بغداد (أصوات العراق) - كشف المتحدث باسم الكتلة الصدرية احمد المسعودي، الاثنين، عن قيام كتلته بتقديم طلب لرئاسة البرلمان لعقد جلسة طارئة من أجل بحث القصف الاسرائيلي على قطاع غزة، فيما طالب المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق الحكومة بإدانة هذه الإعمال “الوحشية”.
واوضح المسعودي لـ(اصوات العراق) ان “الكتلة الصدرية قدمت عبر أحد نوابها طلبا رسميا لمجلس النواب امس لعقد جلسة طارئة لبحث العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني”.وتعرضت المدن الفلسطينية في قطاع غزة الى هجمات جوية السبت الماضي خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين، في اجراء قالت السلطات الاسرائيلية إنه رد على الهجمات الصاروخية لعناصر حركة حماس التي تطلقها باتجاه المستوطنات الاسرائلية.واضاف المسعودي أن “هدف الجلسة النظر فيما يمكن فعله تجاه العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني”، مرجحا أن “تؤيد أغلب الكتل السياسية هذا الطلب من اجل الخروج بموقف قوي تجاه الاعتداء الآثم على الشعب الأعزل”.وكان مجلس النواب العراقي دعا في بيان أصدره امس الدول العربية والاسلامية الى “رص الصفوف” لمواجهة اسرائيل ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.وفي ذات السياق، أدان المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق الهجمة الاسرائيلية على قطاع غزة.وقال بيان للمكتب السياسي تلقت (أصوات العراق) نسخة منه إن “هذا الاعتداء الغاشم يهز ضمير كل إنسان حر ويقشعر لها الأبدان مما يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الصارخ والذي يمثل عدوانا على شعب محاصر منذ شهور واستهداف لمدنيين عزل يعانون اشد المعاناة”.وأضاف البيان أن “الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق إذ يشاطر الأمة العربية والإسلامية مشاعر الغضب والاستنكار لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قتل جماعي وإبادة يدعو الحكومة العراقية إلى تقديم مساعدات عاجلة لأهالي الغزة وإدانة هذه الإعمال الوحشية”.إلى ذلك، أيدت جبهة التوافق العراقية دعوة الكتلة الصدرية لعقد جلسة طارئة للبرلمان لبحث القصف الاسرائيلي.وقال عدنان الدليمي عضو جبهة التوافق ورئيس مؤتمر اهل العراق احدى مكونات الجبهة الرئيسية لـ(اصوات العراق) ان “جبهة التوافق مع أي دعوة او جهد لنصرة الاشقاء الفلسطينين ومع الدعوات لعقد جلسة طارئة للبلمان العراقي لبحث الازمة في غزة والعمل على وقف هذا العدوان”.وناشد الدليمي المجتمع الدولي “لدعم الفلسطينين ودفع العدوان عنهم”، وطالب الدول العربية والاسلامية “بوقفة موحدة لوقف العدوان على غزة”.كما أدانت جماعة لاعنف العراقية عملية القصف “بهذه الوحشية”، عادا اياها “جريمة إنسانية نحمل المجتمع الدولي مسؤوليتها”.وحملت الجماعة في بيان تلقت (أصوات العراق) نسخة منه “الاتحاد الأوربي ومجلس الأمن مسؤولية الدمار والموت وانتشار التطرف وشريعة الغاب في المنطقة، نحملهم مسؤولية انتشار ظاهرة الإرهاب الدولي ممثل بإرهاب الدول والمجاميع”. ودعا البيان “كافة القوى العربية والإقليمية إلى بذل الجهود الحقيقية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والى الكف عن تغذية النزاع الداخلي”، داعيا إلى “وقف الحرب و إرهاب الدولة ورفع الحصار عن غزة”. وتأسست جماعة لاعنف العراقية، جماعة مدنية عراقية، في نيسان 2006 بعد دعوة أطلقها مركز المسلة (منظمة مجتمع مدني عراقية) إلى عدد من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني العراقية، لها منسق في كل محافظة، أطلقت عام 2006 أسبوعها الأول للاعنف، وأطلقت الثاني عام 2007، كما عقدت عدة مؤتمرات داخل وخارج العراق للتعريف بنشاطها وفعالياتها ومنها تأسيس شبكة العدالة للسجناء.