النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    حزب( طـــالباني) يطــــــرد أربعة قياديين طالبوا بالتغيير في قيادة الحزب

    حزب طالباني يطرد أربعة قياديين طالبوا بالتغيير ا ف ب
    Saturday, 11 October 2008


    قرر المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني "طرد اربعة كوادر متقدمة" اثر مطالبتهم باجراء تغيير في قيادة الحزب.

    واكد بيان للحزب حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، ان المكتب السياسي قرر بحضور طالباني ليل الجمعة السبت "طرد اربعة كوادر متقدمة بسبب انشاء منبر داخل الحزب ومطالبات بتغييرات في قيادة الاتحاد".

    وافاد البيان ان "هذه المجموعة تريد القيام بانقلاب على هيئة القيادة في الحزب، والانقلاب على الشرعية والهيئات المنتخبة من قبل اعضاء الاتحاد خلال المؤتمرات".

    يشار الى الكوادر الاربعة هم من قادة الاتحاد الوطني الكردستاني في بريطانيا.

    وتابع البيان ان اجتماع الليلة الماضية بحث التحضيرات المتعلقة بعقد المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني، واكمال مهام اللجان الخاصة ببرنامج وسياسة الحزب حتى اواخر العام الحالي.

    وقد شكل الاربعة الاسبوع الماضي تكتلا باسم "عصب" مؤكدين ان الحزب يمر "بمرحلة تنظيمية صعبة تهدد استمراريته" وحملوا الهيئة القيادية الحالية مسؤولية ذلك وطالبوا باستقالتها.

    وتتكون الهيئة القيادية من اربعين شخصا بينهم 16 اعضاء في المكتب السياسي.

    يذكر ان الاتحاد الوطني الكردستاني وهو احد الحزبين الرئيسيين في اقليم كردستان، مر في مرحلة اضطراب قبل حوالى العامين عندما استقال الرجل الثاني في الحزب نوشيروان مصطفى ومجموعة من اعضاء المكتب السياسي.

    وقد قدم مصطفى استقالته بسبب "خلافات فكرية" مع طالباني.

    وذكرت تقارير اعلامية ومصادر حزبية رفيعة المستوى ان طرد هذه المجموعة من الكوادر يعتبر امتدادا لهذه الخلافات.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Exclamation المفصولون من حزب طالباني يؤكدون عدم خروجهم عن النظام الداخلي للحزب

    المفصولون من حزب طالباني يؤكدون عدم خروجهم عن النظام الداخلي للحزب










    قال هوشيار عابد ، الكادر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه جلال الطالباني ، ان قرار طرده من الحزب وثلاثة آخرين من زملائه بموجب قرار صدر عن المكتب السياسي للحزب ، لا علاقة له بخروجهم عن النظام الداخلي ، وانما هو نتيجة اصدارهم بياناً يعلنون فيه عن تشكيل منبر داخل الحزب ، ومطالبتهم باستقالة القيادة الحالية ، وانتخاب قيادة جديدة وفق الإنتخاب الديمقراطي والتسلسل الهرمي الذي نص عليه النظام الداخلي .


    واكد عابد المقيم في مانشستر ببريطانيا في تصريح صحفي انه وزملائه لازالوا يعتبرون انفسهم اعضاء في حزب الاتحاد الوطني ، متهماً عناصر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بـ"الفساد" والاستحواذ على عطاءات المقاولات في كردستان.




    Monday, October 13, 2008


    شهداء بلادي إرث العراق





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    اعتقد انها بداية دخان في البيت الكردستاني العراقي , لا أتمنى بعد ذلك ان تتطور وان تصبح نار ذات لهب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    ديمقراطية حزب رئيس الجمهورية اذا تعارضني افصلك من الحزب..
    احسن رئيس لديمقراطية العراق.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    الإتحاد الوطني الكردستاني يواصل طرد المنشقين




    أخبار عاجلة - 16/10/2008 - 12:27 pm


    السليمانية – الملف برس

    ذكرت مصادر صحفية مطلعة ان مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني اعلن عن انه تقرر طرد " هلو ابراهيم احمد " من صفوف الحزب .


    ونقلت المصادر عن البلاغ لمكتب طالباني قوله " ان الامين العام اجتمع الاربعاء بمجموعة من الكوادر المتقدمة في الحزب وشدد على حظر اي شكل من اشكال التكتلات الداخلية في الحزب كونها منافية واحكام المنهاج الداخلي للأتحاد " .


    واوضح البلاغ ان كوادر تيار الوحدة قرروا حل التيار وابلغوا المكتب السياسي بذلك رسمياً ومضى قائلاً " ولكن يبدو ان هلو ابراهيم احمد مصر على دوره الغوغائي لذلك قررنا طرده من صفوف الحزب وقطع صلاته بالاتحاد الوطني كلياً " .



    جدير ذكره ان هلو ابراهيم احمد هو شقيق عقيلة طالباني هيرو ابراهيم احمد وكان قد شكل العام الماضي تيار الوحدة مع مجموعة من الكوادر المتقدمة الاخرى كتيار سياسي ضمن الاتحاد الوطني .


    هذا وكان اربعة من الاعضاء البارزين في الاتحاد الوطني قد اعلنوا في الثامن من الشهر الحالي عن تاسيس تيار آخر سمي بتيار التغيير الديمقراطي ، وعلى اثره قرر المكتب السياسي للحزب طرد الاربعة من صفوفه .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    محللون يحذرون من تداعيات “الانشقاق” داخل الاتحاد الكردستاني

    15/2/2009 - 19:00

    بغداد/أصوات العراق: حذر محللون سياسيون، الأحد، من خطورة تداعيات أي انشقاق داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده رئيس الجمهورية الطالباني، معتبرين أن استمرار الخلافات التي يشهدها الحزب حاليا سيؤثر سلبا على مجمل الأوضاع في داخل الإقليم والبلاد.
    وقال المحلل السياسي ضياء الشكرجي لوكالة (أصوات العراق) إن الخلافات أو الصراعات داخل حزب الطالباني “ليست بالجديدة فهي ترجع في عهدها إلى التسعينيات من القرن الماضي، لكنها حصرت بشكل عقلاني”. مشيرا إلى أنها “لا تنسجم مع روح الديمقراطية عندما وجدت المحاصصة أو المناصفة في توزيع النفوذ في كردستان” . في إشارة إلى تقاسم السلطة في كردستان بين الحزبين الكرديين الكبيرين الاتحاد الوطني بقيادة الطالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة رئيس الإقليم مسعود البارازاني.
    وأضاف أن “بقاء القضية بهذا الشكل سيؤثر حتما على إقليم كردستان، وبالتالي ينعكس على عموم العراق، سلبا”.
    وعن تصوره فيما إذا كانت هذه الانشقاقات ستكون سببا في تغيير خارطة التحالفات السياسية، قال الشكرجي “ليست لدينا صورة واضحة عما سيؤول إليه الأمر، وفيما إذا كان سيؤول إلى تقوية المنافس الآخر وهو الحزب الديمقراطي الكردستاني أم انه سيؤول إلى حالة من التصدع داخل الحزب الوطني الكردستاني”.
    وتصاعدت خلال الأيام الأخيرة ما وصف بـ “أزمة داخلية” يمر بها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، تمثلت بعدم حضور بعض قياداته اجتماعا للحزب في السليمانية، اول امس الجمعة، ليؤكد هذه الخلافات تطور لاحق اليوم الاحد بإعلان 11 قياديا في الاتحاد تعليق عضويتهم وتأييدهم لـ”مجموعة المنسحبين الخمسة”، بانتظار رد زعيم الاتحاد جلال الطالباني على مطالبهم التي نقلها وزير الداخلية عثمان حاجي محمود.
    وما يعرف بمجموعة “المنسحبين الخمسة” هم نائب الامين العام للاتحاد كوسرت رسول وأربعة من أعضاء المكتب السياسي : عمر سيد علي وعثمان حاجي محمود وجلال جوهر ومصطفى سيد قادر، الذين هددوا بتقديم استقالاتهم بناء على خلافات قالت مصادر ان ابرزها مسألة بقاء عضوية نوشيروان مصطفى النائب السابق لامين الحزب، الذي استقال من منصبه قبل ثلاثة أعوام اثر خلافات فكرية مع زعيم الاتحاد جلال الطالباني.
    واستقال نوشيروان مصطفى من منصبه كنائب للطالباني في كانون الأول من العام 2007، لكن قيادات في الاتحاد قالت أن نوشيران لم يبتعد فعليا عن التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد.
    وكانت مجموعة من أعضاء وكوادر الاتحاد الوطني قد أصدروا بيانا صيف العام الماضي من خارج العراق أعلنوا فيه عن تشكيل تكتل جديد أطلقوا عليه “تيار التغيير والديمقراطية” وطالبوا في البيان الذي نشر في المواقع الالكترونية وبعض الصحف المحلية بـ”استقالة” قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تأسس سنة 1975 وأعلنوا فيما بعد تأييدهم لتيار نائب الأمين العام للاتحاد نوشيروان مصطفى.
    المحلل السياسي عباس الياسري بالرغم من انه يرى انه في المدى المنظور لا توجد تأثيرات كبيرة من انشقاق داخل الحزب الكردستاني، واعتقاده باحتواء هذه المشكلة من قبل الحزب، قد تكون حلا مؤقتا لها، لكنه في الوقت ذاته لم يقلل من أهمية المسألة محذرا من انه “إذا لم تعالج هذه المشكلة جذريا ربما ستلقي بظلالها ما بعد الانتخابات وستكون تأثيراتها أكثر شدة مما هي عليه الآن “.
    وأشار إلى إن الاتحاد الوطني “مر بأزمات كثيرة منذ تأسيسه والى الآن ولكن سرعان ما كان يتم احتواء هذه الأزمات والانشقاقات بسبب وجود شخصية مؤثرة في الاتحاد هي شخصية رئيس الجمهورية جلال الطالباني”.
    ويرى الياسري أن مسألة الانشقاق داخل الاتحاد الوطني لاتؤثر على العلاقة بين التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد والإطراف الأخرى، مبينا ان السبب في ذلك هو أن “الأحزاب الكردية لديها وحدة هدف تطمح من اجلها لما تحقق من مكاسب للإقليم وما يطمح له في المستقبل من مكاسب أخرى، وبالتالي فأي انشقاق داخلي سواء كان داخل الحزب الواحد أو بين الأحزاب المؤتلفة في التحالف الكردستاني سوف يذوب ويتلاشى أمام أية مواجهة أو أي صدام سواء مع حكومة المركز أو حتى مع الائتلافات الأخرى “.
    أما المحلل السياسي عصام الفيلي فينظر إلى هذه الخلافات داخل الحزب من زاوية الحراك والتغيير التي “تقصر” الأطراف المعنية عن فهمها، باعتبارها تطورا طبيعيا، لاسيما في ظل تنوع مكونات الحزب الكردي.
    وأوضح الفيلي لوكالة (أصوات العراق) أن “الخلافات داخل الاتحاد الوطني عملتها ظروف سياسية معينة، إضافة إلى أن بعض الكتل السياسية الآن عندما تظهر في الساحة تعمل لنفسها نظاما سياسيا معينا وبالتالي البحث على نقاط الاختلاف وليس على نقاط الاتفاق”.
    وأضاف أن” كل مكون يحصل به الانشقاق هو لأغراض انتخابية، وأحيانا يترتب على ذلك عدم فهم طبيعة الحياة السياسية، إذ إن الحياة السياسية في العراق تختلف عما كانت عليه في الماضي لأسباب كثيرة منها الانتخابات الديمقراطية “. مشيرا إلى أن “العراق به مكونات متعددة وبالتالي هذه المكونات لها حقوق وعليها واجبات، كما أن هناك دولة مؤسسات وحين يعرف الكل ما له وما عليه تتلاشى هذه الاختلافات “.
    وخلص الفيلي بتفسيره هذا إلى القول أن”كل تغيير يؤدي إلى تطور وهذه حقيقة.. إضافة إلى ذلك طبيعة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تستند على نخب مثقفة مع تعدد نشاطهم الفكري والسياسي منذ تأسس الحزب عام 1975 وهي تشمل كل المكونات: الشيوعي والقومي والماركسي وبالتالي هناك حراك ذهني، وهرمية القيادة “. مبينا ان “هذا التطور نحن لا نتقبله في مجتمعنا ونناقض المجتمعات المتقدمة التي عاشت الديمقراطية، لذلك نعتقد انه كل اختلاف في وجهات النظر أو تباين نجد به انشقاقا نعتقد أنه سيؤدي إلى الانهيار”.
    م هـ ا(خ)ف س (خ2)- ح إ ح





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الاتحاد الكردستاني، إدارة أزمة أم مرحلة جديدة ؟

    14/2/2009 - 23:19

    أربيل / أصوات العراق: تضع ما وصف بالأزمة الحزبية داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده رئيس الجمهورية جلال الطالباني الكثير من التصورات، بحسب ما يرى محللون سياسيون، في إطار تعاطي الحزب مع أبعادها: سواء كانت شأنا داخليا لها تراكمات من الماضي، أو في علاقة الحزب مع الحليف الأكبر الحزب الديمقراطي وفق استراتيجية تقاسم السلطة، وليس انتهاء بخطر تفكك “الاتحاد” الذي قد يغير الخارطة السياسية لكردستان.
    وتبدو زيارة نائب الأمين العام للاتحاد كوسرت رسول لبغداد يوم غد الأحد للتباحث مع الرئيس جلال الطالباني بشأن ما وصفه بالأزمة الحزبية التي نتجت عن تهديد عدد من قيادات الحزب بالاستقالة، تمهيدا لعقد اجتماع لقيادات الاتحاد يوم الثلاثاء القادم (17/2)، مؤشرا على تصور جدي لخطورة ما يمر به الحزب، لاسيما مع توجه قيادات داخل الحزب نحو الترشح بقوائم مستقلة في الانتخابات المحلية بعد نحو ثلاثة اشهر.
    المحلل السياسي اسوس هردي يرى أن الأزمة داخل الحزب جذورها قديمة، منذ انتفاضة 1991، مبينا أن “هناك جناحين داخل الاتحاد الوطني جناح يسمي نفسه جناح الإصلاح تابع لنيشيروان والجناح الثاني هو الجناح التقليدي الذي يقوده جلال الطالباني.”
    وأشار هردي، الذي يرأس تحرير جريدة آوينا (وتعني مرآة) وهي نصف أسبوعية تصدر في مدينة السليمانية، إلى انه كانت هنالك دائما مناقشات وشد وجذب بين الجناحين وفي بعض المراحل وصلت إلى أن غادر نيشيروان مصطفى الذي يقود الجناح الإصلاحي البلد وترك العمل السياسي لفترة معينة وبعد فترة عاد مرة ثانية لتبدأ الأزمة من جديد.”
    واستقال نوشيروان مصطفى من منصبه كنائب للطالباني في كانون الأول من العام 2007 وأسس بعد إعلان الاستقالة شركة إعلامية باسم شركة (وشه) أي الكلمة، لكن قيادات في الاتحاد قالت أن نوشيروان لم يبتعد فعليا عن التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد.
    وأضاف هردي أن “الازمة الأخيرة سببها الرئيسي هو اختلافات (بين الجناحين) وصلت إلى حد لا يمكن لهما أن يتفاهما أو يتنازل احدهما عن موقفه لصالح الثاني.” مبينا أن “ذروة الأزمة كانت عندما أعلن بصورة غير رسمية جناح الإصلاحي بأنه سيدخل الانتخابات القادمة في الشهر الخامس للبرلمان الكردستاني بقائمة مستقلة تنافس قائمة الاتحاد الوطني و الحزب الديمقراطي الكردستاني.”
    وقال إن “هذا الأمر أحدث مشكلة في داخل الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تأسس سنة 1975وبينه وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني 1946 لأن هنالك أصواتا داخل الاتحاد الوطني تقول: يكفي لهذا الحد!.. وعلينا أن نأخذ موقفا جديا من جانب الجناح الإصلاحي ونطردهم من الحزب ماداموا هم يريدون أن ينافسونا في الحصول على السلطة، فيما تدعو أصوات أخرى إلى التفاوض مع الجناح الإصلاحي”.
    يشار هنا إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني أعرب على لسان احد قياداته اليوم، السبت، عن اعتقاده بأن الخلافات التي يعاني منها الاتحاد الكردستاني يجب أن تحل عبر الحوار الداخلي، مبينا أن الاتفاقات التي عقدها الحزب الديمقراطي مع الاتحاد هي اتفاقات حزبية ولا يمكن أن تتأثر بالمواقف الشخصية.
    ويرى هردي أن المشكلة بين الاتحاد الكردستاني والحزب الديمقراطي في ظل هذه الأزمة تتمحور حول تقاسم السلطة، موضحا أن “الحزب الديمقراطي يقول إن الجناح الإصلاحي في الاتحاد الوطني دخل بقائمة مستقلة وهذا يعني تقسيم الأصوات العائدة للاتحاد الوطني في الانتخابات القادمة إلى قسمين.. فإذن كيف يمكننا أن نتفق أو مثلما كنا اتفقنا في توزيع المناصب الحكومية والإدارية في الحكومة المقبلة، فإن كل هذه الاتفاقات السابقة أصبحت الآن على حافة الانهيار بعد ما حصل الآن”.
    أما سامان نوح، مدير جريدة الأهالي نصف الأسبوعية المستقلة التي تصدر ببغداد، فيرى أن التطور الأخير الذي حصل في قيادة الاتحاد الوطني هو جزء من المشكلة المستمرة في قيادة الاتحاد منذ أكثر من ثلاثة سنوات بعد استقالة النائب الأول لجلال الطالباني من قيادة الحزب، نوشيروان مصطفى.
    وقال أن “المشاكل مازلت مستمرة في الاتحاد وان الاتحاد بصفته تنظيما له خصوصية معينة تتعلق بوجود عدة كتل، نستطيع أن نقول غير متناسقة”.
