الجامعة العربية تؤكد ضرورة تخفيف الديون العربية على العراق



PUKmedia
اعلنت الجامعة العربية رغبتها الكبيرة في تخفيف ديون الدول العربية المترتبة بذمة العراق خاصة بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي المرقم 1859 المتضمن انهاء ولاية القوات متعددة الجنسية وحماية اموالة

مبينة ان القمة الاقتصادية المقبلة ستشهد الغاء جزء كبير من هذه الديون ، كاشفة عن وجود خطة كبيرة سوف تطرح في الوقت القريب لدعم وإنقاذ ومساعدة العراق.

وقال عمرو موسى، في مؤتمر صحافي عقده أمس "الثلاثاء" بمناسبة حصاد العام 2008 حضرته (الصباح) ان أهم عنصر يمكن أن يطلق في العراق الجديد هو المصالحة ، مشيرا الى أن انسحاب القوات الأجنبية أت لاريب ، أما العلاقة بين عناصر المجتمع العراقي فهي مفتاح وحدته ومستقبله وتمكينه من لعب دور عربي وإقليمي .

ورأى أن المصالحة يجب أن تعلو على كل ماعداها باعتبارها منطلقا للعراق ، مشيرا الى أن هذا يتطلب أيضا عملا من جانب العرب ومساعدتهم في مسألة الديون والتدريب والخبرات والتجارة. وقال موسى : إن المسألة ليست سفارة عربية تفتح فى العراق ولكن خطة كبيرة سوف تطرح فى الوقت القريب لدعم وإنقاذ ومساعدة العراق وتخطي العقبات التى وضعت فى طريقه وأخطرها الخلافات الداخلية ".

وأضاف موسى : لايصح أن يدخل العراق القرن الحادي والعشرين وهناك أثقال تعيق كاهله وحركته "، منبها الى أن انفراط عقد المجتمع العراقي مسألة خطيرة جدا .

وفي رده على سؤال حول ضعف الاستثمار العربي في العراق قياسا بالاستثمار الاجنبي ، قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان الإستثمار العربى في العراق مرتبط بالأمن ويتطلب جوا وأمانا للمستثمرين والعراق ماض وحسب التقارير الى الامن والامان لذلك سنؤكدعلى ضرورة الاستثمار في العراق ولابد من ان يكون للمستثمر العربي تواجد كبير في العراق . وفي سؤال اخر حول مشاركة الجامعة العربية في الاشراف على الانتخابات العراقية المقبلة اجاب موسى،نحن مستعدون للمشاركة في الإنتخابات المقبلة في العراق فى حال تلقينا دعوة من الحكومة العراقية بذلك خاصة وأن لدى الجامعة خبرات وتجارب فى هذا الإطار.

وكانت الجامعة العربية قد اعدت تقريرا عن مجمل ما قامت به خلال العام 2008 ، حيث اشار التقرير فيما يخص العراق الى ان الجامعة عززت التواجد الدبلوماسي العربي في بغداد سواء على مستوى السفارات او بعثة الجامعة في اشارة واضحة الى حرصها على تمتين ارتباط العراق بمحيطه العربي وتطلع العالم العربي نحو استعادة العراق لاستقراره وامنه وان يشارك جميع ابنائه في بناء العراق الجديد.