اغتيال حارث الضاري شقيق "الامين العام لهيئة علماء المسلمين "!

[سيد مرحوم]

تنذر بحرب طائفية في العراق
إغتيال شقيق الامين العام لهيئة
علماء المسلمين السنة في بغداد
الأحد 22 فبراير 2004 12:31

"إيلاف"من لندن : عبرت مصادر عراقية عن مخاوفها من محاولات اشعال حرب طائفية في العراق باستهداف رموز دينية وذلك عقب الاعلان عن اغتيال شقيق الدكتور حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في العراق . وقالت المصادر إن رجل الدين الشيخ ضامر الضاري اغتيل في بغداد ليلة امس عندما هاجمه مسلحون مجهولون بنيران كثيفة لدى خروجه من جامع الشهيد بحي الخضراء نقل اثرها الى مستشفى اليرموك لكنه لفظ انفاسه الاخيرة متأثرا بجراحه البليغة . و اتهمت هيئة علماء المسلمين في العراق جهات لم تحددها بالإسم بالسعي لإشعال حرب طائفية في العراق وقالت ان هذه الجهات تستغل حالة الامن المنفلتة لارتكاب جرائمه .

وكان الشيخ حارث الضاري حذر في تصريحات له من "حدوث فتنة طائفية إذا ما اجريت الانتخابات العامة في الوقت الحاضر معتبراً تدهور الوضع الامني في المنطقة الشمالية الغربية ودخول مئات الالوف من المتسللين عبر ايران الى داخل المنطقة الجنوبية سببين سيؤديان الى حدوث ارتباك كبير في العملية الانتخابية التي يسعى البعض الى تنظيمها الآن". وأشار الى أن الدول العربية وتركيا قلقة جداً من تنامي التدخل الايراني في العراق وأن اتصالات تجري مع قيادات "هيئة علماء المسلمين" لوقف هذا التدخل مستقبلاً .. لكنه لم يعرف بعد فيما اذا كان لهذه التصريحات علاقة بمحاولة الانتقام منه من خلال اغتيال شقيقه ضامر .

يذكر ان رسالة منسوبة للقيادي في تنظيم القاعدة الارهابي ابو مصعب الزرقاوي نشرت مؤخرا على نطاق واسع بعد العثور عليها مع احد المطلوبين يدعو فيها انصار القاعدة وجماعة انصار الاسلام الى العمل على اشعال حرب اهلية في العراق بين الشيعة والسنة قبل استلام العراقيين للسلطة في بلادهم منتصف العام الحالي .وعلى صعيد مطاردة مسؤولي النظام العراقي السابق القت قوات الحلفاء في مدينة ربيعة الحدودية مع سوريا القبض على طارق فيضي الهزاع آخر محافظ لصلاح الدين وابن عم صدام حسين . كما قامت هذه القوات بحملات مداهمة وتفتيش في مناطق متعددة من محيط بغداد حيث القت خلال هذه المداهمات على ضابط كبير من مخابرات صدام احد المطلوبين الخمسة والخمسين للمسؤولين العراقيين السابقين في القائمة الامريكية لم يعلن عن اسمه بعد.

المصدر : ايلاف
http://www.elaph.com:9090/elaph/arab...52631970012700



ماهو تعليقك؟

[نصير المهدي]

رحمه الله ورحم غيره من الضحايا الذين سقطوا برصاص الإجرام والإرهاب من السيد الشهيد محمد باقر الحكيم الى آخر من سقط برصاص هذا المخطط الارهابي الإجرامي الذي يريد جر البلد الى الفتنة .. هو الإسلوب القديم - الجديد نفسه الذي اتبعته عصابات البعث .. ويتبعه الآن الحليف الوهابي الدخيل .. وهناك من يقتل بالرصاص .. ومن يحرض على الفتنة في نفس الوقت .. فقد سارع الوهابيون الى اتهام ايران والشيعة .. بل وصلت بهم الوقاحة الى اتهام الشيعة بالهجوم على شرطة الفلوجة .. بعد ان لقيت العملية الأجرامية من الاستنكار والشجب الذي يقيس الأمور بالإزدواجية اللعينة مالم تلقاه عملية أخرى من الأعمال الإرهابية التي نفذها التحالف البعثي الوهابي .. وصدرت البيانات العديدة والفتاوى الكثيرة .. وصار الشرطة اخوة لرجال الدين و" للمجاهدين " .
وعلى خلفية هذه العملية الأجرامية بإغتيال الشيخ ضامر الضاري .. يلعب الاعلام العربي المسعور ومن بينه ايلاف على الأوتار الحساسة لتهيئة الأذهان والأجواء للفتنة الطائفية الخبيثة التي يحاول التحالف الإجرامي جر العراق اليها .. بالحديث عن حرب طائفية وكأن الشيعة يتحملون مسؤولية مثل هذه الأعمال الإجرامية .. والمسألة مزدوجة الأهداف .. والغرض منها تخويف الشيعة وارهابهم كي يتخلوا عن مطالبهم المشروعة في المساواة والتكافؤ مع بقية أبناء العراق .. يريدون ان يقولوا اما ان تقبل بوضعكم او البديل هو الحرب الأهلية والفتنة الطائفية ..
إن اشتعلت الفتنة الطائفية فالشيعة لاعلاقة لهم بالأمر .. ولن يخسروا ما يخسره الآخرون .. الفتنة الطائفية يشعلها من اتبع منهج التحريض والدس وتعبئة العوام والجهلة في الحقد على الشيعة .. وما سيخسره الشيعة الذين ابدوا حرصا حقيقيا على وحدة الوطن والشعب العراقي هو قيودهم ومسيرة الآلام وحسب .. والخاسرون هم الذين يريدون ان ينصبوا كراسي حكمهم مرة اخرى على جماجم الشيعة .. فلن يبقى لهم من العراق الا الرمل .. الذي لاقيمة له ..

[العقيلي]

إستوقفتني لافتة رفعت أثناء تشييع المغدور كتب عليها بخط عرض وواضح

"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" ولا أدري ممن يقصد الإقتصاص، لأننا لم نعرف لحد الآن من هم القتلة.

[نصير المهدي]

القتلة هم الرافضة المجوس .. هكذا ذهب ابناء ابن تيمية في العراق فور الاعلان عن مقتل الضاري وحتى بدون ان يتبينوا ان كان حقا قتل ام أن الأمر مجرد اشاعة .. تماما مثلما اكتشفوا كم هو مشين قتل المواطنين الأبرياء .. فذهبوا الى القول كما نقلت وكالة القدس بريس الى الصاق الهجوم بقوات بدر .. التي كان اعضاؤها يتجولون بسيارات بدون أرقام في المدينة .. هكذا من دون أن يسألهم احد من أنتم وماذا تفعلون .. المسألة هي ان الطائفية المقينة تضع الآخرين بين خيارين .. أما ان تقبلوا المقسوم .. او الحرب .. لم ار أو اقرأ أو اسمع تصريحا او تلميحا لسياسي او رجل دين شيعي عن توقع الحرب الأهلية .. بل لم يصرح احد بشئ عن النسب او القول بأن الشيعة هم أغلبية البلاد .. بينما رأينا الاخوة السنة يتسابقون الى الشحن والتعبئة .. ونشر دراسات ملفقة .. والتباكي على الغبن والتهميش وماالى ذلك .. ان ترى الآية الكريمة تتصدر التشييع فهذا نوع من الشحن والتهيئة .. وذرة المحنة ان يحاكي العقلاء العوام .. ويسيرون وفق أهوائهم .. لأن هؤلاء سيفلتون ويرتدون على من يطلقهم من القمقم .. عملية الفلوجة كانت من هذا الطراز ..

[نصير المهدي]

اغتيال شقيق أمين عام هيئة علماء المسلمين في بغداد - اعتقال شخصين من7 حاولوا تفجير موكب تشييع ضامر الضاري
بغداد ــــ الزمان ــــ أ. ف. ب
اغتيل ليل السبت الأحد ضامر سليمان الضاري شقيق الأمين العام لهيئة علماء المسلمين من قبل مجهولين أمام منزله في حي الخضراء ببغداد، فيما اعتقل شخصان كانا يحاولان تفجير موكب تشييع جثمانه الذي شارك فيه المئات من علماء الدين من مسجد الشهيد رعد في غرب بغداد الي مسجد الشيخ ضاري الواقع علي بعد 30 كيلومتراً عن العاصمة، حيث كان بانتظار الجثمان المئات من أبناء عشيرة زوبع. من جانبه قال الشيخ حسين عمير من هيئة علماء الدين المسلمين ان (مجهولين توجهوا الي منزل الشيخ ضامر عند أذان العشاء الواقع في حي الخضراء وطرقوا الباب طالبين من ابنه ابلاغه بوجودهم) وعندما سألهم ابنه (من انتم؟) قالوا (قل لوالدك ابو حنيفة يطلبك).
ولما خرج عليهم ضامر اطلقوا عليه وابلا من الرصاص (فاصيب بست رصاصات ونقل الي المستشفي حيث قضي نحبه بعد ثلاث ساعات)، طبقا للشيخ عمير.
وهيئة علماء المسلمين هي احدي ابرز ثلاث منظمات لعلماء الدين السنة في العراق. الي ذلك، قال الشيخ وليد العزاوي من الهيئة نفسها ايضا (لقد اوقفنا شخصين كان بحوزتهما قنابل يدوية).
واضاف ان (المعتقلين اعترفا بأنهما كانا ضمن مجموعة من سبعة يريدون القيام بعمليات تفجير اثناء عملية التشييع).
وأوضح العزاوي ان (التحقيق جار معهما لمعرفة دوافعهما). وانطلقت الجنازة في موكب رفعت خلاله لافتات كتب عليها (هيئة علماء المسلمين تستنكر هذا العمل الجبان وتدينه بشدة) و(علماء الدين وشيوخ العشائر يستنكرون هذا العمل الجبان الذي طال كبار رجال الدين في هذا البلد).
ومن جهته، قال رئيس ديوان الوقف السني عدنان محمد سلمان ان (هذا العمل فظيع وجريمة نستنكرها وندينها بشدة). وأضاف ان (باعثه اثارة الفتنة وتفريق صف العراقيين واطالة امد الاحتلال وتخريب البلاد). وناشد سلمان جميع المرجعيات السياسية والدينية ومجلس الحكم الانتقالي في العراق ان (يقفوا وقفة حازمة تجاه مثل هذه الاعمال الارهابية التي لا يقرها دين او شرع).
وفي مقبرة الكرخ، حيث ووري الجثمان الثري وسط اجراءات امنية مكثفة لرجال عشيرة زوبع، قال الشيخ أحمد عبد الغفور امام وخطيب مسجد أم القري (علينا ان نكون يدا واحدة علي سوانا وان نتناسي خلافاتنا، لا نزاع ولا صراع، لا بد ان تتوحد كلمتنا).


الزمان 23 - 2 - 2004

[أبو باسم]

الناطق الرسمي بسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق يستنكر جريمة اغتيال الشيخ ضامر الضاري


استنكر الناطق الرسمي بسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق جريمة اغتيال الشيخ (ضامر سليمان الضاري) إمام جمعه وخطيب مسجد الشهيد رعد العاني والتي وقعت ليلة أمس السبت 21/2/2004 . إن هذه الجريمة النكراء لم تنفصل بحال عن المسلسل الإجرامي الإرهابي الذي عانى منه واقعنا العراقي فيما بعد مرحلة النظام البائد . ولا يمكن لأصابع الاتهام إلا أن تتجه الى ما اتجهت أليه من قبل مع كل حادثة إرهابية حدثت لم تنج فيها الشخصيات الدينية وأفراد الشرطة والمؤسسات والمساجد والمواطنين الأبرياء وكذلك ، والمتهم في كل ذلك هم بقايا النظام البائد والأطراف المتحالفة معهم من جموع الإرهابيين ، ابتغاء خلق جو من عدم الاستقرار وإشاعة أجواء مشعبة بالظنون والإشاعات فيما بين أبناء الشعب العراقي الواحد ولعل ما في متون رسالة الزرقاوي نجد الكثير، لاسيما ما ظهر فيها هو استعداء لجميع الأطراف في العراق من عرب وأكراد وسنة وشيعة وما أعلن فيها من سعي حثيث لتنفيذ مخطط إجرامي لم يتردد في الإفصاح عنه لينتهي في آخر المطاف الى إشعال فتيل فتنه طائفية لا تبق ولا تذر . وإننا نؤكد بازاء ذلك ونراهن على قوة وشائج أبناء الشعب العراقي الواحد تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً وما تحقق ذلك إلا بتحلي الجميع بالوعي واليقظة لمخططات الأعداء والعمل بحزم على تطويق بؤر الفتنة والقضاء على ابتغاء سلامة المسيرة باتجاه بناء عراق حر مستقل تسوده العدالة