المؤتمر التأسيسي الأول لعشائر بني حسن
بيان صحفي
الاثنين 6 /10/ 2008
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي : الجهاد هو خدمة الشعب ورفع الظلم وبناء دولة القانون والدستور
قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ان العراق رقم صعب، لايقبل القسمة على اثنين او ثلاثة او اربع ، بل هو دولة واحدة موحدة من حق جميع ابنائه ان ينتفعوا من خيراته، ويتمتعوا بالعيش الكريم والتعليم والصحة والحرية .
واضاف سيادته خلال حضوره اليوم المؤتمر التأسيسي الاول لعشائر بني حسن ان مفهوم الجهاد لايقتصر على السيف والبندقية ، والجهاد الاكبر هو الجهاد من اجل الوطن ، وتثبيت دولة القانون ، والتضحية في سبيل ترسيخ القيم الانسانية والمبادئ ، والقضاء على التطرف والعنصرية والطائفية الغريبة عن تعاليم ديننا الاسلامي ، والتي ورثناها عن النظام البائد واراد الاعداء تثبيتها،لتمزيق وحدة الشعب العراقي .
واكد السيد رئيس الوزراء ان أهم ماحققناه هو المصالحة الوطنية والقضاء على الفتنة الطائفية ، ولم نعد نسمع عن جرائم قتل على اساس الهوية والطائفة كما كان يحصل على يد الارهابيين والمجرمين ، وماكان لهذه النجاحات ان تتحقق، لولا تظافر جهود ابناء العشائر والقوى السياسية والمخلصين الذين وقفوا صفاً واحداً ، لحماية العراق ووحدته الوطنية .
وتابع سيادته :ان الجهاد هو خدمة الشعب ورفع الظلم واستكمال بناء النظام السياسي ودولة القانون والدستور ، وان نعمل على منع عودة الجهلة والمستبدين والمفسدين الى مواقع السلطة، بعد ان عانى شعبنا من تسلطهم اثناء حكم النظام البائد ، وما خلفوه من ويلات وخراب ودمار وتبديد لثروات البلاد وتوقف مشاريع الاعمار في البلاد،والتي لم يشيدوا فيها مدرسة، اومستشفى ، او مؤسسة جديدة منذ عام 1980 .
وقال السيد رئيس الوزراء اذا اردنا بناء دولة ديمقراطية، فيجب ان تكون لدينا حكومة اتحادية قوية قادرة على حماية المحافظات والفيدراليات من الاخطار التي قد تتهددها، لأن من مسؤولياتها الحفاظ على الأمن والسيادة ، وهذا لايعني اننا نريد ان نلغي المحافظات والفيدراليات .
ودعا سيادته جميع ابناء الشعب الى المشاركة الواسعة في الانتخابات، واختيار ممثليهم على اساس صحيح ، مشيدا بالدور الوطني للعشائر العراقية التي اصبحت تحتضن الكفاءات والطاقات من العلماء والمفكرين والاطباء والمهندسن ، وتلعب دورا في بناء المجتمع ، وحماية الوحدة الوطنية ودعم القانون ، وتشارك في اعادة اعمار العراق .
المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء