ناطق باسم الصدر يتهم إيران بعقد صفقة لتلميع صورة السيستاني

قال الناطق باسم مكتب مقتدى الصدر في بغداد عباس الربيعي إن( صفقة أمريكية إيرانية يجري تنفيذها لترتيب الاوضاع السياسية في العراق على طريقة صفقة منظمة مجاهدين خلق الايرانية المعارضة التي تم طردها من الاراضي العراقية تنفيذا لاتفاق مقايضة بين طهران وواشنطن".

وأشار الربيعي في تصريحات نقلتها عنه يوم الاربعاء صحيفة الحياة اللندنية الى أن ( مدبري الصفقة الجديدة يسعون الى إبراز الظهور السياسي للسيستاني وشن حرب إعلامية ومرجعية على الصدر)

وقال إن "السيستاني ليست له علاقة بموضوع الانتخابات وما يجري مسرحية سياسية فالامريكيون يريدون واجهة مقبولة للتفاوض والسيستاني مقبول من إيران والسعودية والكويت لذلك يمكن للمفاوضات مع السيستاني أن تحقق ما يريده الامريكيون في نهاية المطاف".

وأوضح الناطق باسم الصدر أن "دوائر إيرانية تمارس ضغوطاً على مرجعيات في إيران والعراق لتضغط بدورها على مقتدى الصدر".

من جانب آخر أشار الربيعي الى أن "اتصالات مكثفة جرت بين الصدر والامين العام لحزب الدعوة الاسلامية الدكتور إبراهيم الجعفري والامين العام لحزب الدعوة - تنظيم العراق أبو عقيل الهاشمي لتنسيق المواقف والجهود لانشاء كتلة إسلامية معارضة للطريقة التي تسير بها البلاد".

واعتبر الربيعي أن "اللاعبين الرئيسيين في العراق هم في الواقع لاعبون من الخارج" مشيرا الى أن "تحديد مصير العراقيين يتم بواسطة صفقات يبرمها هؤلاء" .

وكشف الناطق باسم المرجع الشيعي عن أن أعضاء من مجلس الحكم "صارحوا الصدر بمعارضتهم السلوك الامريكي حيال مجمل القضايا المهمة في البلاد". وقال إن "تيار الصدر حيوي ويستطيع البقاء في أحلك الظروف" متوقعاً أن "تتصاعد الحرب ضده في المدى المنظور".

في الوقت ذاته أشار المصدر الى أن "الامريكيين لايزالوا يعتقلون أكثر من 50 قيادياً في تيار الصدر أبرزهم مؤيد الخزرجي وكاظم الناصري وأكرم الكعبي".

http://www.alrafidayn.com/Story/News/N_210104_5.html