طفلة الكاظمية وأطفال غزة .. ولكي لاننسى !

[الاطرقجي]

طفلة الكاظمية وأطفال غزة .. ولكي لاننسى !

عدنان طعمة الشطري
العراق يحترق ...
عواصف التفجيرات الإرهابية تجتاح بضراوة المدن العراقية ...
مجزرة كارثية في الصدرية وأخرى في مدينة الصدر ...
مفخخات الأجناس العربية المتوحشة في ساحة التحرير وشارع السعدون ..

وأخريات تلعب ككرات مفخخاتية ملتهبة في الكاظمية والوثبة وباب المعظم والدورة ...
مدينة الحرية والفلوجة تهاجمها الأجسام البشرية الملغمة ..
مفخخة في الرمادي وأخرى في الموصل ..
انتحارية في بعقوبة وشاحنات مفخخة تغزو فنادق الدرجة الأولى البغدادية في ساحة الفردوس ..
الحلة تغرق بالتفجيرات والأموات ...
ورؤوس الحراب الملغمة تحصد أنى شاءت وكيفما أرادت من زائري العتبات المقدسة ..
سقوط قذائف هاون بالقرب من الحضرة الكاظمية المقدسة وأخرى في باحة ضريح أبو حنيفة الأعظم ..
ناحية الوحدة تختفي من خارطة سيطرة القانون والدولة
وجنوب بغداد ومن ناحية الوحدة إلى منطقة جرف النداف في قبضة إرهابيي اللحى القذرة ...
سقطات مناطق بغداد تترى وتنفرط كالمسبحة في أحضان التبعية الطالبانية وسليلو أجناس طوروا بورا الاكواخية...
الرضوانية .. الدوانم .. الدورة..حي الجامعة ..الاعظمية .. العامرية ..التاجي .. شارع الكفاح.. الكريعات .. سبع أبكار ...
شوارع بغداد تعانق بدموية مفرطة الجثث مجهولة الهوية معانقة القبور للجثث البشرية ..
حرب سنية – شيعية معلنة وغير معلنة ...
وأزقة بغداد الديمقراطية تشهد حرب أهلية وقصف متبادل بين الأحياء السكنية على اساس طائفي ...
وطابور المفخخات يزلزل مدينة الصدر الفقيرة ...
والعوائل البصرية المنهكة تعثر على أبناءها المفقودة في المزابل وحاويات النفايات القديمة ...
وصل الدم ( للرجاب ) , بل للبطون وللهامات الطويلة ..
سائقو سيارات الأجرة رفعوا القرآنيين على ( دشابيل ) بواطن عرباتهم الآلية ...
أين المجتمع السلطوي العربي.. ؟؟ وأين الشارع العربي المتخلف ؟
أين حيتان الفكر القومي المتطرف وجيف بطولاتهم القومية النتنة ؟؟
المضحك المبكي إن الساحة العربية تشهد لأول مرة مصالحة ستراتيجية بين زعماء الكراسي القيادية القذرة وشعوب الرعاع العربية على انجاز الإبادة الجماعية للعراقيين !!!
الابادة الجماعية بأمر من سلاطين الكراسي النتنة وبتفويض من الإرادة التكفيرية الحقة ونظريات الموت الأصولية ..
فزجوا مطاياهم وحميرهم الإرهابي المفخخ إلى العراق أو دار الحرب كما يسمونها في أدبياتهم الضحلة ..
وأعطوا الأضواء الخضر إلى قردة صناع فتاوى الموت من فقهاء الإرهاب أن يعلنوا ( الجهاد !!! ) على أبناء الخايبة العراقية ..
وأطلقوا العنان لجوامعهم الموتورة التي تجاور السفارات الإسرائيلية والأمريكية وباقي دول الاحتلال , أن تحرض وتثقف بان قتل عراقيا ثوابه مضاجعة حور عين في حدائق الرب الجناتية ..المشهد العربي , الشعبي والحكومي , اتضح واتضحت فاشستيته وعناصر ايديلوجيته الإرهابية ...
ودول عربية تستحدث معسكرات حربية تدرب فيها ( تعاليم جهادية ) لحز الرؤوس العراقية كالشاة ..
تهافتوا علينا كذباب المراحيض القذرة فرادى ومثنى وزرافات يجرون المفخخات والملغمات كأنهم سروا بقوافل إرهابية ليس لها قوائم ..
فلشوا ديارنا واستباحوا حرماتنا وأراقوا دماءنا وطشروا وحدتنا وتجانسنا ألاثني المترابط , السعودي .. اليماني.. الفلسطيني.. السوري.. الأردني .. ألمغاربي .. الأفغاني ..
لم تجتمع الجامعة العربية , ولم تثر عجاجة لها ولا حتى فسوة واوي , كما اجتمعت لغزة الحمساوية التي يتعرض مساكينها لموت مجاني سافر ..
ولم تفتتح الحدود لتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة .. ولم يرف جفن الشارع العربي لخارطة الموت العراقية كما إصابتهم هستيرها تظاهرية للشعب الحماسي العظيم ..
المشهد العراقي الدموي ماانفك جار بالرغم التحسن الأمني الملحوظ
30 شهيدا في اليوسفية بانتحاري عربي شاذ وعشرات الجرحى الذين ينتظرون رحمة رب الجلالة والعزة ..
دماء مفخخة الكاظمية لم تجف بعد ..
والطفلة التي لايتجاوز عمرها الستين يوما والتي اختفت عائلتها بتفخيخ عربي مميز , لم تهز ضمير واحد ولم يبكي لها عربي واحد من النساء اللواتي يلطمن الوجوه والخدود على أطفال غزة ..
علي الدباغ يعلن ببيان حكومي عن إرسال مساعدات عاجلة إلى غزة والتي وصلت دون ملح شعبي عراقي ..
لان طفلة الكاظمية ما انفكت تبحث عن موتاها ..

عدنان طعمة الشطري
adnan_tumma@hotmail.com

[غالب]

عندما تصل الحماقة إلى ذروتها .. فإنها تنتج مقالا كالذي بين أيدينا
هذا هو الفرق بين أن تكتب بعقل هادىء وبين أن تكتب تحت الضغط الغرائزي

[الاطرقجي]

المشكلة اننا لا تعرف اين موقعنا في خارطة العرب وكيف ينظر الينا العرب وماذا وكيف يريدوننا

انا اتكلم عن العراقيين والشيعة بشكل خاص في العراق وكيف ينظر اليهم العرب مناصري القندرة الزيدية والساكتين عن مذبح غزة بل ان من دعا الى عدم الدعاء لنصرة حزب الله وقتل وذبح العراقيين الشيعة هم انفسهم اليوم يحاربون من يخرج من الشيعة في القطيف لمناصرة غزة

النظام العربي والدين السني والوهابي ينظر الينا كفرة وعملاء ايران حتى لو ذبحنا بيد اليهود عند اقدام العرب السنة

نصر الله جلب للعرب العزة في حرب التحرير وحرب تموز وفقط عندما فضح نظاما من انظمة العهر العربي وقوادهم لاسرائيل ممن حاصر الفلسطينيين واغلق معبر رفح امامهم هاجت كل الاقلام والنفوس لالنصرة الفلسطينيين بل للهجوم على حزب الله ونصر الله والشيعة في لبنان وتحولت المعركة اتجاه شيعة لبنان وبالذات نصر الله وحزبه

الفكر القومي والديني العربي المسمى باهل السنة لا يرى غيره الا فئات عميلة او ضالة وعلى راسها الشيعة انه فكر يقوم على تاييد الحاكم مهما كان عنوانه ومضمونه وشكله مادام على خط اهل السنة والاحاديث متواترة على اطاعة الحاكم ومن هو الحاكم هو معاوية ومروان ووالسفاح والرشيد والمامون سلاطين بني عثمان والحكومات العربية الحالية

واعتقد ان من ينزعج من مجرد تذكير بماساتنا سوف لا يهتم لجري دماء الشيعة في العراق على ايدي اصجاب النظريات القومية والوهابية وسيظل مصدقا لما يجعر به هؤلاء القومييون من شعارات لا تسمن ولا تغني عن القتل في غزة

قادة حماس الذين هم اقرب للمعروف في اهلهم في غزة اختفوا عن الانظار كما بطل الحفرة القومي ولم يظهر منهم الا الذي في الفنادق يطمئن الفلسطينيين بان حماس والبنى التحتية في خير ولا يهم موت الاطفال والشيوخ والنساء في غزة المهم هو حماس والمباني التحتية التي تسيطر عليها حماس

الفلسطينيون ومن اول قدوم اليهود اليهم باعوا اراضيهم ورحلوا الى بلدان المهجر وعاشوا اوضاعا احسن من مواطني تلك البلدان تحملتهم تلك البلدان وشعوبها باسم العروبة والاخوة فماذا جازى هؤلاء اولائك جازوهم بان اصطفواوعلى سبيل المثال مع صدام في غزوه للكويت وعندما تحرر العراقيين من قبضة بطل الحفرة القومي شهروا سيوفهم وشرعوا بذبحنا واخوتهم بالعروبة يصفقوا لهم ولا من غيرة لاحد على هذه الداء التي تراق باسم العروبة والدين الوهابي لماذا لاننا كفرة عملاء لايران

كل هذا علينا ان لا ننساه لاننا ان نسيناه دخلنا الفخ الذي نصبوه باسم العروبة مرة ثانية وتعاد علينا الة الموت من جديد واذ بنا بصدام جديد يسفح دمائنا ويستحيي نسانا ويقتل اطفالنا

لا يوجد انسان صاحي الضمير لا ينفعل ويتالم لرؤيته هذه الاطفال التي تذبح في غزة على يدي اعنف ماكنة حربية مجرمة لا ترحم لا الصغير ولا الكبير ولا الشيخ ولا المرأة

ولكن علينا ان نضع في ذاكرتنا ان لنا اطفال نريد للعرب اذا كانوا يرون حرمة لدمنا ان ينفعلوا ولو بمقالة او بيان عزاء واسف لما يفعله ابنائهم باسم دينهم وقوميتهم

ولكي لا ننسى !

[غالب]

القضية أضحت من البساطة بحيث أنها لا تحتاج إلى كثرة الكلام وطول التنظير ..يوجد لدى المخابرات الأمريكية أكثر من ألف خبير في علم الإجتماع وكل مجموعة من هؤلاء الخبراء متخصصون في بقعة جغرافية وسكانية محددة والمهام الملقاة عليهم هي كيفية تشكيل الرأي العام في الإتجاه الذي يريدون .. وحتى أختصر عليك المسافة .. فإنهم وفي سبيل إحتواء الشيعة في العراق بحكم أنهم الغالبية التي يخشى جانبها قاموا بخلق عدو جانبي لهم رايته المعلنة هي الطائفية .. وهذا لم يقتصر على العراق وإنما شمل لبنان وسيشمل إيران في المواجهة القادمة حتما .. ولكن إنظر معي الآن أن الذي حاصر غزة السنية وأن الذي يقف ضد حماس السنية كذلك هم أنفسهم من وقف ضد الشيعة في لبنان وفي العراق .. فالقضية برمتها أن المواجهة هي بين مشروع أمريكي صهيوني ومشروع آخر مضاد .. إقرأ الموقف السعودي والمصري والأردني بهدوء وتؤدة .. وإنظر هل هو من سبيل الصدفة أن تقف هذه الدول وما يتبعها من تنظيمات حمقاء مخترقة حتى العظم على نفس المسافة من الشيعة والسنة والذين لا ينظر لهم بعين الرضا الأمريكية.

[jaafar alhusaini]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخ غالب المحترم
انا اتفق معك في ان الصراع هو بين الاسلام الحقيقي والصهاينة وهذا يوضح سبب معاداة حكومات العربان للشيعة وخصوصا شيعة العراق.
لكن اختلف معك في انه لماذا الشعوب العربانية تعادي شيعة العراق وخير دليل ان حماس شعبا وقيادة وقفت مع اللقيط جرذ العوجة لابل اعتبروه شهيد واقاموا العزاء عليه.
ارجو منك توضيح ذلك

[غالب]

الأخ العزيز جعفر .. السلام عليكم ورحمة الله
وقفت شريحة كبيرة من الشعوب العربية ضد الشيعة في العراق لأنها وبكل بساطة كانت ولا تزال شعوب غبية لا تحسن أن تقرأ ما بين السطور .. فهي قد وقعت ضحية الإعلام الأمريكي الموجه والذي كان يهمه بالدرجة الأولى قصقصة أجنحة الشيعة في العراق وبالتالي إحتوائهم، وكانت أدواته إلى هذا السبيل قناتي الجزيرة والعربية ولايخفى عليك أن هاتين القناتين تداران من دول تدور ضمن الفلك الأمريكي ولاتبعد سوى أمتار عن القواعد الأمريكية في الخليج، هذا ناهيك عن إمبراطورية الإعلام التي يديرها آل سعود وبإيعاز أو إن أحسنا الظن برضا وغض الطرف من الأمريكان .. كما أننا لا نبرأ الأداء والظهور الأحمق
لبعض المحسوبين على الشيعة في العراق الذين وفروا الأدوات لخصومنا حتى يهاجمونا بها .. التعامل مع
هؤلاء هو أن لا ندع حماقتهم تستدرجنا إلى مواجهات جانيية تلهينا عما يخطط لنا من العدو الأكبر الجاثم على صدر العراق على الأقل في المرحلة الحالية .. بالنسبة لوقوف حماس مع الطاغوت فلا تنسى أولا عزيزي أنهم يحملون عقيدة ونظرة إلى الحياة تختلف عما نحمله نحن هذا أولا .. أما ثانيا فتآمر جميع الدول العربية ضدهم ومحاصرتهم بطريقة تذكر بزمن العصور الوسطى كل هذا جعلهم يرحبون بكل يد تمتد إليهم وإن كانت هذه اليد يد الطاغوت .. ثالثا وهذا الأهم أن تأييدنا ووقفونا مع حماس يجب أن يكون واضحا أنه تأييد ووقوف إسلامي بعنوانه الأعم وإنساني وسياسي .. في فترة السبعينات عندما كان المسيطر على ساحات العمل الفلسطيني التنظيمات العلمانية والقومية والشيوعية قام جمع كبير من مراجعنا بإصدار فتاوى تجيز صرف الحقوق الشرعية إلى هذه التنظيمات من هؤلاء الإمام الخميني والسيد محسن الحكيم وآخرين ولم يستهجن أحد هذه الفتاوى لأن القصد كان واضح وهو رفد حركة المقاومة ضد الصهاينة بغض النظر عن أية إعتبارت أخرى هذا عدى البيان الذي أصدره السيد السيستاني مؤخرا والذي دعى به إلى دعم أهل غزة ليس بالكلام فقط ولكن بالفعل وقد أدان الهجمة الوحشية للصهاينة على غزة .. عزيزي يجب أن يتسع أفقنا ونرتب أولوياتنا.. ما جدوى قطع ذيل الحية إن بقي رأسها سالما فإذا أردت قتل الحية فعليك برأسها ورأس الحية في عصرنا هذا الحركة الصهيونية ويدها الضاربة أمريكا.

[الاطرقجي]

نعم القضية بسيطة للذي يريد ان يردد نفس شعارات البعث وناصر وابن لادن والظواهري ووووو

ولكن للعلم فقط عندما سئل الامام الخميني رحمه الله عن اي الجبهات اهم في وقت الحرب العراقية الايرانية قال ان على الكل ان يدعموا جبهة ايران ضد صدام وهكذا انخرط العراقييون في قتال الجانب العراقي الصدامي

هل كان يخفى على الامام اهمية جبهة فلسطين او القدس ومواجهة الصهاينة انها كلا

انما هي الهوية التي كان الامام يؤكد عليها وهي هوية الاسلام المحمدي المستهدف والذي تمثله الجمهورية الاسلامية في صورته الشيعية في ذلك الوقت لاسقاط المشروع الاسلامي الذي اقامه الامام رحمه الله ولقد كان الامام الى جانب تاكيده على ايران وحمايتها يساند القضية الفلسطينية ويحارب الصهيونية ولكن ماذا فعل العربان وقفوا بكل اموالهم واعدادهم ومعداتهم كل حسب دوره وامكانياته لاساقط هذا الوليد الفتي وفي مقدمتهم طبعا صدام وجيشه ومن ورائه الخليج باموالهم والعرب بشبابه ولقد راينا الكثير من المقاتلين العرب قد وقع في اسيرا لدى ايران

نفس هؤلاء العربان بل الاسلاميون منهم على وجه الخصوص وبالاخص حماس وقفت ضد المشروع العراقي بعد السقوط مباشرة بعد ان كانوا للتو مع صدام يدافعون عنه الى حد السقوط

نفس المواقف ونفس الخطاب ولكن كل مرة باسلوب اخر ولكن هذه المرة اشد واقسى لماذا لان المستهدف هم الشيعة والا هل لكم ان تذكروا كم من المناطق السنية الخالصة قد استهدفت من قبل الارهابيين التكفيريين والوهابيين والبعثيين من يوم السقوط الى يومنا هذا واخرها انفجار الكاظمية

هل هذا صدفة ام انه تعبير عن مكنونات لاناس فاشلين بالحياة تدفعها شعارات هي نفسها الشعارات التي يريدون ان يحركون فيها الناس والجماهير العربية والمسلمة نابعة من افكار قومية ودينية وهابية وغير وهابية ولا نرى للازهر راي بما يحدث فينا وعلينا من قبل ابنائهم او صوت حر يدين ما كان يجري طول الخمس السنوات الماضية

بل على العكس كانت هناك حواضن للارهابيين في البلدان المجاورة للعراق بل ان بعض الدول كمصر اطلقت سراح المعتقلين لديها اول ايام السقوط وتسهيل خروجهم ليصلوا الى العراق ويمارسوا هوايتهم بقتل الكافرين (الشيعة )

وعلى ذكر الاستهداف كيف يكون المستهدف الشيعة والسنة من قبل الصهاينة بينما العالم السني هو من وقف وراء كل هذاه الاعمال بحق التشيع والشيعة وكيف تتوافق الممارسات على الشيعة والصهاينة بنفس الاسلوب من ناحية الفكر والعمل اي تكفير وتحليل القتل لكلاهما الا اذا اعتبر العالم السني ان كلاهما عدو واحد

ثم هل اذا اتفق الشيعة والسنة في محاربة الصهاينة وقضوا عليهم ورموا بهم البحر هل سنهنأ بالعيش الرغيد مع اخواننا السنة ام انهم سيتفرغون لنا بعد ذلك هذا طبعا اذا قبلوا ان نعمل جنبا الى جنب معهم حيث من المعلوم انهم وعلى لسان الزرقاوي وصفونا العدو الاول الذي يجب ان يفرغوا منه وبعد ذلك مقاتلة الامريكان لاننا متاريس للامريكان ولم ينكر عليه احد هذا الخطاب وتلك الافعال المشينة والاجرامية بحقنا

ان اول شيئ علينا انفعله هو ان نفصل انفسنا عن هذه الغوغاء الفكرية لدى العالم السني الى ان يتم معاملتنا على اننا مسلمين لنا ما لهم ودمائنا ومالنا واعراضنا حرام ثم الاعتراف بنا كاصحاب مدرسة اسلامية اصيلة عريقة لنا الحق في ان نختلف معهم وان نمارس فكرنا وممارساتنا بينهم بدون خوف ان نتعرض الى قتل وهتك للاعراض وان ياخذ بفقهنا وفكرنا واطروحاتنا الفكرية والسياسية في حل مشكلات بلدان المسلمين بدون التشكيك بنوايانا وان ندعوا الى فكرنا بكل حرية عندها سيكون من السهل على السنة وعلى الشيعة ان يقهروا الصهاينة وامريكا

والا فنحن اعرف كيف نلقن الامريكان او غيرهم ممن يريد ان يحتوينا او يلعب علينا والتاريخ شاهد على ذلك من ثورة الحسين الى ثورة العشرين الى مجابهة صدام واخرها الاحتلال الامريكي للعراق الذي رضخ الى مشروع انسحاب قواته من العراق بعد ان ارادوا ان يحكموا علينا ضابط الحرب جي غارنر ولم يفلحوا واتوا ببريمر وذهب بريمر مع كل سوئاته وانتزعنا الكثير من الحقوق والمكتسبات والانجازات لحد الان بفضل اصرار الشيعة على ذلك في حين سنة العراق اصدفوا مع الامريكان في كل المواقف واخرها شروطهم في عقد الاتفاقية وكيف ابتزوا الحكومة والبرلمان ومع ذلك استجاب الشيعة حرصا منهم على وحدة الموقف لانهم يرون السنة مسلمين وابناء هذا البلد ومن حقهم ان يكونوا شريكين في القرار مهما كان موقفهم

ونعيد ونكرر ان يكون الفهم واضحا للاخرين الذين يريدون ان ننسى ببلاش لتعاد الكرة علينا بالذبح والقتل

[غالب]

ولكن للعلم فقط عندما سئل الامام الخميني رحمه الله عن اي الجبهات اهم في وقت الحرب العراقية الايرانية قال ان على الكل ان يدعموا جبهة ايران ضد صدام وهكذا انخرط العراقييون في قتال الجانب العراقي الصدامي

هل كان يخفى على الامام اهمية جبهة فلسطين او القدس ومواجهة الصهاينة انها كلا

انما هي الهوية التي كان الامام يؤكد عليها وهي هوية الاسلام المحمدي المستهدف والذي تمثله الجمهورية الاسلامية في صورته الشيعية في ذلك الوقت لاسقاط المشروع الاسلامي الذي اقامه الامام رحمه الله ولقد كان الامام الى جانب تاكيده على ايران وحمايتها يساند القضية الفلسطينية ويحارب الصهيونية ولكن ماذا فعل العربان وقفوا بكل اموالهم واعدادهم ومعداتهم كل حسب دوره وامكانياته لاساقط هذا الوليد الفتي وفي مقدمتهم طبعا صدام وجيشه ومن ورائه الخليج باموالهم والعرب بشبابه ولقد راينا الكثير من المقاتلين العرب قد وقع في اسيرا لدى ايران

سؤالين للعزيز الأطرقجي:
1- ماذا كان موقف الإمام من القضية الفلسطينية خصوصا بعد دعم العرب وبعض التيارات الفلسطينية لصدام المجرم أبان الحرب؟؟
2-(ولكن للعلم فقط عندما سئل الامام الخميني رحمه الله عن اي الجبهات اهم في وقت الحرب العراقية الايرانية قال ان على الكل ان يدعموا جبهة ايران ضد صدام) على فرض صحة هذا النقل.. ماذا كنت تتوقع من الإمام أن يقول غير هذا؟! جيش غزا الأرض الإيرانية ثم تنتظر من الإمام أن يقول لهم دعوه يدخل ولنتوجه إلى جبهة فلسطين!! يبدوا أنك كنت صغيرا عند إندلاع الثورة ومن ثم الحرب لذلك لا تتذكر أن الإمام في كل خطاباته حتى تلك الموجهة لصدام كان يوجه جام غضبه على أمريكا .. ألم ينعتها بالشيطان الأكبر!! بل حتى عندما إرتكب آل سعود مذبحة الحرم بحق الحجاج الإيرانيين قال الإمام وقتها أن القاتل هو أمريكا من خلال يدها التي خرجت من أكمام آل سعود. هل تستطيع عزيزي أن تنكر أن القضية الفلسطينية كانت قضية مركزية في ضمير الإمام بالرغم من كل الطعنات؟!
إن كنت عزيزي من الذين يهمهم سلامة التكليف الشرعي فنصيحتي الرجوع إلى من تقلد لتعرف إن كان يوافقك على موقفك هذا أم لا .. فإن كان يوافقك عندها نسقط القلم ونغلق الموضوع وإن كان عكس ذلك فرحماك بنفسك .. فأنت لا تريد أن تقدم على الله وفي ذمتك دماء سفكت ظلما وحراما على يد أرجس خلق الله فالراضي بفعل قوم شريك فيه.

[jaafar alhusaini]

الى الاخ العزيز غالب المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايسعني الا ان اشكرك على تعليقك فانك قد حددت وبشكل واضح مبادىء الاسلام المحمدي الاصيل.
ان مشكلة بعض من يدعون انهم شيعة في العراق هو انهم لايتبعون المراجع بل لا يعترفون بهم وهذا السبب هو الذي جعلهم بان يكونوا اداة بيد صدام العوجة والعربان وحارب بهم اخوانهم شيعة ايران ولمدة ثمان سنوات في الوقت الذي لم تحارب العربان عدوهم المزعوم الصهاينة لمدة ثمانية ايام ولكنهم دفعوا بعض شيعة العراق لحرب الثمان سنوات فهل يعي هؤلاء الشيعة المزعومون حقيقة الامور ويوحدوا كلمتهم خلف مراجعنا العظام لكي نتقي شرور العربان والقومجية والوهابية.

[ammar]

بسم الله الرحمن الرحيم

مقال منقول
> والصلاه والسلام على رسوله واله
> وبعد....الاخ العزيز القارىء
> المحترم....السلام عليكم ورحمه
> الله وبركاته ارجو ان تكون
> و متعلقيكم بالف خير وراحه من البال
> وصحه وعافيه مع اطلاله عام 2009 الذي
> نرجو بان يكون بردا وسلاما في
> عراقنا الحبيب وعلى عموم المسلمين
> وعامه بنو البشر على هذا
> الكوكب....ان ما نشر من صور تحكي
> ماسات غزة فهي صور مؤلمه حقا لكل
> مسلم ويهتز لها الظمير...ولكن اريد
> ان اقول بان صور الموت بارض الحسين
> منذ سقوط الصنم والى فتره وجيزه
> كانت اشد رعبا من احداث غزه
> اليوم...تلك الصور التي لم تهز ظمير
> العرب العاربه من حكومات
> وشعوب....ورب هناك فرق
> بين الصورتين وهي ان اهلنا
> واحبتنا في عراق الحسين قد ذبحوا
> ومع سبق الاصرار بسكين وايد عربية و عراقية
> مسلمه خالصه...اما صوره غزه اليوم
> فهي بايد صهيونيه من خارج ملتنا
> وقوميتنا وديننا وشتان ما بين
> الصورتين....فاي صوره اشد بالشفقه
> صوره غزه وما يناهز 400 ضحيه
و على الاقل يوجد عذرليس بالضروري صحيح
و هو القذائف على المستوطنات وبين
> انفجارات الصدريه وغيرها التي
> ناهزت عشرات الالوف....وكل ذالك لم
> يهز من العرب البائده ايه شعره اسى
> والم فكم نحن عاطفيون يا اخي القارىء
> ....اذ نتالم للاخرين ولا من احد
> يتالم لنا...واذكر بالامس القريب
> منظمه حماس للاسف الشديد كانت
> تنعى الزرقاوي المقبور وتصفه بشيخ
> المجاهدين....اسمعت يوما يهوديا
> قد ذبح يهوديا كما فعل اهل القبله
> زورا وبهتاتا باهلنا في بلاد
> الحسين....فكم نحن معاشر شيعه اهل
> بيت محمد عاطفيون والى حد
> السذاجه.....فكلما تقع عيني اليوم
> على غزه ونحن بريئون من ماساتها
> تقع عيني على الصدريه والمستنصريه
> والكاظميه وتلعفر...والعرب اثمون
> قطعا ومشتركون بصوره وباخرى
> باحداث ماساتها..ان قلبي
> يتفطر حسره واسى ولوعه والم..لكل
> ام ثاكله واخت ثكلى بارض
> الفراتين..فالسلام على شهدائنا
> الابرار قره عين لهم في مقعد صدق
> عند مليك مقتدر..ولعنه الله على
> العرب العاربه الاثمين بدماء
> الابرياء بارض النهرين....ويارب
> اني بريء من عروبه الجاهلين من
> المحيط الى الخليج....واعتذر يا
> اخي القارىء فانت قد لا توافقني
> الرايء وهذا طبيعي ولا يفسد
> الاختلاف للود قضيه وتقبل خالص
> تحياتي ويا نار كوني بردا وسلاما
> بارض الحسين هذا والسلام عليكم

[الاطرقجي]

اقتباس من غالب
فأنت لا تريد أن تقدم على الله وفي ذمتك دماء سفكت ظلما وحراما على يد أرجس خلق الله فالراضي بفعل قوم شريك فيه.
.................................................. ....................

عجبا لك هل تريد ان تحملني شيئا لم اقترفه لمجرد ان تصح اقوالك وارائك لتمجد بها ولماذا في ذمتي هل قلت شيئا عن تلك الدماء التي تراق في غزة بما يسئ لها ام انك لا تستطيع ان تفهم القول

اني ارى ان الدامء في غزة دماء مسلمين تسفك بالحرام من قبل اعتى الة اجرامية الا وهم الصهاينة هل يكفيك هذا وهل تفهمه ام انك تقرا النوايا

اني اقول ان دمائنا اولى بالاحترام على الاقل الاقربون اولى بالمعروف

اني اقول ان على الاخرين ان يحترموا دمائنا واعراضنا وانفسنا والا ما معنى ان نقف معهم ونعلم انهم اذا نتصروا على عدونا وعدوهم سوف نامن جانبهم وما سفكت من الدماء على ارض العراق من الشيعة بدون رد فعل منهم دليل على ان القوم لا يتورعوا في دمائنا وانهم يرونا غير مسلمين حلال دمنا وانفسنا واعراضنا واموالنا عليهم

واما ان القضية المركزية هي فلسطين فلم ينكرها احد ولكن هل تستطيع ان تصبح ابا بدون زواج نعم الا اذا كان زواج غير شرعي

بمعنى القضية تريد جهودا موحدة من الشيعة والسنة والا فمهما تفعل الشيعة لوحدها لا تستطيع تحرير القدس وما تفعله السنة لوحدها لا تستطيع ان تحرر القدس الا بتضافر الجهود وهذا ما نادى به الامام طيلة عمره ولكن

ولكن .... ماذا رد السنة والعرب هذا ما اردت ان اوصله في ردي السابق

انت تريد ان تعمل مع ناس لا تعترف بك انك على شيئ بل حتى اعتراف الازهر بان المذهب الجعفري يجوز التعبد به لا يذكر في خضم الاحداث العظام لم نجد له صدى ليؤد الفتنة القائمة منذ السقوط لحد اليوم باجواء الحوار الهادئ في القرن الماضي وانتزع انتزاعا منهم

اخي العزيز دماء السنة والشيعة بل دماء البشر عموما حرام على البشر الا بالحق ولا يفرح اي انسان في سفك الدماء الا اؤلائك الذين يمارسون القتل باسم فتاوي شيوخ ال سعود باسم الدين لانها هوايتهم المفضلة

واما انني اقدم على الله و في ذمتي دماء سفكت على ايدي اسفل خلق الله


فهذي شوية اكبيرة اعتقد لو شوية تتانه بالكتابة حته لتستعجل بالراي

شكرا وغفر الله لك

[سيد مرحوم]

بقلـــم : محمد الوادي
شهداء غزة وقتلى الكاظمية !!

04 January, 2009 0500

يعتقد البعض ان تناول مثل هكذا مواضيع فيه نوع من " الطائفية " اما البعض الاخر " المسكين " فيعتقد واهمآ ان مجرد اتهام كاتب هذه الاسطر بالطائفية سوف يولد لديه نوع من التردد والاستكانة والامتناع عن قول الحق والدفاع عن حقوق اهلنا العراقيين الكرام ودمائهم وامنهم وحرماتهم . عندما نتناول موضوع معين فنحن ليس من صناعه بل متابعين للحدث وملتقطين لكل التناقضات التي تحيط به والتي تصل في كثير من الاحيان الى حد الانفصام الخطير لانه نوع من الانفصام الجمعي عند امة كاملة وليس شخصي وحسب . وفي كل الاحوال " ناقل الكفر ليس بكافر " . فالاجدر ادانة الذين كفروا الناس بانسانيتهم والذين كفروا الناس بعروبتهم والذين جعلوا من دماء الابرياء بحر للخوض فيه والوصول الى اهدافهم التي لاتنتمي الى فصيلة الانسانية ولو بادنى مقدار .
وها هي غزة تذبح من الوريد الى الوريد وتنتهك حرماتها ودماء ابنائها والبيوت والمساجد وغيرها الكثير , والامة تجد الفسحة بين مسلسل تركي واخر لتتفرج على صور غزة وتخرج للمظاهرات هربا من مقاعد الدراسة المملة ومن المعامل المستهلكة وتتحمس بصياح الديوك وتتبرع بفضلات الموائد واكيد تطلق " صواريخ " لكن من نوع اخر غير التي متعارف عليها في الحروب العسكرية . ومع هذا وغيره الكثير والمصيبة الاكبر يظنون انفسهم ابطال !! بل وصلت الوقاحة بالبعض مطالبة العراقيين الاكارم التوجه الى غزة بدلا من التوجه الى كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين "ع" سبط النبي العربي الامين النبي محمد "ص" . وهذا البعض يحمل صفة صحفي وكاتب ومحلل سياسي وايضا مدير استخبارات صدام الاسبق ناهيك عن الكثير من القراء العرب المساكين . والسؤال المنطقي لماذا على العراقيين ان يذهبوا الى غزة ؟ بل لماذا لايذهب ذباحي العراقيين و اوباش التحريض على قتلهم في بعض العواصم العربية لتحرير غزة ونحن العراقيين نمحنهم " اجازة شرعية دينية وقومجية من ذبحنا " حتى انتهاء معارك غزة .

اعتقد نحن كامة بحاجة الى سابقة تاريخية لم ولن تحدث بين الامم الاخرى . طالما الثقافة الحقيقية غائبة والفكر الانساني السليم معطل وجوهر الدين قد حرف عندنا فنحن بحاجة في واقع الامر الى عرض كل هذه الملايين من البشر على اطباء ومحللين نفسيين لايجاد العلاج المناسب لكسر هذه الانفصام الجمعي التي تعاني منه الامة .. والا ماهو التفسير المنطقي وفي اي خانة انسانية ان يكون اموات العراقيين في الكاظمية بسبب فعل الارهاب الدموي العربي مجرد " قتلى " و اموات الفلسطينيين في غزة ابطال " وشهداء " !؟ هكذا تناول الاعلام العربي الحالة العراقية / الفلسطينية وبنفس اليوم وبنفس الوقت بل وبنفس شريط " التايتل " في قنوات مثل الجزيرة والعربية وغيرها الكثير , حيث لايفصل بين قتلى العراقيين وشهداء الفلسطينيين سوى " سنتيم " واحد على نفس الشريط الاخباري !!

ايها العرب ... العراقي لن يذهب يحارب عن الاخرين ولن تسفك دمائه لفتح مهزلة البوابة الشرقية التي اشار اليها وزير الخارجية المصرية في اخر حلقة من برنامج " بالعربي " مع المتالقة جوزيل . بل نحن ندعو الوزير ان يحمي بوابة رفح ويفتحها لابناء غزة . ولايذهب اكثر من ذلك في احلام العصافير العربية . فلتحرق مصر مزارع القطن التي عندها في سبيل القضايا العربية لان معظم بساتيننا من النخيل في الجنوب العراقي حرقت مقدما في سبيل هذه القومجيات الفارغة والزائفة التي ابتيلنا بها شر ابتلاء .

فليطرد ابطال الظاهرة الصوتيه في مصر والاردن الذين يدعمون المقاومة البائسة في العراق السفير " الصهيوني " في بلدانهم وسنكون اول المصفقين لهم , لاننا عاجزين عن مجاراتهم في مثل هذه الخطوة التاريخية ففي بغداد لاتوجد لدينا اصلا سفارة اسرائيل ولاحتى مكتب تجاري او ثقافي . فلتحارب الضفة الغربية نفسها دفاعا عن اهلهم واخوتهم في غزة وسنكون اول الداعمين لهم بالمظاهرات والمسيرات الصاخبة .

كفاكم ايها العرب مزايدات على العراقيين الاكارم . قتلى الارهاب في العراق شهداء عند ربهم يرزقون .ومثلهم الابرياء في غزة . ولانحتاج لليقين في ذلك الى صك حاكم او فتوى رجل دين او صحفي مدفوع الثمن مسبقا .

وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء في عراق اليوم ولن تكون ثرواتنا وطموحتنا ودمائنا وحياة ابنائنا جسور للمهازل القومجية التي ذبحت كل امالنا الانسانية . ونخيل العراق سيرفع راسه للمرة الاخيرة حيث لاانكسار ولاخنوع ولاهزيمة ولا حروب ولامعارك بوابات تافهه مرة اخرى .

m.alwadi@hotmail.com

[الاطرقجي]

شكرا للاخ سيد مرحوم على نقله للمقال وتحية الى صاحب المقال

[ammar]

مقاله حقيقه جيده ، شكرا للنقل