وتنفيذية ورقابية عديدة في قراءة الملفات بالشكل الذي تم طرحه من قبل وزراء اخرين قبل ان ندلي بدلونا فيه!

    وبعيداً عن مقدار التفاعل مع القرار سواء بالموالاة او المعارضة فلدينا ايمان كامل ان تأثيراته ستصيب بالخير مفاصل مهمة للرياضة العراقية سواء الاندية او الاتحادات الفرعية في عموم محافظات العراق او الاتحادات المركزية الاولمبية وغير الاولمبية وصولا للمكتب التنفيذي المقبل الذي سيقود الرياضة الاولمبية العراقية طيلة السنوات الاربعة المقبلة. كذلك لا بد ان نشير الى ان مسيرة هذا التفاعل ونحن في الشهر الاول من التنفيذ بدت اكبر عمقا واكثر تأثيرا بعد ان ضعفت مساحات الرفض التي نفترض انها متأتية من حسن نية وسوء فهم للقرار وهي الصورة الاكبر مع رفض مرتبط بمصالح شخصية هدفها بقاء الحال على ما هو عليه وهي صورة هلامية صغيرة سرعان ما تزول! لذا نرى ان استمرار تواصل جميع الرياضيين من لاعبين ومدربين وحكام واداريين وأعضاء هيئات عامة، بمن فيهم الذين جمدوا من عملهم في المكتب التنفيذي وما زالوا رؤساء اتحادات مهمة في وضع يدهم بيد مسيرة الخير والقانون للوصول بالرياضة العراقية الى مرحلة التنظيم من خلال الممارسة الديمقراطية التي ستنطلق قريباَ وستشمل كل مفاصلها وستنتهي بعد انتهاء اولمبياد بكين لكي يكون الوليد المنتظر كيانات مؤسساتية منتخبة وفقا للائحة عراقية تستمد قوتها من القوانين العراقية النافذة وبما لا يتعارض مع الميثاق الاولمبي والقوانين الدولية بهذا الخصوص. وهنا نقول ان المراهنة ستكون (فقط) على الداخل الرياضي وعلى الهيئات العامة التي ستعرف بوعيها الذي نثق به كيف ترشح مجالس ادارات للاتحادات وللمكتب التنفيذي وفقاً للمصالحة الرياضية العليا التي حددتها لائحة المؤتمر التداولي بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية العراقية باشراف الامانة العامة لمجلس الوزراء.

    اما حكاية (التدويل) وترنيمة (العقوبات) فهي لن تفعل في حيثيات القرار اكثر مما ستفعله بالقائمين على ترويج الشكوى من تدخل حكومي والسعي لمعاقبة رياضة العراق المبتلاة بهم... وهو ما سيجعل الهيئات العامة في صورة كاملة لمن يريد الاصلاح في الرياضة العراقية ومن يريد استمرار الحال على ما هو عليه ابد الدهر ومنع حق رياضيي العراق الذي كفله الدستور باختيار قياداتهم ديمقراطياَ وفقا للآليات العراقية.

    بقي ان نشير الى سعينا لاستمرار الانشطة الرياضية الداخلية والخارجية باعتباره استحقاقاً رياضياً عراقي لا ينبغي حجبه او الغاؤه من قبل اية جهة حتى تلك التي تتسلح بأجندة خارجية تحاول فرضها على الداخل الرياضي العراقي وهو ما لا يمكن قبوله في كل الاحوال! لذا نسجل فرحتنا بأن تستمر الملاعب مزهوة بالرياضيين والمشجعين دون انصياع لرغبات الايقاف والتوقف وهو ما توضح في الالتفافة الرائعة من قبل الاتحادات الرياضية حول قرار حكومتهم الرشيدة من خلال الفعاليات المختلفة التي تقام داخل الوطن وخارجه، مثلما نسجل سعادتنا بعودة صدور جريدة (الملاعب) بعد توقف بسيط لتواصل مع زميلاتها التفاعل مع الحراك الرياضي العراقي لتشكل اضافة نوعية جديدة وجهدا خلاقا في مسيرة الاصلاح في الرياضة العراقية.

