إسهال وإنفلونزا الطيور وأستنساخ وأفيال ونحل مبيد للحشرات


ارتفاع حالات العدوى في الاتحاد الأوروبي
تزايد حالات العدوى ببكتريا مسببة للإسهال بدول الاتحاد الأوروبي
ظلت حالات الإصابة بعدوى بكتريا كامبي لوباكتر ، أكثر الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان ، انتشارا في دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2007 . وتتسبب هذه البكتريا التي تنتقل على سبيل المثال من الدجاج للإنسان في أعراض مشابهة لبكتريا السالمونيلا التي تسبب الإسهال
وفي الوقت نفسه استمرت حالات الإصابة ببكتريا السالمونيلا في التراجع في أوروبا وذلك حسب التقرير السنوي الذي أصدرته الهيئة الأوروبية للأمن الغذائي "إي.اف.اس.ايه" اليوم الثلاثاء في مدينة بارما الإيطالية. وأشار التقرير إلى أن نسبة انتشار مرض الليستريات في أوروبا تثير القلق خاصة فيما يتعلق بحالات الوفاة التي يتسبب فيها هذا المرض حيث أودى بحياة 1554 شخصا عام 2007 منهم 20% من كبار السن والحوامل

كما أكد التقرير خطورة بكتريا الليستريات على الأجنة التي تنتقل أيضا من الحيوان للإنسان. وسجلت السلطات الصحية في ألمانيا وفاة أكثر من 66 ألف شخص عام 2007 بسبب بكتريا كامبي لوباكتر. وأوصت الهيئة الأوروبية للأمن الغذائي بأن يتم سلق لحم الدجاج وغيره من اللحوم لإنضاجها بشكل جيد وبالاهتمام بنظافة المطبخ تجنبا لانتشار هذه البكتريا

ويشار إلى أن هيئة "إي.اف.اس.ايه" الأوروبية في مدينة بارما الإيطالية دأبت منذ عدة سنوات على إصدار تقرير سنوي عن الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان وذلك بالتعاون مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها


وفاة ثاني حالة مصابة بأنفلونزا الطيور

الصين تعلن ثاني حالة وفاة بأنفلونزا الطيور خلال العام الجديد

قال مسئولو الصحة بالصين إن امرأة /27 عاما/ توفيت متأثرة بإصابتها بمرض أنفلونزا الطيور بإقليم شاندونج شرقي الصين، لتصبح بذلك ثاني حالة وفاة تشهدها الصين جراء المرض القاتل منذ مطلع العام الجديد
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الضحية كانت تقيم بمدينة جينان عاصمة إقليم شاندونج الساحلي. وكانت المرأة قد مرضت في الخامس من شهر كانون ثان/يناير الجاري وذهبت لتلقي العلاج بأحد المستشفيات حيث ازدادت أعراض الأنفلونزا سوءا. وأكد مسئولو الصحة بالحكومة المركزية أن الضحية أصيبت بفيروس "إتش5إن1" القاتل المسبب لمرض أنفلونزا الطيور

وكانت امرأة /19 عاما/ توفيت بالعاصمة الصينية بكين في الخامس من الشهر الجاري متأثرة بإصابتها بأنفلونزا الطيور. وعادة ما تظهر حالات الاصابة بالمرض بين المخالطين لدواجن مصابة. وظهرت في الصين ثلاث حالات إصابة بشرية منذ مطلع العام الجاري حيث لا تزال طفلة في عامها الثاني ترقد في حالة حرجة في إقليم شانشي الشمالي


العلماء يؤكدون سلامة الحيوانات المستنسخة
علماء يابانيون يؤكدون سلامة الحيوانات المستنسخة للاستهلاك الآدمى

أشار فريق من العلماء اليابانيين إلى سلامة الحيوانات المستنسخة للاستهلاك الآدمى وانه يمكن استخدامه في تصنيع عدد من المنتجات الغذائية كاللحوم المصنعة
ويعتبر هذا التصريح مهما في فسح المجال لاستهلاك هذه اللحوم في تصنيع عدد من المنتجات الغذائية

كانت الولايات المتحدة الامريكية فى يناير الماضى قد فتحت الباب أمام إستهلاك الألبان ومنتجاتها من ألبان حيوانات وماشية تم إستنساخها

يأتى ذلك فى الوقت الذى يؤكد فيه العلماء على أهمية أجراء المزيد من الابحاث للتاكيد على سلامة إستهلاك هذه اللحوم في تغذية البشر


الأفيال اليتيمة لا تأسس أسر جديدة
دراسة: الأفيال الميتمة تحتاج لعقود لتأسيس أسر جديدة
هناك مقولة شهيرة مفادها أن الأفيال لا تنسى أبدا، وتنطبق هذه المقولة بشكل أقوى بوفاة أحد أفراد الأسرة حسبما اكتشف باحثون أمريكيون مؤخرا
وجد هؤلاء الباحثون أن الأفيال الأفريقية التي قتلت أسرها قد تحتاج إلى عشرين عاما أو أكثر حتى تستعيد روابطها بالأفيال الأخرى. قام الباحثون تحت إشراف الأستاذة كاثلين جوبوش من هيئة "ان أو ايه ايه" الأمريكية لحماية المناخ بمراقبة أكثر من مئة مجموعة من الأفيال في حديقة ميكومي الوطنية في تنزانيا

وحسب الدراسة التي نشرها الباحثون اليوم الثلاثاء على الموقع الالكتروني لمجلة "موليكولار اكولوجي" فإن عدد الفيلة التي قتلت على أيدي الصيادين قبل حظر تجارة العاج عالميا عام 1989 وصل إلى 70% من إجمالي عددهم في الحديقة الوطنية بتنزانيا ومشيرا لذلك قال سام فاسر، أحد المشاركين في الدراسة:"كان الصيادون يصوبون سلاحهم تجاه الفيلة ذات الأنياب الكبيرة خاصة الأمهات حيث إن إناث الفيلة الأفريقية أيضا لها أنياب في الغالب مما جعل الكثير من إناث الفيلة تفقد أمهاتها وأخواتها وتضطر للعيش بمفردها وعلى طريقتها". أضاف فاسر مشيرا لآثار صيد الفيلة على الجانب الاجتماعي داخل قطعان الفيلة: الأفيال تعيش حياة طويلة وهي اجتماعية للغاية وتميل بشكل كبير للعيش في مجموعة

غير أن الباحثين وجدوا أن الأفيال في حديقة ميكومي الوطنية في تنزانيا تعيش في مجموعات صغيرة بشكل غير معهود و أن نحو ثلث إناث الأفيال يعيش بمعزل عن المجموعة. كما تبين للباحثين أنه ليس كل الفيلة التي تعيش في مجموعة صغيرة مرتبطة بقرابة مع بقية أعضاء القطيع حسبما أوضحت جوبوش التي أشرفت على الدراسة والتي أضافت: كان بعض الفيلة قادرا على إقامة علاقات مع إناث فيلة غريبة في حين لم يستطع البعض الآخر ذلك


النحل مبيد فعال للحشرات

استغلال النحل في حماية الحديقة من الديدان

وصل فريق من العلماء الألمان إلى أن النحل أكثر فعالية من المبيدات الحشرية في إبعاد الحشرات الضارة مثل الديدان عن الزهور الثمينة. .
و يقوم النحل بوظيفة كلاب حراسة مجنحة لصد المتسللين الذين يهددون بالتهام براعم التلقيح المحببة لديهم. وهو يبعد البشر كما يبعد الحشرات. .

وثمة حساسية في الديدان بصفة خاصة تجاه النحل لأن طنين أجنحته يهيج الشعر الحساس على أجسامها

يقول الدكتور يورجين تاوتس الباحث في جامعة فورتسبيرج بألمانيا إنه مع عجز الديدان آكلة الأوراق عن التمييز بين النحلة غير المؤذية والدبور الشرس - تبتعد والفزع يتملكها

يضيف تاوتس " هذا الشعر الحساس ليس دقيق التوجيه. ومن ثم فإنه لا يمكن للديدان أن تميز بين الدبابير الصيادة والنحل غير الضار"

وتبين للباحثين الألمان أن الديدان تتوقف عن الحركة أو تسقط عن النبات الذي تتغذي عليه إذا ما اقترب منها "جسم طائر غير معروف" وهو يولد ذبذبات هوائية من التردد المناسب

يقول الدكتور تاوتس إن الضغط المستمر من النحل الطنان وهو يبحث عن الرحيق يجعل الديدان تأكل أقل كثيرا

أجرى العلماء الألمان تجربة تم خلالها وضع نباتات فلفل رومي في خيام بعضها به نحل وديدان والبعض به ديدان فقط

فتعرضت النباتات المحاطة بنحل طنان لخسائر في أوراقها تقل بنسبة 60 إلى قرابة 70 في المائة مقارنة بالنباتات غير المحمية

وذكر الباحثون الألمان في مجلة "كارنت بيولوجي" "تشير أبحاثنا لأول مرة إلى أن النحل الزائر يعطي النباتات ميزة غير متوقعة بالمرة"

"فهو لا ينقل اللقاح من زهرة إلى زهرة فحسب ولكنه يقلل أيضا من الدمار الذي يصيب النباتات جراء الحشرات الآكلة للنباتات"

ويقول الدكتور تاوتس إن الأبحاث أظهرت أهمية الطريقة التي تتفاعل بها الأعضاء غير المرتبطة بعلاقة في الشبكات الغذائية في الطبيعة

ويرى أنه ربما يكون لها تطبيق عملي في الزراعة المستدامة.

ويخطط فريقه الآن للتحقق من إمكانية تحسين إنتاج المحاصيل ذات الزهور الجاذبة للنحل في المناطق الموبوءة بالحشرات آكلة الأوراق

يضيف الدكتور تاوتس "أبحاثنا قد تكون البداية لوسيلة بيولوجية وقائية جديدة تماما"
نقلا عن trt