النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي محاكمة الزيدي تستأنف الشهر المقبل

    bbc



    محاكمة الزيدي تستأنف الشهر المقبل



    رفعت جلسة محاكمة الصحفي العراقي منتظر الزيدي حتى يوم الثاني عشر من الشهر المقبل بعد أن استمعت المحكمة في أولى الجلسات صباح الخميس إلى إفادة الزيدي وأحد الشهود.

    وأفاد مراسل بي بي سي العربية في بغداد أن المحكمة ستقوم بمخاطبة رئاسة الوزراء العراقية للتأكد إذا ما كانت زيارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للعراق التي تعرض خلالها للرشق بالحذاء هي زيارة رسمية أم ليست كذلك.

    ويحاكم الزيدي وهو صحفي يعمل لحساب محطة البغدادية العراقية، بتهمة "الاعتداء على رئيس دولة اجنبية اثناء زيارة رسمية" بعد ان ألقى بفردتي حذائه على بوش أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالي في بغداد في شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي.

    وبموجب المادة 223 من قانون الجنايات يواجه الزيدي في حال إدانته عقوبة قد تصل إلى السجن 15 سنة.

    غير ان فريق الدفاع عن الزيدي، والذي يضم 25 محاميا جميعهم متطوعون، قال انه سيطالب باسقاط التهم الموجهة الى الزيدي على اساس انه كان يعبر عن اعتراضه على سياسات بوش وأنه لم يتعرض لخطر من جراء إلقاء الحذاء عليه.


    عقوبة الزيدي قد تصل إلى السجن 15 عاما
    ويسعى فريق الدفاع الى اعتبار الامر" مجرد اعتداء على شخص بوش،" وهو جرم يعاقب عليه بالسجن من سنة الى خمس سنوات، وقد تقوم السلطات بتغيير التهمة على هذا الأساس خلال المحاكمة، وقال رئيس فريق الدفاع لبي بي سي انهم سيطالبون باطلاق سراح منتظر.

    وقال ضياء السعدي لوكالة رويترز للانباء انه في اوروبا يتم قذف السياسيين بالبيض والطماطم. اما في العراق فان قذف فرد بالحذاء يعبر عن عدم الاحترام.

    وقال ضرغام الزيدي شقيق منتظر لبي بي سي إن الحكومة تحول شقيقه الى بطل وتشجع الآخرين على تقليده بأخذها القضية بهذه الجدية.

    يذكر ان الحكومة العراقية ادانت ما قام به الزيدي، الا ان كثيرين في الدول العربية عبروا عن تأييدهم له.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    108

    افتراضي

    من مهازل القضاء التخوف من البت في قضية الزياد!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    محاكمة الزيدي بدأت بتصفيق وزغاريد وانتهت بهوسة من خاله «إياك أن تعتذر» ...منتظر أكد أن شخصية أمنية كبيرة عذبته




    محاكمة راشق الرئيس الأميركي السابق بالحذاء بدأت بتصفيق وزغاريد وانتهت بأهزوجة «لا تعتذر» ... الزيدي أكد أن شخصية أمنية كبيرة عذبته ومحاكمته أجلت للتحقق من «رسمية» زيارة بوش
    بغداد - عبدالواحد طعمة الحياة - 20/02/09//



    رفع القاضي عبدالأمير حساني الربيعي، رئيس محكمة الجنايات في الكرخ الجلسة الأولى لمحاكمة الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس جورج بوش بفردتي حذائه، الى 12 الشهر المقبل، «للتأكد مما إذا كانت زيارة بوش رسمية أو شخصية»، واستقبل الحضور في قاعة المحكمة الزيدي بالتصفيق، وزغاريد النساء.
    وبدأت المحكمة التي حضرتها «الحياة» امس برد القاضي طلب فريق الدفاع الركون الى رأي الخبراء في توصيف الفعل الذي قام به موكلهم باعتباره تعبيراً عن الرأي.
    وأكد الزيدي أن قائد اللواء العسكري في بغداد عذبه شخصيا، واتهم احد شاهدين من مكتب رئيس الوزراء بالاعتداء عليه.
    وكانت الجلسة علنية، لكن منع ادخال كاميرات التصوير إلى القاعة، واستمرت الجلسة ساعة ونصف الساعة في محكمة الجنايات في الكرخ. واجل القاضي عبدالامير حساني الربيعي الجلسة الى 12 الشهر المقبل، بعد إصرار الدفاع والمتهم على اعتبار زيارة بوش لبغداد «في خانة تفقد قطعات جيشه المحتل للبلاد، وليست زيارة رسمية»، في محاولة لتغيير أسس التهمة الموجهة إلى الصحافي، وفق المادة 227 (اعتداء على رئيس دولة اجنبية على ارض العراق) وطالب الربيعي هيئة المحكمة باستيضاح مجلس الوزراء نوعية الزيارة التي تعرض خلالها بوش للرشق بفردتي حذاء في أواسط كانون الاول ( ديسمبر) الماضي.
    واستقبل الحاضرون الزيدي وقوفاً وصفقوا له كبطل قومي، وسط زغاريد النسوة من افراد عائلته، فيما هتف رجال «علي وياك علي»، ما دعا رئيس المحكمة إلى تحذير الجميع باتخاذ اجراءات إذا تكرر المشهد خلال سير المرافعة.
    وبدأت المحكمة برد طلب الدفاع الذي تلاه المحامي ضياء السعدي، (نقيب المحامين العراقيين رئيس هيئة الدفاع) بأخذ «رأي الخبراء في تحديد ان كان الفعل اعتداء ام اهانة «، واستشهد السعدي بحادثة وقعت «في ثلاثينيات القرن الماضي عندما واجه القضاء العراقي شكوى مماثلة ضد الشاعر عبدالحسين زلزلة الذي كان ينشر باسم صقر، اثر نظمه قصيدة حقر فيها تمثالي ملك العراق حينها فيصل الاول، واخر للقائد البريطاني مود الذي دخل بغداد محتلا في تشرين الثاني ( نوفمبر) 1917 الامر الذي اعتبرته الحكومة اعتداء على شخص الملك لكن المحكمة استأنست برأي خبراء أكدوا براءة المتهم من الاعتداء».
    بعد المرافعة طلب رئيس المحكمة اخلاء القاعة للمداولة، وبعد عشر دقائق عاد ليعلن رد الطلب، واستأنف الجلسة بالمناداة على شاهدين من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، هما سمير محمد حسين (48 سنة) ومجيد عبدالامير (25 سنة). وروى حسين الذي قال انه كان على مسافة اربعة امتار عن الزيدي ما جرى خلال المؤتمر الصحافي وشدد ان «رئيس الوزراء كان يصيح على الحرس كي لا يعتدوا عليه وارسله فيما بعد الى مكان احتجاز واوصى حراسه بالتعامل معه بالحسنى». وردا على سؤال عن الاعتداء الذي تعرض له الزيدي على أيدي موظفي مكتب المالكي قال: «شاهدت جمهرة من ضيوف المؤتمر احاطوا بالصحافي وقاموا بضربه».
    وبعد الانتهاء من إفادة الشاهد الاول نادى الربيعي على الشاهد الثاني فاخبره الحارس انه «غير موجود»، ما اضطر القاضي الى تلاوة افادة عبدالامير الاولية خلال التحقيق، وتناقضت مع رواية زميله حسين في مايتعلق بالمجموعة التي انقضت على الزيدي في قاعة المؤتمر، إذ قال إن «رجال امن مكتب رئيس الوزراء دخلوا وقاموا بمسكه (الزيدي) الا انه قاومهم ومن ثم تم اخلاؤه الى خارج القاعة».
    ونفى الزيدي ان تكون وراء تصرفه اي جهة. وقال إن ما فعله لم يكن مخططاً له مسبقاً، وأكد «تعرضه للتعذيب من قبل ضابط كبير» قال انه لن يعلن إسمه «خوفا على حياتي (...) قام بتعذيبي وكان حاضرا في اليوم التالي في غرفة التحقيق مع القاضي». واشاد بالمحقق ضياء الكناني الذي تولى مرحلة التحقيق الاولية كون دوره «كان مشرفا ورفض الاعتداء علي وتعذيبي».
    بعد ذلك، تمحورت دفوعات المحامين حول شرعية وجود بوش في بغداد. وهل كانت زيارته رسمية ام عادية باعتباره رئيسا لدولة الاحتلال لتفقد قطعات جيشه، ما دفع القاضي الى توجيه هيئة المحكمة لاستيضاح الأمر من مجلس الوزراء.
    ورحب السعدي بقرار القاضي وقال في تصريح الى «الحياة»: «نحاول ان نضع زيارة بوش في خانة كونه رئيس دولة احتلال ما يعني مخالفة الاعراف والسياقات الديبلوماسية».
    ومع نهاية الجلسة عادت الزغاريد والتصفيق إلى قاعة المحكمة، وطالب خال الزيدي محمد حسين موزان ابن شقيقته بعدم انكار تهمة اهانة بوش باهزوجة شعبية بلهجة جنوبية رددها عند باب القاعة اثناء خروج المتهم: «بس لا تتعذر موش انه» أي (اياك ان تعتذر وتقول هذه ليست فعلتي)
    الحياة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    منتظر الزيدي : رشقت بوش بحذائي لأنه المسؤول عن جرائم ضد شعبي



    "نحن العرب نفتخر بالضيافة. لكن بوش وجنوده صار لهم اكثر من ستة سنوات في العراق، الضيف اذا لم يسمح له بالدخول لا يكون ضيفا".

    أكد الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق جورج بوش بحذائيه إثناء زيارته الأخيرة الى بغداد انه قام بهذه الخطوة لان الرئيس الأميركي السابق هو "المسؤول عن الجرائم التي حدثت في العراق".

    وقال الزيدي الذي سمح له القاضي بإدلاء بإفادته "لاحظته (بوش) يتحدث ويبتسم وينظر الى رئيس الوزراء (نوري المالكي) بابتسامة جليدية بلا دم وبلا روح واخذ يمزح مع المالكي، ويقول انه سوف يتناول العشاء معه بعد المؤتمر". وأضاف "في تلك اللحظة لم أر ألا بوش. اسودت الدنيا في عيني وكنت اشعر أن دماء الأبرياء تسير من تحت إقدامي وهو يبتسم تلك الابتسامة قادما ليودع العراق في العشاء الأخير بعد أكثر من مليون شهيد والخراب الاقتصادي والاجتماعي في البلد". وتابع "في تلك اللحظة شعرت أن هذا الشخص هو القاتل الأول لشعبي وأنا جزء من هذا الشعب لذا حاولت أن أرد ولو بجزء يسير فانفعلت وضربته بالحذاء لأنه المسؤول عن الجرائم التي حصلت في العراق". وقال الزيدي الذي كان يرتدي قميصا اسودا وسترة كاكية اللون لف على رقبته العلم العراقي "رميت الحذاء بوجه بوش، فلم تصبه الفردة الأولى". وأضاف أن الفردة "الثانية جاءت لا ارادية ورميته بها ولم تصبه (...) وأنا لم أرد المساس برئيس الوزراء العراقي أو إحراجه". وتابع "تأكدت من أن هناك مسافة بين رئيس الوزراء وبوش، ورميت الحذاء وكان المالكي بعيدا عنه"، مؤكدا انه "لم أكن انوي قتل قائد قوات الاحتلال". وقال "نحن العرب نفتخر بالضيافة. لكن بوش وجنوده صار لهم أكثر من ستة سنوات في العراق، الضيف أذا لم يسمح له بالدخول لا يكون ضيفا". وتابع الصحافي الذي يعمل في فضائية البغدادية "أردت أن اعبر عما في داخلي وداخل الشعب العراقي كله، بكل اتجاهاته وما يكنه لهذا الرجل بالذات من كراهية بهذه الطريقة". وروى الزيدي ليلة المؤتمر. وقال "دخلت الى رئاسة الوزراء بصورة رسمية والمؤتمر مفتوح للكل (...) وبعد دخولي الى القاعة انتظرنا قليلا بعد ذلك وصل بوش بعد المغرب، وخضعنا لتفتيش دقيق قبل وصوله". وأضاف "بعد ذلك قامت مجموعة من حراس الاحتلال بأول حلقات الاستفزاز، حيث اخرجوا الصحافيين العراقيين حصرا من مكتب المالكي وفتشونا بأيديهم". وأضاف أن "احد الحراس فتش الصحافيين بصورة مهينة ونحن على ارض عراقية لأنهم لا يثقون بالصحافيين العراقيين ولا يثقون بالحرس العراقيين. ثم أعطونا بطاقات بيضاء خاصة بدخول الصحافيين الى البيت الأبيض". وأضاف "في ذلك اليوم لم أكن أبيت النية لغرض الاعتداء عليه (بوش). ولدى بدء المؤتمر كان المالكي يتحدث وبعد الانتهاء من كلامه بدأ بوش بالحديث". وتابع أن بوش "تحدث عن انتصاراته ومنجزاته في العراق (...) أي منجزات يتحدث عنها. قتل أكثر من مليون وبحار من الدماء وانتهاك مساجد وقتل من فيها واغتصاب النساء وإذلال العراقيين في كل يوم وساعة". وأضاف أن "هناك أكثر خمسة ملايين يتيم عراقي ومليون أرملة وثكلى، بسب الاحتلال". وجادل الزيدي القاضي الذي صرح أن بوش كان ضيفا على العراق فكيف تفعل ذلك، قائلا "هذا غير صحيح لان كان يحضر في المنطقة الخضراء وهي تحت حمايته وحماية جيشه وهو يقود هذه القوات، ومن غير المنطق أن يكون ضيفا على مكان هو مسيطر عليه". وأضاف "أنا متهم بانني اعتديت على ضيف رئيس الوزراء، ونحن العرب معروفين نقوم بضيافة أي شخص لكن الضيف ياتي عندما يطرق الباب ويدخل. هو (بوش) دخل خلسة، دخل عنوة ومن يدخل عنوة فهذا احتلال". وفي جواب للقاضي حول نية لضرب بوش، قال "النوايا لا تؤخذ في الحسبان". وأضاف "كانت لي نوايا سابقة لرد اعتبار صغير لما يجري في العراق. أنا صحافي ومنذ قدوم الاحتلال الأميركي للعراق وما حصل من سلبيات من قتل الأبرياء وانتهاك حرمات البيوت، أحاول رد الاعتبار للعراقيين بأي طريقة، ما عدا استخدام السلاح". وأكد الزيدي انه تعرض للضرب والتعذيب من قبل جهاز حماية رئيس الوزراء. وردا على سؤال القاضي حول تصميمه على ضرب الرئيس الأمريكي و تدربه على رمي الحذاء، قال منتظر أن "ما حصل في المؤتمر الأخير كان آنيا". وكان الزيدي وقف فجأة في 14 كانون الأول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الأميركي السابق مع رئيس الوزراء العراقي والقى فردتي حذائه على بوش وهو يصرخ "هذه قبلة الوداع أيها الكلب". وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي حتى وصول الاستخبارات العراقية والأميركي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني