 |
-
السفارة العراقية في سوريا تؤكد إطلاق سراح الإعلامية في قناة الفيحاء ..هيفاءالحسيني.
نتيجة للجهود المبذولة ..
الدبلوماسي في السفارة العراقية في دمشق عدنان الشريفي يؤكد للفيحاء إطلاق سراح هيفاءالحسيني
08 March, 2009 01:01:00
اكد الدبلوماسي في السفارة العراقية في دمشق السيد عدنان الشريفي في اتصال هاتفي مع الفيحاء بانه تم اطلاق سراح الزميلة هيفاء الحسيني.
واوضح الشريفي أنه نتيجة للجهود المتواصلة التي بذلتها السفارة العراقية في دمشق بجميع اعضائها تم الافراج عن هيفاء الحسيني ، مؤكدا انها باتت مساء امس في منزلها الكائن في منطقة المزة ،، موضحا انه مازالت هناك بعض الاجراءات الروتينية قد تتخذها الجهات الامنية.
http://www.alfayhaa.tv/news/iraq/10115.html
-
منتسبو الفيحاء يعربون عن فرحتهم لاطلاق سراح الزميلة هيفاء الحسيني
08 March, 2009 0100
اعرب منتسبو قناة الفيحاء عن فرحتهم باطلاق سرح الزميلة هيفاء الحسيني واثنوا على الجهود التي بذلها جميع المعنيين لاطلاق سراحها .
-
اطلاق سراح الزميلة هيفاء الحسيني واعتذار الجهات المعنية عن الذين قاموا بالاعتقال
09 March, 2009 0200
-
بقلـــم:ناظم فالح
قناة الفيحاء ومراسلتها هيفاء الحسيني
09 March, 2009 12:29:00
أمر مؤسف ومخجل وغير مسؤول مارسته أغلب المؤسسات الأعلامية والقنوات الفضائية الحكومية وغير الحكومية في العراق بتغاضيها وألتزامها الصمت عن أخطر حدث وعمل مشين قامت به المخابرات السورية بأعتقال مديرة مكتب قناة الفيحاء السيده هيفاء الحسيني قبل أيام , والجميع يعلم بأن هذه المؤسسات الأعلاميه والقنوات تابعه لأحزاب أومنظمات مرتبطه بجهات حاكمه وغي حاكمه ولها نفوذ أو سلطه , لم تتجرأ هذه المؤسسات والقنوات حتى بالمطالبه لأطلاق سراح الأعلامية الحسيني بل أصرت جميعا على عدم الأشاره للأمر وكأنها غير معنيه بهذا الحدث , طبعا أتحدث عن المؤسسات والقنوات التي تؤمن بالعراق الجديد وتجربته الديمقراطيه الجديده والرافعه شعار الدفاع عن كرامة الأنسان العراقي , ولأدري هل أن قناة الفيحاء وكادرها من غير كوكب , ألم تكن قناة الفيحاء القناة العراقية الحياديه الوحيدة التي وضعت جميع برامجها لخدمة العراق الجديد و سلطت الضوء على معانات المواطن وتابعت أخباره في الداخل والمهجر وكانت المدافع الأول عن المظلومين وتصدت للأرهاب وانفردت بلقاءات جريئه ومباشره مع عدد من القتله والأرهابين والتي تدفع ثمن مواقفها المشرفه هذه الان وقناة الفيحاء أصبحت محط انظار جميع ألعراقين وفي كل مكان وتتابع بشكل واسع وكبير لما تقدمة من برامج تتسم بالموضوعية والصدق وبمتابعات يومية لجميع الأحداث ألتي يمر بها العراق , وقيامها باجراء لقاءات متميزء وجريئه مع شخصيات مختلفة, حيث تلتقي ألسياسي وألفنان والطبيب وألأديب والشاعر وألمواطن ألبسيط , ولاتستثني احد... قناة الفيحاء قدمت نموذجا رائعا للأعلام ألعراقي ألملتزم والصادق, لاتفرق بين مكونات ألأمة ألعراقية , إنها عراقية خالصة , بالتالي لمذا هذا الصمت والخوف من الأخر , لمذا لاترفع الأصوات بوجه الظلم والتعسف والأستهانه بالأنسان العراقي , لمذا لم تتوحد الاصوات , لمذا طأطأت الرؤوس , هل نعول على المنظمات والنقابات العربيه المعروفه بحقدها وكرهها للعراق الجديد وأهله , أم نعول على المنظمات العالميه الأخرى ,أقول : الخائفون خائفون , خائفون على مواقعهم , خائفون على أحزابهم وكراسيهم ، والمذعورون مذعورون , مذعورون من قول الحق ومن الأتي , أنهم يخافون على أنفسهم وجاههم وأحزابهم وكراسيهم ومنافعهم ولا يخافون على الأنسان العراقي أو البلد، , يستنفرون كل طاقتهم لكسب ودّ الجار القريب والبعيد حتى لوكان ذالك على حساب الوطن وكرامة الأنسان العراقي , أذا لمذا هذا الصمت الغريب والغير مبرر عن أعلاميه عراقية متميزه , لمذا لم تتصدى هذه القنوات والمؤسسات لهذا الحدث المهم , لوكانت هذه القناة أو هذه الأعلاميه تابعه لجهه أو لمؤسسه حكوميه أو لحزب حاكم أو لدوله مجاوره أو بعيده , أكيد لوجدنا جميع هذه القنوات والمؤسسات في الخطوط الأماميه للمواجه , ولأوقفت بث برامجها المعتاده وحولت جميع فترات بثها لهذا الحدث تملقا وتخوفا وتفكيرا ب (الكسب الحلال ) !!!! ألا أن ذالك لم يحدث مع الفيحاء وإعلاميتها كون الفيحاء مستقله وغير مرتبطه بجهه ونفوذ ولاتمتلك الملايين ل (دهن الزردوم ) كما يقول المثل الشعبي ،نعم أيها الاخوه كان موقفكم غريبا ومخجلا وغير مببر أبدا ..... بعد كل هذا أقول متى نشعر بأننا أبناء بلد واحد وأصحاب قضيه واحده , متى نشعر بأننا بشر وهناك من يدافع عنا من أهلنا , هل تناست هذه المؤسسات والقنوات المعامله المهينه وغير الائقه للانسان العراقي أكان موطنا بسيطا أو صحفيا أو سياسيا في بلدان الأشقاء والأصدقاء في المطارات , في الحدود, في المدن في المقاهي في المطاعم أو في السجون , كم من العراقيين الأن في السجون والمعتقلات الشقيقه والصديقه , مئات بل ألالاف , عراقيون بسطاء , كسبه , أضطرتهم الظروف الصعبه والقاهر العيش في هذه البلدان ومن كل ألأطياف والمذاهب والقوميات أذا لمذا هذا الصمت والخوف من قضية الحسيني , ممن تخافون وعلى من تخافون لاأدري !!! , , على هذه المؤسسات والقنوات وعلينا ان نتعلم بأن الأنسان العراقي فوق الجميع والاهتمام به من الأولويات وقبل كل الأشياء , بالتالي على هذه القنوات والمؤسسات إعادة حساباتها ألف مره وعليها جميعا الأبتعاد عن المجاملات والمحسوبيات ولتكن قويه وصادقه ولاتسمح بالأملاءات والضغوطات الخارجيه والداخليه , وأن لا تنتظر شكر أوإيتسامه صفراء حاقده من أخر, على هذه المؤسسات والقنوات الوقوف بمسافة واحدة من جميع العراقيين بغضّ النظر عن انتماءاتهم وعقائدهم وأفكارهم وأحزابهم وأسمائهم , وأن تضع الأنسان العراقي قبل وفوق كل الأعتبارات , وستخرج هيفاء الحسيني وسيطلق سراحه عاجلا أم أجلا رغم أنف الجميع , بالنتيجه علينا أن نعي بأن العراقي مخلوق عظيم ..... غريب ... كائن غير طبيعي , رغم معرفته بأنه محاصر من الجميع حتى من أهله ..... Nadomfaleh_60@yahoo.ca
-
بقلــــم : ناجي الغزي
هيفاء الحسيني ضريبة صوت الفيحاء الحر
10 March, 2009 05:08:00
رسالة الاعلام
عندما تتبنى المؤسسات الاعلامية المستقلة مواقف أنسانية جريئة بالتأكيد ستدفع ضريبة تلك المواقف وبالذات أذا كانت تلك المواقف تتقاطع مع سياسات بعض الدول. أو ربما تحرك تلك المواقف الرأي العام وتهيج المشاعر وتثير الضمائر باتجاه تلك القضايا الانسانية. وفي ظل الثورة المعلوماتية وعصر تكنلوجيا الاتصال تجاوز الاعلام كل الحدود الجغرافية وكشف المحضور والمستور والغى محاولات الانغلاق والتستر داخل المجتمعات مهما كانت طبيعتها. والاعلام وسيلة اتصال وتفاعل مهمة بين الحدث والجمهور, وكذلك وسيلة أستقطاب سريعه تؤثر في ثقافة المشاهد والمستمع من خلال تغطية الاحداث والاخبار وإنتاج البرامج اليومية والاسبوعية. مما تعكس تلك المشاهدات على سلوك وممارسات المواطن اليومية.
وبما(الفضائيات) لها نصيبها الاكبر من الجمهور في استقاء المعلومات مقارنتا بالوسائل الاعلامية الاخرى, لذلك هي تلعب دورا كبيرا في تحريك الكثيرمن الظواهر الانسانية والسياسية والاجتماعية والعقائدية, مثل اختراق حقوق الانسان أو زج المعارضين بالسجون أو إبعاد فئة معينة من البشر خارج البلاد أو محاربة المراءة واقصاءها أو أهمال خدمات معينة أو التجاوز على معتقدات الاقليات الدينية والتعامل مع تلك الاحداث باخلاقيات العمل الاعلامي المهني والحرفي هو السبيل الواضح لكسب ثقة الجمهور والرائ العام.
ضريبة الفيحاء
والفيحاء هي احدى الوسائل الاعلامية التي دب نبضها في الشارع العربي بصورة عامة والعراقي بصورة خاصة. وقد أستطاعت الفيحاء أن تنقل الكثير من الحقائق والاحداث الانسانية والسياسية في كل مكان, سوى داخل الدول العربية أو داخل العراق أو في أُُوربا. وقد إتسعت قاعدتها الجماهيرية من مشاهدين ومهتمين, وقد حازت على اجماع وطني داخل الصف الشعبي العراقي وقد سميت قناة الفقراء. والفيحاء دفعت ضريبة مواقفها الوطنية عندما كانت في دولة الامارات العربية, ونتيجة لما قدمته من تحقيقات صحفية مع عشرات الارهابيين الذين فتكوا بالعراق وأهله, بالتعاون مع وزارة الداخلية والامن الوطني. مما اثار غضب ممولين الارهاب والحاضنين له فقد استطاعوا رجال الفكر التكفيري بالتأثير على السلطات الحكومية المسؤلة عن منح الترخيص في دولة الامارات, وقد اغلقوا القناة في دبي على الرغم من وجود سقفاً للحرية هناك .
واليوم تدفع الفيحاء ضريبة أخرى نتيجة مواقفها الوطنية إتجاه قضايا شعبنا العراقي ورفع مظلوميته وكشف الكثير من الحقائق الانسانية والسياسية والعقائدية التي تطال أبناء العراق في السجون والمعتقلات العربية. وأن نقل تلك الظواهر بصورة مكثفة وواسعة من أجل المساهمة الفعالة والجادة للتقليل من الممارسات الغير إنسانية التي ترتكب بحق المعتقلين العراقيين في سجون السلطات السعودية. وتلك المهمة الانسانية جزء هام من الرسالة الاعلامية التي عملت من أجلها الفيحاء. وأن حملات الاعتصامات التي جابت عواصم أوربا في " بريطانيا والمانيا وهولندا " أمام سفارات السلطات السعودية. وتسليط الضوء على الارهاب والارهابيين المتسللين والمتدربين عن طريق الحدود السورية الى العراق بأعتراف الارهابيين. جعلها تدفع الثمن في اعتقال مديرة مكتب الفيحاء الاعلامية المهذبة هيفاء الحسيني واغلاق مكتب الفيحاء وزجها في سجون ومعتقلات المخابرات السورية دون أي مبرر جرمي أو قانوني .
وعلى الرغم من أطلاق سراح الاعلامية هيفاء الحسيني, إلا إن تجاوز المخابرات السورية على حقوق الاعلامية وعلى حرمة مكتب الفيحاء, ماهي الا رسالة الى الفيحاء من حديد لتكميم الكلمة الحرة والموقف الشجاع . وهذا العمل الغير قانوني هو تجاوز على مواثيق حماية الاعلام والصحفيين وحقوق الانسان والاعراف الدولية . ويجب على السلطات العربية إدراك حقيقة العالم المتحضر الذي أصبح اليوم قرية صغيرة متقاربة. لايحتمل فيها الأعتقالات والسجون وتكميم الافواه, بل على العكس أصبح غسيل الشرق يشر على حبال الغرب والعكس صحيح. لم يصبح اليوم شئ يخفي على مسامع وعلى عيون الاعلام والواسع الانتشار. وبالتالي لايمكن لاي جهة ان تعطل مسيرة صوت الفيحاء ولا تثني عزيمتها في الدفاع عن حقوق العراقيين المظلومين في اي بقعة من بقاع العالم . وستبقى الفيحاء منبراً حراً لكل عراقي فقير ومستضعف , وستواصل رسالتها الاعلامية بمهنية عالية دون تردد. ألف مبروك للأخت الاعلامية هيفاء الحسيني الحرية والحياة والتألق الاعلامي والى مدير الفيحاء وكادرها الموقر .
-
بقلـــم : طاهر الموسوي
رسالة الفيحاء
09 March, 2009 03:30:00
لم تكن عملية اعتقال الإعلامية العراقية المتميزة ومديرة مكتب قناة الفيحاء الفضائية في دمشق الزميلة هيفاء الحسيني من قبل المخابرات السورية بالحادث العرضي حيث كان لهذا الحدث ردود أفعال كبيرة من قبل جميع شرائح المجتمع العراقي حيث استنكر عدد من الاكادميين والإعلاميين وشيوخ العشائر ما أقدمت عليه السلطات السورية بحق الزميلة الحسيني معربين عن استغرابهم من هذا التعامل الذي لا يمت للأخلاق والإنسانية بأي صله ولا للشهامة العربية لا من قريب ولا بعيد.
وما الرسالة التي اعتمدتها الإدارة الحكيمة قناة الفيحاء الفضائية ومنذ اليوم الأول لانطلاقها في الخامس والعشرين من عام إلفين وأربعه والتي تميزه بخطابها الوطني الحريص على وحدة العراق ومساندة الدولة العراقية الجديدة ودعم جهود المصالحة الوطنية والعمل من اجل حل مشاكل أبناء الشعب العراقي الذي عنا ولعقود طويلة من الظلم والاضطهاد زمان النظام البائد .
ويعد الخطاب الإعلامي الصادق والمتوازن لقناة الفيحاء الفضائية كان ولا يزال محط احترام العراقيين برغم من وجود العشرات من القنوات الفضائية سواء كانت مدعومة من قبل الحكومة أو تلك التي تدعم من قبل الأحزاب السياسية أو حتى التي تدعم عبر الأموال التي يحمل أصحابها أجندات معادية للعراقي الجديد جعلها متميزة عن غيرها من هذه القنوات وما هذه الوقفة المساندة للفيحاء وما تعرضت إليه الزميلة هيفاء الحسيني من قبل السلطات السورية الى دليل حب واعتزاز برسالة قناة الفيحاء الفضائية.
-
بقلـــم : محمد الوادي
قناة الفيحاء وضريبة عراقيتها اعتقال هيفاء الحسيني
09 March, 2009 08:57:00
مرة اخرى واخرى ولايبدو ستكون الاخيرة , حيث تدفع قناة الفيحاء الفضائية ثمن مواقفها العراقية " ولن اقول الوطنية " لان هذه الاخيرة اصبحت سوق للنخاسة وللمتاجرة السياسية . لكن صفة وروح العراقية لاتحتاج ترتيب او مداهنة او حتى اخذ دروس فيها فالعراقية تاتي بالفطرة والحب الصادق المخلص للعراق وللعراقيين ولذلك اول من يشعر بها هم العراقيين الاكارم وهم اول من يبادلها الحب والاخلاص والمشاعر العراقية . وماهي العراقية ؟ هي ان تذهب الى الاهوار وتسأل عن النساء والاطفال والشيوخ هناك وتصعد الى الجبل وتسأل عن الناس وتذهب الى المتقاعد والارملة وعائلة الشهيد والفقير والمحتاج والمريض والمغترب وابناء المقابر الجماعية والمحرومين وتاخذ هموهم و مشاكلهم وتطرحها وبشكل علني على طاولة المسؤول وترفع صوتهم الذي يحاول البعض او الاحداث تغيبها . و الفيحاء العراقية تعمل على تلك المشاكل العراقية المزمنة دون ان تجعلها ورقة للمساوامات الرخيصة كما تفعل بعض القنوات الاخرى و الفيحاء هي ايضا التي تشعر بدجلة والفرات وقد نزل مستوى الماء فيهما فتحفز العراقيين للمطالبة بحقوقهم , والفيحاء هي التي تشد الجمهور لموازرة المنتخب الوطني وهي نفسها الفيحاء العراقية التي ما تعب صوتها وهي تدافع عن العراقيين الذين ينظرون دورهم في "قطع الرقاب على الطريقة السعودية " . والفيحاء لم ولن يتصدى مثلها للارهاب العربي الطائفي .
دفعت الفيحاء ثمن عراقيتها هذه عدة مرات وفي عدة مراحل ولكنها صمدت وخرجت اقوى من السابق وايضا اكثر عراقية مما ارادها خصومها الطائفيين او الحاقدين على العراق . اليوم الفيحاء تدخل " موقعة " اخرى تجد نفسها مجبرة على خوضها حيث تم اعتقال السيدة هيفاء الحسيني مديرة مكتب الفيحاء في سوريا . وهذا الاعتقال تم بطريقة معيبة ومخجلة ومشينة حيث تم اقتياد هيفاء من داخل مكتب القناة وهي مكبلة اليدين بالسلاسل مع وضع قطعة قماش على عيونها وكأنها من بقايا القاعدة او الارهاب الدموي وليس اعلامية عراقية تدافع عن حقوق بلدها وشعبها دون المساس بالاخرين . يبدو ان البعض لايريد او لايستطيع فهم
التحولات الجذرية في العراق الجديد .
ومع الاسف الشديد والمؤلم اكثر ان هذا " التغيب الفكري " يشمل اكثر المسؤولين العراقيين بل جميع المؤوسسات العراقية الجديدة دون استثناء , والا كيف مثلا ينام الليل ويسكت مجلس الرئاسة العراقية على هكذا انتهاك بحق مواطنة عراقية اولا وبحق قناة عراقية اصيلة مثل الفيحاء وايضا بحق اعلامية عراقية !؟ ونفس الشيء ينطبق على مجلس الوزارء العراقي وايضا مجلس النواب العراقي وايضا وبصورة خاصة وزارة الخارجية العراقية . الى متى تبقى حياة وحرمة العراقي منتهكة من دول الجوار !؟ والى متى تبقى السفارات العراقية في الخارج وحتى في اوربا مجرد ديكور خاوي اسمه " الدبلوماسية العراقية " !؟ اي سفارة واي وزراة واي برلمان هذا الذي يمثل العراقيين وينام الليل بل ويدخل السبات الطويل قبل ان ينطق بكلمة او جملة يشوبها " التوسل والرجاء " للاخرين !! ثم ماهذه لغة التوسل والرجاء التي تسود لغة المسؤول العراقي . لماذا لايكون حاد وقوي وصارم في مثل هكذا مواقف هل يخاف مثلا ان تخرجه دول الجوار من منصبه !! اليس هم هولاء العراقيين أنفسهم قد جاءوا به الى هذه المناصب !!
فليخرج علينا وزير الخارجية شخصيا وبمؤتمر خاص ليطالب بصوت عالي باخراج هذه العراقية من السجون . وليخرج علينا د. على الدباغ ليذيع بيان قوي وصريح باسم الحكومة العراقية يطالب فيها اطلاق سراح هذه المواطنة العراقية خلال ستة ساعات وليس اكثر . وليخرج علينا نصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وليعلن بصوت عالي ان العلاقات العراقية مع كل الدول التي تنتهك حرمات وامن العراقيين ستكون على المحك ! في طريقة حساب بسيطة ودون حساب ذات اليمين وذات الشمال والوراء والامام سنجد ان راتب اي مسؤول من هولاء في اليوم الواحد يصل الى مليونين دينار عراقي . نعم في اليوم الواحد وليس اكثر . وهذه من ثروات هيفاء الحسيني ومن ثروات 400 عراقي يتم قطع رقابهم منذ اشهر بالتقسيط وحسب المزاج الطائفي في السعودية فاين كل هذه المؤؤسسات التي انتخبها العراقيين والتي تتمتع اكثر من غيرها وبامتياز من ثروات العراقيين .
متى تكون مكانة العراقي مثل الكويتي او حتى القطري والاماراتي والمصري في الخارج ولن ابالغ واشطح باحلامي واقول مثل الاوربي او الامريكي . لكن أتجرأ واقول مثل الاسرائيلي في اقل تقدير . والذي يدخل معظم البلاد العربية بالترحاب والتقدير وانحناءة الراس له تسابق الابتسامة العربية المرعوبة في بعض ا لمطارات العربية . بينما العراقي الذي يعيش الاخرين من ثرواته ومن نفطه يعامل معاملة " الذليل " .
ان هذه هي سمات عصر الصنم مع العراقي . لكن للاسف لحد الان لم تتغير بسبب التقصير الرسمي العراقي " التشريعي والتنفيذي " . ومشكلة اعتقال هيفاء الحسيني فرصة كبيرة لتصليح صورة هذه المؤوسسات والا لايمكن على الاطلاق السكوت او التعامل مع هكذا سلوك بحسن نية . بل ان الامور سوف تتطور اكثر بكثير من مسالة اطلاق سراح هيفاء الحسيني . ان هيفاء سترى النور قريبا وستتنفس برئة حرة مرة اخرى لانها تعمل بقناة كل العراقيين قناة المحرومين الفيحاء العراقية . والعمل في قناة الفيحاء بحد ذاته شرف كبير ورفيع .
md-alwadi@hotmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |