 |
-
مشاية الاربعين وما يتخللها من ايجاب وسلب
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين.
ضيف جديد عليكم نتمنى ان نفيد ونستفيد من المنتدى ونبدء مشاركتنا معكم بهذا الموضوع
مشاية الاربعين وما يتخللها من ايجاب وسلب
في هذا الموضوع لا نريد ان نتكلم عن نفس الزيارة بل نتكلم عن ما يتخللها وما يقوم به البعض او ما ينبغي ان يقوم به وما لا ينبغي وهو يسير مشيا على الاقدام لسيد الشهداء ونبدء بالإيجابيات ثم نذكر السلبيات بعد عرضي لموجز عما يحدث:-
فحينما يبدء زحف السائرون الى كربلاء من اقصى الجنوب ومن غرب بغداد ومن البقاع الأخرى يبدء استقبالهم من الساكنين على طريقهم فتجد السرادق والخيام والمضايف والحسينيات على الطريق وكذلك بيوت الخلاء وما يحتاجونه من ماء للشرب , وهناك الهيئات والمواكب وغيرها والذي تجد فيها الفطور والغداء والأكل الخفيف فيما بينهما وهنا من يجلب مايصنعه من انواع المأكولات ليقوم بتوزيعها والكثير من الناس لا تتمكن من اجتيازهم الا بشق الانفس فهو يمسك بك ويتوسل لكي تجلس عنده لتأكل او لتستريح او ليقوم هو ورفاقه بتدليك رجليك ’ وهناك السيارات تقف في الطريق وتوزع الفواكه او العصير او اللفات او غير ذلك حتى اننا رأينا من يوزع اللبلبي والشلغم بل البعض يوزع نبات الجت فهو يراقب الزوارفاذا رأى احدهم يسير معه خروف ( نذر)يعطيه جت .
وانت تسير ترى تفاني في الانفاق لا يكاد يصدقه المرء-مع سوء حالهم المادي- لولا ان يراه بعينه رغم ان الزوار خط متصل حينما تراهم تقول لا يمكن ان يضمهم شي ولكن حينما يدخل الاصيل وتهوي الشمس للغروب يتلاقفهم محبي الحسين (ع) كل يريدك ان تضيفه يأخذونك بالسيارت لبيوتهم لكي يقومون بخدمتك من تنضيف وغسل ملابس وتعصير وعشاء ومبيت ثم يرجعوك الى مكانك ويطلب منك ان تضيفه السنة القادمة والناس بين من يلطم ومن يشعر(هوسات) وما الى ذلك وانت تسير ترى العجوز وترى الشيخ وترى الطفل والمرأة التي تحمل طفلها وممن يمشي بكرسيه المتحرك وتسمع بين الفينة والأخرى ان احدهم حدثت له كرامة شفي من مرضه وانت تبقى بهذه الاجواء الى ان تصل الى الامام عليه السلام لكي تزوره وترجع وان كان يوم الاربعين لم يحين بعد لكي تفسح المجال لغيرك.
الايجابيات
1-: في هذه المسيرة المليونية تُكسر الحواجز التي بنيت في جسم الكتلة الشيعية وفصلت البعض عن البعض الآخر من احزاب وغيرذلك ويرجعون للحق الذي يحث عليه القرآن الكريم واهل البيت عليهم السلام وهو التلاحم وعدم الفرقة والأنصهار ببوتقة واحدة هي التمسك بالقران واهل البيت عليهم السلام , ولا اقصد بذلك ذم هذه الاحزاب ولكن اقصد تصرف الكثير ممن يدخلون فيها والذين يعتبرون انفسهم جزء غريب عن جسم التشيع الكبير بعد ان دانوا بالولاء المطلق لتكتلهم وكأن الحقيقة المطلقة في كتلتهم فقط.
2:- عندما يقوم البعض باستقبال اخوانهم للضيافة والمبيت يقوم بخدمتهم بتواضع وبذل وخدمة فريدة وهم يعيشون اجواء روحية فربما ينزل من هو في التيار الفلاني على من يتبع الحزب الفلاني ومن يقلد فلان على من يتولى غيره ففي هذا اللقاء الودي واحيانا النقاش الذي يسوده جو من المودة يذوب الجليد ليسقي شجرة المودة فيحدث التقارب بين ابناء المذهب الواحد.
3:- هذه المسيرة تكون دورة تدريبية للأخلاق ففيها يتعلم الزائر على الصبر و الاذى وبذل المال والاعتذار اذا اخطأ والعفو عن الاخرين وما الى ذلك من صفات حميدةلأنه لا يريد ان يخطئ بحق زوار وضيوف الحسين عليه السلام .
4:- فيها تعليم لتقوية الأرادة وقوة العزيمة حيث يعزم ان يمشي مئات الكيلو مترات فتهون عنده كثير من الامور.
5:- يستفيد منها بزيادة العلم وخصوصا الفقه لأنهم يأتون مشيا من المدن والقرى والأرياف ففيهم العالم والجاهل البسيط والمتعلم فأذا صدر خطأ منه في صلاته و وضوئه او سلوكه يجد من ينبهه ويصحح له.
6-:- في طريقه يمر بمناطق كثيرة من العراق ويلتقي بكثير من الناس وخصوصا من يبيت عندهم فتكون عنده معرفة بمناطق العراق وعادات الناس واصدقاء في اكثر المناطق حيث يتبادل الاخوة ارقام الموبايلات والعناوين ويكون كل واحد منهم قد كسب أخا في الله بمناطق اخرى .
7:- هذه المسيرة تزيد ولاء السائر لأئمته وترقق قلب الغير الملتزم وربما تكون سببا في ترك المحارم والالتزام الديني وطبعا هذه ليس مطلقة .
السلبيات والتي نتمنى ان تصحح:
ممكن ان اجمل جل السلبيات بكلمة عامة وهي (عدم توفرالوعي الكافي والاخذ بأهداف الحسين عليه السلام )
فالحسين عليه السلام ضحى من اجل ان يثبت اركان الدين ومبادئ الاسلام التي كادت ان تنهار وتنحرف امام الملوك الظلمة والحكام الفسقة ونحن حينما نسير وننادي لبيك ياحسين نقصد اننا نجيب دعوتك وننصرك بأحياء مبادئك التي ضحيت من اجلها بالغالي والنفيس وهي تطبيق الاحكام الشرعية الحقة من اقامة الواجبات وترك المحرمات والاعتقاد الصحيح الذي جاء عنهم عليهم السلام
وبقدر ما يكون الزائر بعيدا عن الاحكام الشرعية يكون بعيدا عن الحسين وان اتاه مشيا فمن يمشي له ويقوم بأعمال مخالفة للشريعة يكون قاتلا للحسين عليه السلام قتلا معنويا وذلك لكون تضحية الامام من اجل ان يحيل المنكر الى معروف ومن يقوم بمخالفة الشريعة يريد ان يثبت المنكر ويرفع المعروف وبهذا يكون قد قتل الحسين عليه السلام.
وبذلك نكون قد بينا لؤلائك الذين لا يقيمون اي وزنا للدين وتراهم يسيرون مشيا فمن تارك للصلاة الى من هو قطاع طريق وقاتل وما الى ذلك ولا اقصد بكلامي هذا اني انهاهم عن المشي بل احثهم عليه والله لا يضيع عمل عامل ولكن اذكرهم بخطأهم الفادح والذي ينبغي عليهم ان يصححوه ويغتنموا هذه الفرصة المباركة لكي يرضى عليهم الحسين عليه السلام بعد رضا الله سبحانه وكذا ليتذكروا صريح القرأن من ان الله يتقبل من المتقين
واذكرهم بخطأ من يعتقد ان الحسين يشفع له رغم هذه الاعمال لانه اتاه زائرا فهذا ينفيه الائمة عليهم السلام وللمثال ننقل حديثين:
عن الامام الباقر(ع)(ياجابر يكتفي من اتخذ التشيع يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانه وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء قال جابر يابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة فقال لي يا جابر لاتذهبن بك المذاهب حسب –الرجل-ان يقول احب عليا صلوات الله عليه وأتولاه فلو قال إني أحب رسول الله (ص) ورسول الله خير من علي ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابة أحب العباد الى الله وأكرمهم أتقاهم له وأعملهم بطاعته يا جابر ما يتقرب العبد إلى الله تعالى إلا بالطاعة ما معنا براءة-من- النار ولا على الله لأحد منكم حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ولا تنال ولايتنا الا بالعمل والورع)
عندما احتضر الامام الصادق قال(ع) قال : اجمعوا لي كل من بيني و بينه قرابة، قالت: فلم نترك أحدا الا جمعناه، قال: فنظر إليهم ثم قال: "إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة". فكيف بمن هو اشد ذنبا من المستخف بالصلاة.
جاء عن طريق اهل البيت ان اجتناب السيئات اولى من اكتساب الحسنات وكذا ذكر علمائنا ان الانسان يجب ان يبدء اولا في التخلية ثم التحلية اي تخلي قلبك وعملك اولا من الحرام والخبائث ثم تحليه بالعمل الصالح والحسنات لا ان تخلط هذا بهذا ثم يقدم الله على ما عملنا فيجعله هبائا منثورا اذا قام الانسان بخزن طعامه بعد الحصاد لابد ان يطهر المكان من الجرذان والفأران والرطوبة ثم يخزنه اما اذا خزنه والجرذان موجودة فيأتي وقت الحاجة فيلقاه فاسدا ومأكولا كذلك حسناتنا لا بد اولا ان نجتنب المحارم حتى لا تأكل الحسنات التي نكسبها
1- نبدء بالموظفين : البعض معلم او مدرس والبعض الآخر طبيب ومنهم شرطي وغير هؤولاء يقوم البعض بترك وضيفته او اخذ اجازة-بواسطة- ويسير رغم حاجة البلد الى ذلك ومثل هذا الأمر لا يرضي الأمام ان الغاية في مسيرتنا هي كسب الثواب والتقرب من الإمام لتنالنا شفاعته يوم القيامة وهذا العمل يتعارض مع هذه الغاية رغم شوقنا الشديد للزيارة وهناك مشكلة شرعية ايضا في الراتب المعطى فبقدر تقصيره بواجبة وغيابه لا يستحق الأجرة على ذلك فيكون جزئا من راتبه مشبوه وينبغي عليه ان يراجع الحاكم الشرعي في ذلك لينتبه الأخوة الى ذلك.
2- المشكلة الأخرى هي ان بعض الناس يريد ان ينفق على المشاية فيقوم بصرف ما عنده وان اجحف بعائلته او يقوم بالقرض لكي يفعل ذلك وهذا امر غير صحيح نعم لو توقف اطعامهم والقيام بشؤونهم عليه هذا بحث اخر ولكن اذا كان الامر كفائي وان الأكل متوفر الى حد الاصراف فلا داعي ان يؤذي حاله , والعاقل هو الذي يضع الشئ في موضعه ائمتنا اوصونا بأحاديث كثيرة ان نقضي حوائج الناس ونعينهم وخصوصا الأقرباء والجيران فموضع هذا المال الصحيح ان يعين جارا محتاجا او رحما مملقا او ينفس به كربة مكروب بدلا من ان يصرفه من دون حاجة ملحة , ولكن بودي هنا ان ابين امرا يكون مدخلا للشيطان وهو ان الشيطان ربما يوسوس لك ان لا تنفق على المشاية وان الأكل متوفر من الغير وانت انفق على المحتاجين او الجيران او الرحم افضل وبعد ذلك يبخلك فلا انت منفق عليهم ولا انت منفق على المحتاجين اذا كان قطعا انه ينفق وبنفس القدر فاليضعه لأهل الفاقة وإلا فلا .
3- اوصونا أئمتنا بلأكل القليل بل القرآن الكريم امرنا ان نأكل ونشرب ولا نسرف وكذا أمرونا ان نكون خفيفي المأونة وامرونا ان نعطي اكثر من ان نستهلك ومن اوامرهم ان نقيد غرائزنا ولا نتبع شهواتنا ولذا نرى في الشريعة دورة الصوم لتحد من جماح الغريزة وتقوي ارادتنا عليها وكذا الاحرام في الحج, وامرونا ان نؤثر غيرنا علينا ولكنا نرى البعض وهو يريد ان لا يمر على طعام طيب الا اكل منه حتى ولو كان شبعانا واحيانا يأكل قليلا من الصحن ويعبث به لكي يرمى في القمامة وبهذا يكون خالف جملة كبيرة من اوامر من هو سائر اليهم عليهم السلام فينبغي ان يمسك الانسان نفسه ولا يأكل الا لحاجته وبقدر لا يدخل في الاسراف والتبذير وليذكر ان له اخوة اخرون يريدون الاكل وليذكر ايضا ان الناس تخرج اعز مافي بيوتها لتنفقه فنقلل الاكل كي لا نكلفهم اكثر مما يطيقون.
4- البعض لا يراعي حرمة لأرض الناس ولا لزرعهم , الشيعة لا يريدون ان ينهروا زوار اهل البيت ولكن لا يعني هذا انهم راغبون بأتلاف محاصيلهم بالجلوس على الزرع والدوس عليه او اكل الخضر وما شابه ان الاسلام ليس فيه ضرر ولا ضرار ائمتنا ارادونا ان نكون زين لهم ولا نكون شينا عليهم فهل من الائق ان يكون زوارهم بهذه الشاكلة؟
5- البعض لا يراعي اوقات الصلاة بحجة المشي ينبغي ان يتوقف بأقرب نقطة قبل الصلاة او في وقتها وكذا عند الصباح ينبغي ان يجلس ولا يؤخر صلاة الصبح لكونه متعبا فأن كل هذا العناء والتعب مستحبا قبال الصلاة الواجبة فلابد من ان نصلى بوقتها وقد ذكرنا سابقا حال المستخف بالصلاة.
6- امرا مهما اخر هو ان البعض يقطع طريق المسلمين حال اللطم وهذا امرا يخالف مبدء اهل البيت ومن اراد فاليراجع الرسائل العملية أحكام الشوارع العامة وحرمة قطعها على الآخرين ومن السفه بمكان ان نخالف منهج اهل البيت بوقت اننا ندعي انا محزونون عليهم ونلطم وهذا جهل كبير او عناد ممقوت من قبل الله والأئمة عليهم السلام والبعض الآخر بدل من ان يمشي على حافة الطريق يميل الى وسط الشارع في المشي مما يعرقل مسير السيارات وهذا غير محبب من قبل الأئمة ايضا وبدلا من الثواب ممكن ان يحصل على العقاب في هذه المسيرة فلا نكون حمقى في تعاملنا ونكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعى.
7- كما ان البعض منهم يقوم بوضع كتلة من التراب على الطريق قبل مركزهم وبعده لكي يجبر السيارات على التخفيف اي يعرقل مسيرها الطبيعي ولكثرة المراكز على الطريق يكون السائق قد تأخر اكثر من وقته ضعف واكثر وهذا ايضا شئ لا يرضاه الشارع المقدس , نعم يقول البعض ان السيارات تتسبب بدهس الاطفال وهذا امر غير مبرر فممكن ان تجعل المركز بعيد قليلا عن الشارع ومن اراد توزيع الاكل يتقدم الى الشارع ويضع مراقبين يمنعون لعب الاطفال في الشارع او يخترع خطة اخرى يقوم بها بخدمة الزائر مع عدم عرقلة مسير المسلمين في شارعهم العام ان من يميط اذا عن طريق المسلمين له كذا من الأجر ولكن من يعرقل مسيرهم يحصل على العقاب واذا اراد احد ان لا ينتهي عن المحرم فعلى الأقل ليخفف التراب بطريقة يجعله اولا خفيفا وثانيا يجعله في الخط الذي قبل المكان الى نصف الشارع فقط والخط الثاني يجعله الى النصف من الجهة المعاكسة الى الخط الأول –زكزاك-حتى ان السائق يحرف سيارته ويتجنب صعود التراب المؤذي للسيارة وللركاب وبنفس الوقت يخفف السرعة.
8- البعض يريد الوصول فقط ولا يساعد اخوانه بل يكون خشنا معهم بينما الزيارة المرضية هي التي يقوم صاحبها بمساعدة اخوانه وان يقدمهم عليه في النوم بالمكان الجيد ويبقى هو في الآخر بأي مكان يقدمهم بالأكل بالجلوس بالمكان الجيد وهكذا لا ان يسابقهم لكي يحصل على الأفضل وقد جاء حديث عن أئمتنا ان شخص باق يحرس متاع اخوانه الحجاج وهم يتعبدون بالحرم الشريف والصلاة بالحرم الركة بمئة الف ركعة عما سواه ولكن الأمام يخبر هذا الشخص انه اكثر اجرا منهم اذن الزيارة الحقيقة هي التي يكون صاحبها خادما لأخوانه لا عبئا عليهم.
9- البعض يجعل مسيره للتسلية و-على الواهس- فيكون طريقة بدلا من اللهج بذكر الله والتسبيح والتفكر ومحاسبة النفس والتواصي مع اخوانه بعمل الخير ومساعدتهم والتوبة يكون كثير الضحك على الآخرين والأستهزاء بهم كثير الغيبة سريع الغضب يتصور انه صاحب المنة على الناس الذين يضيفوه ويستقبلوه بدلا من ان يرى نفسه حقيرا لا يستحق هذا الأكرام فهم اكرموه لأنتسابه الى الحسين عليه السلام ولكن هل هو حقا يحمل صفات الحسين-ع- الحميدة؟
10- هناك مشكلة كبيرة ايضا وهي ان بعض الناس يتركون نسائهم وبناتهم الشابات يذهبن من دون محرم معهن وهذا امر غير صحيح حيث ان هذه المسيرة تتحول للقائات ومواعيد للناس الغير منضبطين وان كانوا قلة ولكن لا بد ان نقطع دابر كل محرم ونحن نسير بطريق مقدس , وهنا مشكلة ايضا ان بعص الاوقات تكون الريح شديدة فتجسم النساء أمام الاجانب فلابد للنساء ان لا يسرن في مثل هكذا جو الا ان يكونن بمأمن من نضرات الرجال حتى وان استلزم الامر ان يركبن سيارة فأن المسير ليس بواجب ولكن اخراج المرأة بشكل مغري للأجنبي محرم فلا يوسوس لهن الشيطان بمسيرهن بالريح , كما ينبغي على الشابات ان يتوارن بحجاب على وجهها او تلوذ ببعض كبيرات السن حتى لا تكون فتنة للشباب.
هذه بعض الوصايا والتي ينبغي للأخوة ان يتحرزوا منها والحمد لله رب العالمين.
-
السلام عليكم و أهلا بكم سيدنا البطاط
شخصيا أشكرك على هذه البداية الطيبة و اتفق معك على أن مشية الأربعين تحتاج الى تنظيم و تنسيق أكثر لتحقق الهدف الذي يراد لها بما يحقق غايات الثورة الحسينية المباركة
تقبـّــل الله أعمال الزائرين و تغمد الشهداء منهم فسيح جنانه و شافى جرحاهم و اعاد الباقين سالمين غانمين الى مدنهم و قراهم
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شكرا للسيد البطاط على هذا الموضوع , الذي يخص الفقراء لله .
-
-
من زار الحسين كتب الله له بكل خطوه حسنه ومحى عنه سيئه ورفع له درجه
الى امي ........
نفسي وماملكت يدي لك ياحبيب الروح تهدى
-
المال العام!!!
اريد ان اعلق على النقطة التي ذكرتها في مقالك والتي تقول فيها
1- نبدء بالموظفين : البعض معلم او مدرس والبعض الآخر طبيب ومنهم شرطي وغير هؤولاء يقوم البعض بترك وضيفته او اخذ اجازة-بواسطة- ويسير رغم حاجة البلد الى ذلك ومثل هذا الأمر لا يرضي الأمام ان الغاية في مسيرتنا هي كسب الثواب والتقرب من الإمام لتنالنا شفاعته يوم القيامة وهذا العمل يتعارض مع هذه الغاية رغم شوقنا الشديد للزيارة وهناك مشكلة شرعية ايضا في الراتب المعطى فبقدر تقصيره بواجبة وغيابه لا يستحق الأجرة على ذلك فيكون جزئا من راتبه مشبوه وينبغي عليه ان يراجع الحاكم الشرعي في ذلك لينتبه الأخوة الى ذلك.
ياسيدي الكريم ليس هناك من تنافي في اداء الزيارة واداء الواجب الوظيفي واذا كان يصح استنتاجك هذا لكان الحج المندوب وليس الواجب ايضا يتنافى في هذه الحالة!!!! ثم ان الراتب يستقطع من الغائب بدون عذر فلا تخف على المال العام لهذه الدرجة! ولله الحمد هناك الحرص الكبير على المال العام وحتى المطرب حسين نعمة حصل على حقه من المال العام بمكرمة العشرة ملايين دينار من السيد رئيس الوزراء واكيد الحاكم الشرعي راضي !!!
-
نقاط جميلة تشكر عليها, ان شاء الله الوعي يزداد سنة بعد سنة, تحياتي
-
السلام عليكم
في البداية ارحب بك اخي العزيز واما بعد ..
تذكر في احد البنود التي سميتها سلبيات ! :
- ان بعض الناس يريد ان ينفق على المشاية فيقوم بصرف ما عنده وان اجحف بعائلته او يقوم بالقرض لكي يفعل ذلك وهذا امر غير صحيح ... .
اسمح لي ان اقول بأن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من شخص لم ينفق في حياته شيء لإقامة المجالس الحسينية لئن والله هذه الاموال تأتي و تعوض من حيث لا تحستسب .. واما باقي ملاحظاتك فأنها على سلوكيات البشر وليست على المشاية فإذا اخطئ احد هل يجوز ان تعمم الخطئ او تحسبه على اصل المشي ؟؟
-
الاخ البطاط
السلام عليكم
شكرا لالتفاتتك لهذا الموضوع المهم والذي ينم على وعيك بقضية الحسين عليه السلام وهي قضية الحياة التي يجب ان نتعرف من الحسين وابنائه كيف نعيشها وكما ذكرت في حديث الامام البااقر عليه السلام مع جابر الانصاري
والى الاخ المعترض على انتقاد الموظفين ولناخذ الموظف الصحي لو انت في مدينتك واصابك او اصاب اهلك مرض لا سمح الله وكان الكل في اجازة فهل تقبل ان تموت او يموت احد اهل بيتك لا سمح الله ايضا على ان يذهب هذا الموظف الصحي الى الزيارة الاربعينية
واما صرف الاموال وتبذيرها ولاباس بها وان يكون في كل عشرة امتار مضيف يمسك بالناس لياكلوا او يشربوا ولعل بحاجة من يضيف الى هذا المال فهذا لعمري يعارض الاية القرأنية التي تقول فكلوا واشربوا ولا تسرفوا
واعتقد ان الاخ الكاتب حريصا على الشعائر وبالذات شعيرة المشي للزيارة وذلك بتقديمه الايجابيات قبل السلبيات
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
واما صرف الاموال وتبذيرها ولاباس بها وان يكون في كل عشرة امتار مضيف يمسك بالناس لياكلوا او يشربوا ولعل بحاجة من يضيف الى هذا المال فهذا لعمري يعارض الاية القرأنية التي تقول فكلوا واشربوا ولا تسرفوا
واعتقد ان الاخ الكاتب حريصا على الشعائر وبالذات شعيرة المشي للزيارة وذلك بتقديمه الايجابيات قبل السلبيات
اما الاخ الاطرقجي و كما هو معروف من خلال مشاركاته ليس فقط حريص بل بخيل في ما يخص الاموال التي تصرف لخدمة الشعائر الحسينية فتارة يتباكى على الاموال التي تعطى للخطباء و تارة على التي تصرف لخدمة الزوار..
يا اخي اكثر من عشرة ملايين زائر يحجون الى حرم مولانا ابي عبدالله الحسين(ع) مشيا على الاقدام متحدين الارهاب و والعقبات كلها و انت تبخل على تلك الاموال التي تصرف لخدمتهم ؟؟
تقول سلبيات ؟ اين هي السلبيات؟ هل هي في اصل الزيارة أم هي سلبيات لسلوكيات بعض ممن يقوم بهذه الزيارة ؟
يجب ان نكون دقيقين في كتابة الكلمات !!
هنالك من يصرف الالاف في سفرت حجه و ما يصرفه غير ضروري هل يجوز أن يأتي شخص و يقول هنالك سلبيات في الحج منها التبذير في الاموال !!
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
واحدة بواحدة
بالامس أنتفضت علينا من أجل كلمة تاهت عليك معانيها , وحدث المحذور منه فقد تاهت علينا معاني حديثك هذا , فأرجو منك بيانها ؟ فهذا أمر لا يسكت عليه مقارنة بما قلت سابقا " صرنا نقيس الحق بهم أهل البيت عليهم السلام بقرب الناس لهم وبعدهم عنهم "
ما شاء الله بسرعه الواحد أطكونه بالدهن , كانه تشتغلون بمؤسسات قمعية
وشكرا للاخ باب السلامة .....
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
واما صرف الاموال وتبذيرها ولاباس بها وان يكون في كل عشرة امتار مضيف يمسك بالناس لياكلوا او يشربوا ولعل بحاجة من يضيف الى هذا المال فهذا لعمري يعارض الاية القرأنية التي تقول فكلوا واشربوا ولا تسرفوا , واعتقد ان الاخ الكاتب حريصا على الشعائر وبالذات شعيرة المشي للزيارة وذلك بتقديمه الايجابيات قبل السلبيات
-
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر الاخوة جميعا على تعليقهم ونقول:
اني ذكرت في البداية وقلت
(في هذا الموضوع لا نريد ان نتكلم عن نفس الزيارة بل نتكلم عن ما يتخللها )
فإن الزيارة امر مفروغ منه واستحبابها من ضروريات مذهبنا الواضحة ولكن هناك اخطاء تخالف منهج اهل البيت ذكرناها كي نبني ونقوم لا لكي نهدم وهذا ما حث عليه اهل البيت ومن قبلهم القران الكريم من التواصي بالحق والحث على المعروف والنهي عن المنكر
الاخ المعلق :قال((واذا كان يصح استنتاجك هذا لكان الحج المندوب وليس الواجب ايضا يتنافى في هذه الحالة!!!! ثم ان الراتب يستقطع من الغائب بدون عذر فلا تخف على المال العام لهذه الدرجة! ولله الحمد هناك الحرص الكبير على المال العام وحتى المطرب حسين نعمة حصل على حقه من المال العام بمكرمة العشرة ملايين دينار من السيد رئيس الوزراء واكيد الحاكم الشرعي راضي !!! ))
اخي الكريم ومن قا لك ان الحج المستحب مرضي عن الله اذا كان البلد بحاجة اليه وخير دليل هو ما فعله بعض النواب من الذهاب الى الحج والبلد بحاجة الى سن قوانين مهمة ولذا استنكر العلماء هذا الفعل ثم انك تعلم جيدا وضعنا الحالي فالواسطة والغش في اوجه فكثير يذهب ويستلم راتبه وهو لا يستحق بمقدار غيابه اما حرصنا على المال العام فالحق حق وسرقة الناس بالمال العام بدون حق لا يبرر لنا نحن الملتزمون بمنهج اهل البيت ان نرتكب الاخطاء وان كانت اخف بكثير من ما يفعله الاخرون وهل خروج الحسين عليه السلام الذي نسير اليه الا انتقاما للمضلومين وثورة ضد من استعبد الناس وسلب حقوقهم واموالهم
الاخ باب السلامة قال
((ان بعض الناس يريد ان ينفق على المشاية فيقوم بصرف ما عنده وان اجحف بعائلته او يقوم بالقرض لكي يفعل ذلك وهذا امر غير صحيح ... .
اسمح لي ان اقول بأن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من شخص لم ينفق في حياته شيء لإقامة المجالس الحسينية لئن والله هذه الاموال تأتي و تعوض من حيث لا تحستسب .. واما باقي ملاحظاتك فأنها على سلوكيات البشر وليست على المشاية فإذا اخطئ احد هل يجوز ان تعمم الخطئ او تحسبه على اصل المشي ؟؟ ))
اخي انا قلت (نعم لو توقف اطعامهم والقيام بشؤونهم عليه هذا بحث اخر ولكن اذا كان الامر كفائي وان الأكل متوفر الى حد الاصراف فلا داعي ان يؤذي حاله , ضعه والعاقل هو الذي يضع الشئ في موضعه ائمتنا اوصونا بأحاديث كثيرة ان نقضي حوائج الناس ونعينهم وخصوصا الأقرباء والجيران فموضع هذا المال الصحيح ان يعين جارا محتاجا او رحما مملقا او ينفس به كربة مكروب بدلا من ان يصرفه من دون حاجة ملحة , ولكن بودي هنا ان ابين امرا يكون مدخلا للشيطان وهو ان الشيطان ربما يوسوس لك ان لا تنفق على المشاية وان الأكل متوفر من الغير وانت انفق على المحتاجين او الجيران او الرحم افضل وبعد ذلك يبخلك فلا انت منفق عليهم ولا انت منفق على المحتاجين اذا كان قطعا انه ينفق وبنفس القدر فاليضعه لأهل الفاقة وإلا فلا )
فإذا كنت تعتقد ان الانفاق على المشاية مع ان الاكل متوفر الى حد الاسراف افضل من الانفاق لأهل الفاقة من الجيران والاقارب فأنت مخطئ وينبغي ان تصحح اعتقادك فإن منهج ائمتنا وديدنهم وحثهم الكثير منصب على التراحم ومساعدة الملهوف والتنفيس عن المكروب وانها من كفارات الذنوب العظام فانت تنفق على المشاية حبا بالحسين عليه السلام واذا كان جارك وقريبك من المحبين للحسين واوامر الامام بمساعدته فأنت اذن سرت بنهج الامام واخذت بارشاده واعند محبا من محبيه خير من ان تلقي بطعامك بدون حاجة المشاية اليه ولا تنسى كلامنا عن الذي لا يملك المال الا باجحاف حاله وقلنا بشرط ان ينفق هذا المال لاهل الحاجة.
اما اتهامك اياي وكاني لم انفق يوما في سبيل الله فهذه هفوة ارجو ان لا تعود لمثلها وانت لا تعرفني وان شئت ان تعرف خطأك فراسلني كي ابين لك هفوتك وكلامي بهذا الامر لا ينطلق من البخل كما توقعت ولكن ينطلق من منهج اهل البيت الذين اوصونا ان نضع الشئ في موضعه وان نقتصد ولا نسرف وانت تعلم او لا تعلم ان في منهج اهل البيت ان البخل صفة ذميمة ولكنها مكروهة لا تصل الى حد الحرمة الا اذا دخلت في الحقوق الشرعية اما الاسراف والتبذير فقد عدت من كبائر الذنوب فينبغي ان ننتبه من الاسراف والبخل ونحذر من الاسراف اكثر من البخل ان كنا من شيعتهم
اما كلامك الاخير فهو غريب فانا لا احسب خطأ البعض على اصل الشئ وقلت في البداية اني اتكلم على ما يتخلل الزيارة ولم اقل ان الزيارة غير مطلوبة بل ذكرت ان حتى الغير ملتزم لا نقل له لا تمشي
واخيرا اقول ان الرأي يختلف فالبعض يذكر بعض السلبيات كي تصحح وهو يعتقد انه يلبي اوامر اهل البيت ويثقف على ما يريدونه والاخر يرد ويعتقد انه يدافع عن منهج اهل البيت وما دمنا تحت اطار النية الحسنة ينبغي ان يحترم احدنا الاخر ونستفيد من النقاش باستماع القول واتباع احسنه
-
السلام عليكم واهلابكم ابن العم البطاط
-
الزائرون يجيبون على أسئلة موقع نون حول فضل زيارة الأربعين مشيا على الأقدام
ماذا أقول عن إمام قال عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه مصباح هدى وسفينة نجاة؟! وماذا أقول عن مرقد من قصده حصل على خير الدنيا والآخرة؟! وماذا أقول عن ثواب منهمر لا يعد ولا يحصى ينتظر أولئك الزائرين ولا يزيدهم كثرة العناء إلا جودا من العطاء وتشوقا عند اللقاء، فحقيق على اللسان عند التحدث عن هذه الشخصية ليتعتع والقلم ليجف والبيان ليخرس!! وما عسانا أن نقول نحن المذنبون في إمام ذكر في شأنه وعظمته المعصومون خصوصيات هي غير متواجدة حتى فيهم؟! ولعظمة المناسبة ولعظمة الشخصية التي هي مهوى أفئدة المؤمنين والأحرار في العالم؛ نترك الحديث في استطلاع اجراه موقع نون عن المزور والزائر والمزار للمعصوم وللزائرين الذين هم من الصفوة المخلصين يرقؤون درجات الكمال حسبما تتوافر فيهم درجات الإخلاص واليقين.
اعلم أن فضل زيارة الحسين عليه السلام مما لا يبلغه البيان وفي روايات كثيرة أنها تعدل الحج والعمرة بل هي أفضل بدرجات تورث المغفرة وتخفيف الحساب وارتفاع الدرجات وإجابة الدعوات وتورث طول العمر والانحفاظ في النفس والمال وزيادة الرزق وقضاء الحوائج ورفع الهموم والكربات. وتركها يوجب نقصا في الدين وهو ترك لحق عظيم من حقوق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقل ما يؤجر به زائره هو أن يغفر ذنوبه وأن يصون الله تعالى نفسه وماله حتى يرجع إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله له أحفظ من الدنيا.
فعند خروجه من منزله: عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الرجل إذا خرج من باب منزله وكّل الله به أربعة آلاف ملك من الملائكة يصلّون عليه حتى يوافي قبر الحسين (عليه السلام) ( كامل الزيارت: ص 206)
وقال(عليه السلام) ايضا : إن الرجل إذا خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين (عليه السلام) شيّعه سبعمائة ملك من فوق رأسه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى يبلغوه مأمنه ( مستدرك الوسائل: ج 2، ص 203).
وإذا مشى في الشمس: قال الإمام الصادق (عليه السلام): وإنّ زائر الحسين (عليه السلام) إذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً، فينصرف وما عليه ذنب، وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحِّط بدمه في سبيل الله ( كامل الزيارات: ص298).
في حال تعرقه أو تعبه: روي: إن الله تعالى يخلق من عرق زوار قبر الحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك يسبّحون الله ويستغفرون له ولزوّار الحسين (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة ( مستدرك الوسائل: ج 2، ص 204).
إذا وصل الماشي إلى كربلاء: عن الإمام الصادق (عليه السلام): إنّ أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (صلوات الله عليه) شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلاّ استقبلوه ( الكافي: ج 4، ص 581 ).
وفي استطلاع أجرته (الأحرار) لآراء شرائح مختلفة من زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام من القادمين الى كربلاء المقدسة من اجل المشاركة واحياء زيارة الاربعين حيث التقينا أولاً بالأخت (أم محمد) من واسط وحينما سألناها عن سبب قدومها للزيارة مشياً على الاقدام قالت:
لم ننقطع ابدا عن المشي الى كربلاء حتى في زمن الطاغية صدام كنا نأتي مشياً رغم المخاطر
ــ حباً بالحسين عليه السلام جئنا مشياً على الأقدام ورغم كل الصعوبات سنأتي في العام القادم إنشاء الله تعالى، نحن لم ننقطع ابدا عن المشي الى كربلاء حتى في زمن الطاغية صدام كنا نأتي مشياً رغم المخاطر فكيف الآن وقد عم علينا الخير وبركات الامام بزوال ظلم الكفار، فالحسين يجسد روح الشيعة، ونحن نطمع في شفاعته يوم القيامة.
أما بالنسبة للخدمات المقدمة لزوار الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس والتي لمسناها هنا فهي كثيرة بحمد الله ولا يكاد الزائر ان يشعر بشيء من التعب أو الجوع أو العطش وندعو من الله بحق الحسين وبحق مصيبة زينب عليها السلام ان يوفق كل من يقوم بخدمة الزوار.
أما الأخ (عايد دحام ) من أهالي السماوة فقد قال:
لقد قضينا في الطريق مدة خمسة أيام كاملة منذ خروجنا انا واخوتي من مدينة السماوة لكننا لم نشعر خلالها بالتعب ونحن نمشي ونطلب قضاء الحوائج من الله تعالى بحق الامام الحسين عليه السلام واهم حوائجنا ان يمن الله تعالى على هذا البلد بالخير والامان.
اما بالنسبة للخدمات فهي نعمة من الله تعالى من بها علينا وحينما نقارن بين اليوم والامس لا نجد هنالك وجه للمقارنة وندعو الله ان يوفق كل من يقوم بخدمة زوار الحسين عليه السلام ويمن بالسلامة على زواره ليعودوا الى ديارهم وقد كسبوا من خير الدنيا والاخرة.
والأخ (حمزة محمد علي) وهو من أهالي ذي قار حيث قال:
نحن نسيرمن ذي قار الى كربلاء في كل عام، وبهذا المسير نستذكر رجوع السبايا من اهل بيت النبوة من الشام في رحلة سبي عيالات الحسين عليه السلام وكيف كانت حالتهم؟ فهو مصاب يتجدد على مر الايام ونستلهم منه الدروس والعبر وما هذا المسير سوى تجديدا للعهد مع الحسين عليه السلام بأننا على دربه سائرون في كل الظروف وفي كل زمن ولن يمنعنا شيء وكما يقول الشاعرالحسيني (لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين).
أما بالنسبة للخدمات فهي أكثر من جيدة، حيث سرنا أكثر من ستة أيام ولا تكاد تحس بنفسك غريب حيث هنالك طعام كثير ومبيت وكل شيء حتى العلاج متوفرمن خلال تواجد المفارز الطبية على طول الطريق.
سرنا لأكثر من ثلاثة عشر يوما ومع ذلك لا نشعر بتعب ولا ملل وذلك لكثرة المواكب وتنوع الخدمات المقدمة للزائرين
أبو (عمار الدراجي) من أهالي البصرة حيث شاركنا في الاستطلاع فقال:
لقد سرنا من البصرة الى كربلاء الحسين عليه السلام واستغرق مسيرنا لأكثر من ثلاثة عشر يوما ومع ذلك لا نشعر بتعب ولا ملل وذلك لكثرة المواكب وتنوع الخدمات المقدمة للزائرين والحمد لله كان هنالك انتشار جيد لقوات الامن لحماية الزائرين من بداية خروجنا من البصرة الى أن وصلنا الى كربلاء المقدسة، والحمد لله على هذه النعمة - نعمة الحرية والامان- ندعو الله بالتوفيق وقبول الاعمال لكل خدمة الامام الحسين عليه السلام.
سرت لمدة أربعة أيام طلبا للثواب في زيارة الإمام الحسين
والأخت (غازية عبد عون) من أهالي الكوت قضاء النعمانية فقد قالت:
لقد سرت لمدة أربعة أيام طلبا للثواب في زيارة الإمام الحسين عليه السلام حيث نستذكر فاجعة عودة السبايا الحوراء زينب وبقية عيال الحسين عليهم السلام ونسير لمسيرهم ومواساة لمصابهم على ايدي اللعناء من بني امية وأتباعهم، ونحن نسأل الله ان يمن على الجميع بالصحة والعافية وعلى العراق المزيد من الامن والامان بحق هذا اليوم، يوم الحسين وزيارة الاربعين.
أما بالنسبة للخدمات فهي ممتازة وعلى طول الطريق من محافظة الكوت إلى كربلاء لا تكاد تشعر بجوع أو عطش وإنشاء الله سوف أأتي للزيارة في السنة القادمة اذا كتب الله لنا العمر.
أما الطفلة (زهراء حسين) وتبلغ من العمر عشر سنوات وهي أيضا من أهالي الكوت فقد قالت:
أنا أسير منذ أربعة أيام مع أهلي وحتى في الليل كنا نسير دون خوف لان الطريق أمان ونحن نسير إلى الإمام الحسين ونحن نريد أن نحصل على ثواب الزيارة وكربلاء حلوة وأنا أول مرة امشي للزيارة وسوف اجيء للحسين في كل سنة ان شاء الله.
على طول الطريق من البصرة إلى كربلاء ترى حشود الزائرين والمواكب المنتشرة مع رجال الأمن وترى هنالك حالة من الأيمان العام
(محمد حمادي) من البصرة:
لقد سرنا لمدة ثلاثة عشر يوما وعلى طول الطريق من البصرة إلى كربلاء ترى حشود الزائرين والمواكب المنتشرة مع رجال الأمن وترى هنالك حالة من الأيمان العام بالقضية الحسينية وان كان كل على قدر مستواه والثواب على قدر المشقة، ولكن هنالك إيمان يدفع الناس الى المسير لمسافات شاسعة ان دلت على شيء فإنما تدل على حب هؤلاء الناس لإمامهم وتجدد الولاء مع قضية كربلاء لأنها قضية الاسلام.
والأخ (أحمد) من أهالي محافظة العمارة وهو مقعد على كرسي متحرك فقد قال:
انا أطلب من الله الشفاء ببركة الحسين عليه السلام وبمصيبة العليل الامام زين العابدين ابن الحسين ونذرت إذا صرت زين كل سنة آتي للحسين ماشياً، وهذا ليس بكثير على الإمام الحسين، وأدعو الله أن يمن على الجميع بالعافية والصحة.
ما نقدمه لا يساوي شيئا مقابل ما قدمه الحسين وآل بيته واصحابه من تضحيات
الأخ (عقيل محمد منعم) وهو شاب من محافظة الديوانية يشتغل في الاعمال الحرة، أجابنا حينما سألناه عن الهدف من المشي الى كربلاء؟ وكيف وجد الخدمات المقدمة من العتبة الحسينية المقدسة وفي المدينة بصورة عامة؟
ج/ نحن نأتي الى كربلاء مشيا في كل عام تعبيرا منا لنصرة الامام الحسين وتلبية لنداءه عليه السلام في واقعة الطف الخالدة وبخصوص الخدمات فقد وجدناها والحمد لله جيدة من خلال توفر الاكل والشرب والمبيت وغيرها.
س/ ما تقول للطرف الآخر والذي لا يعتقد بهذه الزيارة؟ وهل أحسست بالتعب عند مجيئك الى كربلاء؟
ج/ أحب أن أوصل رسالة إلى كل الحاقدين على محبي الامام امير المؤمنين علي والناصبين له العداء بأننا خدام الحسين عليه السلام وسنظل حتى آخرعمرنا على طريقه الذي أضاءه لنا في الحياة مضحياً بدمه الطاهر من اجلنا وان ما نقدمه لا يساوي شيئا مقابل ما قدمه الحسين وآل بيته واصحابه من تضحيات، الحمد لله لم احس باي تعب عند مجيئي الى كربلاء بفضل روح التعاون مع الاخرين.
جئت الى كربلاء مشيا على الاقدام لأظهر الحب والولاء لابي عبد الله الحسين وان الصعوبات في سبيل الحسين سهلة
لقاء مع الزائر (باسم) من الناصرية عمله كاسب:
س/ ما هو رايك بالخدمات التي تقدمها العتبة الحسينية المقدسة؟
ج/ جيدة والحمد لله وجميع الاحتياجات متوفرة للزائرين من ماء وغذاء ووسائل راحة وغيرها.
س/ ما هو هدفك من الزيارة؟ وهل واجهت صعوبات عند مجيئك من الناصرية الى كربلاء؟
ج/ جئت لأظهر الحب والولاء لابي عبد الله الحسين عليه السلام والصعوبات في سبيل الحسين سهلة ان شاء الله والحمد لله وجدنا خدمة كاملة من المواكب التي بدأت من الناصرية الى كربلاء بتوفيرهم الفراش والمخيمات والطعام والكثير من الاشياء.
لقاء مع الزائر (حسام نوماس) يعمل موظفا في جامعة بابل:
س/ من أي موكب وما هو دورك في خدمة الزائر الكريم؟
ج/ أنا اعمل موظفا في الجامعة وقد تعاونا مع جمع خير من الاخوة الموظفين والطلاب في تهيئة موكب من اجل تقديم الخدمة لزائري الامامين الحسين واخيه ابو الفضل العباس عليهما السلام.
س/ ما هو انطباعك وانت تقدم مشيا الى كربلاء الحسين عليه السلام؟
ج/ إن زيارة الإمام الحسين عليه السلام اعظم زيارة على الكرة الارضية وزيارة الاربعين من اعظم الزيارات, وشعوري كبير لا يحدّه اطار وأنا أقدم للزيارة كل عام والحسين عليه السلام غني عن التعريف.
س/ ما هي رسالتك للذين يقولون ويحاولون التشكيك في فضل زيارة الامام الحسين عليه السلام ويودون لو منعوا الناس عن الزيارة بكل وسيلة وسبيل:
ج/ أقولها وبشكل بسيط ومتواضع( ابد والله ماننسى حسينا).
استطلاع أجراه: حسن الهاشمي، ذو الفقار الشريفي
موقع نون خاص
-
الزائرون يجيبون على أسئلة موقع نون حول فضل زيارة الأربعين مشيا على الأقدام
ماذا أقول عن إمام قال عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه مصباح هدى وسفينة نجاة؟! وماذا أقول عن مرقد من قصده حصل على خير الدنيا والآخرة؟! وماذا أقول عن ثواب منهمر لا يعد ولا يحصى ينتظر أولئك الزائرين ولا يزيدهم كثرة العناء إلا جودا من العطاء وتشوقا عند اللقاء، فحقيق على اللسان عند التحدث عن هذه الشخصية ليتعتع والقلم ليجف والبيان ليخرس!! وما عسانا أن نقول نحن المذنبون في إمام ذكر في شأنه وعظمته المعصومون خصوصيات هي غير متواجدة حتى فيهم؟! ولعظمة المناسبة ولعظمة الشخصية التي هي مهوى أفئدة المؤمنين والأحرار في العالم؛ نترك الحديث في استطلاع اجراه موقع نون عن المزور والزائر والمزار للمعصوم وللزائرين الذين هم من الصفوة المخلصين يرقؤون درجات الكمال حسبما تتوافر فيهم درجات الإخلاص واليقين.
اعلم أن فضل زيارة الحسين عليه السلام مما لا يبلغه البيان وفي روايات كثيرة أنها تعدل الحج والعمرة بل هي أفضل بدرجات تورث المغفرة وتخفيف الحساب وارتفاع الدرجات وإجابة الدعوات وتورث طول العمر والانحفاظ في النفس والمال وزيادة الرزق وقضاء الحوائج ورفع الهموم والكربات. وتركها يوجب نقصا في الدين وهو ترك لحق عظيم من حقوق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقل ما يؤجر به زائره هو أن يغفر ذنوبه وأن يصون الله تعالى نفسه وماله حتى يرجع إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله له أحفظ من الدنيا.
فعند خروجه من منزله: عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الرجل إذا خرج من باب منزله وكّل الله به أربعة آلاف ملك من الملائكة يصلّون عليه حتى يوافي قبر الحسين (عليه السلام) ( كامل الزيارت: ص 206)
وقال(عليه السلام) ايضا : إن الرجل إذا خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين (عليه السلام) شيّعه سبعمائة ملك من فوق رأسه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى يبلغوه مأمنه ( مستدرك الوسائل: ج 2، ص 203).
وإذا مشى في الشمس: قال الإمام الصادق (عليه السلام): وإنّ زائر الحسين (عليه السلام) إذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً، فينصرف وما عليه ذنب، وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحِّط بدمه في سبيل الله ( كامل الزيارات: ص298).
في حال تعرقه أو تعبه: روي: إن الله تعالى يخلق من عرق زوار قبر الحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك يسبّحون الله ويستغفرون له ولزوّار الحسين (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة ( مستدرك الوسائل: ج 2، ص 204).
إذا وصل الماشي إلى كربلاء: عن الإمام الصادق (عليه السلام): إنّ أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (صلوات الله عليه) شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلاّ استقبلوه ( الكافي: ج 4، ص 581 ).
وفي استطلاع أجرته (الأحرار) لآراء شرائح مختلفة من زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام من القادمين الى كربلاء المقدسة من اجل المشاركة واحياء زيارة الاربعين حيث التقينا أولاً بالأخت (أم محمد) من واسط وحينما سألناها عن سبب قدومها للزيارة مشياً على الاقدام قالت:
لم ننقطع ابدا عن المشي الى كربلاء حتى في زمن الطاغية صدام كنا نأتي مشياً رغم المخاطر
ــ حباً بالحسين عليه السلام جئنا مشياً على الأقدام ورغم كل الصعوبات سنأتي في العام القادم إنشاء الله تعالى، نحن لم ننقطع ابدا عن المشي الى كربلاء حتى في زمن الطاغية صدام كنا نأتي مشياً رغم المخاطر فكيف الآن وقد عم علينا الخير وبركات الامام بزوال ظلم الكفار، فالحسين يجسد روح الشيعة، ونحن نطمع في شفاعته يوم القيامة.
أما بالنسبة للخدمات المقدمة لزوار الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس والتي لمسناها هنا فهي كثيرة بحمد الله ولا يكاد الزائر ان يشعر بشيء من التعب أو الجوع أو العطش وندعو من الله بحق الحسين وبحق مصيبة زينب عليها السلام ان يوفق كل من يقوم بخدمة الزوار.
أما الأخ (عايد دحام ) من أهالي السماوة فقد قال:
لقد قضينا في الطريق مدة خمسة أيام كاملة منذ خروجنا انا واخوتي من مدينة السماوة لكننا لم نشعر خلالها بالتعب ونحن نمشي ونطلب قضاء الحوائج من الله تعالى بحق الامام الحسين عليه السلام واهم حوائجنا ان يمن الله تعالى على هذا البلد بالخير والامان.
اما بالنسبة للخدمات فهي نعمة من الله تعالى من بها علينا وحينما نقارن بين اليوم والامس لا نجد هنالك وجه للمقارنة وندعو الله ان يوفق كل من يقوم بخدمة زوار الحسين عليه السلام ويمن بالسلامة على زواره ليعودوا الى ديارهم وقد كسبوا من خير الدنيا والاخرة.
والأخ (حمزة محمد علي) وهو من أهالي ذي قار حيث قال:
نحن نسيرمن ذي قار الى كربلاء في كل عام، وبهذا المسير نستذكر رجوع السبايا من اهل بيت النبوة من الشام في رحلة سبي عيالات الحسين عليه السلام وكيف كانت حالتهم؟ فهو مصاب يتجدد على مر الايام ونستلهم منه الدروس والعبر وما هذا المسير سوى تجديدا للعهد مع الحسين عليه السلام بأننا على دربه سائرون في كل الظروف وفي كل زمن ولن يمنعنا شيء وكما يقول الشاعرالحسيني (لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين).
أما بالنسبة للخدمات فهي أكثر من جيدة، حيث سرنا أكثر من ستة أيام ولا تكاد تحس بنفسك غريب حيث هنالك طعام كثير ومبيت وكل شيء حتى العلاج متوفرمن خلال تواجد المفارز الطبية على طول الطريق.
سرنا لأكثر من ثلاثة عشر يوما ومع ذلك لا نشعر بتعب ولا ملل وذلك لكثرة المواكب وتنوع الخدمات المقدمة للزائرين
أبو (عمار الدراجي) من أهالي البصرة حيث شاركنا في الاستطلاع فقال:
لقد سرنا من البصرة الى كربلاء الحسين عليه السلام واستغرق مسيرنا لأكثر من ثلاثة عشر يوما ومع ذلك لا نشعر بتعب ولا ملل وذلك لكثرة المواكب وتنوع الخدمات المقدمة للزائرين والحمد لله كان هنالك انتشار جيد لقوات الامن لحماية الزائرين من بداية خروجنا من البصرة الى أن وصلنا الى كربلاء المقدسة، والحمد لله على هذه النعمة - نعمة الحرية والامان- ندعو الله بالتوفيق وقبول الاعمال لكل خدمة الامام الحسين عليه السلام.
سرت لمدة أربعة أيام طلبا للثواب في زيارة الإمام الحسين
والأخت (غازية عبد عون) من أهالي الكوت قضاء النعمانية فقد قالت:
لقد سرت لمدة أربعة أيام طلبا للثواب في زيارة الإمام الحسين عليه السلام حيث نستذكر فاجعة عودة السبايا الحوراء زينب وبقية عيال الحسين عليهم السلام ونسير لمسيرهم ومواساة لمصابهم على ايدي اللعناء من بني امية وأتباعهم، ونحن نسأل الله ان يمن على الجميع بالصحة والعافية وعلى العراق المزيد من الامن والامان بحق هذا اليوم، يوم الحسين وزيارة الاربعين.
أما بالنسبة للخدمات فهي ممتازة وعلى طول الطريق من محافظة الكوت إلى كربلاء لا تكاد تشعر بجوع أو عطش وإنشاء الله سوف أأتي للزيارة في السنة القادمة اذا كتب الله لنا العمر.
أما الطفلة (زهراء حسين) وتبلغ من العمر عشر سنوات وهي أيضا من أهالي الكوت فقد قالت:
أنا أسير منذ أربعة أيام مع أهلي وحتى في الليل كنا نسير دون خوف لان الطريق أمان ونحن نسير إلى الإمام الحسين ونحن نريد أن نحصل على ثواب الزيارة وكربلاء حلوة وأنا أول مرة امشي للزيارة وسوف اجيء للحسين في كل سنة ان شاء الله.
على طول الطريق من البصرة إلى كربلاء ترى حشود الزائرين والمواكب المنتشرة مع رجال الأمن وترى هنالك حالة من الأيمان العام
(محمد حمادي) من البصرة:
لقد سرنا لمدة ثلاثة عشر يوما وعلى طول الطريق من البصرة إلى كربلاء ترى حشود الزائرين والمواكب المنتشرة مع رجال الأمن وترى هنالك حالة من الأيمان العام بالقضية الحسينية وان كان كل على قدر مستواه والثواب على قدر المشقة، ولكن هنالك إيمان يدفع الناس الى المسير لمسافات شاسعة ان دلت على شيء فإنما تدل على حب هؤلاء الناس لإمامهم وتجدد الولاء مع قضية كربلاء لأنها قضية الاسلام.
والأخ (أحمد) من أهالي محافظة العمارة وهو مقعد على كرسي متحرك فقد قال:
انا أطلب من الله الشفاء ببركة الحسين عليه السلام وبمصيبة العليل الامام زين العابدين ابن الحسين ونذرت إذا صرت زين كل سنة آتي للحسين ماشياً، وهذا ليس بكثير على الإمام الحسين، وأدعو الله أن يمن على الجميع بالعافية والصحة.
ما نقدمه لا يساوي شيئا مقابل ما قدمه الحسين وآل بيته واصحابه من تضحيات
الأخ (عقيل محمد منعم) وهو شاب من محافظة الديوانية يشتغل في الاعمال الحرة، أجابنا حينما سألناه عن الهدف من المشي الى كربلاء؟ وكيف وجد الخدمات المقدمة من العتبة الحسينية المقدسة وفي المدينة بصورة عامة؟
ج/ نحن نأتي الى كربلاء مشيا في كل عام تعبيرا منا لنصرة الامام الحسين وتلبية لنداءه عليه السلام في واقعة الطف الخالدة وبخصوص الخدمات فقد وجدناها والحمد لله جيدة من خلال توفر الاكل والشرب والمبيت وغيرها.
س/ ما تقول للطرف الآخر والذي لا يعتقد بهذه الزيارة؟ وهل أحسست بالتعب عند مجيئك الى كربلاء؟
ج/ أحب أن أوصل رسالة إلى كل الحاقدين على محبي الامام امير المؤمنين علي والناصبين له العداء بأننا خدام الحسين عليه السلام وسنظل حتى آخرعمرنا على طريقه الذي أضاءه لنا في الحياة مضحياً بدمه الطاهر من اجلنا وان ما نقدمه لا يساوي شيئا مقابل ما قدمه الحسين وآل بيته واصحابه من تضحيات، الحمد لله لم احس باي تعب عند مجيئي الى كربلاء بفضل روح التعاون مع الاخرين.
جئت الى كربلاء مشيا على الاقدام لأظهر الحب والولاء لابي عبد الله الحسين وان الصعوبات في سبيل الحسين سهلة
لقاء مع الزائر (باسم) من الناصرية عمله كاسب:
س/ ما هو رايك بالخدمات التي تقدمها العتبة الحسينية المقدسة؟
ج/ جيدة والحمد لله وجميع الاحتياجات متوفرة للزائرين من ماء وغذاء ووسائل راحة وغيرها.
س/ ما هو هدفك من الزيارة؟ وهل واجهت صعوبات عند مجيئك من الناصرية الى كربلاء؟
ج/ جئت لأظهر الحب والولاء لابي عبد الله الحسين عليه السلام والصعوبات في سبيل الحسين سهلة ان شاء الله والحمد لله وجدنا خدمة كاملة من المواكب التي بدأت من الناصرية الى كربلاء بتوفيرهم الفراش والمخيمات والطعام والكثير من الاشياء.
لقاء مع الزائر (حسام نوماس) يعمل موظفا في جامعة بابل:
س/ من أي موكب وما هو دورك في خدمة الزائر الكريم؟
ج/ أنا اعمل موظفا في الجامعة وقد تعاونا مع جمع خير من الاخوة الموظفين والطلاب في تهيئة موكب من اجل تقديم الخدمة لزائري الامامين الحسين واخيه ابو الفضل العباس عليهما السلام.
س/ ما هو انطباعك وانت تقدم مشيا الى كربلاء الحسين عليه السلام؟
ج/ إن زيارة الإمام الحسين عليه السلام اعظم زيارة على الكرة الارضية وزيارة الاربعين من اعظم الزيارات, وشعوري كبير لا يحدّه اطار وأنا أقدم للزيارة كل عام والحسين عليه السلام غني عن التعريف.
س/ ما هي رسالتك للذين يقولون ويحاولون التشكيك في فضل زيارة الامام الحسين عليه السلام ويودون لو منعوا الناس عن الزيارة بكل وسيلة وسبيل:
ج/ أقولها وبشكل بسيط ومتواضع( ابد والله ماننسى حسينا).
استطلاع أجراه: حسن الهاشمي، ذو الفقار الشريفي
موقع نون خاص
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |