ظاهرة منتشرة عند عراقي المهجر وهي الافتاء حسب الحاجة ممن لايملك شروط اصدار الفتوى ويكاد يصل هؤلاء الى ماوصل اليه الوهابيون باصدار الفتاوى..
فالمودة الحالية هي ان تتحدث وتكثر الحديث بإسم مرجعا وتضع كلاما عن لسان ذلك المرجع بينما المرجع منه براء..
وهنا ادعو اخوتي ممن يمتلكون نسخا عن فتاوى تخص الموضوع والخاص بالمغتربين بوضعها هنا بغض النظر عن المرجع الذي افتى بها شرط ان يكون مرجعا.
فالبعض ممن يدعي التدين صار يصدر الفتوى باسم مرجع ما.. ويريد ان يحولنا الى طريق وصل اليه غيرنا من المذاهب الاخرى الذين سبقونا الى اوربا .. حيث اباحوا السرقة من الاوربي والتخريب بالبلد على اساس انها بلاد الكفر وهؤلاء انتهى الامر باولادهم واحفادهم ليتحولو الى لصوص من المحلات وباعة للحشيش ورواداً للسجون..
وحقيقة لانريد لابناء الشيعة ( ولااقصد الشيعي المستحدث بالمذهب ممن وصل حديثا لاوربا ولم يكن قد التزم بفتوى المرجعيات يوم كان بعثيا ) .
لانريد لابناء مذهبنا اللجوء الى فتاوى ليس لها اصل لكي لايتحولو الى سراقا ونصابين ومحتالين..
فتوى للمرجع الشيخ بشير النجفي.