 |
-
بماذا سيفتي االسيستاني لو رد عليه عنان الغاني ؟؟
ردت الأمم المتحدة حسب تقارير صحفية أنه لا إمكانية لإجراء إنتخابات في العراق في ظل الظروف الحالية. وربما يفسر هذا الرد إنكفاء عزيز حكيم عن طرحه قضية الإنتخابات بقوة.
والآن ماذا ستكون الخطوة القادمة بعد إبراز سيستاني أو بالأحرى
إبنه واصهاره وحاشيته في الواجهة السياسية العراقية رغم عدم صلاحية هذه الشخصيات لتحمل هذه الأمور بسبب عدم عراقيتهم من جهة وإنكفائهم المزمن من جهة أخرى.
الخبر
في رده على رسالة من الحكيم
عنان: مستحيل اجراء انتخابات حالياً بالعراق
وجه الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان أمس رسالة سرية الى الرئيس السابق لمجلس الحكم الانتقالي فى العراق عبدالعزيز الحكيم رداً على رسالة سرية كان الحكيم قد وجهها لعنان فى وقت سابق من الشهر الماضي تتعلق بالوضع فى العراق, وكشف فريد ايكهارد الناطق الرسمي بأسم الامين العام فى تصريحات
صحفية أن الامين العام يعتقد بأن الوضع الامني والسياسي الراهن فى العراق لا يشجع على أجراء انتخابات وأن مسئولية معالجة الوضع الامني المتدهور باستمرار في العراق تقع بشكل رئيسي على مجلس الحكم الانتقالي.
وأشار الى أن الحكيم كان قد دعا الامين العام الى التعاون مع مجلس الحكم فى مجال تشكيل فريق من الامم المتحدة متخصص لتقديم المشورة لمجلس الحكم حول أمكانية أجراء الانتخابات فى العراق فى أطار ما نصت عليه قرارات مجلس الامن الاخيرة والتي تطلب ضمن جملة أمور من الامين العام مساعدة مجلس الحكم على التقيد بتنفيذ التزاماته المحددة وفق الجدول الزمني الذى تعهد به للامم المتحدة في ديسمبر الماضي.
ورداً على سؤال حول دور الامم المتحدة فى العراق شكك ايكهارد بوجود أي أمكانية حالية لاعادة تنشيط هذا الدور فى الوقت الحالي وقال أن الحقيقة التي يدركها الجميع مازالت قائمة وهي انه لا يمكن للامم المتحدة أن تلعب دوراً رئيساً داخل العراق فى ظل الوضع الامني القائم والخطير الذي لم يلاحظ عليه أي تحسن.
من جهة أخرى بحث الامين العام مع المندوب الاميركى الدائم جون نيغربونتي والمندوب البريطاني الدائم جون باري تطورات الوضع فى العراق وخاصة الموضوعات المزمع طرحها فى الاجتماع الثلاثي الذى يجهز لعقده عنان يوم التاسع عشر من الشهر الجاري فى مقر الامم المتحدة بمشاركة ممثلين عن مجلس الحكم العراقي وقوات التحالف.
وأعرب دبلوماسي من البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة اليوم عن أمله فى يقوم الامين العام بتقديم كل الدعم المطلوب للجهود التى تبذلها دول التحالف فى العراق ليتسنى لها تسهيل تطبيق الاتفاق المبرم بين سلطة التحالف من جهة ومجلس الحكم العراق من جهة أخرى والرامي الى تحقيق النقل المبكر للسيادة الى الشعب العراقي.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
أبو شمعة ذكر الخبر من غير المصدر
يقول بأن الأمم المتحدة ردت حسب تقارير صحفية ثم يقول بأن الرسالة سرية .
كعادته يبحث عن تشويه الحقائق و الإساءه إلى قيادات ومرجعيات الشعب العراقي .
وسماحة السيد السيستاني رأيه واضح لا يحتاج إلى استنتاج ماذا سيفعل سواء كان رد عنان إيجابيا أو سلبيا
وهنا جواب السيد على أسئلة قناة cnn
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فيما أدناه نود أن نعرفه من رؤى آية الله العظمى السيستاني :
1- ما هي رؤيته بشأن إجراء الإنتخابات لتشكيل المجلس الوطني الذي يفترض أن تنبثق منه الحكومة العراقية الجديدة ذات السيادة ، وإذا لم يمكن إجراء الإنتخابات فما هي الآلية البديلة الأكثر عدالة في نظر السيد السيستاني
إن تقارير الخبراء العراقيين المقدمة لسماحة السيد ( دام ظله ) تؤكد إمكان إجراء الإنتخابات بدرجة مقبولة من المصداقية والشفافية خلال الأشهر المتبقية إلى التاريخ المقرر لنقل السيادة إلى ممثلي الشعب العراقي ، ولكن هناك في مجلس الحكم وسلطة الإحتلال من يدعي عدم إمكان ذلك ، ومن هنا كان اقتراح مجئ فريق من خبراء الإمم المتحدة إلى العراق للتحقق من هذا الأمر ودراسة الموضوع من كافة جوانبه ، وقد قدم مجلس الحكم طلبا بذلك إلى السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة ، وإذا جاء فريق الخبراء وتوصلوا بعد العمل مع نظرائهم العراقيين إلى عدم إمكان إجراء الإنتخابات فعليهم التعاون معهم في إيجاد آلية أخرى تكون أصدق تعبيرا عن إرادة الشعب العراقي ، وأما الآلية المذكورة في اتفاق مجلس الحكم وسلطة الإحتلال فلا تتضمن أبداً تمثيل العراقيين بصورة عادلة في المجلس الوطني المؤقت .
http://sistani.org/monasebat/messages/iraq.htm
فلو فرضنا بأن الأمم المتحدة قررت بعدم إمكانية إجراء إنتخابات
إذن عليها أن تجد آلية أخرى تمثل رأي الشعب العراقي أفضل تمثيل
هل طلب السيد السيتاني (أطال الله عمره) باحترام إرادة الشعب العراقي هذا في مصلحة إيران أم أمريكا أم مصلحة العراقيين يا شاطر ؟؟
هل يغيظك جواب السيد السيستاني وحكمته أم لا ؟؟))):D::
أبو باسم وراك وراك يا أبو شمعة
-
"إن تقارير الخبراء العراقيين المقدمة لسماحة السيد ( دام ظله ) تؤكد إمكان إجراء الإنتخابات بدرجة مقبولة من المصداقية والشفافية"
من غير المنطقي القول بان اجراء انتخابات في كافة انحاء العراق امر ممكن. يا ريت لو نعرف من هم هؤلاء الخبراء! وما هو مجال خبرتهم!
ثم ان الطلب من الامم المتحدة ارسال وفد الى العراق ليقيم امكانية اجراء انتخابات امر لا يخلو من تناقض. فالامم المتحدة ترفض ارسال موضفين الى العراق اصلا بسبب الخوف من الخطر الامني!!
ساندت وبقوة دعوة السيد السيستاني الى انتخاب الهيئة الدستورية بشكل مباشر ووقف مجلس الحكم مع السيد وقفة قوية اجبرت امريكا على تغيير خططها في العراق. اما الان فالامر يبدو لي ليس اكثر من مجرد استعراض للعضلات.
-
المسألة لا تتعدى أن تكون مزايدات حاشوية محيطة بسيستاني لا أكثر ولا أقل.
اضافة إلى أن ما تسمى بمرجعية سيستاني كانت تعيش على الهامش طوال فترة تواجدها على التراب العراقي.
هامش بعيد عن الواقع السياسي والإجتماعي العراقي. ولذلك وأقولها بصراحة هذه المرجعية الهامشية التي كانت تصدر فتاوى تحت التهديد والضغط إضافة إلى إمتلاء حاشيتها بالكثيرين من مفوضي الأمن والمخابرات مع تهتك وكلائها من الأصهار والأولاد وغيرهم في الكويت وإيران ولندن. كما أن هذه المرجعية الهامشية لم تؤد أي دور في الواقع الإجتماعي العراقي لا قبل سقوط النظام ولا بعده. يعني مضت 9 شهور على سقوط النظام ومع ذلك لم نر هذه المرجعية تقول كلمة حق واحدة بشأن وكلائها ولم تقم بمجهود إغاثي ولو على مستوى الدعاية والإعلام لمناطق الشيعة المحرومة مع علمنا بإمتلاء خزائنها بالألوف المؤلفة.
الخبر نقلته كافة وكالات الأنباء منها رويترز
الخبر هذا تستطيع قراءته في القبس مثلاَ لمراسلة الجريدة من نيويورك خولة نزال
عنان: الانتخابات غير ممكنة في العراق
نيويورك - خولة نزال:
بغداد، واشنطن - القبس والوكالات:
استغرب مجلس الحكم الانتقالي اعلان الادارة الاميركية اعتبار صدام حسين «اسير حرب»، فيما ألمح مسؤول في البنتاغون الى احتمال تعديل هذه الصفة (في اتجاه صفة مجرم حرب) في حال بروز معطيات جديدة.
وفي نيويورك أكد الأمين العام كوفي عنان ان الامم المتحدة لا تعتبر ان هناك امكانية لإجراء انتخابات عراقية في الوقت الراهن. ويستعد عنان لإجراء محادثات مع مجلس الحكم العراقي وبمشاركة اميركية «على مستوى مناسب» كما اكدت واشنطن.
http://www.alqabas.com.kw/news_detai...ate=2004-01-11
أما رويتر فتضيف
واوضح عنان ان الوقت المتاح لا يكفي لتنظيم انتخابات. وقال ايكهارد ان عنان عبر اكثر من مرة عن "وجهة نظره بان الوقت لايسمح بتنظيم انتخابات حرة ذات مصداقية بالعراق في ضوء الوضع الراهن على الارض."
واثيرت القضية بصورة غير مباشرة في 29 ديسمبر كانون الاول في رسالة بعث بها الى عنان عبد العزيز باقر الحكيم الذي تولى الشهر الماضي رئاسة مجلس الحكم العراقي.
وصرح مسؤولون من الامم المتحدة اطلعوا على الرسالة ان الحكيم الذي لا يعبر عن رأي مجلس الحكم بالضرورة طلب من الامم المتحدة تحديد شكل الفترة الانتقالية للحكم الذاتي.
لكن دبلوماسيين قالوا ان عنان رفض التفاوض بشأن اي شروط للعملية الانتقالية وكرر ان الوقت لا يسمح خلال الستة اشهر القادمة بتنظيم انتخابات في العراق. وقال الدبلوماسيون انها المرة الاولى التي يقدم فيها عنان هذا الرأي مكتوبا.
وكان جرينستوك قد قال في بغداد في وقت سابق من هذا الاسبوع ان السيستاني ادرك على مايبدو ان الانتخابات ليست ممكنة بحلول يونيو حزيران ولكنه اراد ان تكون اراءه معروفة. ولكن السيستاني قال في بيان يوم الاربعاء ان الخطط الخاصة بتشكيل حكومة انتقالية لا "تضمن باي حال التمثيل العادل للشعب العراقي."
ويشكل الشيعة 60 في المئة من تعداد العراق.
من ايفلين ليوبولد
http://www.reuters.com/locales/newsA...toryID=4103745
أما موضوع أهل الخبرة والشفافية وغيرها من تسطير إنشائي يفتقد إلى الموضوعية فأظنه لا يمثل إلا واجهة لواقع حوزي متخلف.
فالشفافية لا وجود بها، لأننا لم نعرف من هؤلاء أهل الخبرة وعلى أي أاساس إستندوا في حكمهم، إذا صقنا الخبر أصلاَ ولم إنتاجه في الكويت أو لندن.
سؤال أخير ماذا سيحدث بأموال سيستاني بعد وفاته؟؟
وماذا سيحدث بالأموال المتكدسة في حسابات مؤسسة الإمام علي البنكية في لندن؟؟
وكيف يتم التصرف بالأموال وما هي موارد صرفها ؟؟
ونتحدث عن الشفافية وأهل الخبرة ...
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سؤال
السيد السيستاني يتدخل ويفتي في الشأن العرلقي بأي صفة
أذا كانت الصفة أسلامية فالأمر لولي أمر المسلمين ( خامه نائي )
أم السيستاني قد تجاوزه
أم أنه يتدخل في ما لا يعنيه والعياذ بالله ( بأعتباره موجود في العراق للدراسة فقط )
لماذا لا نسمع صوته أو نرى له تصريح مباشر على الهواء
لنعلم أن كان من يجب علينا أتباعه يجيد لغة القوم الذين يعيش بينهم أم لا
والسلام على من أتبع الهدى
الحوزة العلمية لا أخطاء لها وهي لا تنطق عن الهوى لان من يعترض يشك في دينه
ومن لبس العمامة نزل عليه الوحي
للجد يوم واحد
و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر
-
السلام عليكم
تعليق بسيط:
في العراق لم يكن السيد السيستاني يوما سوى رسالة عملية في كتاب نقرأ ه احيانا عندما نريد الاستفسار عن مسألة شرعية حتى لم يكن مهما لنا اين يعيش او ماذا يأكل لأنه بصراحة لم يحسسنا بوجوده واقعيا ولو كان يمكن ان نحصل على رسالة عملية لغيره لما ترددنا بالاخذ بها .
وهذا كان حال ثمانين بالمئة من الشيعة في العراق . لأنهم كانوا جدا مستائين كون السيد السيستاني لم يفتي يوما بفتوى تدين ولو جريمة واحدة من الجرائم ولو لم يكن يفتِ اساسا لكان خيرا انما كانت فتاواه التي تخرج من مكتبه فقط عندما يكون النظام في موقف وحاجة لدعم من الشيعة ضد الخطر الموجه لهذا النظام من الخارج. (والتبرير يخاف ,يخاف)
اقول لم نسمع يوما ان السيد السيستاني او وكلائه قد تبرع يوما لعائلة من الاف العوائل العراقية التي اُبتليت بفقد ابنائها او اعدامهم من قبل النظام الصدامي المجرم لم نشاهد يوما حسينية قد تم ترميمها على الاقل في احدى المناطق الشيعية في بغداد ولو سرا لاني رأيت الكثير من العوائل المنكوبة والحسينيات في احوال يرثى لها. يوجد الكثير من هذه ال (لم) خلّوها سكتة
بأي حق يطالب السيد السيستاني بما يطالب به اليوم ؟!!
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
-
هناك احتمال (احتمال فقط) في ان يكون اسلاميوا مجلس الحكم قد ورطوا انفسهم في هذا الموقف.
عندما قال السيستاني بوجوب انتخاب اعضاء المجلس الدستوري, وقف الجميع معه. وقالوا لا نستطيع مخالفة السيستاني, رأيه مهم جدا, وعندما كانت سلطة التحالف تناقشهم, كانوا يتهربون من دوخة النقاش بالقول: الامر مو بيدنا, بيد السيستاني (وطلب بريمر لقاء السيستاني اكثر من مرة ورفض الاخير).
وهم بهذا اعطوا للسيستاني حجما كبيرا وثقلا سياسيا اكبر.
الكل كان يتوقع ان يكون تدخل السيستاني مقصور على العملية الدستورية, ولكنه تعدى ذلك الى التدخل في اكثر من ذلك من تفاصيل نقل السلطة, الامر الذي وضع اسلاميي المجلس في موقف حرج. فلا هم يستطيعون ان يقولوا: لن تكون هناك مشكلة في تجاهل السيستاني. وكذلك لا يستطيعون ان يؤيدوه.
ثم توصولوا معه الى تحكيم الامم المتحدة, وها هي الامم المتحدة تقول بعدم امكان اجراء الانتخابات, ولكنه بقي مصرا. لا اعرف ماذا يريد!!
الموضوع بتصوري هو ليس كون السيستاني يمتلك حقا في التدخل او لا يمتلك, بل هي في كيفية استخدام هذا التدخل ومن اجل ماذا.
كان تصوري لفترة طويلة هو ان السيستاني يحرك سياسيا من قبل المجلس الاعلى, ولكن هناك اخبار من بغداد تشير الى خلاف ذلك.
هل من تصور لكيفية حل هذه المشكلة؟
-
سوء النية يؤدي إلى المهالك
العطار
يا ريت لو نعرف من هم هؤلاء الخبراء! وما هو مجال خبرتهم!
أبو شمعه
لأننا لم نعرف من هؤلاء أهل الخبرة وعلى أي أاساس إستندوا في حكمهم، إذا صقنا الخبر أصلاَ ولم إنتاجه في الكويت أو لندن.
الخبراء ليسوا أصحاب عمائم ( لمن لا تعجبه العمائم )
الخبراء هم مسئولون عن الإحصاء السكاني في وزارة التخطيط العراقية ، وقد قاموا بتقديم اقتراحهم لسلطة التحالف ولكنها رفضت هذا التقرير .
ولمن لا يعرفهم فهم نهى يوسف ولؤي حقي
لمزيد من المعلومات تابعوا هذا الموضوع
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...DD%D6%ED%CD%C9
الأخ العطار
كان تصوري لفترة طويلة هو ان السيستاني يحرك سياسيا من قبل المجلس الاعلى, ولكن هناك اخبار من بغداد تشير الى خلاف ذلك
سماحة السيد لا يحركه سوى واجبه الديني ، وإحساسه بدوره في مواجهة المخططات الأمريكية ، و تحقيق الحرية والديمقراطية للشعب العراقي .
وكذلك هو المجلس الأعلى فهم متحدون في الرؤى والمواقف .
وستثبت لك الأيام مدى ارتباطهما في اتحاد المواقف ليس كتبعية من أحد على الأخر بل لأنهم ينطلقون من منطق واحد وهو مصلحة الشعب العراقي .
-
بيان السيد السيستاني هذا يوضح الآتي :
1- الألية المذكوره في اتفاق نقل السلطة لتشكيل المجلس الوطني الإنتقالي لا يضمن تمثيل العراقيين بصورة عادلة
2- الخبراء العراقيون أكدوا إمكانية إجراء الإنتخابات خلال الأشهر القادمة بصورة مقبولة وعادلة
وبالنسبة للبيان الأول أوضح سماحة السيد الحل وهو :
وإذا جاء فريق الخبراء وتوصلوا بعد العمل مع نظرائهم العراقيين إلى عدم إمكان إجراء الإنتخابات فعليهم التعاون معهم في إيجاد آلية أخرى تكون أصدق تعبيرا عن إرادة الشعب العراقي
إذن فسماحة السيد لا يعترف بكلام شفهي من كوفي عنان بعدم إمكانية إجراء الإنتخابات ، بل يجب أن يرسل خبراء ليبحثوا مع نظرائهم العراقيين حول إمكانية إجراء الإنتخابات فإن لم تكن ممكنة فعليهم أن يبحثوا لإيجاد آلية تمثل الشعب أصدق تعبير .
هل وضح موقف السيد الأن أم لا ؟؟!!!
-
ما اعرفه من بعض العائدين توا من العراق أن الثقل الأكبر هو للسيد السيستاني دام ظله
و يبدو أن موقفه من قضية الانتخابات تلاقي دعما
قد تواجه قضية الانتخابات صعوبات تقنية و لكن يجب عدن الثقة و الركون مطلقا للآلية الامريكية لنقل السلطة و لعل من بوادر ذلك محاولة الاطراف الكردية فرض و تكريس فدرالية على أساس عرقي و جغرافي في الدستور الجديد , و برأيي من الظلم اقرار ذلك دون موافقة غالبية الشعب العراقي
قضية الانتخابات ستتيح ايصال ممثلي الشعب لوضع دستور جديد و هي أقوى شرعية لمن يضع الدستور كونه جاء بارادة شعبية بدلا من التعيين الامريكي أو الصفقات الحزبية و السياسية
قد يكون هناك نقد لسماحة السيد السيستاني في بعض المواقف و لكن يجب النظر الى نفوذه الكبير في العراق برغم كونه أجنبيا اضافة الى كونه يحظى بنفوذ قوي له ثقله في الدول الخليجية الاخرى لوجود قاعدة مقلدين واسعة
للقضية تعقيداتها و ملابساتها الكبيرة و لكن ما نراه هو الاهمية الكبيرة التي حازت عليها آراء السيد السيستاني بتلك القضية
السلام عليك يا ابا عبدالله
-
الاخ ابو باسم
ان مسألة صعوبة امكان انتخابات عامة مبكرة في جميع انحاء العراق ليست متعلقة فقط بعدم وجود احصاء (على الرغم من ان الاحصاء هو احد العوامل) ولكن المشكلة الاكبر هي في صعوبة الوضع الامني في اماكن عديدة من العراق اهمها بغداد حيث ستكون المراكز الانتخابية هدفا سهلا لعمليات ارهابية الامر الذي سيقلص المشاركة ويعرض نتائج الانتخابات للطعن مما يجعل الانتخابات ونتائجها بؤرة توتر بدلا من ان تكون عامل استقرار.
عندما قلت من هم هؤلاء الخبراء وما هي مجالات خبرتهم, توقعت اكثر من مجرد موضفين اثنين في دائرة من دوائر وزارة التخطيط, حيث يشير كلام السيد (او كلام ابنه) الى انهم (اي الخبراء) توصولوا الى نتائج تشير الى امكان اجراء الانتخابات وليس الى امكان اجراء احصاء. فارجو منك تحري الدقة في الكلام في المستقبل لكي نتمكن من الدخول في حوار ناضج.
النقطة هي ان امريكا تريد انهاء حالة الاحتلال هذا الصيف (لأسبابها الخاصة). والاصرار على الانتخابات يعني (عمليا) اطالة امد حالة الاحتلال.
ونتذكر مقولة بريمر لمجلس الحكم اثناء مناقشة اتفاقية نقل السلطة: "سأخرج للصحفيين الان واقول لهم انكم لا تريدون نقل السلطة"
اما موضوع عدم قبول السيد بكلام شفهي من عنان, فقد حصل اتفاق بين المجلس والسيد على الاخذ برأي الامم المتحدة, وقد قالت رأيها. وعنان هو ليس ساعي او بواب في المنظمة الدولية, بل هو الامين العام لها وكلامه يعبر عن المنظمة الدولية ويمثلها.
-
أنا أؤيد ما كتبه الأخ العطار في معرض تحليله عن حقيقة ورطة بعض أعضاء مجلس الحكم في إبراز سيستاني إلى الواجهة.
وكالات الأنباء نقلت هذا الخبر اليوم
مجلس الحكم يرفض دعوة السيستاني لإجراء انتخابات بالعراق
January 12, 2004
رفض مجلس الحكم العراقي مطالبة الزعيم الشيعي آية الله علي السيستاني بإجراء انتخابات مباشرة في البلاد وقال المتحدث باسم المجلس حميد الكفائي إن الحرب في العراق دمرت البنى التحتية وليس هناك من هيئة يكون بمقدورها حاليا إجراء استفتاء كما يطالب السيستاني وأن الوقت غير كاف من أجل وضع لائحة موثوقة للناخبين، موضحا أنه لا توجد إمكانية لإجراء إحصاء خاص كما أن هناك الكثير من الأمور يجب التوجه نحو تحقيقها في البلاد قبل التمكن من القيام بمثل هذه الأمور.
http://www.radiosawa.com/headlineDe...rticleID=248346
ماهي سيناريوهات الواقع العراقي إذا ما تعنت سيستاني وتمسك بهذه الإنتخابات ؟؟
1- كما توقع الأخ العطار، تأخير الجلاء الأميركي من العراق. أو جلاء متسرع دون نضوج للحالة السياسية العراقية، وهذا يعني وقوع البلد في فتنة لا يعلم إلا الله الخروج منها.
2- العمل على إجراء إنتخابات على عجالة دون الإنتباه إلى الوضع الأمني أو السياسي أو الإجتماعي. مثل هذه الإنتخابات إذا ما كتب لها النجاح في ظل هذه الأوضاع ستفرز شخصيات رديئة ، فاسدة، مجهولة، تصعد بتهديد السلاح وشراء الذمم وسيكون تأثيرها أشد فتكاَ من تعيين شصيات معروفة. إذ أن صعود شخصيات مشبوهة وغير معروفة ولكن بصلاحية تصويت الأمة يعني فشلاَ ذريعاَ لممارسة الأمة حريتها في الإختيار ونكوص إلى الوراء نحو الدكتاتورية، يعني سرقة جديدة لإرادة الشعب العراقي ولكن هذه المرة عن طريق صندوق إنتخابات غير شفاف وبطاقات تموين مزورة مع ملاحظة دخول 80 ألف "زائر" إيراني للعراق كل يوم مع ألوف العرب وغيرهم من الذين يجتازون الحدود دون حسيب أو رقيب مع تسهيللات إستخبارية قوية..
3- ماذا لو إختلف من يعتقد انهم منسجمون مع سيستاني بسبب الورطة التي تورطوا بها معه وقرروا المضي في طريق غير طريق الإنتخابات التي يريدها سيستاني أو الجهة التي تقف وراءه- ولا ندري لحد الآن ما هي على وجه الدقة- ؟؟ لاحظ أن الأميركان يتحركون بإتجاه تشجيع مجلس الحكم التقرب للسيستاني وأخذ مشورته في كل خطوة وهي أمور لها أكثر من مغزى.
أ- تسير العملية كما خطط لها وبذلك يذوب دور سيستاني الذي حاولوا رسمه له من خلال تضخيم دوره وحجمه، هذا التضخيم ربما كان محسوباَ أساساَ في سبيل أن إنهاء أي دور مستقبلي لمرجعيات شيعية عراقية ناهضة وفعالة من خلال تضخيم دور مرجعية هشة وضعيفة عن طريق إكتشاف حجمها الحقيقي في أوضاع الإحتكاك المباشر وتجاوز آرائها ومن ثم جر البساط من تحتها.
ب- ماذا لو رفض سيستاني واأصدر فتوى مكتوبة بإسم مكتبه أو قسمه الإعلامي كما أصبح يطلق عليه حديثاَ وتمت كتابة هذه الفتوى ولصقها على ابواب المساجد بمقاطعة االتعيينات ومقاطعة المعينين أو المنتخبين. النتيجة ستكون دق إسفين بين الشريحة الشيعية العراقية وبين من يحاول أن يمثلهم خلال الفترة الإنتقالية، هذا يعني أننا سنعود إلى المربع رقم واحد، سلبية المراجعة بعد ثورة العشرين وإنزوائهم وجعل الشيعة -المتدينين- مبتعدين عن ممارسة السياسة والإنزواء عن الساحة السياسية العراقية ومحاربة كل شيعي متدين يحاول أن يسير بأية عملية سياسية في العراق. هذا يعني أيضاَ دخول أطراف أخرى في المعترك السياسي كالوصوليين والعلمانيين وحتى السلفيين الذين لا يمتلكون ثقلاَ في الساحة العراقية. وستتحول ساحة المتدينين الشيعة إلى ساحة تكفير وفتن تكفر وتفسق كل من صعد المترك السياسي بحكم الظروف الموجودة. مع سكوت بل صمت مطبق من قبل سيستاني ونشاط مكثف للحواشي والهوامش والوكلاء وإبنه رضا وبعض الجهات المجهولة.
4- سيتم إستثناء ما يقارب الأربعة ملايين عراقي يعيشون خارج حدود الوطن من المشاركة في الإنتخابات. وهو عدد يعادل سكان مناطق الوسط العراقي مع ملاحظة الثقل العددي الواضح الذي يمثله هؤلاء بسبب إنتماء معظمهم إلى مناطق الجنوب والمناطق المضطهدة الأخرى. السبب بكل بساطة أنهم لا يمتلكون البطاقة التموينية مع زمائمها. أما النظام الإداري في العراق سيئ جداَ كما في بعثاته الدبلوماسية في الخارج التي إفتتح بعضها بإمكانيات هزيلة أو شبه معدومة مع طواقم عمل مشلولة تفتقد الخبرة والمصداقية والصلاحيات، هذا الوضع يجعلنا نستنتج أن الإعداد لمشاركتنا في مثل هذه الإنتخابات قد يأخذ ستة اشهرعلى اقل تقدير.َ.
5- هنالك مسألة مهمة نساها سيستاني أو بالأحرى الجهة التي تتخذ إسمه واجهة لعملها. وهي من هم المرشحون؟؟ إذ أن التركيز على من يرشّحون أو من يرشحون أنفسهم أهم من أهمية الإنخابات نفسها. أليس الأولى المطالبة بقوائم اسماء من يتم إنتخابهم لشغل مقاعد المجالس المختلفة أو هيئة كتابة الدستور؟؟ والمطالبة بشفافية أكثر فيما يخصهم، من هم وتاريخهم وأعمالهم وثرواتهم وتحصيلهم العلمي ؟؟
لأنهم هم الذين سيحددون مستقبل البلد وليس الناخبين. الذي نعرفه نحن أن الأحزاب في تختار مرشحيها بدقة من الخبراء أو ممارسي السياسة أو النزيهين كي يحوزوا على ثقة الشعب..
أخشى أن تؤدي بعض المواقف إلى أن يجبر سيستاني يوماَ على أن يصدر فتوى يقول فيها للناس –نحت الضغط والإكراه- أن ينفذوا ما يطلبه منهم ....
الأخ بهبهاني
أنا معك أن سيستاني يقلده كثيرون في الخليج. ولكن ماذا يعني هذا ؟؟ هل يستطيع سيستاني -بجنسيته الإيرانية، وبمكان إقامته في النجف أن يتدخل -في يوم من الأيام- في شأن خليجي داخلي . هل يستطيع أن يفتي في منع ممارسة إنتخابات في الكويت، أو أن يجبر حكومة أخرى على إجراء إنتخابات لأن له مقلدين كثر في هذه الدولة؟؟
سيستاني لم ولن يتدخل كي يشجع الشعب الكويتي على إنتخاب مرشح لمجلس الأمة، كما أنه لن يصدر بياناَ يشجب فيه إعتقال شيعي أو إيذاء متدين في تلك البلدان. السبب واضح، حكومات هذه الدول قوية وهو يدري أنه لا يستطيع أن يفرض راياَ عليها، كما أن وكلاءه يتمتعون بنعيم رضا هذه الحكومات -مهري كمثال-، أيضاَ أغلب أموال الخمس والحقوق والنذور والعطايا والهدايا تأتي من تلك الدول ولهذا فهو لن ينبس ببنت شفة بأمور تلك الدول. وإلا ما هو الفرق بين الوضع في تلك البلدان والعراق.
المسألة متعلقة إذن بضعف الدولة في العراق ومحاولة الجهات التي تقف وراءه إيجاد موطئ قدم لها في الساحة العراقية، ولهذا رأينا اليوم سيستاني يستجير بوفد بعض العشائر كي يستقوي بهم ضد رفض محتمل لآرائه من قبل مجلس الحكم. العشائر والمرجعية القوتان اللتان تبرزان في لحظات إنعدام الدول. .
سيستاني-إبنه والجهات التي تقف وراءه- له مواقف كثيرة تثير المئات من التساؤلات، كما ـأن إنزواءه وطبيعة حركة حاشيته ووكلائه تثير مئات أخرى من التساؤلات.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
الاخوة العطار و العقيلي المحترمين
هناك نقاط هامة في تعقيباتكما الاخيرة استفدت منها جدا خاصة قضية امكانية مهاجمة المخربين من فلول النظام السابق للمراكز الاقتراع و غيرها من الصعوبات التقنية , الا ان الوضع الذي يمر به العراق خطير و دقيق جدا و هو منعطف حاسم في مسيرة العراق لعشرين سنة مقبلة على الأقل كما اتصور و لذلك ينبغي الحذر في اتخاذ أي موقف من قبل القادة السياسيين و الدينيين أيضا و هناك اركز على الجانب الشيعي الذي يبدو متعدد القيادات , و ينبغي مراجعة تجربة و اخطاء ما بعد ثورة العشرين كما لمح العزيز العقيلي الى ذلك , و أعتقد انه من الافضل الاشتراك بكل ثقلهم في أي مشروع سياسي للحكم حتى لو خالف تمنياتهم و عدم الانكفاء و الانعزال و هذا ما يعيه السياسيون الشيعة (الاسلاميين خاصة) و مما يثير الشك و الريبة دخول وفد الجامعة العربية على الخط خاصة و الكل يعرف مواقف عمرو موسى الأمين العام حيث زار وفد الجامعة سماحة السيد المرجع السيستاني ,
قد تكون الانتخابات صعبة او مسنحيلة تقنيا لكن الخشية من تمرير بعض النقاط و القضايا الهامة في الدستور و التي قد لا تحظى بموافقة الشعب العراقي (أقول قد على سبيل الاحتمال ليس الا) و من ذلك مصطلح الدولة العلمانية
و الفيدرالية على اساس عرقي التي يطالب بها الاكراد و يعارضها التركمان و غير ذلك من الامور
معلوماتي قليلة في هذا المجال و أتمنى الاستفادة أكثر منكما و من بقية الاخوة
-بالنسبة لثقل السيد السيستاني خارج العراق فما قصدت منه هو ان خطواته تأخذ دعما و زخما لدى أتباعه كما أن ثقله ذاك يزيد من تأثيره و قوته ليكون رصيدا اضافيا لثقله داخل العراق حيث أن ذلك يجعله شخصية دولية و ليست محلية على صعيد التأثير , بالنسبة لرأيه في بعض مسائل الانتخابات في الكويت فما تفضلت به صحيح اجمالا لعدم وجود فراغ سياسي في الكويت و لكن سماحة السيد يجيب على بعض الاستفتاءات بخصوص الانتخابات و ان لم يتدخل في اختيار المرشحين كما تفضلت
السلام عليك يا ابا عبدالله
-
واضح من ردود البعض أنها لا تهدف سوى النيل من سماحة السيد السيستاني
حيث يحاولون التشكيك في كل رأي وموقف لسماحة السيد وإعطاء افتراضات وهمية حول الهدف من هذه المواقف .
وياليت كانت هذه الشكوك تحوم حول أمريكا و موقفها من آلية نقل السلطة
وكأن أمريكا صادقة النية ، ولا تسعى إلا لمصلحة الشعب العراقي .
وما نراه من مظاهرات العاطلين عن العمل في كل المدن العراقية خير دليل على أن أمريكا لا تهدف إلا مصلحة شركاتها العملاقة و الإسراع بنقل السلطة حتى يتم إرساء المناقصات عليها .
وأين تذهب عائدات النفط العراقية التي تمتصها أمريكا كل يوم ، وأين ذهبت المليارات التي تبرعت بها دول مؤتمر مدريد .
يجب علينا الإنتباه للمخططات الأمريكية ، فهل نتوقع من أمريكا أنها تريد إعطاء الديمقراطية للشعب العراقي ومن ثم تشكيل حكومة تعبر عن إرادة الشعب وبالتالي تطالب هذه الحكومة بخروج المحتل بأسرع وقت ، وربما تعارض هذه الحكومة إعطاء عقود المناقصات للشركات الأمريكية .
لماذا لم تطرحوا الآلية التي اقترحتها أمريكا لنقل السلطة بدل أن تشككوا في نية سماحة السيد لدرجة وصل البعض وصف هذا الموقف من سماحة السيد بأنه (( استعراض عضلات )) أو اثبات وجود .
يعني باختصار
من نثق به أكثر
أمريكا
أم أكبر وأشهر مرجع شيعي في العالم
-
نعود لمسألة الإنتخابات
ما هي الشروط الواجبة لإجراء إنتخابات
1- إحصاء سكاني دقيق ( وهذا الشرط متوفر بشهادة مسئولين الإحصاء في وزارة التخطيط )
2- إعداد سجل إنتخابي لإجراء انتخابات عامة ( وأيضا هذا ممكن بشهادة أيضا الخبراء العراقيين ويا ليتك قرأت الرابط الذي وضعته سابقا )
3- قانون يشرع لتنظيم عملية سير الإنتخابات ( وما أسهل ذلك ، يكفي أن نأخذ قانون من أي دولة متمرسة في الإنتخابات )
4- مزيد من الوقت عن المهلة المحددة قد لا يطول عن أربعة أشهر على أكثر تقدير ( والعذر بأن ذلك سيطيل أمد الإحتلال عذر واهي ، فالعراق منذ 35 سنة محتل من قبل عميل أمريكا صدام الملعون ، أو ليس من الأفضل أن تكون خطواتنا نحو بناء العراق خطوات واضحة وسليمة ، بدل إعطاء أمريكا مزيد من التسلط على الشعب فيما لو قد عينت حكومة من طرفها ).
5- توفير الأمن للمراكز الإنتخابية ( وهذا أيضا عذر أقبح من ذنب ) فأمريكا باستطاعتها لو ارادت توفير الأمن لهذه المراكز ولكنها لا تريد ذلك فالديمقراطية ضد مصلحتها ، بل على العكس قد تكون من مصلحة مؤيدي النظام السابق ، حيث ستمكنهم من انتخاب الشخص الذي يريدون في المدن التي تحظى بشعبية للمجرم صدام ( مثل تكريت و الرمادي والفلوجة وبعقوبة وغيرها )
بالنسبة لكوفي عنان
لماذا لا يقوم بإرسال خبراء من الأمم المتحدة ومن ثم يقوموا بالتباحث مع نظرائهم العراقيين حول توفر تلك الشروط السابقة أم لا .
فإذا توصلوا لتعذر إجراء انتخابات نظراً لعدم توفر أحد الشروط ، فحين إذن تنتهي المشكلة و يتم البحث حول أفضل صيغة لتشكيل الإنتخابات .
لماذا هو مستعجل بالحكم حول الإنتخابات ، بالتأكيد تعرض لضغوط من قبل أمريكا ليقول كلامه هذا .
لذا فعلينا نحن أن نبين الشدة والحزم حول هذه المسألة ونقف خلف رأي مرجعيتنا الرشيدة حتى لا تستهر وتستخف برأيها في الظروف اللاحقة ، وما لقاء سماحة السيد مع وفود العشائر وتذكيرهم بدورهم وتاريخهم في مواجهة الإستعمار البريطاني إلا لتبيان هذه الشدة ، وعدم السماح لتمرير مشاريعهم كما فعلوا سابقا بإحضار الملوك الهاشميين لحكم العراق وما تلا ذلك من ويلات حتى قاموا بإحضار صنيعتهم صدام ليذيق الشعب الويل والذل لدرجة جعلت الكثير ينظر لأمريكا بأنها المحرر والمخلص .
أطال الله في عمر سماحة السيد الذي يقوم بدوره على أكمل وجه في مواجهة المخططات الأمريكية .
وعلى عناد أمريكا كل الشعب فيلق بدر .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |