آراء حول مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 19
بغداد ( إيبا ) .. لم يبقى سوى ثلاثة ايام تفصلنا عن الحدث الخليجي المهم الذي اصبح الان حديث الشارع الرياضي فالانظار كلها متوجهة صوب العاصمة العماني مسقط التي ستحتضن دورة خليجي 19 حيث اوقعت القرعة منتخب العراق الى جانب منتخبات عمان والبحرين والكويت . وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) استطلعت اراء بعض المعنيين بهذا الشأن فكان اول المتحدثين والذي وضع بصماته على بطولات الخليج العربي يوم كان لاعبا وهو مدرب فريق الكرخ حبيب جعفر الذي حدثنا قائلا : تعتبر دورة الخليج العربي من الدورات المهمة حيث تمتاز بمنافسة شريفة بين المنتخبات المتبارية بالاضافة الى كونها تضم منتخبات متقاربة في المستوى وقريبة من بعضها مما يأجج روح المنافسة بين هذه المنتخبات وانها تسرق الانظار دائما وتعيش معها الجماهير العربية ايام جميلة . وعن حظوظ منتخبنا فأتوقع ان يتأهل الى المرحلة الثانية على حساب فرق مجموعته الا انه قد لايستطيع خطف اللقب كون ان اعداده كان ضعيفا بسبب عدم توفر الامكانيات التي توفرت لباقي المنتخبات .
اما محطتنا التالية فكانت عند مدرب فريق السليمانية شاكر محمود الذي كان احد لاعبي منتخبنا الوطني عندما احرزوا لقب الدورة السابعة التي اقيمت في مسقط ايضا فقال : منتخبنا قادر على خطف اللقب في هذه الدورة كونه يضم في صفوفه عناصر مهمة في مجال اللعبة وقادرة على تحقيق الانجاز وهم نفس اللاعبين الذين حققوا للعراق ذهبية امم اسيا . الا ان الحذر مشروع في مثل هكذا دورات لتقارب مستوى الفرق المشاركة فلو قرأنا فرق مجموعتنا نرى ان منتخبي البحرين وعمان جديران بالتأهل كونهما يلعبان كرة حديثة ويمتلكان دوريان يمتازان بالقوة والاثارة لكن لاعبي منتخبا مطالبين بتحقيق شيء للكرة العراقية فاتوقع انهم سيضعون بصماتهم في هذه الدورة والتأهل على اقل تقدير الى الدور الثاني منها .
وكان المتحدث الاخر نبيل زكي مدرب فريق الامانة الذي قال : بصراحة التوقع صعب في مثل هذه المنافسات كون ان الفرق المتقاربة تمتلك مستوا متشابها فالحقيقة اتمنى ان يتأهل منتخبنا الى المباراة النهائية ويخطف اللقب الذي فارقناه منذ زمن الا اني لا اريد ان ابخس حق المنتخبات المشاركة فكرة القدم تعطي لمن يعطيها والفريق الذي سيقدم الافضل سينال الكأس بكل تأكيد ومنتخبنا تنقصه في هذه المشاركة المباريات التجريبية الجادة مع فرق تفوقه في المستوى الفني حيث لم يحتك بفرق قوية لبيان مستواه الحقيقي الا اننا نرى مستوى لاعبينا خصوصا المحترفين من خلال مشاهدتنا لهم في الدوريات التي احترفوا فيها ونأمل منهم ان يحققوا انجازا جديدا للكرة العراقية .
فيما قال مهاجم فريق الشرطة هاشم رضا: كانت امنيتي المشاركة في احد دورات الخليج العربي لكن للاسف لم تتحقق هذه الامنية واتمنى من الله ان يوفق منتخبنا الوطني في احراز لقب هذه الدورة ولو ان استعداد المنتخب لم يكن بمستوى الطموح حيث لم نرى لهم مباراة تجريبية قوية ولم يحتكوا بفرق ذات مستوى عالي في مجال اللعبة لكن هم قادرين على التأقلم على اجواء المنافسة كون اكثرهم احترفوا اللعب في دول الخليج العربي ويعرفوا طريقة لعب هذه المنتخبات .
وكانت محطتنا الاخيرة مع لاعب فريق الامانة تيسير عبد الحسين الذي قال ان منتخبنا يضم عناصر مهمة وكفوءة في مجال اللعبة وباستطاعته فعل شيء في هذه الدورة واعادة البسمة الى الجمهور العراقي على اقل تقدير رد اعتباره الذي فقده في تصفيات كأس العالم الاخيرة ومن ملاحظتي لفرق مجموعتنا انها لاتختلف عن مستوى منتخبنا خصوصا ان طرق لعب هذه المنتخبات مكشوفة وواضحة للاعبينا حيث انهم الاقرب اليهم من خلال احتراف اكثر لاعبي منتخبنا الوطني في منطقة الخليج فبمقدور لاعبينا خطف اللقب بجدارة واتوقع ذلك فلا ارى ان هناك منتخب مؤهل لخطف اللقب على حساب منتخبنا الوطني ولا تشكل مرحلة الاعداد المتواضعة عبئا على لاعبينا كونهم جميعهم ينتمون الى دوريات قوية مما يجعل اعدادهم متكاملا