صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 20
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    طقوس عاشوراء وتشكيك المرجفين

    طقوس عاشوراء... وتشكيك المرجّفين

    عدنان محمد
    عندما قدم شهر محرم الحرام لم أكن أتصور إني سأمسك قلمي لأكتب هذه الكلمات ، بل كنت عازما على أن أتقدم أكثر باتجاه وصف ما يمكن الاستفادة من هذا الشهر في تقويم أنفسنا التي أهلكتها نوائب الدهر وتكالبها في السياسة الدنيوية، لكن ما رايته من البعض من التقرب إلى ( أربابهم) بقدح طقوس عاشوراء وذمها كما هو سابق عهدهم بالتقرب إلى (أوثانهم!) بسبّ علي وأولاد علي دفعني إلى أن أشهر قلمي بوجههم عسا استطيع أن ادفع بعض هذه التخرصات التي يسوقها هؤلاء الظلاميون ضد ابسط الطقوس الدينية.
    فما أن شرع المسلمون بمراسيم العزاء بذكرى استشهاد سبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) حتى ترك البعض جميع أعمالهم الدنيوية والدينية ليستنفروا قواهم الخائرة بصب الاتهامات والخطابات على تلك الشعائر، ووصفها بما يروه سائرا على وفق أهواءهم، علهم يصيبون ما قد أخفقوا فيه من قبل في إثارة التفرقة بين الجسد الواحد أو التأثير على العقول الضعيفة.
    لقد تصفحت الكثير من تاريخ الشعوب وعاداتها فوجدت ما يقف منه العقل من الغرائب في ممارسة طقوسهم الدينية ومشاعرهم المقدسة، ولكني احترمت حقهم في ممارسة تلك الطقوس لأنها تمثل بالنسبة لهم قداسا يحيى رمز من رموزهم ومساحة للنفس لتعبر عما بداخلها تجاه عقائدها، و لك أن تتصور على سبيل المثال لا الحصر ما تقوم به بعض الطوائف من طقوس عبادية وما يشابهها في بعض الطوائف الأخرى من عبادات خارقة للذهن، وهكذا في باقي الأديان بما فيها الطوائف الإسلامية.
    فلم أجد تشكيكا من احد أو تهجما على تلك الطقوس في يوم من الأيام ولاسيما من هؤلاء المرجّفين ، أم إن الدين أصبح سياسيا أيضا وطائفيا ويخضع لقاعدة تصفية المسلمين أولا، كونهم (حسب وجهة نظر هؤلاء) اخطر من الكفار!
    لينتقل بعدها هؤلاء إلى الكفار ويصححوا مسارهم بعد أن ينهوا عملهم في تصفية الدين الإسلامي!، إننا لا نعترض في يوم من الأيام على من ينقد باحترام وموضوعية ولسنا ممن يسير على طريق تكميم الأفواه أو إخراسها بل (إن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها) فنحن ننظر إلى ما يقول الشخص ولا ندقق بشخصه او هويته.
    وهذا مما تعلمناه من ثورة سيد الشهداء، بان السيوف والقتل والتشويه لا يقتلان الفكر الصحيح والصوت الصادق وان بدا لبعض الناظرين قد سكن بعض الوقت بانتصار العسكري، ولكن في نهاية المطاف فأما الزبد فيذهب جفاء وان ما ينفع الناس يمكث في الأرض .
    وقد ورد هذا المعنى في جواب الإمام السجّاد عليه السلام على السؤال الذي عرضه عليه(إبراهيم بن طلحة) حين سأله: من الذي غلب في يوم عاشوراء؟ فقال له الإمام عليه السلام( إذا دخل وقت الصلاة فأذّن وأقم تعرف من الغالب..) وهي إشارة إلى بقاء دين رسول الله في ظل النهضة الحسينية.
    ان تلك المراسيم هي أحياء لشعائر الله واعتزاز بما قدمه سبط النبي (ص) في تلك الواقعة الأليمة، حيث يبيّن هنا سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله مقامه): (... إن من مصاديق الإحياء أيضاً المجالس التي تُعقد لذكرى وفيات ومواليد الرسول الأعظم والأئمة الأطهار، فإن إحياءها يعتبر وبلا شك، من الشعائر التي قال عنها الله (عزوجل) في كتابه المجيد: )ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج33.
    والذي يعيب على هذه الطائفة قضية محددة في جملة المراسيم (التطبير على سبيل المثال) هل سينتهي لو تركت هذه الممارسة من الشعائر أم سينتقل ليقول بان اللطم بدعة أيضا وهكذا دواليك ليصل إلى إن الدمعة محرمة بدليل حديثهم (... إذا بكى أهل الميت فانه يُعذب في قبره مادام البكاء قائما!).
    وكأننا لم نقرا ولم نطلع على حزن سيدة نساء العالمين (سلام الله عليها) بعد فقد أبيها رسول الله (ص) حيث بنى لها أمير المؤمنين دارا خاصة لها خارج المدينة والذي يعرف اليوم (ببيت الأحزان) ، فهل كان علياً جاهلا بالحكم الشرعي أو مداهنا ( حاشاه) وهو إمام المتقين والذي يشهد له العدو قبل الصديق بعلمه و دينه وقوته في ذات الله (عزوجل)، حيث يقول معاوية بن أبي سفيان عندما ورده خبر استشهاد الإمام علي (ع) ما نصه (.. عقمت النساء أن تلد مثلك يا أبا الحسن).
    ثم ما كان من الأئمة عليهم السلام بعد الامام الحسين (ع) من إبداء الحزن على واقعة كربلاء خير دليل على إقامة تلك الشعائر، حتى وصل الأمر إلى إنهم لم يسرجوا نورا في بيوتهم ليلا منذ واقعة عاشوراء حتى ثورة المختار التقفي.
    وهكذا ظل المشككون والمتقمصون لدور علماء الأمة يطلقون ما بدا لهم وما تمليه عليهم شياطينهم، متناسين بان التعبير عن الحزن وإبداء علاماته هي احتراما لتلك العلاقة الكبيرة بين الرسول وبين عترته الطاهرة في تجسيد (...قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) الشورى(23).
    أما كان من الأفضل أن نجسد في هذه الأيام الوحدة الحقيقية في تعظيم شعائر الله، وجعلها شعيرة تجمع أبناء الدين الواحد على نهج العترة الطاهرة في رد الجميل لرسولنا الكريم، بدل إطلاق التهم والتحامل على طائفة تمثل جزءاً مناصفاً للمجتمع الإسلامي الكبير الذي يعتز بال محمد كاعتزازه برسوله المصطفى اللهم إلا من كان يعبد الله على حرف.
    ولكم تمنيت أن لا أطلق أي كلام في هذا الصدد تأسيا بقول إمامنا الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء حين يقول لأحد أصحابه (.. إني اكره أن ابدأهم بقتال)، ولكني استأذنت بتتابع كلامه فيما بعد عندما انهمرت عليه السهام تترا كالمطر(.. قوموا إلى الموت الذي لابد منه يرحمكم الله ، فهذه السهام رسل القوم إليكم).
    ونحن في هذا المقام لا نريد الا القول بان شعائرنا وطقوسنا هي تكريما لرسول الله وال بيته واعتزازا بذلك الموقف العظيم لسبط رسول الله في دفع الضيم عن الأمة وبيان الخط المنحرف من الخط الصحيح، وكشف كل من تلبس برداء الإسلام وصور للناس على إن الدين لا يؤخذ الا من أصحاب الكراسي والعروش ومن علماؤهم المطبلين لهم.
    وبهذا المنظار فإن الإنسان الذي يتّبع الحقّ ويضحي في سبيل الله ودينه فهو منتصر على الدوام وينال إحدى الحسنيين، وكل من يتنكب عن مناصرة الحقّ فهو ليس بمنتصر ولا غانم حتّى وإن خرج سالماً، وقد صرح بذلك سيّد الشهداء بهذا في كتابه إلى بني هاشم والّذي جاء فيه: "من لحق بنا استشهد ومن تخلّف عنّا لم يبلغ الفتح",اللهم بلّغنا اللهم فاشهد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    كلام خطابي شعاراتي لادليل معتبر ولافكرة جديدة


    تكرار لما يقوله الخطباء هذه الايام وقبل ساعة سمعت تقريبا نفس الكلام من القارئ جاسم الطويرجاوي بل ان سيد جاسم زاد على ذلك وقال ان الامام يكلمه ويقول له اكمل البيت وانزل وكان هذا اخر المجلس بعد ان ما جاء برواية تقول ان الامام المنتظر عليه السلام لا يخرج الا باشارة من الامام الحسين عليه السلام ونحن نعرف وجاسم الطويرجاوي يعرف والعقيدة والاخ الاسودي يعرف ان العقيدة تقول انه يظهر اي الامام المنتظر عليه السلام عندما يامر الله بذلك


    بل زاد ان علي عليه السلام حضر ليلة الحادي عشر الى كربلاء ليحرس العائلة واهل البيت

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    السلام عليكم

    كاتب المقال ( أو على رأي الاخ الاطرقجي , ناقل المقال ) يقارن بين ماتقوم به بعض الشعوب من عادات ( فلكلورية

    وشعبية ) ويسقط هذه المقارنة مع مايقوم به بعض الشيعة وهم يقولون بإن أفعالهم هذه هي أساس الدين و المذهب ؟؟؟

    هناك فرق شاسع أخي الفاضل بين ( العادات الشعبية ) وبين الاحكام الشرعية الصادرة من الله تعالى ( الاسلام )

    هؤلاء القوم من المشايخ إذا كانوا يقولون بإن مايقومون به هو مجرد عادات شعبية وفلكلور , فلاضرر ( نوعا ما )

    على الاقل إنهم لايمثلون الاسلام أما العالم بما يقومون به ؟؟ لكن حينما يخرج علينا الكثير من المشايخ ويقولون بإن هذه الاعمال

    هي الترجمة الاقرب للاسلام , فهنا يجب على الجميع أن يوقف هذه المهازل ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    التطبير.. مشاهد عنيفة في الاعلام الغربي

    GMT 20:30:00 2009 الأربعاء 7 يناير

    إيلاف



    --------------------------------------------------------------------------------


    تطبير الاطفال في مواجهة مع القانون باوربا

    عدنان ابو زيد: وضع عدد من الاباء المنتمين الى الطائفة الشيعية موقفهم في موقف محرج حين استدعتهم السلطات الهولندية في مدينة تلبرغ لانهم سمحوا أو حرضوا " ابنائهم " على شج رؤوسهم بالسكاكين خلال احتفال ديني أقيم في




    هولندا بمناسبة ذكرى عاشوراء التي تجسد مقتل الامام الحسين. وقال عبد الحسين احمد أن السلطات الهولندية تفهمت "بصعوبة" الامر، وحذرت من تكرار ذلك لاسيما مع الاطفال. ويرى كامل حسن وهو مهندس يعمل في شركة " فيليبس " الهولندية، ان استيعاب الاوربيين لمشاهد الروؤس التي تسيل منها الدماء امرا صعبا، لاسيما في ظرف تشتد فيه الهجمة الاعلامية الغربية على المسلمين، ومحاولات ربط المسلمين بالارهاب.

    ونشرت صحيفة " دروم بتر" الهولندية المحلية مشاهد لرجال يشجون رؤوسهم بالسيف وحذرت من انها ممارسات " اسلامية" عنيفة يجب ان لايراها الاطفال.

    وأحيا مئات الالاف من الشيعة في العراق ودول اخرى ذكرى عاشوراء التي تجسد مقتل الامام الحسين عبر ممارسة مختلف انواع الطقوس وخصوصا التطبير واللطم ب"الزناجيل" وزيارة ضريح الامام الحسين في كربلاء بالعراق. ويحيي الشيعة واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع غالبية افراد عائلته العام 680 ميلادية.


    لكن من ابرز الطقوس المثيرة للجدل في هذه الذكرى، هو " التطبير " الذي تتخلله مشاهد شج الرأس بالسكين والسيف يشارك فيها الكبار كما الصغار، مرتدين
    ملابس بيضاء، في اشارة الى الاكفان والاستعداد للتضحية. لكن هذه المشاهد " الدموية " غابت عن العراقيين طوال عقود من حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي منعها بصورة تابعة وعاقب من يديرها أو يمارسها، وكانت الشرطة السرية تجوب الاحياء في مثل هذه الاوقات لاعتقال اي شخص يبدي مبالغة في التعبير عن شعائره الحسينية لاسيما التطبير منها.


    لكن مشاهد الملابس البيضاء المبتلة بالوان الدماء الحمراء ظلت راسخة في الذاكرة الشيعية العراقية على رغم منعها. واذا كانت قد منعت هذه الشعائر في السابق فانها تعود اليوم بقوة في الشارع العراقي، مثلما تمارس اليوم في دول اخرى يتواجد فيها الشيعة كلبنان وباكستان وتركيا والهند.غير ان "تطبير" اوربا أثار لغطا اعلاميا وقانونيا في عدد من مدن الغرب، كما حدث في المانيا وهولندا، حيث استدعت السلطات أولياء امور اطفال شجت رؤوسهم، ووضعتهم امام المسائلة القانونية، كما حدث العام الماضي.ويستورد شيعة اوربا سلاسل الضرب على الظهر وادوات " التطبير " الاخرى من ايران ولبنان والعراق وباكستان،حيث تستورد تحت اسماء وتصنيفات اخرى لكي يسمح بادخالها الدول الاوربية.






    FF0000
    وتعتري حسين تقي وهو عراقي يقيم في لاهاي في هولندا طاقة روحية ولذة نفسية حين يؤدي مهمته هذه كل عاشوراء مع مجموعة ارتأت ان تتواصل مع طقس ( ديني ) مارسوه مذ كانوا صغارا ولم ينقطعوا عنه في اماكن إقامتهم الاوروبية. ورغم ان (الشيعة ) تنقسم بين مؤيد ومعارض للتطبير،الا ان ذلك لم يمنع من تزايد انتشار الظاهرة التي تشمل حتى الاطفال في الوقت الحاضر.

    ومن مراجع الشيعة من حرم شج الرأس مثل موسى الصدر، ومحمد مهدي شمس الدين في كتابه "ثورة الحسين في الوجدان الشعبي"، ومحمد حسين فضل الله. وكان فضل الله قال إن السيف الذي ينتقل من رأس إلى رأس تنتقل معه الأمراض، وخصوصاً مرض العصر "الإيدز" بحسب تصريحة لجريدة الوطن السعودية في 11-1-2008.

    كما دعا فضل الله العلماء الى تحمّل مسؤولياتهم إزاء الممارسات المسيئة وتوجيه الناس إلى تكليفهم الشرعي، وليس تشجيع العواطف التي يمكن أن تنحرف إلى الخرافات والتطبير (ضرب الجسد بالسلاسل والسيوف ولبس كفن أبيض) وممارسات إيذاء النفس باسم الإسلام على حد قول فضل الله. وقال فضل الله في تصريح لـجريدة الوطن الكويتية إن التطبير يسيء إلى الإسلام؛ باعتبارها تجعل من ذكرى عاشوراء مناسبةً لتعذيب النفس وجلد الذات. لكن سعيد عبد الحسين لايرى ضيرا في التطبير، فهو حالة استنفار عاطفي مع شهادة الحسين. ويضيف ان ( التطبير) هو ارهاب لاعداء الأمة، يظهر شيعة العالم فدائيين، يبذلون أرواحهم لنصرة أهل البيت والمذهب.




    ويعتقد علي جارم وهو لبناني يعيش في هولندا ان التطبير كان سلاح مقاومة فريد في النبطية عام 1983، وجعل جنود إسرائيل يفرون هلعا من نداء..حيدر..حيدر على حد قول جارم.

    وفي اوروبا ومنها هولندا والمملكة المتحدة يحدث التطبير في اماكن معزولة بعيدة عن اعين الاوروبيين، ويقوم به بعض مرتادي الحسينيات في عاشوراء، ويؤمن عباس حسين المقيم في هولندا مستلزمات التطبير للعراقيين المقيمين في هولندا. ويقول عباس ان اعداد المشاركين في فعاليات التطبير تزداد كل سنة، ولم تقع حوادث عكس ما يشاع.
    ويفلسف عباس الامر على انه شحذ للعاطفة وتذكير بالتاريخ، كما انه يشجع على اظهار جبروت الشيعة في "مقامة الاحتلال " كما في لبنان والعراق على حد قوله. وينتشر (التطبير) في كل الدول التي يتواجد فيها الشيعة وتنظم مواكب( تطبير) خاصة حيث يحدث (التطبير) في الشوارع كما في لبنان والعراق والبحرين.

    وبينما يفتي البعض في جوازه كما تتحدث كتب التاريخ عن الشيخ الأميني الذي كان يجلس يوم عاشوراء في صحن الإمام الحسين في النجف محييا مجاميع (التطبير)، فان حسن نصر الله يرى فيه موهنا للمذهب الشيعي وغير جائز أيضا. كما أكد أن من غير المناسب أن تسير النساء في مواكب العزاء باللطم وضرب السلاسل.

    ودعا علماء الشيعة في السعودية إلى تجنب ممارسة التطبير و الممارسات المرتبطة بـعاشوراء، مثل التطبير وهو جرح مقدم الرأس بآلة حادة، واللطم وضرب الصدر.

    وقال اياد جواد لوكالة الصحافة الفرنسية (45 عاما) وهو احد المشاركين بشعائر التطبير "نقوم بذلك استذكارا لواقعة الطف، ونصرة لامامنا الحسين".





    ويؤكد بشير نجم (46 عاما) الذي يمارس شعائر التطبير منذ سقوط النظام السابق "لا اشعر باي الم عندما اقوم بالتطبير (...) نحن نؤدي الامانة التي في اعناقنا".

    وزيارة كربلاء خلال ايام عاشوراء تعتبر من اقدس المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث يشارك اكثر من مليون شخص يصل معظمهم سيرا على الاقدام من مناطق متفرقة في العراق.

    واحيت معظم مناطق الشيعة في العراق الذكرى عبر "التشابيه"، اي تمثيل واقعة الطف او ما يعرف بالسيرة الحسينية، فضلا عن ممارسة طقوس اللطم والضرب بالزناجيل فيما مرت مواكب التطبير امام ضريح الامام موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد في الكاظمية صباحا.

    وقد شاع مؤخراً أن السلطات العراقية قررت حظر الجانب العنيف من الطقوس. إلا أن رئيس مجلس محافظة كربلاء، عبد العال الياسري، سارع إلى نفي هذه الأنباء. ونقلت عنه الوكالة الشيعية للأنباء قوله "لا صحة للشائعات التي ترددت في مدينة كربلاء عن حظر ممارسة (التطبير) ولا أحد يستطيع منعها." وأضاف الياسري "إن جميع الشعائر الحسينية مسموح بها ومكفولة في الدستور العراقي، وان بإمكان أي مواطن ممارسة جميع هذه الشعائر بما فيها التطبير دون أي قيد".

    غير ان بعض الشيعة يرون في " التطبير" ممارسة خارجة على تعاليم الاسلام. ويرى كريم الدراجي وهو رجل دين عراقي يقيم في هولندا انه يمكن التعبير عن الحب لأهل البيت عن طريق التبرع بالدم لمساعدة المرضى باسم الحسين.
    وفي الثلاثينات من القرن الماضي تصدى المرجع الشيعي الأعلى الشيخ محسن الأمين العاملي لهذه الظاهرة، فأصدر فتوى بتحريمها وتلقى التأييد من المرجع الشيعي السيد أبو الحسن الأصفهاني ولفيف أخر من علماء الدين في النجف الأشرف وكذلك من المثقفين الشيعة أمثال هبة الدين الشهرستاني وجعفر الخليلي. كما هو الآن ممنوع في إيران الإسلامية بفتوى من مرشد الجمهورية آية الله خامنئي.




    ويجمع المؤرخون على رواية أن أول عزاء رسمي أقامه البويهيون السنة 353هـ. بينما ربطته روايات أخرى بظهور جماعة التوابين الذين خذلوا الحسين بعد مكاتبته بالقدوم إلى الكوفة بزعامة سليمان الخزاعي. وغالى آخرون برفعه إلى طفولة الحسين، وتحدثوا بـحديث مأتم الميلاد في حياة والدته الزهراء.

    وكان مثقفون وناشطون شيعة عرب اصدروا العام الماضي بيانا دعوا فيه الى تصحيح مسار الطائفة الشيعية في الوطن العربي. ووقع البيان 11 كاتبا وناشطا، غالبيتهم من السعوديين دعوا الى مراجعات فكرية لأركان اساسية في المعتقدات الشيعية ومنها نظرية "ولاية الفقيه"، معلنين رفضهم لنظام المرجعية والتقليد.
    وحمل البيان 18 بندا تدعو لمراجعات فكرية وعقيدية وسياسية، منها ممارسات التطبير والدق على الصدور في طقوس عاشوراء ودعوا أبناء الشيعة الى مراجعة ممارستهم لبعض الشعائر الدينية، كالضرب على الصدور والتطبير وضرب الظهر بسلاسل حديدية، مؤكدين ان هذه الممارسات لا تجلب سوى تنفير المسلمين وغير المسلمين من الإسلام والتشيع .( الصور من رويترز)
    adnanabuzeed@hotmail.com

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    2مليون زائر يؤدون مراسيم ركضة طويريج في كربلاء

    شهدت مدينة كربلاء المقدسة بعد ظهر اليوم الاربعاء7/1/2009 انطلاق التظاهرة المليونية من قبل المعزين لذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه في هذا اليوم الموافق العاشر من محرم الحرام عام 1430هـ. وجاب المعزون المتظاهرون شوارع المدينة وفق نسق متعارف عليه كل عام حيث تبدأ التظاهرة من منطقة (قنطرة السلام) الواقعة على طريق كربلاء –الهندية (3كم) شرق المدينة مرورا بمنطقة (باب طوريج) وشارع الجمهورية ثم الصحن الحسيني الشريف متوجهين الى الصحن العباسي الشريف ثم الانتهاء بالمخيم الحسيني .



    وهتفت الجماهير المعزية بهذا الكرنفال الذي يعبر عن ولاء هذه الجموع لصاحب الذكرى بصوت واحد نعم لوحدة العراق ارضا وشعبا سائلين الله جل وعلا ان يحفظ العراق من كل سوء وان يحفظ أهله من كيد الكائدين. وتأتي هذه الممارسة استنهاضا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم (حسين مني وأنا من حسين،أحب الله من أحب حسينا وابغض الله من ابغض حسينا ).


    وخلال تجوال مندوب موقع نون الخبري بين هؤلاء المعزين اعتبر احد المشاركين ان "هذه الركضة المارثونية الولائية انما هي تعبير عن وحدتنا كشعب عراقي ،مبينا ان المشاركين في هذه الركضة هم من جميع الافكار والاتجاهات والرؤى الفكرية والسياسية جاءوا الى هنا يجمعهم شيء واحد هو (حب الامام الحسين )عليه السلام ".

    وقدر مسؤول في العتبة الحسينية ان اعداد المشاركين بهذه الركضة بلغت حوالى (2 ) مليون راكض مؤكدا ان تدفق الزائرين بكثافة واحدة استمر بالدخول الى الحرم الحسيني لمدة ساعتين ،معتبرا ان هذه الركضة الولائية تعتبر من اكثر الممارسات حضورا جماهيريا هذا العام لأسباب اعتبرها مصيرية وأنها تحديا للارهاب والارهابين "

    وسميت هذه الركضة المارثونية بـ(ركضة طويريج ) لان نواتها كانت من مدينة الهندية(طويريج)ثم تطورت ليشترك فيها الجميع وقيل لان تجمع المعزين يبدأ منها وقيل سميت بذلك لان اغلب المعزين القادمين من مناطق الوسط والجنوب العراقي يمرون بقضاء الهندية والتي كانت تسمى سابقا بـ (طويريج) وهذه التسمية جاءت نسبة الى تصغير كلمة (طريق او طريج ) ويبعد هذا القضاء عن مركز كربلاء المقدسة (22كم ) شرقا ويعتبر الميناء البري والرابط بين محافظات الجنوب والوسط ومدينة كربلاء المقدسة .

    حيث ياتي الزائرون من جميع مناطق العراق وحتى من مدينة كربلاء المقدسة ويتجمعون في منطقة(قنطرة السلام) المذكورة آنفا ويستقرون فيها ويؤدون صلاة الظهر ثم ينطلقون مهرولين الى قبر الإمام الحسين استذكارا لساعة الاستشهاد التي صادفت بعد اذان الظهر، حيث بقي الامام الحسين عليه السلام في ساحة الوغى وحيدا ينادي (هل من ناصر ينصرنا ) فهؤلاء يتصورون هذا المشهد في تلك الساعة المذكورة فيأتون راكضين يصيحون بصوت واحد (لبيك يا حسين ) (لبيك داعي الله) ان كان لم يجبك جسدي حين استغاثتك فنحن هنا الان موجودون مناصرون ،ويستمرون بشعارات عديدة اهمها واكثرها شيوعا نداء(واحسين) وهو تعبير استخدمته اخت الامام الحسين السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب عليهم السلام بعد استشهاده يوم الطف.


    خاص موقع نون

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي وصلني من خلال الايميل

    من الأحداث الإعجازية بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم



    مطرت السماء يوم شهادة الحسين دما، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله

    من مصادر أهل السنة
    ذخائر العقبى 144-145-150، تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116 و 192، الخصائص الكبرى 126، ينابيع المودة للحمويني 320 و 356، تذكرة الخواص 284



    لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضا
    من مصادر أهل السنة
    المعجم الكبير 146، سير أعلام النبلاء 3/210، تاريخ الخلفاء 80، الصواعق المحرقة 192، احقاق الحق 11/465 - 466، اسعاف الراغبين 251


    لما قتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطّخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس
    من مصادر أهل السنة

    تذكرة الخواص 284، الكامل في التاريخ 3/301، البداية والنهاية 8/171، أخبار الدول 109، إحقاق الحق 11/466، 467


    لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا وأصابها وضح، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب : قتلتم نبيا أو ابن نبي
    من مصادر أهل السنة
    المعجم الكبير : 146، مقتل الحسين 2/90، تاريخ دمشق 4/339، سير أعلام النبلاء 3/211، الصاعق المحرقة 19، مجمع الزوائد 9/197، منتخب كنز العمال - بهامش المسند 5/112، ينابيع المودة 322 و 356، إحقاق الحق 11/471 - 473



    لم تبكِ السماء إلا على اثنين : يحيى ابن زكريا، والحسين، وبكاء السماء : أن تحمر وتصير وردة كالدهان
    من مصادر أهل السنة

    تاريخ دمشق 4/339، كفاية الطالب 289، سير أعلام النبلاء 3/210، تذكرة الخواص : 283، الصواعق المحرقة192، يناب يع المودة 322، تفسير القرآن لابن كثير 9/162، إحقاق الحق 11/476-478


    لما قُتِل الحسين اسودّت السماء اسوداداً عظيما، وظهرت الكواكب نهارا حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء بلياليها كأنها علقة

    من مصادر أهل السنة
    تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116



    امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء

    من مصادر أهل السنة
    مقتل الحسين 2/101، إحقاق الحق 11/492-493



    لما قُتل الحسين جاء غراب فوقع في دمه، ثم تمرّغ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين
    من مصادر أهل السنة
    مقتل الحسين 2/92، إحقاق الحق 11/492-493


    وُجد مكتوبا على بعض جدران دير :
    أترجو أُمة قتلت حسينا .......... شفاعة جده يوم الحساب
    فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كَتَبه، قال : مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام

    من مصادر أهل السنة
    الأخبار الطوال : 109، حياة الحيوان 1/60، نور الأبصار 122، كفاية الطالب 290، إحقاق الحق 11/567-568



    لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد، فكتبت سطرا بدم :
    أترجو أمة قتلت حسينا ............ ......... .... شفاعة جده يوم الحساب
    من مصادر أهل السنة
    المعجم الكبير 147، ذخائر العقبى 144، مقتل الحسين 2/93، كفاية الطالب 291، تاريخ دمشق 4/342، تاريخ الاسلام 3/13، مجمع الزوائد 9/199، البداية والنهاية 8/200، الصواعق المحرقة 116، الخصائص الكبرى 2/12، الطبقات الكبرى 1/23، جمع الفوائد 2/217، وسيلة المآل 197، إسعاف الر اغبين 217، ينابيع المودة 230 و 315، إحقاق الحق 11/561-565



    قال أبو رجاء : لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، إن رجلا من بني الهجيم ( إن جاراً من بلهجيم ) قدم من الكوفة فقال : ألم تَرَوا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق !!! إن الله قتله !! ويعني الحسين بن عليه ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره

    من مصادر أهل السنة
    المناقب لأحمد بن حنبل : مخطوط، المعجم الكبير 145، تالايخ دمشق 4/430، كفاية الطالب 296، الصواعق المحرقة 194، مجمع الزوائد 9/196، أخبار الدول 109، المختار 22، تهذيب التهذيب 2/353، سير أعلام النبلاء 3/211، ينابيع المودة 220، وسيلة المآل 197، إحقاق الحق 11/547-550



    لم يبق ممن قتل الحسين إلا عُوقب في الدنيا : إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة

    من مصادر أهل السنة
    التذكرة 290، إسعاف الراغبين 192، ينابيع المودة 322، إحقاق الحق 11/513



    ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله : اللهم اظمئه اللهم اظمئه فكان يصيح من الحر في بطنه، والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير

    من مصادر أهل السنة
    مقتل الحسين 2/91، ذخائر العقبى 144، الصواعق المحرقة 195، مجابي الدعوة 38، إحقاق الحق 11/514-515



    لما قال رجل للحسين : أبشر بالنار، دعا عليه الحسين وقال : رب حزهُ إلى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع عليه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذ يمرّ به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات

    من مصادر أهل السنة
    تاريخ الأمم والملوك 4/327، المعجم الكبير 146، مقتل الحسين 2/94، ذخائر العقبى 144، الكامل في التاريخ 3/289، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 197، ينابيع المودة 342، إحقاق ا لحق 11/516-519



    لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل : أُنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً!! فقال الحسين : اللهم اقتله عطشا، فلم يرو مع كثرة شربه للماء حتى مات عطشا

    من مصادر أهل السنة
    الصواعق المحرقة 195، إحقاق الحق 11/520



    موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين .
    صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه
    انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيرا بأسوأ حال إلى أن مات
    ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال : أنا قاتل الحسين

    من مصادر أهل السنة
    البداية والنهاية 8/174، ينابيع المودة 348، مقتل الحسين 2/34، 94، 103، تاريخ دمشق 4/340، الكامل في التاريخ 3/283، المعجم الكبير 146، ذخائر العقبى 144، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 196، إحقاق الحق 11/522-525 و 528-530



    لما جيء برأس عبيد الله ابن زياد وأصحابه وطرحت بين يدي المختار، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس، وصار الناس يقولون : خاب عبيد الله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه

    من مصادر أهل السنة
    صحيح الترمذي 13/97، مقتل الحسين 2/84، أسد الغابة 2/22، المعجم الكبير 145، ذخائر العقبى 128، سير أعلام النبلاء 3/359، الصواعق المحرقة 196، ينابيع المودة 321، إسعاف الراغبين 185، نور الأبصار 126 إحقاق الحق 11/542-545



    صيرورة حرملة على اقبح صورة وأسودها، وما تمرّ ليه ليلة ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها

    من مصادر أهل السنة
    التذكرة 291، ينابيع المودة 330، إسعاف الراغبين 192، نور الأبصار 123، إحقاق الحق 11/531-532



    لما قال رجل : ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، قال شيخ كبير : أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار، وخرج مبادرا إلى الفرات وألقى نفسه فيه، فاشتعل وصار فحمة

    من مصادر أهل السنة
    مقتل الحسين 62، تاريخ دمشق 4/340، كفاية الطالب 279، التذكرة 292، وسيلة المآل 197، سير أعلام النبلاء 3/211، الصواعق المحرقة 193، ينابيع المودة 322، إسعاف الراغبين 191، إحقاق الحق 11/536-539



    ما تطيّبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت
    من مصادر أهل السنة
    العقد الفريد 2/220، عيون الأخبار 1/212، إحقاق الحق 11/511


    ونسالكم الدعاء

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    يبدو ان دعاة العولمة يريدون عولمة شعائر الحسين ايضا ..
    يريدون من الخطيب ان يبلس بدلة ورباط كما هو حال رفيقهم خضير الخزاعي وغيره من ( الدعاة)..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الحضارة مشاهدة المشاركة
    يبدو ان دعاة العولمة يريدون عولمة شعائر الحسين ايضا ..
    يريدون من الخطيب ان يبلس بدلة ورباط كما هو حال رفيقهم خضير الخزاعي وغيره من ( الدعاة)..
    ألم تسمع أخي العزيز المثل القائل .. كاد المريب أن يقول خذوني ؟؟؟

    ماعلاقة خضير الخزاعي ( وغيره من الدعاة ) في هذا الموضوع ..

    وهل إن السيد الامين أو الشيخ مغنية كانوا من ( الدعاة ) ؟؟؟؟

    كفى تهريجا أخي العزيز , وأرجوا أن تحترم عقول الاخوة والاخوات القراء ..

    فإذا كان لديك ماتقوله , فتفضل , أو ... فالسكوت يكون أحسن ( وأثوب )

    ثم هل تعرف أخينا العزيز كم شهيدا قدموا هؤلاء ( الدعاة ) الذين تستهزء بهم أنت ؟؟؟؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    ولماذا لا يلبس البدلة والرباط هل هو الشكل او المضمون مهم

    نعم الشكل لمن يريد ان يجعل الشعائر وذكرى مقتل الحسين عليه السلام كرنفالا يزهر بالالوان والملابس المزوقة والاحمر والاصفر والاخضر وووو من الالوان الكرنفالية والاشكال المسرحية وهذا ما نراه مركزا عليه في هذه الشعائر


    اما من يتبع المضمون فنهجه القول للمعصوم ( الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها اخذ بها )


    ثم اليس هؤلاء الدعاة الذين تتندر عليهم هم من ضحوا لكي نحتفل انا وانت بالشعائر كما نريد هذا بدل الترحم عليهم وشكرهم على ما ضحوا او ليس هم السابقون السابقون

    هل تعلم لماذا حرم البعث وصدامه شعائر الحسين على الناس ؟

    هل تعتقد لحملهم القامات او الزنجيل ام الضرب على الصدور او التشابيه ؟

    كلا

    لقد اتشف البعث وصدام ان هذه الشعائر سيدخل منها الدعاة ويقودوا المؤمنين نحو ممارسة واعية تصب في اهداف الثورة الحسينية التي اولها رفض الظلم والذي متمثل بالبعث وصدام ولذلك منعها وحاربها ولقد راينا مواكب الطلبة كيف كانت حدثا مرغوبا وجديدا في مراسيم احياء الشعائر عندها بدا النظام بالعمل على منع الشعائر ومحاربتها فمنع اول ما منع مواكب الطلبة

    والا ....اذا كانت مراسيم شعائر الحسين هي فقط وفقط لطم وتطبير وزنجيل وشبيه و كلام لا يخرج عن الكلام الحزين الذي يجعل الانسان مشلول لا يستطيع حتى التفكير بالاقتداء بالامام في حركته بالحياة اذا كانت كذلك لما كان الطغاة منعهوها او حاربوها

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الحضارة
    يبدو ان دعاة العولمة يريدون عولمة شعائر الحسين ايضا ..
    يريدون من الخطيب ان يبلس بدلة ورباط كما هو حال رفيقهم خضير الخزاعي وغيره من ( الدعاة)..


    انقل لنا رأي شيخكم اليعقوبي لنرى ماذا يقول بالتطبير والزنجيل والمشاعل
    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ليس كل ما يعجبك يرضيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    442

    افتراضي

    يبدو ان الاخ الاطرقجي قام بحل كل مشاكلنا ولم يتبقى منها سوى الشعائر الحسينية؟ ماشاء الله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    ولماذا لا يلبس البدلة والرباط هل هو الشكل او المضمون مهم

    نعم الشكل لمن يريد ان يجعل الشعائر وذكرى مقتل الحسين عليه السلام كرنفالا يزهر بالالوان والملابس المزوقة والاحمر والاصفر والاخضر وووو من الالوان الكرنفالية والاشكال المسرحية وهذا ما نراه مركزا عليه في هذه الشعائر


    اما من يتبع المضمون فنهجه القول للمعصوم ( الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها اخذ بها )


    ثم اليس هؤلاء الدعاة الذين تتندر عليهم هم من ضحوا لكي نحتفل انا وانت بالشعائر كما نريد هذا بدل الترحم عليهم وشكرهم على ما ضحوا او ليس هم السابقون السابقون

    هل تعلم لماذا حرم البعث وصدامه شعائر الحسين على الناس ؟

    هل تعتقد لحملهم القامات او الزنجيل ام الضرب على الصدور او التشابيه ؟

    كلا

    لقد اتشف البعث وصدام ان هذه الشعائر سيدخل منها الدعاة ويقودوا المؤمنين نحو ممارسة واعية تصب في اهداف الثورة الحسينية التي اولها رفض الظلم والذي متمثل بالبعث وصدام ولذلك منعها وحاربها ولقد راينا مواكب الطلبة كيف كانت حدثا مرغوبا وجديدا في مراسيم احياء الشعائر عندها بدا النظام بالعمل على منع الشعائر ومحاربتها فمنع اول ما منع مواكب الطلبة

    والا ....اذا كانت مراسيم شعائر الحسين هي فقط وفقط لطم وتطبير وزنجيل وشبيه و كلام لا يخرج عن الكلام الحزين الذي يجعل الانسان مشلول لا يستطيع حتى التفكير بالاقتداء بالامام في حركته بالحياة اذا كانت كذلك لما كان الطغاة منعهوها او حاربوها

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    لماذا البكاء ؟

    إن مسألة البكاء على مصاب سيد الشهداء من السنن المؤكدة ومن أبرز مصاديق إحياء أمر أهل البيت وأكثرها شيوعاً لكنه وعلى مدى العصور تعرض كشعيرة اختص بها شيعة آل البيت تعرضت للانتقاد والاعتراض وفهمت بطريقة مغلوطة وبسببه اتهم الشيعة بأنهم بكاؤون وشعب البكاء وذلك لأن هؤلاء لم يفهموا فلسفة البكاء ودوره على الصعيدين المعنوي والعملي والإمام الخميني (قدس سره) لحظ وعايش هذه الشبهات وفي مقام الرد عليها ومواجهتها بيّن ما يشير إلى حقيقة وآثار هذا البكاء.

    1ـ البكاء السياسي:

    إن الإمام (قدس سره) أكد على هذه الجنبة من الشعائر الحسينية ولاسيما البكاء ولا نستطيع نقل كل أقواله وإنما نورد بعضها: "القضية ليست قضية بكاء فحسب، ليست قضية تباكي فحسب، إنما هي قضية سياسية فأئمتنا (عليهم السلام) يريدون ـ وعبر بصيرتهم وعمق رؤيتهم الإلهية ـ أن يوحدوا صفوف الشعب ويعبئوه بالطرق المختلفة لكي يصان من الأذى"[1].

    "... ولا تظنوا أن الأمر مجرد بكاء وحسب أبداً فالقضية سياسية اجتماعية ولو كان الأمر مجرد بكاء فقط فلم التباكي؟"[2].

    2ـ البكاء الفعّال:

    قد يظن البعض أن البكاء عمل سلبي لا أثر له على الصعيد العملي ولكن الإمام (قدس سره) يراه بكاءً فاعلاً وذا آثار عملية: "... لا يظنوا أننا مجرد "شعب بكاء" فإننا شعب تمكن بواسطة هذا البكاء والعزاء من الإطاحة بنظام عمّر الفين وخمسمائة عام"[3].

    إن هذا لبكاء إحياء وإدامة للنهضة الحسينية وعن ذلك يقول (قدس سره): "إن البكاء على الشهيد يعد إحياءً للنهضة وإدامة لها، والرواية الواردة "من بكى أو أبكى واحداً فله الجنة ومن تباكى فله الجنة"[4] إنما تشير إلى أن حتى المتباكي يعمل عملها من شأنه إدامة النهضة وحفظها، وهذا يصون نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) ويديمها"[5].

    3ـ البكاء الموحد:

    فكرة جماهيرية الشعائر الحسينية جميعاً وكونها موحدة للأمة حول الأهداف العظمى مما لا يخفى إلى أي مدى ركز عليها الإمام (قدس سره) ولذا فقد جعل القدرة التوحيدية للشعائر الحسينية أحد أهم بركاته ولعل ذلك أن البعض كان ولا يزال يعتبر أنها تفرق الناس ولا توحدهم فهو يقول عن هذا الأثر للبكاء قائلاً: "لو بكينا على الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الأبد فإن ذلك لن ينفعه شيئاً، بل ينفعنا نحن، وفضلاً عن نفعه لنا في الآخرة فإن له في الدنيا من المنافع ما ترون، فلا يخفى عنكم ما له من الأهمية من الناحية النفسية والدور في تأليف القلوب وانسجامها"[6].

    4ـ البكاء التعبوي:

    وهذا اثر غير خفي للبكاء على مصاب سيد الشهداء وعنه يقول (قدس سره): "ينبغي لنا أن نبكي على شهيدنا ونصرخ ونعبئ الناس بالوعي واليقظة..."[7].

    وعن علة وصية الإمام الباقر (عليه السلام) لابنه الإمام الصادق باستئجار من يندبه في منى في موسم الحج لعشر مواسم يقول في علة ذلك: "... إن المهم في منى، فحين يجتمع المسلمون في موسم الحج من كل أنحاء العالم في منى ويجلس شخص ليرثي الإمام الباقر (عليه السلام) ويوضح جرائم مخالفيه وأعدائه وقاتليه لمدة عشرة أعوام ويستمع له الناس، فإن ذلك يؤدي إلى توجيه اهتمام الناس نحو هذا المنهج وتقويته وإثارة موجة من السخط والنقمة ضد الظالم..."[8].

    5ـ البكاء يصون الدين ويحفظه:

    يقول (قدس سره): "... وإنما البكاء وسيلة حفظ بها الدين، بل حتى التباكي يثاب المرء عليه، لماذا؟ لأنه هو الآخر يساعد على صون الدين"[9].

    وحول علة وصية الإمام الباقر لابنه الإمام الصادق (عليه السلام) حول إقامة مأتمه لعشر سنوات في منى في الموسم الذي ذيله بقوله: "... فإن ذلك يؤدي إلى توجيه اهتمام الناس نحو هذا المنهج وتقويته وإثارة موجة من السخط والنقمة ضد الظالم...".

    فإنه في موضع آخر في مقام إجابته على تساؤلات حول قيمة المجالس والبكاء يخلص إلى النتيجة التالية: "... وأخذت تتحول (أي الشعائر الحسينية) تدريجياً إلى وسائل لتحقيق الوقوف بوجه الحكومات التي كانت تجيء آنذاك هادفة القضاء على الإسلام وعلى أسسه الروحانية، وقد أخافت هذه المجالس والمواكب تلك الحكومات وأرعبتها"[10].

    "... إن ثورتنا هي امتداد لنهضة الحسين (عليه السلام) وأنها تبع لتلك وشعاع من أشعتها"[11].

    "... إنهم يخافون من هذا البكاء بالذات لأنه بكاء على المظلوم وصرخة بوجه الظالم"[12].

    "... هؤلاء الذين يوحون إليكم بأنكم "شعب بكاء" فأسيادهم وكبراؤهم يخشون هذا البكاء..."[13].

    "إن البكاء على الشهيد يعد إبقاءً على أتقاد جذوة الثورة وتأججها"[14].

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    252

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
    انا عضوة في هذه الشبكة اتصفح كل يوم الشبكة لكني لقليلة المشاركات والردود لكن استوفتني الاقوال والمشاركات في هذا الموضوع فموضوع الامام الحسين عليه السلام ليس كأي موضوع انا لست كاتبة ولا اديبة لكن اقول ان احياء ذكرى واقعة الطف واحياء ذكرىسية اهل البيت عليهم السلام انما هي احياء للدين الحنيف فهو قام بدماءهم وتضحيتهم فاقامة الشعائر ليس من بابا الوفاء لهم فقط وانما من باب احياء الدين واصوله ..احياء نهج الائمة عليهم السلام الذي هو احياء لنهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..لكن اطلب من علماءنا التركيز على قضية الحسين عليه السلام بتفاصيل تفهم الناس عامة من هو الحسين عليه السلام وما هو نهجه ومن هو يزيد وما هو نهجه طبعا ليس من باب ا لمقارنة فنحن نعرف ان لامقارنة بين الحسين عليه السلام ويزيد الفاسق لكن حتى يعرف من لايعرف فحوى هذه القضية .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
    انا عضوة في هذه الشبكة اتصفح كل يوم الشبكة لكني لقليلة المشاركات والردود لكن استوفتني الاقوال والمشاركات في هذا الموضوع فموضوع الامام الحسين عليه السلام ليس كأي موضوع انا لست كاتبة ولا اديبة لكن اقول ان احياء ذكرى واقعة الطف واحياء ذكرىسية اهل البيت عليهم السلام انما هي احياء للدين الحنيف فهو قام بدماءهم وتضحيتهم فاقامة الشعائر ليس من بابا الوفاء لهم فقط وانما من باب احياء الدين واصوله ..احياء نهج الائمة عليهم السلام الذي هو احياء لنهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..لكن اطلب من علماءنا التركيز على قضية الحسين عليه السلام بتفاصيل تفهم الناس عامة من هو الحسين عليه السلام وما هو نهجه ومن هو يزيد وما هو نهجه طبعا ليس من باب ا لمقارنة فنحن نعرف ان لامقارنة بين الحسين عليه السلام ويزيد الفاسق لكن حتى يعرف من لايعرف فحوى هذه القضية .
    السلام عليكم

    بالتأكيد هذا هو المفروض والمطلوب ..

    حيث إن هناك فرق شاسع بين إحياء ثورة الامام الحسين عليه السلام , وبين إحياء طقوس عاشوراء

    لانريد أن نختزن الامام الحسين بالبكاء فقط .. أو كما يردد الكثير من المشايخ من إن ( الحسين دمعة )

    الامام الحسين عليه السلام ليس مجرد دمعة , بل ثورة بوجه كل ظالم وطاغوت .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    فضل البكاء على الإمام الحسين ( عليه السلام )

    إن مكانة الإمام الحسين ( عليه السلام ) لا ينكرها إلا معاند ، فشأنه ( عليه السلام ) عند الله تعالى يتجلَّى بما ورد إلينا من الرويات في العلامات التي ظهرت في الكون ، وعَبَّرَت عن الغضب الإلهي بعد قتله ( عليه السلام ) ، مِنْ أنَّ الله تعالى قد أوحى إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بأنه عزَّ وجلَّ إذا كان قد انتقم لِدَم يحيى ( عليه السلام ) بقتل سبعين ألف ، فَسَوف ينتقم لدم الإمام الحسين ( عليه السلام ) بسبعين ألف وسبعين ألف .
    وقد أجاب الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) بما دَلَّ من القرآن على استمرار حُزن يعقوب عند رَدِّه على من أشكل عليه باستمرار حزنه على أبيه ، كما أورده أبو نعيم الأصفهاني عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) في ( حلية الأولياء 3 / 162 ) ، عن كثرة بكاء الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) فقال ( عليه السلام ) :
    ( لا تلوموني ، فإنَّ يعقوب فَقَدَ سِبطاً مِن ولده ، فبكى حَتَّى ابيضَّتْ عيناه ، ولم يَعلَم أنه مات ، وقد نظرتُ إلى أربعة عشر رجلاً من أهـل بيتي في غزاة واحدة ، أفَتَرَون حزنهم يذهب مِن قَلبي ؟ ) .
    وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن أجر النائحة ، فقال : ( لا بأس ، قَد نيح على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
    وفي حديث آخر : ( لا بأس بِكَسب النائحة إذا قالتْ صِدقاً ) .
    وروى أبو حمزة عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : مات ابن المغيرة ، فسألَتَ أمُّ سلمة النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يأذن لها في المُضِيِّ إلى مناحته .
    فأذن ( صلى الله عليه وآله ) لها ، وكان ابن عمها – ثم رثته بأبيات – .
    وفي تمام الحديث : فما عاب عليها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، ولا قال شيئاً .
    البكاء على الميت مُستحب عند العامَّة :
    هذا وقد ورد في مصادر العامة ما يدلُّ على أنَّ البكاء على الميت سُنََّة سَنَّها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
    فقد روى إسحاق بن راهويه في مسنده 2 / 599 / ح 1174 ، قال : عن عائشة قالت : مَرَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين انصرف على بني الأشهل ، فإذا نسائهم يَبْكِين على قتلاهم ، وكان استمرَّ القتل فيهم يومئذ .
    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لكِنَّ حَمزة لا بواكي له ) .
    فأمر سعد بن معاذ نساء بني ساعدة أن يبكين عند باب المسجد على حمزة ، فَجَعلت عائشة تَبكي مَعَهُنَّ .
    فنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فاستيقظ عند المغرب ، فَصلَّى المغرب ، ثم نام ، ونحن نبكي .
    فاستيقظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعشاء الآخرة ، فصلى العشاء ، ثم نام ، ونحن نبكي .
    فاستيقظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونحن نبكي ، فقال : ( ألا أراهُنَّ يبكيْنَ حتى الآن ، مُرُوهُنَّ فَلْيَرجِعْنَ ) .
    ثم دعا ( صلى الله عليه وآله ) لَهُنَّ ، ولأزواجِهِنَّ ، ولأولادِهِنَّ .
    ولعلك تلاحظ في هذه الرواية ، أنها لا تدل على جواز البكاء على الميت وندبه فحسب ، بل إنها تدل على مشروعية تحويل البكاء إلى عادة مستمرة ، ولقرون طويلة .
    البكاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) سُنَّة سَنَّها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) أوَّل من أخبر بواقعة شهادة الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
    فروى ابن حبان في صحيحه 6 / 203، عن أنس بن مالك قال :استأذَنَ مَلَك القطر رَبَّه أن يزور النبي ( صلى الله عليه وآله) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( اِحفظي علينا الباب ، لا يَدخل علينا أحد ) .
    فبينا هي على الباب ، إذ جاء الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، فظفر ، فاقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوَثَّب على ظهر النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
    وجعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) يتلثمه ويقبله ، فقال له المَلَك : أتحبه ؟
    قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نعم ) .
    قال : أمَا إنَّ أمَّتك ستقتله ، إن شئت أريتُكَ المكان الذي يُقتل فيه ؟ .
    قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نعم ) .
    فقبض قبضة من المكان الذي يُقتل ( عليه السلام ) فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذَتْهُ أمُّ سلمة ، فجعلَتْهُ في ثوبها .
    وأما بكاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليه ، فقد روى أحمد في مسنده 2 / 78 ، عن نجي أنه سار مع علي ( عليه السلام ) ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي ( عليه السلام ) : ( اِصبرْ أبا عبدِ الله ، اِصبرْ أبا عبدِ الله بشط الفرات ) .
    قلت : وماذا ؟
    قال ( عليه السلام ) : ( دخلتُ على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل ، فَحدَّثَني أن الحسين يُقتَل بشط الفرات ، هل لك إلى أنْ أُشِمَّك من تربته ؟
    قلت : نعم .
    فمدَّ ( صلى الله عليه وآله ) يده ، فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فَاضَتَا ) .
    وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 / 176 ، عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : يا رسول الله ، إني رأيت حلماً مُنكَراً الليلة .
    قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا هُوَ ) .
    قالت : إنه شديد .
    قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما هو ) .
    قالت : رأيت كأَنَّ قطعة من جسدك قطعت ، وَوُضِعت في حِجْري .
    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رَأيتِ خَيراً ، تَلِد فاطمة إن شاء الله غُلاماً ، فيكونُ في حِجرك ) .
    فَوَلدت فاطمة ( عليها السلام ) الإمام الحُسين ( عليه السلام ) ، فكان في حجري كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
    فدخلتُ يوماً إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فوضعتُهُ في حِجره ، ثم حانَتْ مِنِّي التِفَاتَة ، فإذا عينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تهريقان من الدموع .
    فقلت : يا نبي الله ، بأبي وأمي ، ما لَكَ ؟
    قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أتاني جِبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرَني أنَّ أُمَّتي ستقتُل ابني هذا ) .
    فقلت : هذا !! .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نعم ) .
    وأتاني ( صلى الله عليه وآله ) بتربة من تربته ( عليه السلام ) حمراء .
    ونقول : هذه روايات صريحة في أنَّ البكاء على الإمام الحسين هي سُنَّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وليست بِدْعَة .
    والشيعة يتبعون في ذلك سُنَّة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في البكاء على سيد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني