صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 33
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي خطباء المنبر الحسيني من التغيير إلى الخزعبلات!

    خطباء المنبر الحسيني من التغيير إلى الخزعبلات!

    GMT 800 2009 الخميس 1 يناير

    علاء الزيدي



    --------------------------------------------------------------------------------


    يعتبر الشيخ عبد الحميد المهاجر من أبرز خطباء المنبر الحسيني في ربع القرن الأخير. فوق ذلك كانت هنالك توقعات قبل عشرين عاما ً ونيـّف – خصوصا ً عندنا في العراق – بأن يتحرك هذا الخطيب المفوّه إلى موقع الصدارة الأول، متجاوزا ً الخطيب الشهير الشيخ أحمد الوائلي أو موازيا ً له على الأقل في موقع مماثل، مع تسجيل نقطة إضافية لصالح المهاجر الداعي الصريح – حينذاك – إلى التغيير في مقابل المدرسة التقليدية المحافظة للمرحوم الوائلي. لكن الخطوة الواحدة الأولى لم تكن كافية كما يبدو لإتمام مسيرة الألف ميل!


    قناتا " الأنوار " و " الزهراء " الفضائيتان أتاحتا لي عبر متابعة برامجهما المتقولبة والمتخشبة في نمط منبري ثابت لايتغير في عصر الصورة الأخاذة والدراما الصاعقة والقصيدة المحشـّدة، إجراء مقارنة سريعة بين " مهاجرين " ؛ مهاجر التغيير قبل ربع قرن، ذلك الذي صاغته الأنامل المعنوية البارعة للسيد محمد الشيرازي منذ نعومة أظفاره، وأطلقته في ساحات الفعل والتغيير كما أطلقت عشرات أو مئات التغييريين الذين انتشروا في اصقاع الدنيا لنكون كما نحن الآن : رقما صعبا ً لايقبل القسمة ولا النصيب الذي يشاؤه الآخرون، ووجودا ً حيا ً بعشرات التمظهرات من طنجة إلى جاكارتا وما وراء أوقيانيا والأطلسي. ومهاجر الإرضاء الجماهيري الحالي، ولو عبر الروايات الكسيحة والأحادية وبعض الخزعبلات!


    كل الشعوب تقريبا ً مرّ بهذا الإنكفاء والتردّي. فإيران الثورة مثلا ً كان أبرز مثال فيها إذاعتها العربية. إذ قيل عقب نهاية الحرب العراقية الإيرانية وصعود نجم الرفسنجانية الداعية إلى الرفاه الغربي وإن من خلال بوابة البنك وصندوق النقد الدوليين إن إذاعة كانت ذات يوم ٍ من تلك الأيام الخمينية الكبرى تعلـّم الثوار فلسفة التغيير ( ولا أقول صنع العبوات الناسفة تحاشيا ً لتهمة الإرهاب ) إنكفأت وارتكست وانقلبت على عقبيها مكتفية بدور تعليم ربات البيوت " صناعة " الدولمة والفسنجون!


    من أين تأتي هذه الانكفاءات ومن يفلسف لها وينظـّر؟
    يعزو بعض الآراء – التي قد نقبلها وقد نرفضها – علـّة مغادرة المنبر الحسيني وعموم النشاط الخطابي الشيعي موقعه التغييري الذي شهدناه قبل ربع قرن أو أكثر قليلا ً خصوصا ً إثر الحراك الهائل الذي حفـّزه في نفوس المتلقـّين بموازاة الخميني والشيرازي، الشهيد السيد محمد باقر الصدر إلى سيادة المنطق الذرائعي أو لنقل المصلحي او الإنتهازي الذي يحاول ممالأة الجمهور ومسايرة السلطة معا ً حفاظا ً على مصالحه الجارية من بين يدي الجهتين، فضلا ً عن تجنـّب سخط الأخيرة الذي يعني الكثير من المخاطر. ويتضح حجم هذا الأمر من خلال ملاحظة عزوف العديد من الخطباء والوعاظ عن الحديث الصريح عن مشاكل الحاضر ومعضلات العصر وتفضيلهم الإنكفاء نحو الماضي وجميع عوامل الشحن العاطفي فيه وكأنهم يشبهون في ذلك المسار الدراما السورية الخائفة من المساءلة الحكومية أو الحزبية و التي تلقي كل مشاكل الدنيا ومساوئها على عاتق الدولة العثمانية أو الإستعمار الفرنسي فحسب أو تفضـّل الهروب إلى القرى النائية أو الفنتازيا التاريخية للخلاص من شرور الحاكم المستبد وقواه الأمنية المرعبة!


    لقد أصبح الخطيب والواعظ الحسيني وغيره يفكـّر بالفيزا التي يمكن أن تمتنع هذه السلطة أو تلك عن منحها له لدخول بلادها، وبحجم و" دسومة " المظروف الذي يتسلمه في نهاية " الموسم " من هذا الوجيه أو ذلك المؤسس " لهذا المجلس "، وبالفرصة التي يكاد نظراؤه وخصومه من الخطباء والوعاظ الآخرين أن يختطفوها من بين يديه كما يفعل أي تاجر بزنس محترف، وبالأولاد الذين يواصلون دراستهم في لندن رغم كثرة الجامعات في بلادنا، وبالزيجات المنقطعة التي يتسابق إليها الكهول والشيوخ قبل الشبان، وبالمجالس النيابية والمقاعد الوزارية والتكتلات السياسية، فلم يعد أمامه من خيار سوى اللجوء إلى الخزعبلات لإرضاء الجميع والأمان من شرور الجميع!
    وماأسوأه من خيار!

    علاء الزيدي

    www.elaphblog.com/alzeidi

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    مظلوم يا حسين في الحياة وما بعد الممات
    خالي انت الزيدي لا تصرف على مجالس الحسين , أكو الله يعثرك ويعثر كل يزيد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3,106

    افتراضي

    على مهلك مع خطباء المنبر الحسيني
    الذي يسافر الى دول العالم ليس احسن من الذين هم في خدمة ابا عبد الله الحسين
    ولو لم تكن هناك سفريات الى دول الخليج لما انتشر التشيع مثل ما انتشر اليوم
    اخي نحن بحاجة الى منابر حسينية خارج العراق لكي نوصل للعالم مضلومية الامام الحسين
    وهذا واجب المتكفل بقضية الامام والحسين علية السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    Business is business كما هو المثل الرأسمالي الغربي
    هل تحول المنبر الحسيني الى بزنس يتنافس عليه بعض الخطباء؟ الجواب (نعم) اذا كان الجواب (نعم) على السؤال التالي ايضا:
    هل أصبح هدف الكثير من الخطباء أرضاء الحاضرين واشباع حاجاتهم العاطفية بدلا من طرح مواضيع لها فائدة حقيقية تلبي الحاجه الثقافية وتربي الناس على المفاهيم والقيم الإسلامية والحسينية التي من أجلها استشهد الإمام واصحابه.

    أجزم ان الجواب هو (نعم) على كلا السؤالين.
    ذكر لي أحد الأخوة المبلغين انه ذهب في احد مواسم محرم الى أحدى القرى اللبنانية. لكن القائمين على المجلس لم يعجبهم صوت هذا المسكين و خصوصا النعي. أما نوعية المواضيع و المحاضرات فهي غير مهمة ابدا بالنسبة اليهم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلـــم : سلمان عبد الأعلى
    خرافات ولكن... مقدسة !!



    هناك بعض الأمور التي توارثناها ونحن لا نعلم صحتها، وتعلمناها ونحن نجهل مشروعيتها، وعملنا بها ونحن غير مدركين لخطورتها، كل ذلك لأنها في اعتقادنا عادات وسلوكيات مقدسة، مع أنها بعيدة عن الدين وتعاليمه، وعن العقل ومفاهيمه، فهي ليست إلا مجرد خرافات سطرها البعض واستلطفها البعض الآخر، ومن ثم قدسها وتعامل معها الكثير، فالكثير يعتقدون بأنها من المقدسات التي يجب احترامها وتقديرها وعدم معارضتها، مع أن الكثير منها يقف ورائها أناس لديهم أطماع دنيوية – أموال أو نفوذ اجتماعي - يريدون الوصول إليها من خلال الترويج لهذه الأمور.
    الكرامات :

    ومن ضمن هذه الأمور التي أعنيها ، ما يتداول لدى الناس من قصص وكرامات ، هي أقرب إلى الأساطير منها إلى الحقيقة والواقع، فبعض الكرامات والقصص التي تتناقلها الألسن ، تحفظها القلوب ، وتخطها الأيدي ، وتتكرر على المسامع والعيون ، ما هي إلا خرافات وخزعبلات أطلقت عليها هذه التسمية ليكون لها ارتباط ديني مقدس .
    إن كلامي هذا لا أعني به جميع الكرامات المنقولة، فأنا أؤمن بالكرامة لأنها حقيقة قرآنية مثبته تحدثت عنها العديد من الآيات المباركة ، وإنما أعني به بعض ما يطلق عليها كرامات ، وهي في الحقيقة كذبات وخرافات يرفضها الدين ، ويأباها العقل السليم ، وذلك لتناقضها ولعدم مشروعية ما جاء فيها، ولكن مع ذلك كله نجد البعض يصر على ترويجها ، والسؤال هنا لماذا ؟!!

    إن البعض يستغل عواطف الناس من خلال الكرامات ، للحصول على أطماعه غير المشروعة ، سواءً كانت أموالاً أو نفوذاً و وجاهةً اجتماعية أو غيرها ، ولذلك نجده يحاول الترويج للكرامات التي يسترزق من خلالها ويستفيد منها ، وللأسف أن مجتمعاتنا لازالت مهيأة لانتشار مثل هذه الأمور، فنجد أخبار هذه الكرامات تتناقل بسرعة البرق بين الناس ، وكثيراً ما نسمع أن في بيت فلان كرامة أو شارة ، وفي مجلس فلانة الذي تقام فيه المآتم الحسينية شارة أو كرامة ، إلى درجة أنني سمعت أن إحدى الأخوات قامت بعمل شباك يشبه شباك ضريح الإمام الحسين عليه السلام ، والناس تأتي له من كل مكان لأخذ البركة، والسؤال هنا : ألا يحق لنا وضع علامة استفهام حول بعض الكرامات التي تتناقل بين الناس؟ !!
    إن البعض يتعامل مع جميع الكرامات المنقولة ، سواءً كانت كرامات حقيقية أو خرافات مكذوبة ، وكأنه يتعامل مع آيات قرآنية معصومة عن الخطأ ، ونجده لا يضع حتى أدنى احتمال للخطأ أو التزوير والكذب فيها، وهذا بالتأكيد غير صحيح على الإطلاق ، لأن التحريف في الكرامات أمر غير مستبعد إذا وجدت الأطماع والمصالح الدنيوية .

    لذا لابد لنا أن نقر وأن نعترف بأن بعض الكرامات المنتشرة والمتداولة غير صحيحة ، ولابد لنا كذلك أن لا نستبعد ذلك ، فنحن نعلم بأن هناك أديان وكتب سماوية حرفت ، وبأن هناك روايات زورت ووضعت ونسبة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، فكيف نستبعد بعد علمنا بهذا وجود التحريف أوالكذب والتزوير في الكرامات ؟ !!
    الرؤيا والأحلام :

    وربما تكون الكرامات المكذوبة - أو لنقل الخرافات- بشكل أكبر وأوسع عندما تعرض في شكل أحلام ورؤى، فالكثير نجده يقول حلمت بكذا وكذا ، وجاء الإمام ... عليه السلام وقال لي كذا وكذا ، وهناك الكثير من القصص المتداولة بهذا الشكل، والأمر الغريب هنا أن الكثير من الذين يدعون هذه الأحلام نرى سيرهم تخالف المقام والمنزلة التي يدعونها ، فالبعض من هؤلاء نرى الغيبة والنميمة لا تفارق ألسنتهم وآذانهم ، والمعاصي ملازمة لعيونهم وجوارحهم ، ومع ذلك يدعون ويصدقون !!

    أرجوا أن لا يفهم من كلامي هذا بأني لا أؤمن بهذه الأمور وأنكرها كلياً ، لا وكلا ، وإنما أنا فقط أشكك في مصداقية الكثير منها ، خصوصاً إذا كان مدعيها ليس من أهل الصلاح والإيمان ، ويحاول إبراز نفسه من خلال هذه الدعاوى ، وأتذكر هنا كلمة سمعتها وهي منقولة عن السيد محسن الحكيم رحمة الله عليه ، وهي حول إدعاء التشرف بلقاء الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف حيث يقول : " من رأى لم يقل ومن قال لم يرى " .

    صحيح لماذا يعلن البعض ويحاول الإيحاء بأنه مقرب من الله سبحانه وتعالى وتحصل له الكرامات من الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف ؟ !! ولماذا كذلك يصر البعض ويوحي بأنه على اتصال دائم بالإمام عجل الله فرجه ؟ !! لابد لنا أن نسأل سؤالين: لماذا يعلن... ؟ !! وما هي أهدافه ... ؟ !!
    حلال المشاكل :

    من منا لم يسمع أو لم يعرف عن ما يسمى "بحلال المشاكل" وقصة عبد الله الحطاب ، فالكثير من الناس عندما يقع في أي مشكلة أو عقبة في حياته ينصحه البعض بقراءة " حلال المشاكل" ، لحل مشكلته ولكشف كربته ، والبعض يداوم على قراءته كل ليلة جمعة بدلاً من دعاء كميل وأعمال ومستحبات ليلة الجمعة ، على الرغم من أنه غير ثابت الصحة ، وبعضهم يقول: بأنه من الأساطير التي سطرها البعض، وتوارثها البعض الآخر عبر الزمن ، فهو غير مثبت وغير موثوق بصحته ، ولا توجد روايات لتدعمه أو أدلة لتثبته ، ومع ذلك يتداول إلى يومنا هذا ، وبالخصوص لدى النساء !! أنا لا أقول بأن العمل به يضر أو أنه غير جائز ، ولكنني أرى بأنه من الأولى والأفضل أن نعتمد على الأمور الثابتة ، خصوصاً بأننا نمتلك تراث ضخم جداً من المرويات المروية عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ، وهي بالتأكيد تغنينا عن الأخذ بما سواها .
    الخرافات ومصادر التشريع :

    إن مصادر التشريع عند الشيعة الإمامية أربعة : القرآن والسنة والعقل والإجماع ، ولا يصح أبداً أن نضيف لهذه المصادر الرؤيا والأحلام أو الإلهام أو الكرامات أو أي شيء آخر ، ونأخذ منه على أنه مصدر من مصادر التشريع الإسلامي ، لأن هذا غير صحيح ولكن للأسف نجد البعض لا يبالي ويعتمد على بعض الأحلام والكرامات ، ويجعلها مصدراً من مصادر التشريع - سواءً كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر- بل نجدها من أهم مصادر التشريع عند البعض ، مع أنه من المفترض أن تكون هذه الأمور واقعة تحت مضلة مصادر التشريع ، بحيث يحكم عليها من خلالها لا أن يُتعامل معها كأحدها .

    طريقة التعامل مع فكر ومنهج أهل البيت عليهم السلام :

    هل من الأفضل أن يعرض فكر أهل البيت عليهم السلام ومنهجهم في الحياة أم الاقتصار فقط على الحديث حول كراماتهم عليهم السلام ؟ !!

    وبعبارة أخرى : هل يصح أن نتحدث عن كرامات أهل البيت عليهم السلام فقط ولا نتحدث عن فكرهم ومنهجهم الرسالي ؟ !!

    بالتأكيد بأن الحديث عن أهل البيت عليهم السلام بالكرامات فقط ، مجرداً عن فكرهم وسيرتهم غير صحيح ، لأن فكر أهل البيت عليهم السلام ، فكر عملي يستفيد منه الإنسان في كل جانب من جوانب حياته ، ولذلك لابد أن نتخذ من فكرهم ومن سيرتهم ومنهجهم ، منهاجاً للحياتنا ، بحيث نسير على هديهم ونتخذهم قدوة في كل أمر من أمور الحياة ، لا أن يعرضوا وكأنهم لا يتعاملون بشكل طبيعي مطلقاً – دائماً بخوارق العادة – لأن استعراضهم بهذا الشكل يبعدنا عنهم عملياً، ويصعب عملية الإقتداء بهم عليهم السلام .
    لذا من المهم التركيز على فكرهم ومنهجهم عليهم السلام ، وهو أهم من الحديث عن كراماتهم وخوارق العادة التي تحدث على أيديهم وببركاتهم عليهم السلام ، لأن هذا الأمر يربطنا بهم عملياً ، ومع ذلك لو ركزنا وتأملنا في فكرهم وأفعالهم عليهم السلام لوجدناها كرامة من كراماتهم ، بل إنني أراها من أفضل وأعظم الكرامات ، فمن ينظر إلى سيرهم عليهم السلام ويتأمل في طريقة تصرفاتهم في المواقف المختلفة ، ويتتبع أقوالهم المتعددة يرى أنهم عليهم السلام محاطون بعناية غيبية خاصة ، وهذه العناية الربانية هي كما أرى من أفضل الكرامات وأعظمها شأناً ، ولذلك من الأفضل والأولى - بحسب وجهة نظري - أن تعرض حياتهم عليهم السلام ، ومواقفهم وأقوالهم وتصرفاتهم الطبيعية إن صح التعبير . (وقد يكون من الشواهد على كلامي هذا هو ما جاء في بعض الكتب كـ كتاب الإمام علي صوت العدالة الإنسانية لجورج جرداق وكتاب الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب وككتاب الرسالة الذهبية للإمام الرضا عليه السلام وغيرها من الكتب التي تعرضت لهم عليهم السلام من ناحية الفكر والمنهج) .

    والسؤال هنا : لو لم تكن لدى أهل البيت عليهم السلام كرامات هل سوف نؤمن بهم وبمكانتهم أم ماذا ؟ !!

    إنني طرحت هذا السؤال لأقول بأننا نحتاج إلى إيمان الدين والعقل ، لا إيمان الكرامات والرؤى والأحلام و.... .
    كيف نعالج هذا الأمر من مجتمعنا؟


    إن معالجة هذا الأمر يتمثل بأن يكون المجتمع أكثر وعياً وإدراكاً وثقافةً فيما يتعلق بالدين ، وأن يعتمد المعايير والموازين الشرعية والعقلية في النظر إلى الأمور ، لا إلى العواطف والمصالح الدنيوية، وأن يأخذ الدين من علماء الدين الموثوقين لا أن يأخذه من أشخاص ليس لديهم علم ومعرفة بالدين ، وبعبارة أخرى وباختصار أقول : لابد أن يكون النظر إلى الأمور من ناحية الدين والعقل فما خالفهما ينبغي بل يجب أن يُهمل ولا يهتم بشأنه .





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    826

    افتراضي

    الفالي انموذجاً ابتدأ المحرم وابتدات قصصه الخرافية

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلـــم: سلمان عبد الأعلى
    خزعبلات السفهاء بين معاجز الأنبياء وكرامات الأولياء

    المعجزة والكرامة من المصطلحات المعروفة والكلمات المألوفة التي كثيراً ما نستعملها ، وكثيراً ما تتردد على مسامعنا خصوصاً عند المرور بسير الأنبياء والأئمة عليهم السلام أو عند الحديث عن سير الأولياء والصالحين أو عند حدوث أي أمر له ارتباط بعناية غيبية خاصة ، فهل يا ترى نعرف المراد من كلا المفهومين (المعجزة والكرامة)؟ أم أننا لا نعرف الفرق بينهما، وإنما هي فقط كلمات وعبارات معروفة ومألوفة لدينا في اللفظ دون المعنى .

    لابد لنا قبل الولوج في صلب الموضوع الذي سوف نعالجه أن نتعرف على المقصود من كلا المفهومين - المعجزة والكرامة - في المنظور الإصطلاحي الشرعي ، لأن لكل كلمة منهما نتائجها وآثارها الخاصة بها التي تترتب عليها ، فالتعرف على هذه المصطلحات يزداد أهمية كلما لمسنا الحاجة لمعرفتها وأدركنا خطورة التلاعب بها، لأن في التلاعب بها خطورة كبرى على أفراد المجتمع ، وهذا الأمر هو ما نعانية فعلاً في مجتمعاتنا ، فالبعض يتلاعب بالدين من خلال استغلال بعض المصطلحات الدينية المقدسة ، والتي منها مصطلح المعجزة ومصطلح الكرامة ، فنجده يحاول إثبات التأييد الإلهي له من خلال إدعائه لمجموعة من المعاجز والكرامات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وما هي في الحقيقة والواقع إلا خرافات وخزعبلات يطلق عليها هذه المسميات ليكون لها إرتباط ديني مقدس .

    ولا نستغرب من ذلك فالبعض لا يتورع عن إدعاء حصول الكرامة له - و قد يسميها معجزةً جهلاً منه بالفرق بينهما – وذلك لكي يحصل على العديد من الإمتيازات التي سوف يكسبها إذا صدقه الناس وآمنوا بحصولها له ، فهو إذا لولا تصديق الناس له وثقتهم به وظنهم بأن له مكانة ومنزلة خاصة عند الله سبحانه وتعالى لما أولوه أي أهمية تذكر ، ولم يستطع بعد ذلك الحصول على أي شيء في مقابل ما يدعي ، ولكن لأن الناس تعتقد بأنه صاحب كرامة فهو إذاً عندهم مقرب عند الله سبحانه وتعالى ، وإذا كان كذلك فإنهم سوف يعتقدون بأن التأييد والتسديد الإلهي حليفه الدائم الذي لا يفترق عنه أبداً ، والأمر المؤسف هو انخداع واغترار بعض الناس بأمثال هؤلاء المرتزقة ، فنجدهم يرددون نفس كلماتهم ويسيرون خلفهم بلا أي تردد أو أدنى تفكير ، والأمر الأعجب من ذلك والأدهى والأمر عندما ترى بعض دعاة الثقافة والعلم ينجر وينخدع بأمثال هؤلاء المهرجين ، أقول مهرجين بملئ الفم لأن أكثر الكرامات التي يدعونها أقرب إلى التهريج منها إلى الكرامة أو الإعجاز .

    لذا أرى بأنه لابد من وقفة جادة من قبل العلماء والمفكرين أمام هذا التيار الجارف ، وذلك لكي يُقطع الطريق على هؤلاء المرتزقة الذين يتاجرون باسم الدين معتمدين على خلق معجزة هنا وكرامة هناك ، ومستغلين بذلك عواطف الكثير من الناس والتزامهم الديني ليضحكوا على عقولهم ، وليجعلوا من أسم المعجزة أو الكرامة جسراً يعبرون به للحصول على أطماعهم غير المشروعة.
    ما المقصود من الإعجاز في اللغة وفي الإصطلاح ؟

    ذكر للإعجاز في اللغة عدة معان : الفوت .

    وجدان العجز . إحداثه كالتعجيز . فيقال : أعجزه الأمر الفلاني أي فاته ، ويقال : أعجزت زيداً أي وجدته عاجزاً ، أو جعلته عاجزاً . راجع كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي ص 35

    ويقول السيد الخوئي في تعريف الإعجاز في الاصطلاح هو : " أن يأتي المدعي لمنصب من المناصب الإلهية بما يخرق نواميس الطبيعة ويعجز عنه غيره شاهداً على صدق دعواه" . راجع كتاب البيان ص35

    أما الشيخ جعفر السبحاني فيقول : المشهور في تعريف المعجزة أنها : " أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي ، مع عدم المعارضة " .

    وبما أن الإعجاز يفارق الكرامة في أن الأول يكون مقروناً بدعوى النبوة بخلاف الكرامة، فيجب أن يضاف قيد : " مع دعوى النبوة إلى التعريف ، ولعلهم استغنوا عنه بقيد " التحدي " . راجع الإلهيات ج 3 ص 69 .

    نلاحظ من التعريفات السابقة ما يلي :

    1. أن المعجزة أمر خارق للعادة ( للنواميس الطبيعية) .
    2. أنها تكون مقترنة بدعوى النبوة
    3. أنها تكون شاهداً على صدق الدعوى .
    4. أنها مقرونة بالتحدي .
    5. عجز الغير عن الإتيان بمثلها (عدم المعارضة).
    معاجز الأنبياء وفنون العصر :

    يقول السيد الخوئي (ق ه) في البيان : " ومما لا يرتاب فيه أن معرفة ذلك(يقصد معرفة المعجزة) تختص بعلماء الصنعة التي يشابهها ذلك المعجز ، فإن علماء أي صنعة أعرف بخصوصياتها ، وأكثر إحاطة بمزاياها ، فهم يميزون بين ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله وبين ما يمكنهم . ولذلك فالعلماء أسرع تصديقاً بالمعجز " . راجع كتاب البيان 40 .

    ويواصل كلامه بعد ذلك ويقول قدس سره : " ولذلك اقتضت الحكمة الإلهية أن يختص كل نبي بمعجزة تشابه الصنعة المعروفة في زمانه ، والتي يكثر العلماء بها من أهل عصره ، فإنه أسرع للتصديق وأقوم للحجة ، فكان من الحكمة أن يختص موسى عليه السلام بالعصا واليد البيضاء لما شاع السحر في زمانه وكثر الساحرون . ولذلك كانت السحرة أسرع الناس إلى تصديق ذلك البرهان والاذعان به ، حين رأوا العصا تنقلب ثعباناً ، وتلقف ما يأفكون ثم ترجع إلى حالتها الاولى . رأى علماء السحر ذلك فعلموا أنه خارج حدود السحر فآمنوا بأنه معجزة إلهية . وأعلنوا إيمانهم في مجلس فرعون ولم يعبأوا بسخط فرعون ولا بوعيده .

    وشاع السحر اليوناني في عصر المسيح عليه السلام وأتى الأطباء في زمانه بالعجب العجاب ، كان للطب رواج باهر في سوريا وفلسطين ، لأنهما كانتا مستعمرتين لليونان . وحين بعث الله نبيه المسيح في هذين القطرين شاءت الحكمة أن تجعل بزمانه شيئاً يشبه الطب ، فكان من معجزاته أن يحيي الموتى ، وأن يبرئ الأكمه والأبرص . ليعلم أهل زمانه أن ذلك شيء خارج عن قدرة البشر ، وغير مرتبط بمبادئ الطب ، وأنه ناشئ عما وراء الطبيعة .

    وأما العرب فقد برعت في البلاغة ، وامتازت بالفصاحة ، وبلغت الذروة في فنون الأدب ، حتى عقد ت النوادي وأقامت الأسواق للمباراة في الشعر والخطابة . فكان المرء يقدر على ما يحسنه من الكلام ، وبلغ من تقديرهم للشعر أن عمدوا لسبع قصائد من خير الشعر القديم ، وكتبوها بماء الذهب في القباطي ، وعلقت على الكعبة ، فكان يقال هذه مذهبة فلان إذا كانت أجود شعره .

    واهتم بشأن الأدب رجال العرب ونساؤهم ، وكان النابغة الذبياني هو الحكم في شعر الشعراء . يأتي سوق عكاظ في الموسم فتضرب له قبة حمراء من الادم فيأتيه الشعراء تعرض عليه أشعارها ليحكم فيها ولذلك اقتضت الحكمة أن يختص نبي الإسلام بمعجزة البيان ، وبلاغة القرآن فعلم كل عربي أن هذا من كلام الله ، وأنه خارج ببلاغته عن طوق البشر ، واعترف بذلك كل عربي غير معاند " . شعراء النصرانية ج2 ص640 ط بيرون منقول عن البيان 40 – 41

    نلاحظ من البيان السابق ما يلي :

    1. أن العلماء هم أسرع الناس تصديقاً بالمعجزة .

    2. اقتضت الحكمة الإلهية أن يختص كل نبي بمعجزة تشابه الصنعة المعروفة في زمانه ، والتي يكثر العلماء بها من أهل عصره ، فإنه أسرع للتصديق وأقوم للحجة .

    3. أن المعجزة تكون في أوساط المنكرين للدعوة لكي تكون حجة عليهم .

    4. نلاحظ كذلك أن معاجز الأنبياء لا تكون متقدمة على دعوى النبوة بل مقترنة بها .
    ما الفرق بين المعجزة والكرامة ؟؟

    إن الكثير من الناس قد يجهل الفرق بين المعجزة والكرامة ، فنجده قد تختلط عليه المفاهيم ويعجز عن التمييز بين كلا المفهومين ، لأنه وبحسب إعتقاده يرى أنهما كلمتان مترادفتان، فنراه قد يسمي الكرامة معجزة جهلاً منه بالفرق بينهما ، وهذا الأمر ملاحظ بكثرة عند التطرق لهذه المواضيع مع عامة الناس ، على الرغم من أن التفرقة والتمييز بين المعجزة والكرامة من الأمور التي اهتم بها علماء الكلام عند تطرقهم للحديث عن المعجزة، حيث أنهم يفرقون بينها وبين الكرامة ، وقد يتسائل البعض عند قراءته لهذه السطور ويقول : ما هي الجدوى من معرفة الفرق بين المعجزة والكرامة ؟

    أقول: إن السبب من كتابتي لهذا الموضوع هي الجدوى من التفرقة بين كلاً من المعجزة والكرامة ، إذ أن الذي جعلني أهتم بكتابة هذا الموضوع هو الذي جعلني أهتم بمعرفة الفرق بين كلا المفهومين ، وهو أنني أرى البعض يدعي الكرامة ويحاول جعلها كالمعجزة ، بمعنى أن تكون لها آثار تشابه آثار المعاجز بل قد تساويها في الكثير من الأحيان ، وهذا الأمر بالتأكيد لن نقبل به إطلاقاً إذا كنا نعرف الفرق بين المعجزة والكرامة ، ولهذا سوف أنقل كلمات بعض الأعلام التي جاءت للتمييز بين المعجزة والكرامة ليتبين لنا الفرق بوضوح :

    يقول العلامة الحلي في كتاب أنوار الملكوت ما حاصلة : " المعجز أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي ، والتقييد بخارق للعادة ليتميز المعجز عن غيره ، وهذا القيد يكتفى به عن التقييد بعد المعارضة ليتميز به عن السحر والشعوذة إذ السحر والشعوذة ليس بخارق للعادة وإن كانت خفية على أكثر الناس . وقيدنا الخارق للعادة بالاقتران بالتحدي ليتميز المعجز عن الكرامات " راجع كتاب دعوى السفارة للشيخ السند ص 12 حيث ينقل هذا عن كتاب أنوار الملكوت ص 184.

    أما الشيخ جعفر السبحاني فيقول في كتابه العقيدة الإسلامية : " إن الإتيان بالعمل الخارق للعادة الذي يقترن مع دعوى النبوة ، ويتفق مع الادعاء ، يسمى " معجزة " . وأما إذا صدر العمل الخارق للعادة من عبد لله صالح لم يدع النبوة سمي " كرامة " . العقيدة الإسلامية ص123

    ويقول الشيخ السبحاني كذلك في كتاب الإلهيات : " أن الإعجاز يفارق الكرامة في أن الأول يكون مقروناً بدعوى النبوة بخلاف الكرامة " . الإلهيات ج 3 ص 69 .

    ويقول في مورد آخر من نفس الكتاب : " خرق العادة لا يسمى إعجازاً إلا بالإتيان به لأجل إثبات السفارة والنبوة ، فإذا تجرد عنها يسمى كرامة " ج3 ص 71 الإلهيات .

    أما الشيخ محمد جواد مغنية فيقول : " إن حصول الكرامات على أيدي الأولياء أمر ممكن يقره الدين ولا يأباه العقل ، وقد فرق علماء الكلام بين المعجزة والكرامة بان الأولى يشترك فيها التحدي ، كأن يقول النبي لمن بعث إليهم : ان لم تقبلوا قولي فافعلوا مثل هذا ، اما الثانية ، وهي الكرامة فلا يشترط فيها التحدي " كتاب نظرات في التصوف والكرامات للشيخ محمد جواد مغنية ص 88 .

    ويقول الشيخ محمد السند في كتابه دعوى السفارة في الغيبة الكبرى : " لا بد من إدعاء ، وأمر خارق للعادة ، كي يتحقق معنى المعجزة ومن هنا يتضح أن كرامات أولياء الله الصالحين لا تسمى معجزةً لأنهم لا يدعون لأنفسهم شيئاً ، ولو إدعوا ما ليس لهم لما أعطاهم الله تلك الكرامات ، وهذه السنة من الله تعالى حكمة بالغة كي لا تبطل حججه على عباده ويتم الاحتجاج عليهم ببعث الرسل وبإقامة الأوصياء خلفاء الرسل" . كتاب دعوى السفارة في الغيبة الكبرى ص14

    بعد هذا الإستعراض لأقوال هؤلاء العلماء إتضح لنا الفرق بين المعجزة والكرامة حيث نلاحظ التالي :

    1. أن الكرامة لا تقترن بالتحدي كما في المعجزة .

    2. أن الكرامة غير مقترنة بدعوى النبوة ، كما هو الحال في المعجزة .

    3. أن أصحاب الكرامات لا يدعون لأنفسهم شيئاً كما هو الحال لأصحاب المعاجز حيث يدعون النبوة ويأتون بالمعجزة لتكون شاهداً على الدعوة .
    أدلة ونماذج من كرامات أولياء الله في القرآن الكريم

    إن الكرامات التي أجراها المولى سبحانه وتعالى على أيدي أوليائه لا يمكن حصرها بالكامل بأي شكل من الأشكال ، لأنها كثيرة ومتعددة هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لأننا غير محيطين بكل كرامة حصلت لهم ، ولكن كما يقال ما لا يدرك جله لا يترك كله ، من هذا المنطلق سوف أنقل بعض من هذه الكرامات والعنايات الإلهية الخاصة التي تثبت التأييد الإلهي والتمكين الرباني لبعض أوليائه التي تحدث عنها القرآن الكريم ، لأنها لا تحتاج إلى إثبات لإيماننا بالقرآن الكريم وما جاء فيه وما أنبأ عنه ، وبالتحديد سوف أذكر كرامتين منهم فقط ، ولا يعني تركنا لذكر ما سواها بأننا نقدح فيها أو لا نصدقها ، كلا ولا وإنما جاء النقل على سبيل المثال لا الحصر :

    الأولى :

    ما جاء في قصة نزول مائدة سماوية على السيدة مريم بنت عمران عليها السلام قال تعالى : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً) سورة آل عمران آية 37

    الثانية :

    ما ذكر في القرآن الكريم عن قصة آصف بن برخيا الذي استطاع أن يأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى الشام قبل أن يرتد طرف سليمان عليه السلام قال تعالى( وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) سورة النمل آية 40
    هل كل أمر يجهل الناس أسبابه يعد معجزة أو كرامةً ؟

    بعد أن تعرفنا على الكرامة وعلى الفارق بينها وبين المعاجز ، أقف هنا عند سؤال هام وارتكازي في موضوعنا هذا ، وهو : هل كل أمر يعجز الناس عن الإتيان بمثله يعد معجزةً أو كرامة ؟
    بالطبع إن الإجابة على هذا السؤال ستكون بـ لا ، لأن هناك الكثير من الأمور قد تكون من نتاج بعض العلوم التي قد يراها الناس على أنها خوارق للعادة ويعجزوا عن الإتيان بمثلها إذا كانوا يجهلونها ، وهي لا تعد معجزة ولا كرامة لأنها لا تعد خرقاً لنواميس الطبيعة ، وإنما هي في مقدور واستطاعة من يتعلمها ويتقنها ، وفي ذلك يقول السيد الخوئي : " وليس من الإعجاز المصطلح عليه ما يظهره الساحر والمشعوذ ، أوالعالم ببعض العلوم النظرية الدقيقة ، وإن أتى بشيء يعجز عنه غيره ، ولا يجب على الله إبطاله إذا علم استناده في عمله إلى أمر طبيعي من سحر ، أو شعوذة ، أو نحو ذلك وإن ادعى ذلك الشخص منصباً إلهياً ، وقد أتى بذلك الفعل شاهداً على صدقه ، فإن العلوم النظرية الدقيقة لها قواعد معلومة عند أهلها ، وتلك القواعد لابد من أن توصل إلى نتائجها ، وإن احتاجت إلى دقة في التطبيق ، وعلى هذا القياس تخرج غرائب علم الطب المنوطة بطبايع الأشياء ، وإن كانت خفية على عامة الناس ، بل وإن كانت خفية على الأطباء أنفسهم" . راجع كتاب البيان 36.
    خزعبلات أم كرامات :

    هناك بعض الأمور التي لا يمكن أن تكون معاجز أو كرامات ، ولا يمكن كذلك عدها من نتاج بعض العلوم الدقيقة الخفية على معظم الناس ، وإنما هي مجرد خرافات وخزعبلات ليس لها أي أساس ديني ، ومع ذلك يصدقها البعض ويسير خلف مروجوها ، وتكون بذلك لها من الآثار عند البعض ما قد يزيد حتى على آثار بعض الكرامات الحقيقية ، بل إن البعض يبالغ فيها إلى حد غير معقول ويحاول أن يجعل لهذه الكرامات المكذوبة نفس آثار المعاجز ، إذ تكون مقترنة بدعوى وتحدي لتكون شاهدةً على صدق هذه الدعوى ، ولكن ليس بالضرورة أن تكون الدعوى والتحدي الذي أقصدها هي دعوى النبوة ، وإنما هي دعوى من نوع آخر ، ومن الأمثلة التي تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة على ما أقول هو إدعاء البعض للسفارة والنيابة الخاصة عن الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف، حيث يدعي البعض هذا المنصب الإلهي الكبير وهذا المقام السامي ويأتي بما يسمية هو وأتباعه بمعاجز وكرامات - ما أنزل الله بها من سلطان - لتكون دليل صدق على مثل هذه الدعوى الباطلة (مع أنه هناك الكثير من الروايات التي تأكد وتثبت إنتهاء النيابة الخاصة عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف بوفاة السفير الرابع علي السمري).

    إن إنتشار أمثال هذه الدعاوى الباطلة ، هو السبب الذي جعلني أركز على تعريف المعجزة وعلى الفرق بينها وبين الكرامة ، لأن البعض يدعي الكرامة ويحاول أن تكون لهذه الكرامة التي يدعيها نفس الآثار التي للمعاجز، فإذا عرفنا الفرق بين كلا المفهومين عرفنا بأن الكرامة كما قلنا سابقاً لا تقترن بالتحدي ، ولا تقترن بدعوى ، كما أن أصحابها لا يدعون لأنفسهم شيئاً ، على عكس المعاجز وأصحابها عليهم السلام ، فإذا أدركنا ذلك تبين لنا بكل وضوح كذب وافتراء من يدعي الكرامة لتكون شاهدةً على صدق إدعائه للنيابه الخاصة عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف أو على أي إدعاء آخر .
    الفرق بين المعاجز الحقيقية والخزعبلات (الكرامات المكذوبة) :

    1. معاجز الأنبياء تأتي مقترنة بدعوى النبوة وكرامات هؤلاء تأتي بدعوى النيابة الخاصة عن الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف أو أي دعوى أخرى .

    2. معاجز الأنبياء تكون متوافقة مع الفنون المشتهرة في زمانهم لتكون حجة على أهل ذلك الزمان ، أما هذه الخرافات فتراها بعيدةً كلياً ولا أريد أن أذكر أمثله حتى يكون كلامنا عام لكل من ينطبق عليه هذا الأمر وغير خاص بشخص معين أو بفئة معينة.

    3. معاجز الأنبياء تأتي في أوساط المخالفين والمنكرين لتكون حجة عليهم ، أما كرامات هؤلاء لا تأتي في العادة إلا في أوساط المسلمين والمقتنعين .

    4.أول من يؤمن بمعاجز الأنبياء هم العلماء لأنهم الأعرف كما في قصة نبي الله موسى عليه السلام والسحرة ، أما أول من يؤمن بخرافات هؤلاء هم عوام الناس وبسطائهم.

    5. المعاجز أمور خارقة للعادة ، أما كرامات هؤلاء لو ركز عليها الإنسان لوجدها أمر عادي ليس فيه أي خرق للنواميس الطبيعية ، وبالإمكان الإتيان بمثلها .
    ماذا بعد ؟ !!
    بعد كل ما ذكرناه عن الفرق بين المعاجز والكرامات الحقيقية ، وبين المعاجز والكرامات المزيفة المكذوبة هل بقي مجال لتصديقها أو للإيمان بها ؟ !!
    إن من ينظر إلى هذه الكرامات المختلقة المكذوبة بنظرة دقيقة ومتفحصة لا يراها إلا مهزلة تهزء بالعقول والأذهان ، هدفها الأول والأخير تظليل البسطاء من الناس لكي ينظروا بعاطفة مجردة عن العقل حتى يسيروا خلف هذا التيار بدون أدنى سؤال عن مدى مصداقيته فيما يدعي ، فالخزعبلات والخرافات التي يأتي بها البعض ويسميها كرامات ، ما هي في حقيقتها وواقعها الفعلي إلا غطاء ساتر يستر عجز المدعي عن إثبات ما يدعي بوسائل أخرى .





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    يعني هكذا مقالات تحاول التشكيك بكل شئ، المهاجر الذي نكن له احترام كثيرا، بل هو في كثير من الاوقات ولاننا نعيش في الغربه نعتبره من الاصوات القليله التي نتذكر من خلالها عاشوراء... ماعرف شبي هذا الرجل ؟ يعني شنو يعمل بزنز من خلال المنابر الحسينيه ، ولماذا نصدق اصلا كاتب المقال الزيدي ، وماعلاقه هذا الكاتب بحذاء الزيدي ؟! هل من مجيب ؟
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar مشاهدة المشاركة
    يعني هكذا مقالات تحاول التشكيك بكل شئ،
    أخي العزيز عمار سلام عليكم ورحمة الله
    ليس كل شئ أخي العزيز... لكن ما قد يجعل القارئ يعتقد انها محاولة تشكيك بكل شئ هي حقيقة ان الفضائيات هذه تعرض الغث والسمين. ومن جهة أخرى ان من النادر ان تجد خطباء يملكون الكفاءة الحقيقية في اختيار مواضيعهم ومحاضراتهم أو أنهم يعتمدون على منهج رصين في التدقيق في ما كتب او نقل أو روي عن حادثة الطف وهذا شئ مؤسف حقا. لا توجد مؤسسة اعداد الخطباء وأختبارهم ولا يصح ان نصف منهج وطريقة اعداد الخطباء بالعشوائية لأنه لا يوجد منهج اصلا... خلافا للمنهج المعتمد الذي تتبناه الحوزة في اعداد الطلبة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar مشاهدة المشاركة
    يعني هكذا مقالات تحاول التشكيك بكل شئ، المهاجر الذي نكن له احترام كثيرا، بل هو في كثير من الاوقات ولاننا نعيش في الغربه نعتبره من الاصوات القليله التي نتذكر من خلالها عاشوراء... ماعرف شبي هذا الرجل ؟ يعني شنو يعمل بزنز من خلال المنابر الحسينيه ، ولماذا نصدق اصلا كاتب المقال الزيدي ، وماعلاقه هذا الكاتب بحذاء الزيدي ؟! هل من مجيب ؟
    لا علاقة الكاتب بحذاء الزيدي!!!
    ما سأذكره هنا يمثل وجهة نظري الخاصة وقد يتفق او لا يتفق معي الكثير من الأخوة والأخوات وهم أحرار في ذلك. ولا أقصد التجريح والسخرية من الشيخ المهاجر و غيره ممن ينتمون الى نفس المسلك بقدر محاولة توضيح ما قد يكون مبهما.

    عندما يتعلق الأمر بإستماع أو حضور المجالس الحسينية في الغربة فالحمد لله بفضل الأنترنت الخيارات كثيرة وهناك تسجيلات فيديو وصوتية لعدد كبير من الخطباء. والحقيقة ان الخيار يقع على المستمع في اختيار المحاضر أوالخطيب المناسب و لذلك فالشيخ المهاجر هو أحد الخطباء في القائمة الطويلة للخطباء. لأن الخطباء ومواضيعهم متنوعة ومختلفة فقد لا يتفقون فيما بينهم في الكثير من الأشياء وخصوصا فيما يتعلق بالشعائر الحسينية وتحديد مفهومها ومصاديقها من ممارسات.

    الشيخ المهاجر يمثل خط ونهج وبأعتقادي انه يخالف نهج و خط أخر تبناه الكثير من علماءنا ممن تناولوا موضوع الشعائر الحسينية وحاولوا ان ينقحوها من الممارسات والأفكار الشاذة والغريبة. أذكر من هؤلاء المفكر الشهيد مرتضى مطهرى و العلامة المرحوم الشيخ الوائلي وقبلهم السيد محسن الأمين وغيرهم من العلماء ممن دعوا الى ضرورة التدقيق في ما يقال في المجالس الحسينية وان ما يقال من على المنبر ليس كالقرآن المنزل الذي لا يأتيه الباطل.

    الشيخ المهاجر يقول في الفيديو هذا ان الذين يقولون بحرمة التطبير لا يعرفون الإسلام. فهل السيد محسن الأمين لا يعرف الإسلام؟!
    http://www.youtube.com/watch?v=ihoXutDtsmA

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar مشاهدة المشاركة
    وماعلاقه هذا الكاتب بحذاء الزيدي ؟! هل من مجيب ؟
    فقط للتوضيح أخي العزيز رغم ان هذا هو خارج الموضوع
    هذا مقال للكاتب (علاء الزيدي) حول حذاء (منتظر الزيدي)

    http://alzeidi.elaphblog.com/posts.aspx?U=596&A=8360

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    مصطفى عباس الحسيني

    من يتابع قناة الانوار ( وماشاكلها ) ويشاهد بشكل يومي ودائم جموع ( اللّطامة )
    ومهارات ( الرواديد والملالي) يشعر بالغثيان .
    حيث الاصرار المتعمد على إستمرارية التباكي والنوح لمناسبة , ولدونها , دون
    النظر والالتفات أو حتى التفكير من إن عليهم التوقف عند الجوهر , لا عند المظهر !

    في البداية , كم فرحنا حينما تناهى الى مسامعنا قبل فترة , عن قرب بث قناة
    فضائية إسمها الانوار , تعني بالمذهب الشيعي , وإستبشرنا خيرا وتهللنا فرحنا
    وسرورا بقرب إستقبالنا لهذا الزائر العزيز في أرض المهجر , حيث الحاجة
    الماسة لان يتعرف عشرات الالاف من الاجيال الشابة عن قرب , على مذهبنا
    الرائد , مذهب أهل البيت عليهم السلام .
    وأيضا لكي يطّلع العالم أجمع , ويعرف إن الاسلام لم ولن يكن في يوم من
    الايام محصورا بالمجاميع الارهابية الاجرامية , بل ليتعرفوا إن للاسلام
    أوجه كثيرة مشرقة وناصعة , تتجلى في واحدة منها بالمذهب الشيعي , إضافة
    لبقية المذاهب الاسلامية المعتدلة ...
    وبعد طول إنتظار وتأمل , هلّت علينا هذه القناة الموعودة , وكانت فرحة
    لاتوصف في بداية الامر , سرعان ما إنقلبت الى خيبة أمل .
    لان لم نشاهد ولو الشيئ اليسير مما كنّا ننتظره ونصبو اليه !!!
    كانت الصدمة والدهشة لنا لايمكن من وصفها , وقد خالفت جميع التصورات
    وأصابتنا بالمرارة , لان جميع ما كنّا نترقبه , لم نحصل على الحد الادنى منه .....
    حيث لم نشاهد على هذه القناة غير (ملاّ باسم , وملاّ جليل , وملا أخر من الاحساء
    وغيره من قطر , ودونهم جميعا ملاّ موهوب لم يبلغ الخامسة من عمره الشريف !! )
    وملالي أخرين لاتسعفني الذاكرة بأسمائهم , نتيجة لكثرتهم ..!
    كيف لايصبحون بهذه الكثرة , والامر لايتعدى عن كونه تجارة مربحة لهؤلاء
    الملالي , ومن يقف خلفهم , فكما يوجد هناك ( روتانا ) للفسوق ,
    فهناك أيضا ( روتانا الملالي ) !
    والنتيجة ثراء فاحش لهؤلاء , جعلهم يتشبثون بأياديهم وأسنانهم , متمسكين
    بهذا ( النهج الحسيني الثائر ) ( وهذه السفرة الممتدة ) ؟؟
    حتى لو كانت النتائج السلبية لهذه الحماقات , هي كثرة وزيادة في الجهل المطبق
    على أجيال بأكملها لاتعرف من الدين والمذهب سوى ( ياحسين بضمايرنا !!)
    شاهدنا أيضا الشيخ عبد الحميد المهاجر , بغلوه المعهود , وإصراره وإستماتته
    للتأكيد على إن المذهب الشيعي مهدد بالزوال في حال عدم إحياء طقوس التطبير
    بالاضافة الى أراء وأفكار أخرى شيرازية , ماأنزل الله بها من سلطان ..
    حيث لم يثبت ورودها وتدوينها في أمهات الكتب التأريخية , فضلا عن
    المصادر التي يمكن الوثوق بها .
    بل دائما يكون سندها عند الشيخ المهاجر ( إن فلان الموالي قد رأى في المنام إن
    الزهراء عليها السلام قد أمرته بفعل كذا , أو إن الامام الحسين عليه السلام قد
    تجلّى لأحد الروزخونية في صحن الامام في كربلاء , وأوصاه بإحياء أمر ما !!
    أو ظهور مفاجئ وغير مسبوق للامام المهدي المنتظر ( عج ) في مسجد جمكران
    في قم يدعوا الناس من خلاله للزحف مثل الكلاب أثناء الذهاب لزيارة الامام
    الرضا عليه السلام في مشهد ) وهكذا تكون عملية تسويف وتسطيح لعقول العامة .
    تكون نتائجها دائما زيادة في الجهل لأجيال بأكملها لاتعرف من الدين والمذهب
    سوى اللطم والتطبير !!?
    لو أردنا أن نحاسب هؤلاء , فبمن نبدأ ؟؟
    وهل يسعنا أن نعيد الهيبة والاباء والوجه الناصح لمذهب أهل البيت عليهم السلام ؟؟
    وهل بالمستطاع إعادة ترميم البيت الشيعي , ومن ثم بناء مجتمع واعي , يعرف
    عن عمق وبصيرة خط أهل البيت عليهم السلام ؟؟
    كيف يمكن إنتزاع صلاحيات التكلم بإسم المذهب من هذه الثلّة البائسة ؟ وإرجاع
    الحق الى أهله من العلماء الاجلاء ؟؟
    هل يمكن للمؤمنين العاملين الحقيقيين أن يعودوا للتصدي لإستلام دفة قيادة
    المذهب من جديد , بعد عملية ( الانقلاب ) الاسود الذي حصل بُعيد إستلام
    الايرانيين لمقاليد حكم المذهب الشيعي ؟؟
    لو عدنا لقناة الانوار الشيرازية , وطرقنا فيها باب سياسة الاقصاء المتعمدة
    لجميع الاصوات المعتدلة , كالشيخ الوائلي رحمه الله , لوجدنا إن الامور عندهم
    لاتمشي إعتباطا , بل وفق خطة ممنهجة ومدروسة بدقة !!
    حيث يراد لهذه القناة أو للخط الشيرازي بصورة عامة أن يحجر على جميع الاصوات
    العقلانية داخل المذهب , لغرض إبقاء صوتهم النشاز هو الوحيد العالي بين الاصوات
    كيف لا , وإمكانياتهم المادية الكبيرة ( جدا جدا ) كفيلة بهذه المهمة ( الشريفة ) !
    . . . . . . . . . .
    لو أجرينا مقارنة بسيطة وبريئة , بين الشيخ الوائلي من جهة , بين الشيخ المهاجر
    من جهة أخرى , لرأينا إن الشيخ الوائلي رحمه الله , قد عمل طوال حياته لأجل
    تثقيف الشيعة بثقافة أهل البيت عليهم السلام , وإعطائهم الخواص والاخلاق
    والمنطق , بل وجميع الصفات التي إتصفوا بها عليهم السلام .
    وأيضا كان الشيخ الوائلي , وطوال مسيرته في خدمة المنبر الحسيني , يضع بين
    أيدينا ( الاسلحة ) التي نحتاجها في حال دخولنا في نقاشات وحوارات تتعلق بمسائل
    الخلاف مع بقية المذاهب الاسلامية , على العكس تماما مما يفعله الشيخ المهاجر ؟
    حيث إن الاخير كان , ولايزال يعطي ( الخصم ) الاسلحة التي يذبحون بها المذهب
    وأهله , من خلال دعمه للتطبير , وغلووه في إضفاء الشرعية ( بالقوة ) على
    مايسمى بالشعائر الحسينية , وكذلك بغضه لأغلب الصحابة !!!
    هذه الاقوال والافعال هي التي كانت ولاتزال السبب الاول في تكفير الشيعة , ومن
    ثم إستباحة دمائهم من قبل الوهابية , حيث إن المهاجر وأمثاله هم من يُعين الخرف
    إبن جبرين وإبن لادين على الاستمرار في تحشيد القوم لقتل الشيعة ,,
    طبعا الكلام هنا ليس القصود به شخص المهاجر , بل التيار الشيرزاي التي يسبح
    به المهاجر وغيره من غلاة القوم ..?
    على الشيعة أن يصحوا من سباتهم , وأن يلتفتوا جيدا لحجم المؤامرة المرسومة
    لهم , وعلينا جميعا أن نختطّ لنا , وللاجيال القادمة الطريق الواضح والجليّ
    الذي سيوصلنا بسلاسة ويسر الى أحضان أئمتنا الكرام عليهم السلام ...
    قناة الانوار , ومن لف لفها هي في حقيقة الامر أبواق مزعجة همّها الوحيد
    هو تحويل الاسلام من فكر وعقيدة , الى مجرد طقوس وممارسات
    يتم العمل بها في الشوارع , دون الالتفات الى إن هذه الاعمال وغيرها
    تضر بالمذهب الشيعي بين المسلمين , وتضر بالاسلام ككل بين بقية الاديان ..
    خلاصة القول , أقترح على المؤسسين لهذه القناة أن يغيروا إسمها من قناة
    الانوار , الى قناة الظلام , فهو أقرب للواقع ..

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


    دخول الجنة لزوار الحسين(ع) قبل غيرهم بأربعين عاما



    اللهم صل على محمد وآل محمد وعج فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم


    عن عبدالله بن زُرارةً «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنَّ لزوَّار الحسين بن عليٍّ عليهما السلام يوم القيامة فَضلاً على النّاس ، قلت : وما فضلهم ؟ قال : يدخلون الجنّة قبل النّاس بأربعين عاماً ، وسائر النّاس في الحساب والموقف» .


    )ثواب الدمعة)
    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن ذُكِرنا عندَه ففاضَتْ عَيناه ولو مثل جَناح بَعُوضةٍ(1) غُفِرَ له ذنوبُه ولو كانت مِثلَ زَبَد البَحر» .

    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن ذُكِرْنا عِنده ففاضَتْ عَيناه حرَّم اللهُ وَجْهَه على النّار» .



    قال أبو عبدالله عليه السلام ـ في حديث طويل له ـ : ومَن ذُكر الحسينُ عليه السلام عنده فخرج مِن عينه مِن الدُّموع مقدار جناح ذُباب كان ثوابه على الله عزَّوجلَّ ولم يرض له بدون الجنّة» .



    (استحباب الجزع )
    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : سمعته يقول : إنَّ البكاء والجزع مكروهٌ للعبد في كلِّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن عليّ عليهما السلام ، فإنّه فيه مأجورٌ» .



    ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) .
    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن زارَ الحسين عليه السلام كتب الله له ثمانين حجّة مَبرورة»(1) .



    قال أبو عبدالله عليه السلام : من أتى قَبرَ الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كتب الله له أجر مَن أعتق ألف نَسمة ، وكمن حمل على ألف فَرَس في سبيل الله ، مُسَرَّجة مُلْجَمَة» .



    عن أبي جعفر عليه السلام «قال : لو يعلم النّاس ما في زيارة قبر الحسين عليه السلام مِن الفضل لماتوا شَوقاً ؛ وتقطَّعتْ أنفسهم عليه حَسرات ، قلت : وما فيه؟ قال : مَن أتاه تشوّقاً كتب الله له ألف حجّة متقبّلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد مِن شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقةٍ مقبولة ، وثواب ألف نَسَمَة(2) اُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنةً مِن كلِّ آفةٍ أهونها الشَّيطان ، ووُكّل به ملك كريم يحفظه مِن بين يديه ومِن خلفه ، وعن يمينه وعن شِماله ، ومِن فوق رأسِه ومِن تحت قَدَمِه ، فإن مات سَنته حَضَرتْه ملائكةُ الرَّحمة يحضرون غُسْله وإكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويَفْسَح له(1) في قبره مَدَّ بَصَره ، ويؤمنه الله مِن ضَغْطَة القبر ، ومِن منكر ونَكير أن يروِّعاه ، ويفتح له باب إلى الجنّة ، ويعطى كتابه بيمينه ، ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مُنادٍ : هذا مَن زار الحسين شَوقاً إليه ، فلا يبقى أحدٌ يوم القيامة إلاّّ تمنّى يومئذٍ أنّه كان مِن زُوّار الحسين عليه السلام» . عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : زيارة الحسين عليه السلام تَعدِلُ عشرين حَجّة ، وأفضل مِن عِشرين حَجّة» .



    ( لا يحاسب ولا يسأل عن ذنب )
    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن أراد أن يكون في كَرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمّد صلوات الله عليه وعلىُ آله ، فليكن للحسين زائراً ينال مِن الله أفضل الكَرامة(5) وحُسن الثَّواب ، ولا يسأله عن ذنب عَمِله في حياته الدُّنيا ولو كانَتْ ذنوبه عدد رَملِ عالِج وجبال تِهامَة وزَبَد البحر ، إنَّ الحسين [بن عليٍّ] عليهما السلام قُتِل مظلوماً مُضْطَهَداً نفسُه ، عَطشاناً هو وأهل بيته وأصحابه» .



    ( للرزق وطول العمر و للحصن )
    عن أبي جعفر عليه السلام «قال : مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام ، فإنَّ إتيانه يزيد في الرِّزق ، ويَمدّ في العمر ، ويدفع مَدافع السّوء ، وإتيانه مفترضٌ على كلِّ مؤمنٍ يقرُّ للحسين بالإمامة مِن اللهِ عزَّوجَلَّ»(3)

    (الحسين أعرف بزوارة وينظر ويدعوا لهم )
    إنَّ الحسين عليه السلام مع أبيه واُمّه وأخيه في منزل رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ومعه يُرزقون ويحبون(3) وأنّه لعَلى يمين العَرش متعلّق(كذا) يقول : يارَبِّ أنْجزْ لي ما وَعَدتَني ، وإنّه لينظر إلى زُوَّاره ، وأنّه أعرف بهم وبأسمائهم وأسماءِ آبائهم وما في رِحالهم من أحدِهم بولده ، وأنّه لينظر إلى مَن يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ، ويقول : أيّها الباكي

    لَو عَلِمتَ ما أعدّ اللهُ لك لَفَرِحْتَ أكثر ممّا حَزِنْتَ ، وإنّه ليستغفر له مِن كلِّ ذنبٍ وخطيئةٍ



    ( ثواب شرب الماء وذكر الإمام الحسين (ع)
    عن داودَ الرَّقّيّ «قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ استسقى الماءَ ، فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغْرَورَقتْ عَيناه بدُمُوعِه ، ثمّ قال لي : يا داودُ لعن الله قاتل الحسين ، فما مِن عبدٍ شرب الماءَ فذكر الحسين عليه السلام ولعنَ قاتله إلاّ كتب الله له مائة ألف حَسَنةٍ ، وحطّ عنه مائة ألف سيّئةٍ ، ورفع له مائة ألف درجةٍ ، وكأنّما أعتق مائة ألف نَسَمةٍ ، وحَشَره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفُؤاد(1)» .



    (قتيل العبرة )
    قال أبو عبدالله عليه السلام : قال الحسين بن عليِّ عليهما السلام : أنا قتيل العَبرة(2) ، لا يذكرني مؤمنٌ إلاّ اسْتَعبَرَ» .



    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : قال الحسين عليه السلام: أنا قتيل العَبرَة ، قُتِلتُ مكروباً ، وحقيقٌ على [الله] أن لا يأتيني مَكروبٌ قطّ إلاّ رَدّه الله وقلبه إلى أهله مَسروراً» ..



    تنال دعاء الملائكة للزوار - فوج يهبط وفوج يرتفع الى يوم القيامة
    قبر الحسين عليه السلام ـ عشرون ذِراعاً في عِشرين ذراعاً مُكسّراً ـ روضة من رياض الجنّة ، منه معراج إلى السّماء ، فليس من ملك مقرَّب ولا نبيِّ مرسل إلا وهو يسأل الله تعالى أن يزور الحسين عليه السلام ، ففوجُ يهبط وفوجٌ يصعد» .



    عن داودَ الرَّقّي «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ما خلق الله خلقاً أكثر مِن الملائكة ، وأنّه ينزل من السَّماء كلَّ مَساءٍ سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت الحرام ليلتهم حتّى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النَّبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فيسلّمون عليه ، ثمَّ يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلّمون ، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلّمون عليه ، ثمَّ يعرجون إلى السّماء قبل أن تطلع الشَّمس ، ثمَّ تنزل ملائكة النّهار سبعون ألف ملك ، فيطوفون بالبيت الحرام نهارَهم حتّى إذا غربت الشَّمس انصرفوا إلى قبر رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيسلّمون عليه ، ثمَّ يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلّمون عليه ، ثمّ يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلّمون عليه ، ثمَّ يعرجون إلى السّماء قبل أن تغيب الشَّمس»(1) .

    أبي عبدالله عليه السلام «قال : ما بين قبر الحسين عليه السلام إلى السّماء مُختَلفُ الملائكة»



    قال أبو عبدالله عليه السلام : أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين عليه السلام شُعْثٌ غُبْرٌ يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم مَلَكٌ يقال له : منصور ، ولا يَزوُرُه زائِر إلاّ استقبلوه ، ولا يودّعه مُوَدّع إلاّ شَيّعوه ، ولا يمرض إلاّ عادوه ، ولا يموت إلاّ صلّوا عليه [و] على جنازته ، واستغفروا له بعد مَوته»(1) ..



    ( تنال دعاء الملائكة للزائر )
    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : وكّل الله تبارك وتعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم شُعثاً غُبراً ، ويدعون لمن زارَه ويقولون : يا ربِّ هؤلاء زُوَّار الحسين عليه السلام؛ افعل بهم ، وافعل بهم ـ كذا وكذا

    لاتدع زيارة الحسين ( عليه السلام )
    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : لا تدع زيارة الحسين عليه السلام ، أما تحبّ أن تكون فيمن تدعو له الملائكة»

    (وصل رسول الله والدرهم بعشرة الآف )
    قال أبو عبدالله عليه السلام : مَن أتى قبر أبي عبدالله عليه السلام فقد وَصَلَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ووَصَلَنا وحرمتْ غيبتُه ، وحرم لحمه على النّار ، وأعطاه بكلِّ درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة له في كتاب محفوظ(1) ، وكان الله له مِن وراء حوائجه ، وحفظ في كلِّ ما خَلّف ، ولم يسألِ الله شيئاً إلاّ أعطاه وأجابه فيه ، إمّا أن يعجّله وإمّا أن يؤخّره له» .

    (يحط الذنوب العظام )
    قال الرضا (ع): إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا، وهتُكت فيه حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، واُنتهب ما فيها من ثقلنا، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا.

    إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام



    من لا يقدر على زيارة عند ضريحة الطاهر فيزورة من المأتم فيكتب لة جميع ذلك- الثواب - كما ورد عنهم عليهم السلام . وبلدة وخصوصاً المأتم .



    والدعاء تحت قبته يشمل حتى تحت قبة المآتم والمجالس التي تقرأ عن الإمام الحسين الشهيد ( عليه السلام ) في كل مكان .



    انتهزوا الفرصة للتوبة وقضاء الحوائج للدنيا والآخرة خصوصاً عند سكب الدمعة والخشوع لفتح القلب فيجاب ان شاء الله 0 ( من كامل الزيارات )



    عظم الله اجوركم لمصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام


    خواص البكاء على الحسين عليه السلام


    في خواص البكاء من حيث الصفات فهي ثمان

    1- أنها صلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    2- أنه إسعاد للزهراء عليها السلام فإنها تبكيه كل يوم ..
    3- أنه أداء لحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام ففي الروايه ( أن الباكي قد أدى حقنا)
    4- أنه نصرة للحسين عليه السلام فإن النصرة في كل وقت بحسبه .
    5- أنه أسوة حسنة بالأنبياء والملائكة وجميع عباد الله المخلصين .
    6- أنه أجر الرسالة فإنه من المودة في القربى .
    7- أن تركه جفاء للحسين عليه السلام .
    8- أنه يسلي عن الباكي في كل مصيبة واقعة على أي شخص كيفما كان .


    خواص العين في خواص العين الباكية التي جرى منها الدمع وهي أمور تظهر من الروايات :
    1- أنها أحب العيون إلى الله ..
    2- أن كل عين باكية يوم القيامه لشدة من الشدائد إلاعين بكت على الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنه.
    3- أن تلك العين لا بد أن تنعم بالنظر إلى الكوثر لا أن تنظر فحسب وإلافكل شخص ينظر إلى الكوثر .
    4- أن العي ن تصير محل مس الملائكة فانهم يأخذون الدمع منها .



    خواص الدمع في خواص الدمع الجاري في عزاء الحسين عليه السلام وهي خمس مجموعه من الروايات :
    1- أنها أحب القطرات إلى الله .
    2- أن قطرة منها لو سقطت في جهنم لأطفأت حرها .
    3- أن الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة .
    4- أنها تدفع إلى خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة فيزيد في عذوبته ألف ضعف .
    5- أنه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص إلا أجر الدمعه .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    حقيقة حيرة مع رافضة آخر الزمن
    اذا قام بعض الموالين في اللطم لم يقبل عنهم رافضة آخر الزمن
    اذا قام الموالين بزيارة سيدهم مشيا لم يقبل عليهم رافضة آخر وكت
    اذا قدم أحد نفسه شهيدا للوطن من رافضة آخر وكت تمنى ذويه ان يملك أحدهم العراق وحده
    اذا كان حاكمهم عادلا مثل السيد المالكي خرجت عليه جموع رافضة آخر وكت

    حقيقة حيرة مع رافضة آخر وكت
    لا تعتدوا وتتجبروا وترون في أنفسكم قوة وعافية
    هذا الحسين بن علي بن فاطمة
    أعرفوه جيدا يا رافضة آخر الزمن ومن ثم أرجعوا الى أحسابكم وأنسابكم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



    ( لا يحاسب ولا يسأل عن ذنب )
    عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : مَن أراد أن يكون في كَرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمّد صلوات الله عليه وعلىُ آله ، فليكن للحسين زائراً ينال مِن الله أفضل الكَرامة(5) وحُسن الثَّواب ، ولا يسأله عن ذنب عَمِله في حياته الدُّنيا ولو كانَتْ ذنوبه عدد رَملِ عالِج وجبال تِهامَة وزَبَد البحر ، [/color]
    السلام عليكم .. لو كان دخول الجنة بهذه السهولة ,, ونستطيع الحصول عليها لمجرد زيارتنا للمرقد المقدس للامام الحسين حتى لو كانت ذنوبنا بعدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر , فإن أول الداخلين للجنة هو ( صدام حسين ) حيث قام ولأكثر من مرة بزيارة المراقد المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمين وسامراء ( عليهم جميعا الصلاة والسلام ) ؟؟؟

    ولو كان الله تعالى يكتفي من المرء بزيارة ( صغيرة ) الى كربلاء ليدخله الجنة , فما فائدة أكثر من مئة وعشرين ألف نبي ومرسل , ومافائدة أكثر من خمسمائة حكم شرعي موجودة في القران الكريم لغرض إرشاد الناس طريق الجنة ؟؟

    أخي العزيز والفاضل .. إن دخول الجنة يتطلب منّا جميعا العمل الدئوب والاخلاص مع الله تعالى وإتباع تعاليمه وإرشاداته , والمضي خلف الانبياء والرسل والائمة , وجملة من الامور الكثيرة ( معروفة للقاصي والداني )

    لكن الكارثة الحقيقية التي ( يتبناها الشيرازيون ) هي هذا المسلك الخطير , وهو إقناع الناس بإن زيارة الامام الحسين عليه السلام , أو إقامة مأتم عزاء متواضع في أيام عاشوراء كفيل بإدخالك الجنة , حتى لو كانت ذنوبك بعدد أنفاس الخلائق ؟؟؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3,106

    افتراضي

    كل الذي تفضل بهة الاخوة صحيح بعض الشيء
    لكن سؤال يطرح نفسة
    هل سوف ينتهي زمن الخطباء
    في ضل هذة الثقافات الجديدة
    وما هو السبيل الامثل لايصال صوت الحسين على كل بقاع العالم {الصوت الشيعي او الفكر الشيعي }

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني