السلطات السعودية تطلب أسماء جميع الزوار الشيعة للحرم النبوي وجميع مراكز الشرطة في المدينة امتنعت عن تلقي شكاوى السكان والزوار الشيعة الذين تعرضوا لاصابات واضرار
صحيفة الدار:أمرت السلطات الامنية السعودية جميع الحملات الشيعية من منطقتي الاحساء والقطيف المتواجدة بالمدينة المنورة بعدم مغادرة اماكن اقامتها حتى موعد المغادرة الى المنطقة الشرقية قبل ظهر اليوم. وطالبت السلطات مسؤولي الحملات بتزويدها بكشوفات باسماء جميع الزوار المتواجدين فيها. وافادت مصادر مطلعة ان السلطات وعدت بتأمين طريق عودة الزوار من المدينة المنورة للمنطقة الشرقية بتوفير دوريات امنية مرافقة لحافلات الزوار تحسبا لاعتداءات قد يشنها متشددون سلفيون ضدها.
وكان وفد شيعي رأسه احد ابرز رجال الدين الشيعة في المدينة المنورة الشيخ كاظم العمري يرافقه وجهاء من الاحساء والقطيف التقوا السبت امير منطقة المدينة عبدالعزيز بن ماجد.
وقدم الوفد بحسب مصادر مطلعة شهادات وصفت بالادلة السمعية والبصرية تثبت تورط عناصر الهيئة يساندهم متشددون الى جانب رجال الامن في اعتداءات على الزوار الشيعة.
يأتي ذلك بعد يوم دام شن خلاله عناصر في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هجمات عنيفة بالعصي والحجارة بمساندة متشددين سلفيين ضد الاف الزوار الشيعة في باحة الحرم النبوي الشريف.
وامتدت الاشتباكات التي فتحت فيها قوات الامن السعودية النار على الزوار الشيعة واصابت عددا منهم الى محيط الحرم النبوي الشريف والاحياء الشيعية المجاورة.
وعلمت شبكة راصد الاخبارية ان جميع مراكز الشرطة في المدينة امتنعت عن تلقي شكاوى السكان والزوار الشيعة الذين تعرضوا لاصابات واضرار نتيجة اشتباكات يوم الاثنين واحالتهم في المقابل الى مكتب امير المنطقة.
وتأتي هذه التطورات اثر تحرش عناصر «الهيئة» بالنساء الشيعة وتصويرهن خلسة والتلفظ عليهن بالفاظ جنسية نابية الامر الذي قاد لاعتصام حاشد يوم الجمعة الماضية مقابل مقر الهيئة في باحة الحرم النبوي الشريف.
وفي حين انكرت «الهيئة» تورطها في الحادث وانحياز شرطة المنطقة لذات الرواية عبر تحميل الزوار الشيعة مسؤولية الاحداث كشف تصوير فيديو التقطته احدى الزائرات احد عناصر الهيئة متلبسا في عملية تصوير النساء الشيعة خلسة.