    * وزير الشباب والرياضة
    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    [mark=999999]الرياضة العراقية خطوة وطنية على الطريق [/mark]

    جاسم محمد جعفر
    Tuesday, 22 July 2008



    لقد كثر التأويل وتباينت الآراء حول القرار الحكومي بتجميد الصلاحيات المالية والادارية للمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية وذلك لأهمية القرار من جهة وضرورة اصداره من جهة اخرى،

    حيث لم يأتِ القرار من الفراغ بل جاء على ارضية نقاش اعتمدت الوثائق والادلة وانتهجت الموضوعية والعلمية بمشاركة جهات تشريعية وتنفيذية ورقابية عديدة في قراءة الملفات بالشكل الذي هيأ المناخ الشرعي لولادة القرار من حكومة وطنية منتخبة وعبر اجواء ديمقراطية مؤسساتية.

    ولهذا فان الحكومة تؤكد تمسكها بالقرار لتصحيح مسار الرياضة العراقية كونها عاملاً مهماً في بناء المجتمع وتنمية قدرات افراده بعيداً عن اية خلافات في الرأي واختلافات في التوجه وبهذا وصف القرار بأنه تاريخياً.

    ان التخرصات والتحركات التي رافقت تنفيذ القرار وما يتوجب معها تعليق شرطي لعضوية العراق نتيجة تحركات رخيصة مع الأسف الشديد كشفت حقيقية جوهر القرار وضرورته والحاجة اليه وبرهنت بشكل لا يقبل الشك انه حين تتأثر المصالح الشخصية للبعض والمبنية على حساب المصالح العليا للرياضة العراقية فان هذا البعض يذهب الى الأجنبي باساليب التضليل والخداع ليشتكي على الحكومة المنتخبة التي اصدرت القرار والذي شكل منعطفاً مؤثراً في تاريخ الرياضة العراقية بل وكان علامة مسجلة في سفرها المجيد حيث انها سعت الى تحريك المجتمع وتحويله من حال الى حال وفق ميزة التطور الفعال والحراك المؤثر في مفصل الحياة لوضع صورة أفضل وتهيئة ملامح مستقبل أجمل وهنا لا يجد المنصف إلآ ان يضع القرار في مصاف القرارات المهمة باعتباره منعطفا كبيرا في سجل الحركة الرياضية العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية، وبنظرة عمومية موضوعية ومجردة يجب علينا بأن لاننظر للموضوع عبر تفاصيل صغيرة (تقزم الفكرة) التي انطلقت منها الحاجة للتغيير الايجابي في إطار الحاجات المستقبلية للرياضة في العراق وان يتم النظر لعموم احداث وإرهاصات المرحلة التي إمتدت طيلة خمس سنوات بكل مالها من إيجابيات وماعليها من سلبيات على ان يكون سبيلنا في ذلك (الموضوعية) فليس من المعقول محاولات البعض (شخصنة) الأمور على أنها صراع من نوع ما ولسبب ما فالجميع بدأ يدرك ان حيثيات القرار وللمدة التي استغرقها بين النقاش والمشورة القانونية لحين إصداره كذلك آلية صنعه وإتخاذه تجعل رغبة المتضررين تغريداً خارج سرب الاصلاح لمسيرة شابتها ملاحظات غير صحيحة وقد آن الأوآن لتصحيحها وحين نقول (مجردة) فلابد أن نشير الى ان المتابع لتاريخ الحركة الرياضية في العراق في ظل نظم الحكم المختلفة يرى انها دائماً ماكانت تنساق وراء إرادة فردية وكثيراً ما تنعطف مع رغبات شخصية وأراء ذاتية والعلة في ذلك انطلاقها من فهم أحادي (قاصر) للرياضة باعتبارها محبوبة لدى جميع طبقات الشعب وسهلة في مادتها ومرنة في تنفيذ فعالياتها.

    واننا حين نؤكد ذلك نرى وجوب التفكير بان هذه التداعيات والاستثناءات قد أفرزتها عملياً حادثة الاختطاف الاليم الذي تعرض له الاخ احمد الحجية وصحبه حيث اثرت بشكل مباشر على حدوث فراغ واضح في الخبرة وفي ممارسة المسؤولية وصنع القرار وتركت اثرا سلبياً رغم محاولاتنا كوزارة وكامانة عامة لمجلس الوزراء لتقديم يد العون والاخذ بالعمل الاولمبي ومساعدة الاتحادات وحركتها نحو التطور وفق رؤى تستند الى وجوب الالتزام لاكمال اعداد قانون وانظمة العمل الرياضي والتي باءت مع الاسف الشديد بالفشل نتيجة محاولات الاجهاض التي استخدمها البعض مما ولد الازمة التي نحن بصددها الان.

    لذا ان ما تكّون لدى أغلبية الاطراف التي أصدرت القرار من ملفات ومواضيع وقوانين عربية وآسيوية ودولية وماثبت من إنحراف في مسيرة الحركة الاولمبية العراقية قد شكل الارضية المعتمدة لاتخاذ القرار الذي نعلن موقفنا الثابت للتمسك به لانه ينطوي على تحقيق مسألتين:

    1- إزالة حالة الاستثناء القائمة نتيجة عدم وجود قانون للجنة الاولمبية ولغاية هذا اليوم وقد حاولنا حل هذا الموضوع مع الجهات الاولمبية الاسيوية والدولية ولا زال الموضوع يمثل مشكلة لاعتقاد الجهات التي تمت محاورتها عكس ذلك أي وجود قانون ادعاه القائمون على مقاليد اللجنة الاولمبية بشكل ظلل الآخرين.

    2- ان القضية الاخطر التي سعينا اليها هي حماية الاموال العامة المخصصة للعمل الرياضي والاولمبي ووقف نزيف هذه الاموال وعمليات الاتجار بها على حساب متطلبات الرياضة العراقية فضلاً عن ذلك ايقاف إثراء عناصر كثيرة لا زالت محسوبة على النظام البائد وتقيم في عواصـم مجاورة وهي مستمرة في مواقفها العدائية ضد تطلعات شعب العراق.

    إن الحكم على قرار مجلس الوزراء بعد انقضاء المدة المؤقتة لتنفيذه سيجعله منعطفاً حاسماً في تاريخ الرياضة العراقية بمختلف اجهزتها وفعالياتها وافرادها باعتباره يحولها من رياضة اشخاص الى رياضة وطن حيث لم يكن القرار رغبة او تفصيلاً صغيراً ولم تكن الغاية شخصية بل جزءاً من واجباتنا باعتبارنا الجهة القطاعية في تنفيذ السياسة الرياضية العامة للبلد والتي تنطلق من توجيهات الحكومة العراقية باعتبار حركة الرياضة الاولمبية جزءاً مهماً وفعالاً من حركة الرياضة العراقية بمختلف تصنيفـاتهـا وخارطة الطريـق التي وضعنـاهـا لتطبيق ذلـك تستلهم روح المادة (36 من الدستور العراقي الدائم) التي تشير بان الرياضة حق مكتسب لجميع افراد المجتمع العراقي وان على الدولة تسهيل مزاولتها وتفعيلها وتنظيمها وتهيئة مستلزماتها وديمومة استمرارها.

    ان التصدي لهذا الموضوع كان واجباً وطنياً حتمته علينا امانة المسؤولية واخلاقها بعد ان شاركتنا جهات تشريعية وتنفيذية ورقابية عديدة في قراءة الملفات بالشكل الذي تم طرحه من قبل وزراء آخرين قبل ان ندلي بدلونا فيه وبعيداً عن مقدار التفاعل مع القرار سواء بالتأييد او التحفظ فلدينا إيمان كامل ان تأثيراته ستصيب بالخير مفاصل مهمة للرياضة العراقية سواء الاندية أو الاتحادات الفرعية في عموم محافظات العراق أو الاتحادات المركزية الاولمبية وغير الاولمبية وصولاً للمكتب التنفيذي المقبل الذي سيقود الرياضة الاولمبية العراقية خلال السنوات الاربعة القادمة... وهنا أود ان أطرح سؤالاً محدداً أي مسؤول يمكن ان يتحمل وزر النتائج المخيبة وحملات الالتفاف والتشويه والكذب والتظليل والخروج على الاتفاقات التي رعتها الدولة ويبقى ساكتاً لمجرد تلويح البعض من المتسلطين على الرياضة العراقية (لاسباب شخصية مصلحية بحتة) بالمعاقبة المشروطة لرياضة العراق والتي نراها أهون بكثير من حالة السكوت على كل ما ذكر وعلى الفضائح التي رافقت بعض النتائج.

    إننا نرى استمرار تواصل جميع الرياضيين من لاعبين ومدربين وحكام واداريين واعضاء هيئات عامة بما فيهم الذين جمدوا من عملهم في المكتب التنفيذي وما زالوا رؤساء اتحادات مهمة في وضع يدهم بيد مسيرة الخير والقانون للوصول بالرياضة العراقية الى مرحلة التنظيم من خلال الممارسة الديمقراطية التي ستنطلق قريباً وستشمل كل مفاصلها وتبدأ بعد انتهاء اولمبياد (بكين) ليكون الوليد المنتظر بإرادة وجهود الجميع كيانات مؤسساتية منتخبة وفقاً للائحة عراقية تستمد قوتها من القوانين العراقية النافذة وبما لا يتعارض مع الميثاق الاولمبي والقوانين الدولية بهذا الخصوص بعيداً عن الوصايا التي تحرّف جوهر القرار وغاياته والتي نرفضها جميعاً.

    وأخيراً نؤكد بان الفرصة قائمة ومتاحة أمام الجميع وسنتعامل بشفافية وحيادية كاملة خلال العملية الانتخابية وننتظر مساهمة النخب من مجتمع الرياضة العراقية لتقديم العون في إتمام المهمة التي أوكلت الينا ونتحمل مسؤوليتها بشرف وامانة وحيادية وندعو كذلك الاساتذة الاكاديميين والاعلاميين واصحاب الاقلام الشريفة للمساعدة في انجاح هذا الحدث المهم خدمة لرياضة عراقية انجازية واعدة تمثل خطوة وطنية واثقة على الطريق..

    * وزير الشباب والرياضة
    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اتحاد الكرة... رسالة التمديد لمن ولماذا؟

    جاسم محمد جعفر
    Monday, 28 July 2008



    ان التصريحات التي تطلق من قبل القائمين على اتحاد الكرة المنتهية ولايته منذ حزيران الماضي وما اعقب ذلك من قرارات دولية تعد سابقة خطيرة تؤشر بوضوح مواقف مغالطة لما يتوجب على اي تشكيل رياضي وطني الالتزام والتقيد بها تجاه قرارات الدولة ورؤيتها...

    فهل يمكن لصوت ان يعلو على صوت العراق وارادته الحرة. وبأي غطاء يمكن لشخص ان يضع مصلحته الشخصية اكثر اضلالاً من خيمة وطنه او ان يعلن تحديه لأرادة شعبة وقرار حكومته، ومروراً بتداعيات ما آلت سفينة الرياضة الامنة على ايدي ما يسمون كذباً ربانها فليس هنالك ربان امين يلقي بسفينته في خضم الامواج، تساؤلات كثيرة اخرى ابرزتها احداث ما بعد 20/5/2008 التي اوضحت بشكل علني حجم الضغينة والاجندات المعدة لبعض الشخوص الطارئين على الوطنية والمزايدين بها زوراً وتضليلاً ضد المشروع الوطني الرياضي للعراق الجديد.

    وما قرار التمديد لولاية الاتحاد المنتهية والاجراءات التي سبقته الا مثالاً لجملة من الامثلة الحية لتلك الثلة التي حاولت وما زالت تحاول ترسيخ سياسة ما قبل 9/4/2003 وتعمل جاهدة على زيادة حجم الشد والتجاذب لمنع حالة الاستقرار والسكينة التي تساهم في بناء هذا المشروع، فقد كان على الاتحاد تقديم استقالته بعد ان فشل في تحقيق اماني جماهيرنا الكروية في اكثر من محفل كروي دولي للمحافظة على ماء الوجه (كما حدث لاتحادات كثيرة) لامتصاص حالة الغضب الذي اصاب المجتمع العراقي برمته اثر الهزيمة المؤلمة للمنتخب الوطني وما احيط بالمباراة من شكوك واتهامات.

    لقد ولد قرار التمديد (والذي يعد سابقة خطيرة وتدخلا ً سافراً في شؤون العراق) شعوراً محبطاً لدى جميع العراقيين بصعوبة تنفيذ دولة القانون والمؤسسات التي اقرتها القوى السياسية الوطنية العراقية والحكومة المنتخبة منها عبر المحاولات (المقزمة) التي عمل عليها المتسلطون على القرار الرياضي باعتماد مرجعية الاجنبي (التي يتبجحون بها) وتهميش مرجعية الوطن (الحكومة) في تحدٍ سافر ومعلن وغير وطني من خلال تضليل المؤسسة الدولية بادعاءات اساءة لسمعة العراق وشعبه وحكومته والحقت بمؤسساته الرياضية ضرراً كبيراً بحرمانه من حقه الشرعي في المشاركات الدولية (وهي تتباكى عليه لذر الرماد في العيون) امام الجماهير المنكوبة بها لأجل مصالح واجندات اصبحت معروفة ومعلومة للجميع وباساليب الخداع وتحريف الحقائق والوقائع.. وهنا لا بد من سؤال اي من المسببات التي طرحها البيان الدولي يمكن ان تمت بصلة للواقع العملي العراقي؟ وبالذات تلك التي تحدثت عن سوء الوضع الامني العراقي وما حملت من مغالطات مكشوفة وزائفة حيث تزدهر ملاعبنا بمسابقتين تعد الاكبر في سجل اتحاد الكرة وهما دوري النخبة والدرجة الاولى المقامان حالياً واللذان يعبران عن حالة الاستقرار والامن على عكس ما يطبل له الواهمون، ومروراً بقرار التمديد وحيثياته فانه يمثل عرقلة للتمهيد المعلن لسياسة الحكومة بأستقطاب الشركات الدولية والبعثات الدبلوماسية وفقاً لتصاعد حالة الاستقرار والامن للمجيء الى العراق والمساهمة في اعادة اعمارهِ ورفع العزلة الدولية عنه وهذا مادأبت عليه الحكومة متمثلة بأعلى سلطاتها دولة السيد رئيس الوزراء وبحركة كبيرة جداً للانفتاح على المجتمع الدولي لرسم الصورة الحقيقية التي يعيشها العراق الان في ظل الوضع الامني المتطور والمشاركة العملية لجميع المكونات السياسية العراقية المنضوية تحت خيمة مشروع الحكومة المعلن والمنفذ للمصالحة الوطنية.

    اذن ان قرار التمديد ماعـاد مرتبطاً بشكل الرياضة للممارسة الرياضية بل اصبح يمثل تهديداً للشركات وللبعثات الدبلوماسية ويؤخرعملية البناء والاستقرار وأعلانا بالتحدي لمشاعر شعب العراق من خلال (تحجيم) الوضع المزدهر المتنامي الذي يعيشهُ مشاركة في جهد البناء بينه وبين حكومته.

    ان الذين ضللوا المؤسسات الدولية وراهنوا على ادعاءات زائفة لألحاق الاذى برياضة العراق كان عليهم التحلي ببعض من المسؤولية والسعي لتخفيف حدة الازمة ومعالجة مسبباتها او التخلي عن المواقع والمصالح التي ينتفعون بها فقد عمل القائمون على اتحاد الكرة وباصرار مريب على وجوب الاستمراربسياسة التصعيد واستغلال العلاقة مع بعض الاطراف الدولية لأجل اصدار قرار التمديد وفرض هيمنتهم وعدم احترامهم لأرادة الشعب والحكومة من خلال الاستمرار في مواقفهم وعدم الالتزام باجراء الانتخابات المقررة بدواعي عدم استقرار الوضع الامني في البلاد كما اشار القرار خلافا لكل الحقائق والأجراءات الاصولية المطلوبة في مثل هذه الاحوال ومنها تقصي حقائق هذا الامر والوقوف على مصداقيته وعدم الاستمرار بسياسة المغالطة والخروج على الاجماع وتهميش دور الحكومة ومؤسساتها.

    ان استمرار سياسة التحدي والابتزاز يؤشر دون ادنى شك بان خلف هذه السياسة سلوك مخرب لايروم تحقيق الاستقرار والامن والامان ولايبغي الا حماية مصالح خاصة لن تعد خافية على احد على حساب المصالح العليا للوطن مما يدعونا ان نذكر باننا عازمون ومن مبدأ احترامنا لبناء دولتنا المحكومة باستقلالية مؤسساتها على عدم التراجع ولن نتردد باللجوء الى القضاء والمحاكم الدولية المختصة للدفاع عن حقوق الرياضة العراقية وتأمين حالة الاستقرار للعمل الرياضي المنتج بدلاً من حالة التنازع المستمر والركض خلف المصالح والمنافع الخاصة وسنمنع الوصايا والتسلط على الرياضة من خارج الحدود ونعمل على منع تسلط البعض الذي لا يريد لهذا البلد الا مزيداً من التمزق والتخريب وبذلك فان رسالة التمديد هي تحدي لارادة الشعب وقرار الحكومة وحقوق الرياضيين وهي غطاء لحجم التجاوزات التي طالت مفاصلها وليس اخرها ابعاد منتخبنا للناشئين وفشل منتخبنا الاولمبي للصعود الى أولمبياد بكين ومهزلة ما حدث من فضائح في خليجي (18) وخاتمتها المريرة صفقة ايميرسون المشبوهة وملابسات العسل الملكي وخروجنا من تصفيات كأس العالم حلم كل العراقيين.

    * وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة المؤقتة





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    من وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة المؤقتة الى الوسط الرياضي العراقي

    جاسم محمد جعفر

    Saturday, 13 September 2008

    مع اقتراب موعد البدء بإجراء عملية انتخابات الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية يكون ضروريا ان نقوم بالاعلان بأن الاجراءات المتخذة في التحضير لهذه العملية المهمة قد اكتملت بكافة جوانبها الفنية والتنظيمية والادارية،
    وان اللجان التي شكلت لهذا الغرض قد هيأ لها كل مستلزمات التنفيذ الاساسية بكامل مراحلها المقررة.
    ورغم بعض التباين والاختلاف في وجهات النظر المطروحة والمنقولة عبر وسائل الاعلام حول الاليات المتبعة لتنفيذ العملية او حول محتوى وجدول اللوائح المقرة وعدم ملائمتها مع تطلعات البعض، ورغم بعض الاراء والاتهامات المنفعلة التي تصدر من هذا الطرف او ذاك فان وزارة الشباب والرياضة وكذلك اللجنة المؤقتة لادارة العمل الرياضي تؤكد حرصها المتواصل على أنها تقيدت بالالتزام بمنهج حيادي معلن في كل مراحل اعداد اللوائح ومناقشتها وتنفيذها منهاج استفاد من تجربة العمل المنصرمة وما افرزته من ملابسات ومشاكل كانت السبب الاول والاهم في وصولنا الى حالة عدم الاستقرار القائم المؤثر بالسلب على مسيرة العمل الرياضي.
    لقد عجزت الاجهزة السابقة للاولمبية العراقية على تأمين حالة من الاطمئنان فى امكانية اجراء انتخابات رياضية بصورة حيادية ومنتجة تضع حدا لحالة الاستثناء واللاشرعية القائمة منذ آمد غير قصير في العمل الاتحادي والاولمبي ومستلزمات العودة للالتزام بالقانون والسعي لتوفير متطلبات النهوض الرياضي. ومستلزمات لهذه الاسباب جاء قرار مجلس الوزراء الموقر المرقم 184 في 20/5/2008 ليمثل جذوة الشروع في تحضير القوانين والاعداد للانتخابات وفتح باب المنافسة الرياضية الشريفة لانتخاب من تتوفر فيهم مستلزمات الموقع الرياضي بكل جوانبها الشخصية والعلمية والقانونية.
    وإذ تكرر وزارة الشباب والرياضة وكذلك اللجنة المؤقتة لادارة العمل الرياضي واللجنة الانتخابية وتشكيلاتها كافة حرصها على نشر منطوق هذا الاعلان فأنها تهيب في ذات الوقت بالوسط الرياضي العراقي بكافة مؤسساته وهيئاته الرياضية والاعلامية والعاملين فيها وكل المشاركين في العملية الانتخابية مرشحين او ناخبين او داعمين وجوب التقيد بما يلي:
    1- الكف من ظاهرة مهاجمة الشخصية واساليب التجريح وتجاوز الحدود في توجيه النعوت والصفات بل الالتزام بانتقاد الظاهرة او الممارسة وأفرازاتها دون اثارة قد تلجأنا الى استخدام الحق القانوني باللجوء الى القضاء في حالات تجاوز على حقوق وسمعة الاخرين.
    ان التخويل بتوزيع صفات الوطنية والكفاءة والنزاهة هي ليست مهمة اشخاص بل معادلة تحكمها قيم اجتماعية واخلاقية تتجاوز امكانية الافراد التزمت وستلتزم بها العملية الانتخابية في الياتها المعلنة.

    2- وجوب التقيد بعدم استخدام الاموال العامة وتوظيفها في خدمة الحملات الانتخابية وكذلك عدم استغلال المواقع والمناصب الاتحادية والوظيفية والسياسية في التأثير في حيادية الانتخابات ومحاولة خرق اللوائح المقرة لهذا الغرض.
    3- ان الهيئات العامة في المشروع الديمقراطي الرياضي تمثل الوسيلة الاهم والسلطة الاعلى في اي تشكيل رياضي وان درجات حرصها ووعيها في اختيار كفاءات تخصصية في العمل الاتحادي والاولمبي ينبع من مساهمتها الجادة في مناقشة واقرار محتوى التقارير الادارية والفنية والمالية المعروضة من قبل التشكيلات الادارية القائمة في المؤتمرات خلال عملية الانتخابات، وهو حقاً قاونونياً في تقييم مستوى التشكيلات الادارية وانجازاتها المتحققة قياسا بما وظف امامها من امكانات. كما يمثل فعلا اشارة الانطلاق في توظيف العملية الديمقراطية ومقوماتها في خدمة المشروع الرياضي.
    أن على التشكيلات الرياضية القائمة ان تعمل بجدية الى اعداد تقارير فنية وادارية ومالية متكاملة تعرضها امام هيئاتها العامة للمناقشة الموضوعية والمنتجة وليس كما حصل سابقاً في تمرير وتمييع هذه الممارسة المفيدة. وستقوم اللجان الانتخابية من جانبها بتحضير وتوزيع استمارة خاصة بالمعلومات المطلوبة التي يتم بواسطتها التحضير لمثل هذه التقارير وتفصيلاتها. ان المشروع الرياضي العراقي الحقيقي يبدأ او سيبدأ عندما تلتفت الهيئات العامة الى حقوقها الحقيقية في التقرير والاختيار والابتعاد عن كل اشكال التحيز او التأثير التي تعطل او تعرقل انتخاب عناصر الكفاءة والنزاهة وحب هذا البلد العظيم في الانتقال برياضة العراق ومؤسساتها الى ما نصبو اليه من تطور سبقتنا فيه تجارب الدول المتقدمة والمحيطة بنا.
    ومن الضروري اخيرا ان نهيب باعلامنا الرياضي بكل مؤسساته المكتوبة والمرئية والمسموعة ان تكون شريكا فاعلا في تأمين اخراج انتخابات نموذجية محايدة ستسهم فعلا في الانتقال بالرياضة العراقية ومؤسساتها الى وضع اكثر تقدما واكثر تفاعلا مع حركة المجتمع العراقي في هذا الوطن الكريم... والله الموفق.
    * رئيس اللجنة المؤقتة لادارة العمل الرياضي
    * وزير الشباب والرياضة





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني