النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    العسكري:المالكي لايعارض حلّ البرلمان وإجراء إنتخابات مبكرة اذا ما استعدت الأحزاب لذلك





    العسكري يؤكد ان المالكي لا يعارض حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة


    2009-02-14 01:33:08 م

    العراق- شرق برس : وكالات

    قال النائب عن كتلة الائتلاف سامي العسكري إن الدستور يجيز حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة، بموافقة رئيسي الوزراء والجمهورية، لافتا إلى ان رئيس الوزراء لا يمانع في حال أعلنت الأحزاب استعدادها لذلك.

    إلى ذلك، أكد النائب عن كتلة الائتلاف عبدالكريم العنزي أن «حل مجلس النواب أو محاولة إطاحة حكومة المالكي لن تكون لصالح الأطراف التي تدعو إليها».


    راديو نوا





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي




    الفضيلة تعارض حل البرلمان

    2009-02-13 03:50:47 م
    العراق- شرق برس : وكالات

    انتقد النائب عن كتلة الفضيلة باسم شريف، الدعوات الحالية لحل هيئة رئاسة مجلس النواب أو حل البرلمان، عادّاً أن دعوات كهذه يجب أن تكون مبنية على أساس وجود نية جدية في الإصلاح السياسي .
    وأوضح أن "المطالبة بحل هيئة الرئاسة أو البرلمان كله يجب أن تنطلق من أجل اصلاح سياسي وأن يكون البرلمان قريباً من الشارع العراقي وهمومه وواقعه وقريباً من احتياجات المواطن العراقي".
    وأكد شريف أن كتلته "تعارض الدعوات البرلمانية المتعالية التي تنطلق عندما تضرب مصالح جهة معينة" .





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    القائمة العراقية ..
    علاوي: سحب الثقة عن المالكي دون وجود مشروع وطني متكامل لن يحل الأزمة

    أعرب رئيس القائمة العراقية أياد علاوي عن عدم تأييده لتهديدات الحزب الإسلامي بسحب الثقة من حكومة نوري المالكي، داعيا إلى حل ما وصفها بالأزمة العراقية ضمن رؤية متكاملة، على حد تعبيره.

    وأوضح علاوي :أن سحب الثقة عن الحكومة لا يمثل حلا إذا كان اختيار بديل عنها سيتم وفق نظام المحاصصة الطائفية، أو استحقاقات الانتخابات التي قال إنها شهدت تزويرات هائلة على حد زعمه.

    واشترط علاوي لنجاح مشروع سحب الثقة عن الحكومة وجود حلول وطنية بديلة، وقال إذا لم يأت المشروع ضمن رؤية متكاملة فلن يؤدي إلى نتائج إيجابية.

    وقلل علاوي من جدية تهديدات أخرى بحل البرلمان، وطالب جميع القوى السياسية بـ"إصلاح مجلس النواب"، مشيرا إلى أن قيام مجلس نيابي بديل وفق نظام المحاصصات الطائفية لن يحرك العملية السياسية ويخرجها من كبوتها.
    وانتقد علاوي عدم السماح للبعثيين ومنتسبي الجيش السابقين بالترشيح في الانتخابات المقبلة، مؤكدا استبعاد تسعة مرشحين من القائمة العراقية من الترشيح في الانتخابات المحلية الأخيرة لكونهم من المشمولين باجتثاث البعث.
    ونفى علاوي عقد أي تحالف سياسي استعدادا للانتخابات المقبلة بمواجهة حزب الدعوة بزعامة المالكي، وقال إن قائمته منفتحة على جميع القوى التي تؤمن بالمشروع الوطني والتي تقترب من مشروع القائمة.
    ونفى علاوي الذي يتزعم حركة الوفاق الوطني العراقي أيضا إقامة تحالف مع المجلس الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم، واصفا في الوقت نفسه العلاقات التي تربط القائمة العراقية بالمجلس الأعلى والقوى الأخرى، بالجيدة.
    وحول سؤال ما إذا كانت زيارته الأخيرة للمرجع السيستاني في النجف تمثل تعارضا مع النهج الليبرالي الذي تمثله القائمة العراقية، قال علاوي إن تلك الزيارة لا تخرج عن توجهات القائمة ضمن المشروع الوطني العراقي، على حد قوله.
    ومن جهة اخرى استبعد رئيس الكتلة العراقية في مجلس النواب جمال البطيخ انتخاب رئيس للمجلس في جلسة غد الأربعاء، معربا عن توقعه بانسحاب عدد من الكتل السياسية من الجلسة.
    وأوضح النائب البطيخ : “لا اعتقد أن يتم حسم مسألة انتخاب رئيس البرلمان يوم غد الأربعاء”، متوقعا “انسحاب بعض الكتل السياسية وبالتالي عدم اكتمال النصاب القانوني وإلغاء عملية التصويت”.

    http://www.kululiraq.com/modules.php?name=News&file=article&sid=42226





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    انفتاح الأكراد على «الدعوة» والمجلس الإسلامي على علاوي .. النتائج العراقية والتحالفات المحتملة



    المالكي قادر على العودة بقوة في حال إسقاط الحكومة..والبرلمان
    بغداد – نزار حاتم :
    الجميع يترقب اعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية التي جرت في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي ، بدافع الرغبة في التعرف على التحالفات السياسية المرتقبة .
    مصادر مطلعة أوردت لـ «القبس» عدد المقاعد التي حصدتها القوى السياسية في مجالس المحافظات موضحة أن ما ستفضي اليه النتائج النهائية لا يختلف كثيرا عن التالي :
    القوائم المتنافسة عدد مقاعدها الإجمالي

    ائتلاف دولة القانون
    «حزب الدعوة الاسلامية») 133 مقعدا

    ( شهيد المحراب
    «المجلس الإسلامي الأعلى العراقي» )56 مقعدا

    ( الأحرار «التيار الصدري» )40 مقعدا

    ( تيار الاصلاح الوطني «ابراهيم الجعفري» )21 مقعدا

    ( العراقية «اياد علاوي» ) 26 مقعدا

    ( الفضيلة «آية الله اليعقوبي» ) 5 مقاعد

    ( تجمع المشروع العراقي الوطني «صالح المطلك») 21 مقعدا

    ( المؤتمر الوطني الموحد «أحمد الجلبي» ) صفر

    ( قائمة الأمة العراقية «مثال الآلوسي» ) صفر.

    المصادر ذاتها أوضحت أن هذه الأعداد تمثل مجموع ما حصدته اللوائح أعلاه في الساحات الانتخابية كافة .

    وبصرف النظر عما ستنبئ به النتائج النهائية من تغييرات ضئيلة محتملة في الأرقام المذكورة فإن الاصطفافات المقبلة أصبحت حتمية وسيكون لها من الظلال الكثيفة ما يكفي لادخال الساحة العراقية في دوامات سياسية حادة محتملة .

    ويجري الحديث خلف الأبواب الموصدة ، وخارجها عن توافقات ستظهر بين كل من «المجلس الاسلامي الأعلى ، والحزبين الكرديين ، والحزب الاسلامي]، والعراقية» في مقابل تحالف «حزب الدعوة بشقيه والتيار الصدري» فيما سيجهد كل من هذه القوى في محاولة استمالة القوى الأخرى الصغيرة لمصلحتها من أجل تسجيل أهداف يمثل أبرزها احتمال سعي المجلس الاسلامي والأكراد الى سحب الثقة عن حكومة المالكي .
    و هذا الهدف لا ينبع من حيثيات متقاربة ، لان لكل من هذه القوى حساباتها ودوافعها الخاصة .
    وفي محاولة لقطع الطريق أمام ذهاب الكرد نحو المسعى الرامي الى اطاحة المالكي سيتوجه وفد غير رسمي من حزب الدعوة الى كردستان لبحث القضايا العالقة مع حكومة المالكي ، فيما ألمحت مصادر عليمة الى أن زيارة الوفد تأتي استجابة لدعوة تلقاها الحزب من الزعماء الكرد .
    واذا ما اعتبرنا الجانب الكردي وبخاصة الاتحاد الديمقراطي الكردستاني بزعامة الرئيس جلال الطالباني حليفا تقليديا للمجلس الاسلامي طيلة الفترة الماضية والممتدة منذ زمن المعارضة ، فإن النتائج التي أفرزتها الانتخابات المحلية حملت بعض الزعماء الاكراد على المطالبة بضرورة التعاطي الجديد مع المعطيات الانتخابية.
    و يمكن اعتبار دعوة الكرد لحزب الدعوة خطوة على طريق هذا التعاطي . والمعروف أن الحزبين الكرديين ليسا على قدر متساو في المواقف ازاء حكومة المالكي ، حيث يجنح الطالباني الى قدر من المرونة ، وبعكس رغبة البارزاني بتسليط المزيد من الضغوط على المالكي من أجل الاستجابة للمطالب الكردية المختلف عليها بين الإقليم والمركز .
    ومن بين الأمور التي يحتدم فيها النقاش ، امكانية التئام المجلس الاسلامي مع قائمة الدكتور اياد علاوي الذي قبلت المرجعية الدينية آية الله السيد علي السيستاني استقباله أخيرا في النجف بعد رفض متكرر .
    وفيما يشير البعض الى أن هذا اللقاء قد تم بمسعى من السيد عبد العزيز الحكيم لدى المرجع الأعلى ، نفى آخرون ذلك وألمحوا الى أن السيد جواد الخوئي ابن أخ السيد عبدالمجيد الخوئي الذي يحتفظ بعلاقة طيبة مع د. علاوي هو الذي سعى الى تحقيق هذا اللقاء .
    وفي اليوم نفسه الذي جرى فيه استقبال السيستاني للدكتور علاوي ،علم ان وزير الخارجية الايراني الأسبق الدكتور علي أكبر ولايتي الذي يعمل مستشارا سياسيا للمرشد الأعلى، كان موجودا في النجف في زيارة غير رسمية للعتبات المقدسة بدعوة من المجلس الاسلامي .
    وخلال لقاءاته مع «علية القوم» في النجف أعرب ولايتي عن رغبة بلاده في الحفاظ على كتلة «الأئتلاف» الشيعية مع ضرورة تطويرها واتساع دائرتها لتشمل الأطراف السنية وغيرها أيضا .
    وكان وزير الخارجية متكي قد أكد مثل هذه الرغبة، فيما أصدر السيد مقتدى الصدر المقيم حاليا في مدينة قم لغرض الدراسة ، بيانا دعا فيه الى هيكلة «الأئتلاف» على أسس وطنية لا طائفية، و السؤا ل الحيوي هو هل سيلتحم المجلس الاسلامي مع مركبة علاوي خارج الخيمة الائتلافية ؟ أم أن علاوي نفسه سيدخل في هذه الخيمة ؟
    واذا كان من المبكر الحصول على اجابة وافية لأن كثيرا من الحيثييات لم تتبلور بعد ، فان من الواضح أن التحالف بين المجلس وقائمة علاوي مازال أمامه مسافة طويلة ، خصوصا اذا ادركنا أن لدى ايران شبكة جسور ممتدة مع الأطراف كافة من دون استثناء ، ربما يسير عليها علاوي الى طهران لتحقيق رغبتها التي كانت عبرت عنها أكثر من مرة لدى وسطاء في زيارة العاصمة الايرانية.
    وكانت «القبس» قد سألت د. علاوي عن السبب في عزوفه عن هذه الزيارة فأجاب « لا مانع لدي من حيث المبدأ لكني أطالب الايرانيين كلما تلقيت منهم الدعوة لزيارة طهران،الى اعطاء توضيح مسبق للاجندة المطروحة للقاء، ولم يقدموا ذلك».

    رفسنجاني قريبا في بغداد
    وعلمت «القبس» أيضا أن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني الشيخ هاشمي رفسنجاني يعتزم القيام بزيارة غير رسمية الى بغداد والنجف ، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن ياسر نجل الشيخ رفسنجاني قد زار بغداد للتنسيق مع الرئيس جلال الطالباني حول زيارة أبيه ليحل ضيفا على الرئيس العراقي ومن ثم سيجري سلسلة لقاءات مكثفة مع الساسة ورجال الدين ومراجع الحوزة في النجف .
    بموازاة هذه المعمعة لم يعد رئيس الوزراء المالكي وجلا مما قد يحيق به مستقبلا بسبب الفوز الكبير الذي أحرزه في الانتخابات المحلية ، وما يترتب على هذا الفوز من مواقف محتملة .
    فاذا ما أحس بخطوات الخصوم جادة وفاعلة في محاولة اطاحته فإنه والمؤتلفين معه لا يمانعون في حل البرلمان الراهن واجراء انتخابات مبكرة ، بالتأكيد سيكون له الكأس المعلى في نتائجها لأن شعبيته ستتضاعف بسبب احساس الناخبين باستهدافه.
    واذا «لم يبق في القوس منزع» كما يقولون في ايصال الأمور الى زوايا حادة ، فإن المالكي سيتصرف في ضوء قاعدته الجماهيرية الكفيلة في دعمه برلمانيا ، وبالتالي مجيئه رئيسا للحكومة الجديدة اذا ما افترضنا اتمام التوافقات ونجاحها في ازالة حكومته الراهنة .








  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    المجلس الاعلى ...

    عبد المهدي: لا مشاريع لسحب الثقة عن المالكي


    2009-02-17 02:27:23 م
    العراق- شرق برس : وكالات

    نفى نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وجود مشروع مطروح لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في النجف الاشرف امس عقب لقائه المرجع الديني السيد علي السيستاني.
    واكد نائب رئيس الجمهورية انه استعرض مع السيد السيستاني النجاح المتحقق في العملية الانتخابية، والاثار التي ستحققها سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي.
    واوضح عبد المهدي انه تم التطرق الى كيفية معالجة الكثير من الشؤون الاقتصادية والخدمية التي تخص المواطنين، مشيراً الى ان المرجع الديني دعا الى المزيد من اجواء الوحدة في جميع الساحات، خصوصاً بعد الانتخابات والاستعداد للمستقبل، مبينا ان "العراق قطعاً شوطاً مهماً وهو يدخل الان مرحلة ذات سمات جديدة يجب الاستعداد لها جيداً". واكد نائب رئيس الجمهورية ان اللقاء بالسيد السيستاني كان مثمراً من خلال الاستفادة من توجيهاته التي كانت دائماً مظلة لجميع العراقيين وداعية للوحدة بين كل الطوائف، وهو يؤكد دائماً على الوحدة الوطنية بين الجميع بشتى الاتجاهات. وبشأن وجود اجتماعات لتدارس التحالفات بعد الانتخابات، قال عبد المهدي: "هناك اجتماعات ولقاءات على صعيد وطني ومحلي والجميع ينتظر النتائج النهائية لكي تأخذ هذه المباحثات صيغتها الاخيرة".
    ومن المقرر ان تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات يوم غد الاربعاء. وعن وجود توصيات من السيستاني حول هذه التحالفات، اكد نائب رئيس الجمهورية انه "خلال اللقاء بالمرجع الديني لا يتم التطرق الى التحالفات والشؤون التنظيمية بل يتم التطرق الى الشأن العام للبلاد، والسيد السيستاني يشدد على اجواء الوحدة العراقية واهمية ان تكون الدولة واعية لمهامها، وتقدم الخدمات للمواطنين وتجاوز ازمة العراق في نقص الخدمات ودمار البنى التحتية والبطالة والمهجرين". وفي ما يخص ازمة رئاسة البرلمان، قال عبد المهدي: " تم التطرق الى هذه الازمة كجزء من المشاكل العالقة، لكن المرجع لا يتدخل من خلال وجهة نظر طرف واحد، وهو دائماً يشكل رؤية لائتلاف وتوحد القوى نحو حل يجد فيه الجميع المصلحة، وبالتأكيد مسألة رئاسة البرلمان مهمة، فالبرلمان اهم مؤسسة في البلاد وهو يراقب الحكومة ويختارها، واذا ما عطل فان عمل الدولة يصيبه خلل كبير ولابد من انهاء هذه الازمة، وهناك جلسة ستعقد غدا الاربعاء ونتمنى ان تصل الكتل السياسية الى اتفاق بشأن رئيس جديد للبرلمان”.
    ونفى عبد المهدي خلال المؤتمر الصحفي ان يكون هناك مشروع مطروح لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، وبين في ما يخص الخلافات التي تواجه الاتحاد الوطني الكردستاني، ان" لا دور للحكومة الاتحادية في هذه الخلافات، موضحا ان جميع الحركات السياسية دون استثناء ستشهد بين فترة واخرى بعض التدافعات في داخلها، لان الاوضاع متحركة والاوضاع المتحركة تقود الى حراك داخل الحركات السياسية، بعضها قديم وبعضها جديد، معربا في الوقت نفسه عن ثقته بان الاتحاد الوطني الكردستاني سيتجاوز هذه المسألة وان الوحدة داخل الاتحاد قوية وتستطيع ان تطرح الامور عبر مؤسسات المنظمة".
    وعن التغير في الموقف العربي والادانة للتفجيرات الاخيرة في العراق، قال نائب رئيس الجمهورية: " اعتقد ان العراق نفسه بدأ يكسب قضيته، فالانتخابات والدستور والسلوك الدستوري والقانوني وانتخاب ممثلين من الشعب مباشرةً، هي حالة فرضت نفسها على الجميع داخل العراق وخارجه، وكان لها اثر كبير في حل الملف الامني وكذلك الكثير من الامور العالقة مع الدول الاخرى خصوصاً العربية منها، وفي البداية كان هناك نوع من الارتباك في تقييم الحالة العراقية وكان هناك مطالبات بعقد مؤتمرات دولية للحل وتدخل من بعض المؤسسات وفرض اراء مناقضة لرغبات الشعب العراقي، ولكن الان رضخ الجميع لارادة الشعب العراقي والعراق الجديد، واصبح يتعامل معه على اساس هذه الحقيقة، وبالتالي فان التفجيرات التي كانت سابقاً تأخذ غطاء مقاومة المحتل تراجعت كثيراً الى الوراء، وبدأت تأخذ عنوانها الحقيقي وهو الارهاب والتخريب وهذا الامر اصبح واضحاً للجميع". وفي ما يخص نية التحالف الرباعي بادخال بعض الكتل الجديدة، وما هي اقرب الكيانات الى تيار شهيد المحراب في المحافظات، قال عبد المهدي: ان " تيار شهيد المحراب منفتح على الجميع وليس لديه خط احمر ضد احد ولا يجد لديه اعداء، ولكنه لن يشكل محورية مع طرف ضد اطراف اخرى، وهو يسعى الى تشكيل اوسع تحالف لأن الكل انتخبهم الشعب العراقي واولاهم الثقة، أما التحالف الرباعي فقد كان محاولة لحماية الدولة والحكومة وكان يرغب من السابق بالتوسع في صفوفه وهناك اطراف عديدة كانت مدعوة للانضمام مثل الحزب الاسلامي والفضيلة والتيار الصدري، اضافة الى تشكيلات اخرى" . وعن واقع الاقتصاد العراقي في ظل المتغيرات الحالية بين ان " التحول في الاقتصاد له ملف خاص فهو لا يزال يعتمد على واردات النفط وهي تسير نحو الهبوط، فالسعر الحالي لبرميل النفط يبلغ 33 دولارا وما يصل الى العراق 25 دولارا والميزانية تم تخمينها على اساس 50 دولارا اي نصف ما تم تخمينه، اضافة الى مسألة انتاج النفط الذي هو اقل مما كان محدداً عند وضع الميزانية، وبالتالي اذا كان العراق سيعتمد في اقتصاده على النفط فهذا يشير الى حدوث صعوبات كثيرة، لذلك يجب على العراق ان يجدد بنيته الاقتصادية والدستور اشار الى ذلك".
    وزاد "لابد من بناء اقتصاد وبدونه لا يستطيع اقتصاد الدولة النهوض بهذه الموارد الهزيلة، وحتى مع تحسن اسعار النفط لا يمكن سد الثغرة التاريخية بين الدمار والخراب الذي حل بالعراق وبين مستويات الاقتصاد المقبولة، اذ ان العراق يحتاج الى اقتصاد السوق، وان يطلق المبادرات ويجتذب رؤوس الاموال العراقية الكثيرة والتي تلعب دور الصدارة في اسواق عمان وسوريا والامارات، اذ تستثمر هناك لأن لديها فرص استثمار وفرص العراق كبيرة وعظيمة، لكن البيئة الاستثمارية ماتزال ضعيفة والتشريعات تشكل حاجزاً امام الاستثمار".





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    " وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني