النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي معاً لبناء دولة القانون / أولاً: الأعمار

    معاً لبناء دولة القانون / أولاً: الأعمار

    بعد خمسة أعوام من سقوط صنم الدكتاتورية والأستبداد طرحت فكرة (الأعمار أولاً) فبدأت المشاريع تأخذ طريقها لغرض إصلاح ما أفسده العبثيون . لكن الذي حصل هو إنفاق للأموال بطريقة غير مدروسة ويمكن تسجيل الملاحظات التالية:
    1- لم يؤخذ في نظر الأعتبار التخطيط العمراني للمدن ولم تدرس الحاجة الفعلية الحالية والمستقبلية للمشاريع .
    2- إنفراد كل جهة بالعمل بدون التنسيق مع الجهات الأخرى فمثلاً يتم تبليط شارع بدون الأخذ في نظر الأعتبار عمل مجاري الأمطار للشارع ومجاري المياه الثقيلة للمنطقة ومن ناحية أخرى يتم إعطاب قابلوات الهاتف بسبب أعمال الماء وتكسير أنابيب الماء بسبب أعمال المجاري والهاتف وهلم جرا.
    3- الأهتمام بالمشاريع التي لاتخدم المواطن خدمة حقيقية مثل رص الأرصفة بالشتايكر المقرنص قبل أن تتم عملية الأنهاءات الكاملة لمشاريع الماء والمجاري والهاتف و(الغازالسائل)والكهرباء.
    4- الشركات التي أحيلت لها المشاريع هي عبارة عن( شريكات )ليس لها باع طويل في المهنة التي تتطلب كوادر ذات خبرة وآليات متطورة ومعرفة دقيقة بالمواصفات الهندسية المطلوبة.وفي إعتقادي لا توجد شركات لدينا في العراق يمكنها أن تؤدي مشاريع الأعمار سوى شركات وزارة الصناعة وما عداها لا يمكن أن يدخل ضمن هذا الأطار (بائع فلافل أسس شركة مقاولات صنفت من الدرجة الخامسة).
    5- الأجراءات التي اتخذت بحق الشركات التي لم تلتزم بتنفيذ المشاريع غير مجدية فمثلاً وضع الشركة في القائمة السوداء لاينفع المواطن الذي تحمل الكثير ولايسترد الأموال التي أهدرت والوقت الذي ضاع في التنفيذ ويمكن للشركة أن تمارس عملها بإسم آخر ومدير مفوض جديد.
    6- الكشوفات المعدة غير دقيقة مما يدل على أن المعدين لهذه الكشوفات ليسوا أصحاب خبرة في هذا المجال والدليل على ذلك كثرة التعديلات على بعض الفقرات أو حذف واستحداث فقرات أخرى إضافة الى استغلال المقاولين للضعف الموجود في الكشف لتنفيذ العمل بمواصفات رديئة.
    7- الأعمال التي نفذت خلافاً للمواصفات يتم خصم مبلغ معين من قيمة المقاولة وهذا الأجراء لا يخدم المشروع وربما يتطلب إصلاح الخلل مبلغاً بأضعاف قيمة المقاولة مثلاً لو إستخدم المقاول الأسمنت العادي في صب أحواض تصفية المياه ولم يستخدم الأسمنت المقاوم للأملاح أو كانت نتيجة فحص نماذج الخرسانة فاشلة فبعد مرور مدة ستتآكل الخرسانة ويتطلب إصلاحها تكسيرها ورفع الأنقاض ومن ثم صب خرسانة جديدة .
    8- بعض المشاريع التي نفذت خلافاً للمواصفات يطلب من المقاول جلب تقرير إستشاري من أحد المكاتب الأستشارية يؤيد أن لا ضرر من إعتماد النتائج في المشروع وذلك يخالف المواصفات التي إعتمدها المختبر الأنشائي وأعطى رأيه في النتائج.
    9- التعيينات التي حصل عليها بعض المهندسين الذين لم يحصلوا على خبرة جيدة في مجال عملهم جعلتهم يعدون الكشوفات التخمينية ويشرفون على المشاريع وأعضاء في لجان الأستلام مما يؤثر سلباً على المشاريع .

    بعد ذكر هذه الملاحظات أتمنى على السيد رئيس الوزراء أن يوعز بايقاف جميع مشاريع الأعمار وإعداد دراسة مستفيضة حول التخطيط العمراني للمدن ومن ثم إحالة المشاريع الى شركات أجنبية أو الى شركات وزارة الصناعة حتى ولو تطلب الأمر أن يتحمل المواطن بعض الوقت ولكن النتيجة ستكون أفضل بكثير من تنفيذ المشاريع بهذه الطريقة العشوائية . ومن الأفضل أن يتم إدخال المعنيين بهذا الأمر من مهندسين وفنيين في دورات تدريبية لدى الشركات التابعة لوزارة الصناعة أو إرسالهم الى الخارج لأكتساب الخبرة وللأطلاع على الأساليب الصحيحة التي تعتمدها الشركات الأجنبية سواءً كانت عربية أو غيرها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    مخطط لخارطة منطقة "سولنا" في ستوكهولم السويد
    قبل البدء باي مشروع تقوم البلدية بانشاء دراسة على المشاريع العمرانية واثاره السلبية على البيئة

















  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    الاخ العزيز عمران
    المحبوب اموري
    تعاني دوائر التخطيط في جميع محافظات العراق من مشاكل عويصة ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( بقرار من السيد المحافظ المحترم تم توزيع المناطق المخصصة للخدمات كقطع اراضي سكنية للرفاق ) او مثلا وهذا ماشاهدته بأم عيني بناء دار لعضو الفرع قطعت شارع عرضه 40 م حيث اصبح الشارع ينتهي بدار الرفيق او تحويل متنزه بموجب التخطيط العمراني الى مقر فرقة اضافة الى سوء التخطيط داخل الاحياء السكنية حيث تجد ان هناك شوارع لاتتجاوز 7 م فكم سيكون الرصيف وكم سيتبقى من الشارع واين تمتد خطوط الماء والكهرباء والهاتف واين يتم مد شبكات المجاري
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    الاخ العزيز عمران
    المحبوب اموري
    تعاني دوائر التخطيط في جميع محافظات العراق من مشاكل عويصة ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( بقرار من السيد المحافظ المحترم تم توزيع المناطق المخصصة للخدمات كقطع اراضي سكنية للرفاق ) او مثلا وهذا ماشاهدته بأم عيني بناء دار لعضو الفرع قطعت شارع عرضه 40 م حيث اصبح الشارع ينتهي بدار الرفيق او تحويل متنزه بموجب التخطيط العمراني الى مقر فرقة اضافة الى سوء التخطيط داخل الاحياء السكنية حيث تجد ان هناك شوارع لاتتجاوز 7 م فكم سيكون الرصيف وكم سيتبقى من الشارع واين تمتد خطوط الماء والكهرباء والهاتف واين يتم مد شبكات المجاري
    أعزكم الله ووفقكم لخدمة بلدنا العزيز
    ما تطرقت اليه هو واحدة من المآسي التي ورثناها من الحقبة الماضية ولكن الذي نرجوه اليوم هو إصلاح الخلل وإتباع السبل الصحيحة في البناء والأعمار والحفاظ على أموال الشعب من الهدر والضياع وإستغلالها بما ينفع الناس في الحاضر وفي المستقبل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران مشاهدة المشاركة
    هو واحدة من المآسي التي ورثناها من الحقبة الماضية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    وهل هذا عذر ؟ فإذا كان كذلك فما بالنا لا نصحح منذ 6سنوات

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    وهل هذا عذر ؟ فإذا كان كذلك فما بالنا لا نصحح منذ 6سنوات
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لا يخفى على أحد أن التركة التي ورثناها من النظام المقبور تركة ثقيلة في كافة المجالات وتتطلب تظافر الجهود من أجل بناء العراق بالصورة اللائقة التي يتمناها كل عراقي شريف وحريص على بلده .
    ولكون التجربة الديمقراطية التي يعيشها البلد جديدة لذلك فانه لا غرابة من حصول إخفاقات في بعض الميادين وأسبابها عديدة منها (المحاصصة والفساد الأداري والمالي وعدم الكفاءة وقلة الوعي) وغيرها لذلك لابد لنا أن نضع أيدينا بيد حكومتنا التي لا يشك أحد في وطنيتها وبالخصوص السيد رئيس الوزراء فان قلبه وكما صوره الأخ العاملي ينبض بحب العراق وهذا مادلت عليه مواقفه المشرفة في كثير من المناسبات .
    وأعتقد أن بامكاننا أن نصحح المسار الخاطيء من خلال التنويه لوجود ذلك الخطأ ، وإن كان العذر فيما مضى من الوقت هو الوضع الأمني فنتمنى أن يديم الله النعمة على بلدنا وينعم بالأمن والأمان وعندها سيجد المسؤول في الدولة أن لا خيار أمامه الا الأخلاص في عمله وتلبية طموحات الشعب لأن الشعب سيقول كلمته فيمن عمل من أجل العراق أو عمل لمصلحته الشخصية.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني