23-10-2008
عمار يعترض ولاندري هل لان الالوسي اخطأ بالرقم المذكور(مليوني دولار) ام لان مؤسسة شهيد المحراب لها ميزانية خاصة من الدولة ام لها مصدر نفطي آخر يدعمها..
فعمار لم يوضح سبب رفضه لما قاله "الصديق السابق الالوسي".. ولم يذكر عمار ايضا من اين تحصل مؤسسة كبيرة كمؤسسة شهيد المحراب منتشرة بالعراق على الدعم المالي لكي تكون لها هذه القدرة على انشاء مراكز بكل المحافظات ولها كوادر تستلم رواتب تعادل ماتستلمه بلديات المحافظات...
فهناك احزابا عراقية ليست لها القدرة على انشاء مركز لها وهناك جمعيات تكتفي بموظف واحد بل وهناك حتى جمعيات خيرية ليست لها ميزانية تكفيها لاطعام اليتامى ..
بينما مؤسسة شهيد المحراب ظهرت وانتشرت ولاندري من اين تحصل على المال.. ومادام الالوسي قد قال انها تحصل على مليوني دولار من ايران ( وقد نقول ان الالوسي بالمقابل يحصل على المال من اسرائيل لكي لانتهم بموالاته ) ولكن ليس مهما المهم ان تقول لنا المؤسسة المذكورة من اين لها هذا ..
فالفضيلة وجهت له الاتهامات بسرقة النفط.. ومشعان بسرقة رواتب الحرس والحمايات ووزير الكهرباء ايهم السامرائي العلاوي بسرقة ميزانية الكهرباء !! كلهم لصوص بعين الاسلاميين.
لكن آن الاوان لنعرف من اين تحصل هذه المؤسسة على الدعم .. فاذا ازعج تصريح الالوسي عمارا لانه دق على الوتر الحساس .. فعلى عمار ان يعطينا معلومة عن التغذية والدعم المالي لمؤسسته التي ظهرت بالعراق؟؟ على الاقل لكي نقف معه!!
هدد رئيس مؤسسة "شهيد المحراب" عمار الحكيم نجل زعيم الائتلاف العراقي عبد العزيز الحكيم بمقاضاة رئيس حزب الامة العراقية النائب المرفوعة عنه الحصانة البرلمانية اثر اتهامه للمؤسسة بتلقي دعم ايراني مالي تبلغ قيمته مليوني دولار سنويا .وقال الحكيم في بيان للمؤسسة ان التصريحات التي نشرت للالوسي في لندن اليوم "تضمنت مغالطات وافتراءات لا أساس لها من الصحة متهما مؤسسة شهيد المحراب بأكاذيب ملفقة لم تكن تصدر عن شخص شارك في العملية السياسية إلى جانب قوى وطنية كبيرة لعبت وماتزال أدوارها المسؤولة في الحفاظ على تماسك ووحدة ابناء الشعب العراقي الصابر في سبيل بناء وطننا العزيز لينعم به الجميع بالحرية والرفاه". واكد في بيان صحافي قائلا "اننا نرفض مثل هذه التصريحات اللامسؤولة مؤكدين على توخي الدقة في طرح الآراء والابتعاد عن المزايدات وعن زج مؤسستنا التي تعنى بالشأن الثقافي والفكري في العراق وتصفية حسابات سياسية، وتمتلك مؤسستنا كامل الحق في متابعة مثل هذه التخرصات من خلال استخدام الوسائل القانونية لمقاضاة مطلقي هذه التصريحات والأقاويل الباطلة".
وقال الالوسي في تصريحاته ان ايران تدعم مؤسسة شهيد المحراب بمليوني دولار سنويا . وقال ان شخصية سياسية عراقية تابعة لحزب شيعي عرضت عليه التعاون مع الايرانيين مقابل دعم سياسي ومالي كبير بملايين الدولارات . ومؤخرا رفع مجلس النواب العراقي الحصانة البرلمانية عن الالوسي اثر زيارة قام بها الى اسرائيل التي لايحتفظ معها العراق بعلاقات ومازال في حال حرب معها رسميا .
من موقع جيران المزيد عن الخبر
وكان النائب مثال الآلوسي رئيس حزب الأمة العراقية الذي يحوز على مقعد واحد من بين 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان، قد ذكر في لقاء أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط نشر اليوم، الخميس، ان السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي زار مقر حزب الأمة ذات مرة في بغداد وقدم له دعوة لزيارة إيران، ثم أبلغه أن ايران ترغب في دعم حزب الأمة وعرض عليه مبلغا من المال، وعن قيمة المبلغ، قال الآلوسي للصحيفة إن السفير الإيراني قال له بالحرف الواحد إن إيران تدعم منظمة صغيرة مثل شهيد المحراب بمليوني دولار شهرياً، فكيف الحال مع حزب كبير مثل حزب الامة العراقية.
وأكد بيان مؤسسة شهيد المحراب على “توخي الدقة في طرح الآراء والابتعاد عن المزايدات وزج المؤسسة التي تعنى بالشأن الثقافي والفكري في العراق في تصفية حسابات سياسية”، مستدركا أن “المؤسسة تمتلك كامل الحق في متابعة مثل هذه التخرصات من خلال استخدام الوسائل القانونية لمقاضاة مطلقي هذه التصريحات والأقاويل الباطلة”.
وكان مجلس النواب العراقي صوت الشهر الماضي على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب مثال الآلوسي ومنعه عن السفر بسبب زيارة ثانية قام بها إلى إسرائيل لحضوره مؤتمر لمكافحة الإرهاب، فضلا عن إحالته إلى القضاء ومنعه من السفر، وقد تعرض الآلوسي للإقصاء من حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي في أيلول سبتمبر عام 2004، بسبب زيارته الأولى لإسرائيل.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية نقلت في وقت سابق من هذا الشهر عن قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو قوله إن هنالك مخططا إيرانيا لرشوة عدد من النواب العراقيين ضمانا لمعارضتهم الاتفاقية الأمنية، الأمر الذي رفضه نواب ومسؤولون عراقيون.
وعلى نفس الصعيد كشف مثال الالوسي، رئيس حزب الامة العراقية، وعضو مجلس النواب (البرلمان) العراقي، عن قيام السفير الايراني في بغداد، حسن كاظمي قمي، بمحاولة رشوته وتقديم الدعم المالي والمعنوي له.
وفي توضيحه لما طرحته الادارة الاميركية من ان ايران قامت بتقديم رشاوى الى بعض اعضاء البرلمان العراقي لغرض اعاقة توقيع الاتفاقية الامنية العراقية ـ الاميركية، قال الآلوسي، ان «هذا الموضوع ليس بجديد، ويبدو ان الادارة الاميركية تأخرت سواء بمعرفة هذه المعلومة او الاعلان عنها، ونحن كأعضاء في البرلمان العراقي نعرف جيداً أن هناك أعضاء في مجلس النواب تقاضوا رشاوى من ايران مقابل مواقف مناصرة لإيران، وكنا نراقب عن كثب الجولات المكوكية للسفير الايراني وزياراته لاعضاء البرلمان العراقي.
وتحدثنا مرارا عن ذلك، وحذرنا من السيطرة الايرانية على البرلمان وبقية مفاصل الدولة».
وكشف الآلوسي، الذي حجب البرلمان العراقي عنه الحصانة البرلمانية بسبب زيارته لاسرائيل أخيرا، عن قيام شخصية سياسية عراقية تابعة لحزب شيعي، ومعمم، بزيارتنا في مقر حزب الامة العراقية ببغداد وتحدث معنا باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقد استغربنا ذلك كثيرا، اذ كيف يتحدث سياسي عراقي باسم ايران، وابلغنا بان السفير الايراني في بغداد يرغب في زيارتنا».
واستطرد رئيس حزب الامة العراقية، قائلا «بعد ايام قليلة قام السفير قمي بزيارتنا في مقر الحزب ببغداد، وتعمدت ان اجتمع به وبحضور قيادات من حزبنا، وبعضهم جالس الآن الى جانبي ويسمعون ما اقول، وبامكانكم سؤالهم عن التفاصيل»، منوها بأن «السفير الايراني جاء بالفعل الى مكتبنا في مقر الحزب، وقال بالحرف الواحد، وأمام الجميع: انقل لكم تحيات السيد خامنئي المرشد الاعلى، وتحيات الرئيس أحمدي نجاد، وتقديرهم لكم، ونوجه لكم الدعوة الرسمية لزيارة ايران حيث ستلتقون المرشد الاعلى والرئيس أحمدي نجاد، وهاشمي رفسنجاني ورئيس البرلمان وقاسم سليماني، وهو مسؤول الملف العراقي بالمخابرات الايرانية».
واضاف الالوسي «لقد قال لي قمي وبالضبط، انت اكبر من ان تكون مجرد نائب في البرلمان، فانت قائد وطني ونريد ان ندعمكم وندعم حزبكم الوطني، ثم عرض علينا مبلغا من المال».
وبسؤاله عن قيمة المبلغ الذي عرض عليه، قال «قال السفير الايراني لنا، ان ايران تدعم منظمة صغيرة مثل شهيد المحراب بمليوني دولار شهرياً، فكيف الحال مع حزب كبير مثل حزب الامة العراقية، وهذا يعني انهم ارادوا دعمنا بمبلغ اكثر من مليوني دولار كل شهر».
واستطرد الالوسي قائلا «قمنا بإرسال رسالة خطية الى قمي وقلنا له، شكرا على زيارتكم لمقر حزبنا ونعتذر عن عدم تلبية هذه الدعوة».
ويضيف أن «الاتصال الثالث من قبل الايرانيين معنا حدث قبل ايام قليلة، وبعد عودتي من اسرائيل وقيام مجلس النواب برفع الحصانة عني. وكان الامر غريبا للغاية، اذ اتصل بمكتبنا في حزب الامة العراقية سياسي عراقي ينتمي الى كتلة برلمانية.
وكنا نعتقد انه جاء للنقاش في امر عراقي لكنه فجر مفاجأته عندما اخبر احد قياديي الحزب والذي استقبله قائلا إنه يحمل رسالة لي من قاسم سليماني».
وقال الالوسي ان مضمون الرسالة يقول، وعلى لسان سليماني، «نحن نعرف انهم عملاء، ويعني الذين طالبوا برفع الحصانة عني في البرلمان، لكن يهمنا جدا ان نتعامل مع قائد وطني عراقي مثل الالوسي الذي نعتقد بانه سيكون له شأن في قيادة العراق مستقبلا، ونريد ترشيحك لمنصب رفيع في العراق، وايضا اشار الى موضوع الدعم المادي.
وقلنا للشخصية السياسية العراقية التي نقلت رسالة سليماني لنا، ليذهب سليماني وجماعته الى الجحيم، نحن لم ولن نتعامل مع ايران ولا مع مخابراتها».
وتحدث الآلوسي عن موضوع رفع الحصانة البرلمانية عنه، وقال «بعثت لي اللجنة القانونية بالبرلمان، وهي تتألف من نواب عراقيين، برسالة امس، يقولون فيها ان قرار رفع الحصانة غير قانوني ومخالف للقانون، فهو ليس بقرار قضائي ولم يعرض على القضاء العراقي. ومنعت من دخول البرلمان ومن السفر كما اوقفت الحكومة رواتب ومخصصات طعام فريق حمايتي».
ورغم ذلك فإن «الشباب في الحماية يرفضون تركي والتخلي عن مهامهم».
واشار الالوسي الى ان «شبابنا عثروا قبل يومين على لغم حديث وشديد الانفجار، ولاول مرة يستخدم في العراق وضع قرب مقرنا، كما وصلتنا معلومات عن صدور أوامر الى أحد الميليشيات الموجودة في المنطقة الخضراء لاغتيالي في عملية خاطفة».