بقلم : عبد الهادي مهدي
قبل موعد الانتخابـــــــات
29 January, 2009 11:25:00
* الحملة الانتخابية اوشكت الوصول الى نهاية الشوط بعد ماراثون مكثف من الزيارات واللقاءات والتصريحات والجميع بانتظار انجلاء الغبار في هذه المنافسة الحامية بعد اعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية.
* رغم القوانين والانظمة والتعليمات التي رسمت آلية الدعاية الانتخابية الا ان الحملات الانتخابية شهدت خروقات كثيرة افسدت في محطات كثيرة جمالية المنافسة الديمقراطية وياحبذا لو يتم تجاوز هذه الخروقات في الانتخابات اللاحقة.
المسؤولية الان تقع على عاتق المفوضية العليا للانتخابات للكشف عن اسماء جميع المتجاوزين على القوانين والانظمة لاطلاع الراي العام.
* الحملة الانتخابية افرزت حقيقة مهمة متمثلة بمشاركة المتنافسين وقادة الكتل الانتخابية لقواعدهم الشعبية عن قرب وايصال رسائلهم اليهم مباشرة وهذه الحلقة ستكون مهمة لديمومة العلاقة بين القيادات وقواعدها ولاسيما ان هناك استحقاقات اخرى مقبلة خلال هذا العام تحديدا.. وبالمقابل هناك قيادات تركت قواعدها بدون اي زيارة ولم تحضر ساحات المنافسة ميدانيا وهذا الغياب سينعكس على العلاقة مستقبلا.
* شهدت الحملة الانتخابية ارقاما قياسية في الوعود ولو تم احصاؤها ستشكل علامة بارزة في موسوعة غينيس للارقام القياسية بين جميع الحملات الانتخابية في المنطقة ولكن العبرة ليست في الوعود بل ما يتم تحقيقه على ارض الواقع خدمة للناخب.
* يتمنى الشارع العراقي ان تقوم جهة معينة كمنظمات المجتمع المدني، باحصاء المبالغ التي تم صرفها لهذه الحملات الانتخابية من قبل جميع المشاركين ومصادر هذا التمويل الهائل، هذه المبالغ بلاشك لو تم جمعها فانها ستساهم بتطوير جميع المحافظات العراقية دون استثناء من حيث اعادة الاعمار.
* هذه بعض الارقام قد يستفيد منها القارئ حيث بلغ عدد المرشحين لمجالس المحافظات 14413 مرشحا وعدد الكيانات 407 كيان، وعدد المقاعد في مجالس المحافظات المشمولة بالانتخابات 444 مقعدا هناك 7 الاف مركز انتخابي و42 الف محطة انتخابية، عدد مرشحي محافظة بغداد فقط 2455 مرشح.
* البالونات وسيلة جديدة للدعاية الانتخابية وتدخل للمرة الاولى في الدعاية الانتخابية.. ياترى ما هو جديد الانتخابات المقبلة؟