المالكي يرعى مؤتمر تكريم الشيخ الوائلي والذي اقامته مؤسسة البلاغ والأرشاد الأسلامي

[شدهان الفتلي]

بيان صحفي

الاحد 9 تشرين الثاني 2008

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي : الفقيد الشيخ الوائلي كان حزمة من الفضائل ومسيرة مفعمة بالعطاء




قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ان الفقيد الشيخ الدكتور احمد الوائلي كان حزمة من الفضائل ومسيرة مفعمة بالعطاء . وان التاريخ رغم صرامته في اختيار من يخلده ، فانه خلّد الدكتور الوائلي كمفكر ومبدع كبير. جاء ذلك خلال رعاية سيادته لمؤتمر تكريم الشيخ الوائلي الذي اقامة مؤسسة البلاغ والارشاد الاسلامي في بغداد صباح اليوم .
واضاف سيادته ان الدكتورالوائلي من الشخصيات التي تنتزع الاعجاب لانه انتمى لمدرسة الحسين ، مدرسة الاسلام والوعي والتغيير والبناء والتصدي التي كان رائدها الاول الشهيد محمد باقر الصدر ، وكان الشيخ الوائلي من اعلام هذه المدرسة .
واشار السيد رئيس الوزراء الى ان الشيخ الوائلي لم يمتهن المنبر لاستدرار العواطف،وانما كان منبره مدرسة سياسية واخلاقية واجتماعية محملة بالمبادئ، السامية ،وهي مهمة وواجب مقدس لاصلاح المجتمع الذي ساد فيه الفساد في الحقبة الدكتاتورية.
وقال سيادته: لقد وقف الى جانب الشيخ الوائلي ثلة من اعلام المنبر الحسيني الذين استشهدوا او ذهبوا الى رحمة الله ، ومازال العديد منهم يواصلون دورهم في بناء الوعي الاسلامي الاصيل، وهذه المهمة يجب ان تستمر وتحدد في اي اتجاه تسير للمساهمة في عملية بناء الوعي .
واشار السيد رئيس الوزراء الى ان رسالة الوحدة بمضامينها ومفرداتها كانت حاضرة لدى الفقيد الشيخ الوائلي ، فقد كان رحمه الله صاحب هم اجتماعي وسياسي ووحدوي ، وشاعت هذه المفاهيم في محاضراته وشعره وادبه .
وقال سيادته : من الواجب علينا ان نحتفي بمفكرينا ومبدعينا ، والاحتفاء بالشيخ الوائلي هو تخليد للعطاء والفكر، واذا كانت قد مرت على العراق رياح سوداء في حقبة حزب البعث التي جمدت حركة الفكر ، فقد حان الوقت لينطلق هذا الفكر من جديد .
وشكر سيادته مؤسسة البلاغ والارشاد الاسلامي التي بادرت ونظمت هذا المؤتمر مشير الى ان هذه الخطوة هي مفتاح لمزيد من التكريم والاحتفاء بالمفكرين والمبدعين والشخصيات الى ساهمت باغناء تراث الامة .

[منازار]

رئيس الوزراء: الشيخ الوائلي كان مدرسة سياسية وأخلاقية واجتماعية




خلال مشاركته في مؤتمر تكريمي أقامته مؤسسة البلاغ والإرشاد الإسلامي
بغداد - الصباح
عد رئيس الوزراء نوري المالكي منبر الفقيد الشيخ الدكتور احمد الوائلي مدرسة سياسية واخلاقية واجتماعية.




وقال المالكي: ان الشيخ الوائلي كان حزمة من الفضائل ومسيرة مفعمة بالعطاء، وان التاريخ رغم صرامته في اختيار من يخلده، فانه خلّد الدكتور الوائلي كمفكر ومبدع كبير. واضاف خلال رعايته لمؤتمر تكريم الشيخ الوائلي الذي اقامته مؤسسة البلاغ والارشاد الاسلامي في بغداد امس، ان الدكتور الوائلي من الشخصيات التي تنتزع الاعجاب لانه انتمى لمدرسة الحسين، مدرسة الاسلام والوعي والتغيير والبناء والتصدي التي كان رائدها الاول الشهيد محمد باقر الصدر، وكان الشيخ الوائلي من اعلام هذه المدرسة.
واشار رئيس الوزراء الى ان الشيخ الوائلي لم يمتهن المنبر لاستدرار العواطف، وانما كان منبره مدرسة سياسية واخلاقية واجتماعية محملة بالمبادئ السامية، وهي مهمة وواجب مقدس لاصلاح المجتمع الذي ساد فيه الفساد في الحقبة الدكتاتورية.
وتابع: "لقد وقف الى جانب الشيخ الوائلي ثلة من اعلام المنبر الحسيني الذين استشهدوا او ذهبوا الى رحمة الله، ومازال العديد منهم يواصلون دورهم في بناء الوعي الاسلامي الاصيل، وهذه المهمة يجب ان تستمر وتحدد في اي اتجاه تسير للمساهمة في عملية بناء الوعي"، لافتا الى ان رسالة الوحدة بمضامينها ومفرداتها كانت حاضرة لدى الفقيد الشيخ الوائلي، فقد كان رحمه الله صاحب هم اجتماعي وسياسي ووحدوي، وشاعت هذه المفاهيم في محاضراته وشعره وادبه.
وزاد المالكي: "من الواجب علينا ان نحتفي بمفكرينا ومبدعينا، والاحتفاء بالشيخ الوائلي هو تخليد للعطاء والفكر، واذا كانت قد مرت على العراق رياح سوداء في حقبة حزب البعث التي جمدت حركة الفكر، فقد حان الوقت لينطلق هذا الفكر من جديد".
واثنى على مؤسسة البلاغ والارشاد الاسلامي التي بادرت ونظمت هذا المؤتمر، مشيرا الى ان هذه الخطوة هي مفتاح لمزيد من التكريم والاحتفاء بالمفكرين والمبدعين والشخصيات الى ساهمت باغناء تراث الامة.