    وأضاف أن “هناك صراعا داخل الاتحاد تبلور أكثر بعد استقالة نوشيروان بين الكتل الثلاث الرئيسية وبتحديد بين كتل الإصلاح التي تطالب بتغيرات مهمة في قيادة الاتحاد الوطني وطريقة إدارته وبرامجه وتنظيماته وبين الكتلة التقليدية في الحزب التي ترى إن الوقت غير مناسب، أو التي تحاول استمرار عمل الحزب وفق الصيغة المعروفة عليه”.
    وكانت مجموعة من أعضاء وكوادر الاتحاد الوطني قد أصدروا بيانا صيف العام الماضي من خارج العراق أعلنوا فيه عن تشكيل تكتل جديد أطلقوا عليه “تيار التغيير والديمقراطية” وطالبوا في البيان الذي نشر في المواقع الالكترونية وبعض الصحف المحلية بـ”استقالة قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني” وأعلنوا فيما بعد تأييدهم لتيار نائب الأمين العام للاتحاد نوشيروان مصطفى.
    وتابع نوح “ما حدث مؤخرا بين الاتحاد الوطني وكتلة الإصلاح أدى إلى مشاكل أعمق داخل الاتحاد، وهذه المشاكل أو ما يؤكد هذه المشاكل هو كثرة مشاريع الإصلاح التي قدمت داخل الاتحاد الوطني بإصلاح الوضع داخل الاتحاد وإصلاح الوضع في كردستان بصفه عامة”.
    وأوضح “فالطالباني قدم مشروع الإصلاح وكوسرت رسول قدم مشروع إصلاح وبرهم صالح النائب الثاني للطالباني قدم أيضا وهنالك مشروع قدمته كتلة الإصلاح نفسه بمعنى أن هذه المشاريع تؤكد عمق المشاكل داخل الاتحاد”.
    ويشير نوح إلى ان التصريحات التي نشرتها بعض الصحف في الأيام الأخيرة أثارت انزعاج كتلة الإصلاح داخل الاتحاد الوطني وأثارت انزعاج النائب الأول لطالباني كوسرت رسول الذي يبدو انه قرر كرد فعل على هذه التصريحات ان يساند كتلة الإصلاح والتغيير.
    وكان آراز الشيخ جنكي ابن شقيق جلال الطالباني، أدلى بتصريحات لصحيفة هاولاتي المستقلة الناطقة باللغة الكردية، قال مصدر مقرب من الاتحاد لوكالة (أصوات العراق) إنها أثارت انزعاج كوسرت رسول وعدد من قيادات الاتحاد الوطني، كون اراز هو خارج الاتحاد ولا يحق له “التدخل” بشؤون الاتحاد، وهو ما أدى إلى عدم حضور أربعة من قيادات المكتب السياسي للاجتماع الذي كان مقررا عقده يوم أمس الجمعة.
    ورأى نوح أن هذه العملية برمتها تدخل ضمن الوضع الانتخابي الذي سيعيشه إقليم كردستان بعد تقريبا ثلاثة أشهر حيث أن “هناك لأول مرة في الإقليم قائمة مستقلة يقودها قيادي سابق في الاتحاد الوطني (نوشيروان)”. لافتا إلى أن “هذه القائمة ستثير مشاكل في الاتحاد بصفة خاصة والوضع العام في الإقليم حيث ستعيد تشكيل الخارطة السياسية في الإقليم”.
    واكد ان “نوشيروان بهذه القائمة أثار الوضع داخل الاتحاد وما جرى اليوم وأمس من مشاكل داخل الاتحاد اعتقد تتداخل مع موضوع وجود قائمة يقودها نوشيروان”.
    ولا يبتعد المحلل السياسي ريبين رسول عن نوح في وجود مشاكل يعانيها الاتحاد مؤكدا ان “هناك مشاكل حقيقية تواجه القيادة في الاتحاد الوطني الكردستاني وقد تم تلافي هذه المشاكل خلال الأربع والخمس السنوات الماضية بحجة إن هنالك تداعيات أو مشاكل خطيرة تواجه المستقبل السياسي في إقليم كردستان والاتحاد الوطني”.
    واستدرك “لكن يبدو أن هذه المشاكل قد وصلت إلى طريق مسدود بحيث أن قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني مختلفون فيما بينهم في سبل معالجة هذه المشاكل وكيفية إنقاذ الاتحاد الوطني الكردستاني من هذه المآزق التي وقعت بها بسبب عدم انعقاد مؤتمرات الاتحاد كل أربع سنوات، إذ لم يعقد خلال ثمانية عشرة سنة سوى مؤتمرين”.
    وأشار إلى أن “ذلك أدى إلى تفاقم هذه المشاكل والى عدم حلها، أو حلها عن طريق التحالفات أو توافقات سياسية مرحلية، وهذه التوافقات انتهت في المراحل الماضية، وهذه المشاكل ترسبت وتكاثرت إلى إن وصلت إلى طريق مسدود”.
    ويرى رسول أن “الاتحاد الآن أمام خيارين، إما انعقاد مؤتمر عام يشارك فيه كل الكوادر والقيادات العامة في الاتحاد لوضع النقاط على الحروف و إنقاذ الاتحاد، أو إن الاتحاد سيتفكك إلى عدة تكتلات سياسية”.
    وخلص إلى القول إن “هذه التكتلات قد تكون في الدرجة الأولى مختلفة فيما بينها، وسيؤثر ذلك على وحدة الصف الكردي في الشارع الكردستاني وحيث أن الاتحاد مرتبط بالاتفاقية الإستراتيجية مع الحزب الديمقراطي وهذه الانشقاقات داخل الاتحاد تهدد وبشكل مباشر هذه الاتفاقية الإستراتيجية”.





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    سوال يجول بخاطري حول استقالة كوسرت رسول

    ان موقف كوسرت جاء متاخرا اذا كان مرتبطا بابعاد انوشيروان من الاتحاد الوطني الكردستاني وذلك ان استقالة كوسرت جائت بعد يوم واحد من لقائه مع وزير الخارجية الايراني متكي في السلمانية

    فهل لايران علاقة بهذا الانشقاق لتجد لها حليفا في كردستان بعد ان فقد حليفها الجنوبي بريقه بعد الانتخابات الاخيرة مع العلم ان الاكراد كانوا على طول الخط بطرفيهم على علاقة وثيقة بايران في كل الازمنة ؟

    ام ان الخلاف والخصام والانسحابات والطرد والاستقالة سببها المكتسبات والاموال التي اخذت من بغداد ويتنعم بها طلباني ومريديه فجائت العركة لتفضح السرقة ؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    البارزاني يطالب قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني بأن يضعوا المصلحة العليا لكردستان فوق جميع المصالح

    17 February, 2009 08:39:00



    طالب رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني بأن يضعوا المصلحة العليا لكردستان فوق جميع المصالح .
    وأكد البارزاني، بحسب البيان تلقت الفيحاء نسخة ان الأزمة الحالية لن يكون لها تأثير سلبي فقط على مستقبل الاتحاد الوطني الكردستاني وتحالفنا معه وإنما سيكون له تأثير كبير على الوضع بشكل أعم في اقليم كردستان. مشيرا الى ان وجود اراء مختلفة داخل اي طرف سياسي شيء اعتيادي، وهو جزء من العملية الديمقراطية، ولكن يجب ان لا يصل الى حد تدهور الاوضاع في كردستان ويستفيد منها اعداء الاكراد لمصالحهم الخاصة مشددا على ضرورة أن يضع جميع الأطراف المصلحة العليا لشعب كردستان فوق جميع المصالح وان ينظروا بعقلية وحكمة الى الاوضاع.





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الرئيس الطالباني يوافق على اجراء اصلاحات داخل صفوف الاتحاد الكردستاني

    17 February, 2009 12:01:00



    اصدر القياديون الثلاثة في الاتحاد الوطني توضيحا صحفيا عن تفاصيل الاتفاق الذي عقدوه مع زعيم الاتحاد الرئيس جلال الطالباني والذي يتضمن 11 نقطة، كان من ابرزها منح نائبي الطالباني في الاتحاد والمكتب السياسي صلاحية تنفيذ هذه النقاط.
    ويتضمن التوضيح الذي اصدره القياديون الثلاثة في وقت متأخر من ليلة الاربعاء، وحصلت الفيحاء على نسخة منه، 11 نقطة أكد القياديون الثلاثة ان الطالباني وافق عليها.
    وتتضمن النقاط الـ11 التي جرى الاتفاق عليها، اجراء مصالحة عامة داخل صفوف الاتحاد الكردستاني، واعادة الصلاحيات في الاتحاد الى المكتب السياسي، والكشف عن الجوانب المالية وموارد الاتحاد بشفافية، فضلا عن اجراء تغييرات في التشكيلة الحكومية من قبل الاتحاد، واجراء تغييرات ايضا في المكاتب التابعة للاتحاد مثل المكتب الاعلامي وبقية المكاتب.
    لمشاهدة تصريح النائب عن التحالف الكوردستاني ازاد بامرلي اضغط هنا





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي




    طالباني ينفي اتهامه لكبير مستشاريه التسبب بالتصدع الذي أصاب حزبه


    2009-02-21 02:00:38 م
    العراق- شرق برس : وكالات

    نفى الرئيس العراقي جلال طالباني في بيان صدر عن مكتبه صحة ما جاء في صحيفة الدستور عن اتهامه لكبير مستشاريه فخري كريم بالتسبب بالتصدع الذي أصاب الاتحاد الوطني الكردستاني.
    وكانت صحيفة الدستور ذكرت الخميس أن نائب الأمين العام لحزب الإتحاد كوسرت رسول أعرب في لقاء مع طالباني عن سخطه من كبير مستشاري الرئيس فخري كريم.
    ونسبت الصحيفة إلى طالباني قوله إن فخري كريم الذي يدير مؤسسة المدى الاعلامية سرطان في الحزب.


    رئاسة الجمهورية العراقية





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني