برلماني: الحزب الإسلامي يجري مباحثات لحث أعضائه ترك مناصبهم الحكومية
7/12/2008 - 16:58
بغداد / أصوات العراق: ذكر نائب عن جبهة التوافق العراقية، الاحد، أن الحزب الاسلامي العراقي يسعى لإجراء مباحثات مع أعضائه الذين يتولون مناصب حكومية، لحثهم على التخلي عن مناصبهم والخروج من “المحاصصة الطائفية” دعما لحكومة نوري المالكي.
وقال رشيد العزاوي لـ(أصوات العراق)، إن “الحزب الاسلامي العراقي الى جانب مؤتمر أهل العراق ومجلس الحوار الوطني في جبهة التوافق، سيبدأ بعد عطلة عيد الاضحى مباحثات مع شخصيات الحزب من المسؤولين في الحكومة الحالية لاقناعهم بالتخلي عن مناصبهم”، لافتا إلى أن “الهدف من ذلك هو دعم حكومة نوري المالكي للخروج من دائرة المحاصصة الطائفية التي شكلت الحكومة على أساسها، وتحقيق المصلحة الوطنية”.
وأوضح العزاوي أن “دعوة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بأعادة تشكيل الحكومة بعيداً عن المحاصصة الطائفية كانت واضحة لدعم الحكومة الحالية ولتتحمل الاخيرة بعد التشكيل الجديد كامل المسؤولية” وتابع “كما أن دعوة الهاشمي في اعادة كتابة الدستور العراقي كانت أيضاً واضحة لتجاوز الخلافات بين الحكومة ومجلس الرئاسة وكذلك اقليم كردستان خاصة اعادة كتابة المواد الخاصة بصلاحيات السلطات والحكومات المحلية”.
وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يرأس أيضا الحزب الإسلامي العراقي أحد أبرز أركان جبهة التوافق التي تشغل 38 مقعدا من أصل 275 هي مجموع مقاعد البرلمان، دعا خلال مؤتمر عقده في بغداد أمس (السبت)، إلى إعادة تشكيل الحكومة وكتابة الدستور على أساس المواطنة وبعيدا عن المحاصصة، مبديا استعداده وأعضاء جبهة التوافق التخلي عن مناصبهم.
وأضاف العزاوي أن “الدعوة لاتعني سحب الثقة عن المالكي واختيار رئيسا جديدا للوزراء، بل ستحرره من قيود المحاصصة”، معربا عن أمله في أن “تتفهم الكتل السياسية دعوة الهاشمي، وفهم، معناها الصحيح، وهو دعم حكومة المالكي، والقضاء على المحاصصة الحزبية والطائفية”.
هـ هـ (خ) – ب ف ح