|
-
حديث رقم83
" أنا الله , لا اله إلا أنا خلقت الخلق بقدرتي , فاخترت منهم من شأت من أنبيائي واخترت من جميعهم محمدا حبيبا وخليلا وصفيا , فبعثته رسولا إلى خلقي وأصطفيت له عليا فجعلته له أخا ووصيا ووزيرا ومؤديا عنه من بعده إلى خلقي وخليفتي على عبادي , ليبين لهم كتابي ويسير فيهم بحكمي وجعلته العلم الهادي من الضلالة , وبابي الذي أوتى منه وبيتي الذي من دخله كان آمنا من ناري وحصني الذي من لجأ إليه حصنه من مكروه الدنيا والآخرة , وجهي الذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه وحجتي على من في السموات والارضين على جميع من فيهن من خلقي , لا أقبل عمل عامل منهم إلا بالإقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي , وهو يدي المبسوطة على عبادي وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي , فمن أحببته من عبادي وتوليته عرفته ولايته ومعرفته ومن أبغضه من عبادي أبغضته لانحرافه عن معرفته ولايته , فبعزتي خلقت وبجلالي أقسمت انه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار وأدخلته الجنة ولا يبغضه عبد من عبادي إلا أبغضته وأدخلته النار وبئس المصير .
أخبر عليا : إني عنه راض , وإني اليت على نفسي أن لا يحبه عبد إلا أحببته ومن أحببته لم أعذبه بناري , ولا يبغضه عبد إلا أبغضته ومن أبغضته ما له في الجنة من نصيب "
-
حديث رقم 84
أوحى الله تعالى إلى ملائكته :
" إني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر , فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة "
فأختار كل منهما الحياة , فأوحى الله إليهما :
" ألا كنتما مثل عبدي علي , آخيت بينه وبين نبيي محمد , فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة , أهبطا إليه فأحفظاه من عدوه "
فنزلا , فكان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه , فقال جبرئيل : بخ ... بخ ... من مثلك يا بن أبي طالب يباهي الله به ملائكة السماء ....
-
حديث رقم 85
قال رسول الله " صلى الله عليه واله وسلم " أتاني ملك فقال يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول :
" قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه , وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان , وان أهل السماء قد فرحوا بذلك , وسيولد منها ولدان سيدا شباب الجنه , وبهما تزين أهل الجنه فأبشر يا محمد فانك خير الأولين والآخرين "
-
حديث رقم 86
" ألا إن اليوم يوم وليمة علي بن أبي طالب , ألا إني أشهدكم إني قد زوجت فاطمة بنت محمد من علي بن أبي طالب رضىً مني بعضهما لبعض , ألا يا ملائكتي وسكان جنتي باركوا على علي بن أبي طالب حبيب محمد وفاطمة بنت محمد , فقد باركت عليهما , ألا وإني زوجت أحب النساء إلي من أحب الرجال إلي بعد النبيين والمرسلين "
فقال راحيل : يا رب فما بركتك عليهما , بأكثر مما رأينا لهما في جنانك ؟ فقال الله :
" يا راحيل إن بركتي عليهما إني أجمعهما على محبتي وأجعلهما حجة على خلقي , وعزتي وجلالي لأخلقن منهما خلقا ولأنشئن منهما ذرية أجعلهم خزاني في أرضي ومعادن لعلمي ودعاة إلى ديني بهم أحتج على خلقي بعد النبيين والمرسلين "
-
حديث رقم 87
" أن طهر مسجدك وأخرج من بالمسجد ممن يرقد فيه بالليل , ومر بسد الأبواب من كان له في مسجدك باب , إلا باب عليّ ومسكن فاطمة ولا يمرن فيه جنب ولا يرقد فيه غريب "
-
حديث رقم 88
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نبيه ونوره وسفيره وحجابه ودليله , نزل به الروح الامين من عند رب العالمين :
عظم يا محمد أسمائي وأشكر آلائي ولا تجحد نعمائي , إني أنا الله لا اله إلا أنا , قاصم الجبارين ومديل المظلومين وديان الدين , اني انا الله لا اله الا انا , فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عذاب لا اعذبه احدا من العالمين , فأياي فاعبد وعلي فتوكل اني لم ابعث نبيا فاكملت ايامه وانقضت نبوته الا جعلت له وصيا اني فضلتك على الأنبياء وفضلت وصيك على الاوصياء وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين , فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة ابيه وجعلت حسينا خازن وحي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة فهو أفضل من أستشهد وارفع الشهداء درجة , جعلت كلمتي التامة عنده وحجتي البالغة معه بعترته أثيب واعاقب , أولهم علي سيد العابدين وزين أوليائي المرضيين وأبنه شبيه جده المحمود محمد الباقر لعلمي والمعدن لحكمتي , سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد عليَّ , حق القول مني لأكرمنه مثوى جعفر ولأسرنه في اشياعه وأنصاره وأوليائه , أتيحت بعده موسى فتنة عمياء حندس لان خيط فرضي لا ينقطع وحجتي لا تخفى وإن أوليائي يسقون بالكأس الاوفى ومن جحد نعمتي ومن غير آية من كتابي فقد أفترى عليَّ , ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى عبدي وحبيبي وخيرتي في علي وليي وناصري ومن اصنع عليه اعباء النبوة وأمتحنه بالاضطلاع بها , يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي , حق القول مني لاسرنه بمحمد ابنه وخليفته من بعده ووارث علمه فهو معدن علمي وموضع سري وحجتي على خلقي , لا يؤمن عبد ب هالا جعلت الجنه مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد أستوجب النار وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي , أخرج منه الداعي إلى سبيلي والمعدن لعلمي الحسن واكمل ذلك بأبنه " مُ حَ مَّ دٍ " رحمة للعالمين عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب , فيذلُ أوليائي في زمانه وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم , فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم ويفشوا الويل والرنة في نسائهم , أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس وبهم أكشف الزلازل وأرفع الأغلال , أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|