أوباما حسين رئيسا لأمريكا
وقف العالم لحظات صمت , أفترق العالم في تلك اللحظات التاريخية الى قسمين مختلفين , فمنهم من كان يعي فعلا حقيقة أمريكا , أمريكا التي تتحول يوما بعد يوم الى دولة الحرية والعدالة , أمريكا واحدة تضم بين جبالها الرواسي ورمالها الانسان برمته , وهناك من يقف اليوم مبهوتا وخجولا أو غير مبالي , مبهوتا لان شعبه الى الان لم يتخلص من عقدة ديانة عبودية البشر , وخجولا ذلك الشعب الذي يموت ويحيا الملك , خجولا ذلك الشعب الذي يموت ويحيا الرئيس , غير مبالي ذلك الشعب لانه فقد كرامته من أجل دولة الخرافة .
تقف أمريكا اليوم وشعبها لتقول كلمتها : نموت ولتحيا أمريكا , وتقف شعوبنا العربية لتقول كلمتها : نموت ويحيا الرئيس .
تقف أمريكا اليوم لتقول كلمتها : كلنا شعب واحد , وتقف الشعوب العربية لتقول كلمتها : السح الدح أمبو .
تقف أمريكا اليوم سيدة على العالم ويقود إرادتها رجل أسود , نحو الحرية والتكامل الاقتصادي ونشر الحرية في اي بلد يحتاج الى ذلك , ويقف العالم الاخر يسحق الحريات ويذل القوميات , وينتهك الحرمات , ولا أمل ان يشفى من مرضه صديق حياته العنف والكراهية .
الى متى نبقى صامتين أمام هذه الاحداث والتحولات الرائعة في العالم , ونحن بقى هؤلاء هؤلاء لا نؤثر في الحياة ولا الاحداث تهز منا عزيمة .