استهداف صحفي في طوزخورماتو بعبوة ناسفة
مع ان الاحصاءات الرقمية والدلائل تشير ان الوضع الامني في عموم العراق تسير نحو الاحسن وان الحكومة العراقية باجهزتها الامنية باتت تفرض وجودها في المعادلة الامنية الا ان الوضع الامني في المناطق التركمانية وخاصة مدينة طوزخورماتو أصبحت تأخذ مسارا جديدا في العنف والشدة بحيث أصبح المواطن العادي في المدينة يسأل ويتساءل مع نفسه تُرى ما المغزى من هذا الانقلاب الامني ؟
أهو من اجل اشعار الرأي العام بان الاجهزة الامنية في طوزأصبحت أضعف من ذي قبل وخاصة ان هناك تغييرات قد أجريت على الجهاز الامني في المدينة !!
أم أسباب سياسية اخرى أكبر مما نتوقعه ونخشاه ؟؟
فبعد استهداف ضابط التحقيق في مركز شرطة طوز وبعده المدعي العام في محكمة بداءة طوز ...
استهدف المجرمون هذه المرة مراسل فضائية توركمن ايلي الزميل احمد هاشم مختار اوغلو حيث قام المجرمون ليلة 14 تشرين الاول بتفجير سيارته الشخصية بعد لحظات من نزوله منها ويعد الزميل مختار اوغلو من طلائع الصحفيين الذي باشر بعمله الصحفي منذ اول ايام البث التلفزيوني لفضائية توركمن ايلي المجاهدة وثابر خلال السنوات الخمس الماضية من عمله كمراسل صحفي في ايصال صوت الحق صوت الشعب التركماني المظلوم في مدينته الى مرأى ومسامع العالم وان المجرمين في محاولتهم الدنيئة هذه ارادوا اسكات هذا الصوت الا انهم خابوا وخابت اهدافهم الرخيصة لأن صوت الحق سيظل أعلى من عويلهم...
وفي لقاء مع الزميل احمد هاشم بعد الحادث أفاد بأنه ماضٍ في عمله الصحفي من اجل شعبه وقضيته المصيرية وان هذا العمل لن يثنيه عن مواصلة هذا المشوار.
دائرة اعلام الجبهة التركمانية العراقية
صلاح الدين - طوز خورماتو