النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي أوباما يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة

    الخبر على ذمة هيئة ا لإذاعة البريطانية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    [grade="00008b 008000 4b0082"]اوباما:كل من تركيا والولايات المتحدة تدعمان عراقا موحدا وآمنا [/grade]



    الوسيط، مفاوض التسويات، المستمع الجيّد، هذه هي الانطباعات التي تركها الرئيس الاميركي باراك اوباما لدى حلفائه الاوروبيين، عاكسا صورة واضحة عن الديبلوماسيّة التي رسمتها الادارة الاميركية الجديدة. وفي تركيا التي يزورها حاليّا، اعطى اوباما انطباعا آخر حول اسلوب واشنطن في العمل على الساحة الدولية، وامام البرلمان التركي القى خطابا هاما قال فيه ان الولايات المتحدة لم تكن ولن تكون ابدا في حرب مع الاسلام، وتحدّث عن الارهاب الذي تواجهه المنطقة والعراق.

    اوباما
    كل من تركيا والولايات المتحدة تدعمان عراقا موحدا وآمنا لكنّ ذلك لا ينأى بالعراق عن الارهابيين. انا اعلم انه كان هناك اختلافات في الذهاب الى الحرب، وحتى في الولايات المتحدة كان هناك اختلافات، ولكن يجب علينا الآن ان ننهي الحرب بمسؤوليّة لأن مستقبل العراق لا ينفصل عن مستقبل الدول التي تجاوره.


    ووجه اوباما نداءا الى العراق وتركيا للعمل معا في مواجهة حزب العمال الكردستاني.

    اوباما
    العراق وتركيا والولايات المتحدة تواجه تهديدا ارهابيّا مشتركا. وهذا يشمل كل ارهابيي القاعدة، الذين سعوا الى تمزيق وحدة العراقيين وتدمير بلادهم. وكذلك يشمل حزب العمال الكردستاني، فليس هناك اي عذر لشنّ هجمات ارهابية ضد ايّ دولة. انا كرئيس دولة وحليف في الناتو، انا اعلم انّكم تحظون بدعمنا في مواجهة النشاطات الارهابيّة التي يقوم بها الكردستاني او غيره. وستتقوى الجهود بالعمل الدؤوب على بناء روابط التعاون بين تركيا والحكومة العراقية والقادة الاكراد.


    واللافت ان تركيا، هي اوّل دولة مسلمة يزورها اوباما مذ اصبح رئيسا. وقد ابدى رغبته في تعزيز العلاقات بين الحليفتين على "اساس متين" بعدما تزعزعت اثر حرب العراق، ودعاها مرّة ثانية الى تسريع الاصلاحات حتى تنضم للاتحاد الاوروبي. كما حث اوباما على الحوار بين تركيا وارمينيا مؤكدا ان هذا الحوار "قد يحمل ثماره بسرعة" نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.
    وبخصوص الشرق الاوسط الذي تطرح تركيا نفسها وسيطا خصوصا بين اسرائيل وسوريا، اكد اوباما ان عملية انابوليس وخارطة الطريق تشكلان طريق السلام في الشرق الاوسط.كما اكد ان واشنطن ليست في حرب ضد الاسلام ، داعيا ايران الى ان تختار بين حيازة السلاح النووي وبناء مستقبل افضل لشعبها.


    وكان اوباما استهل زيارته لتركيا بوضع اكليل على نصب مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال اتاتورك قبل لقائه بنظيره التركي عبدالله غول، حيث أكد في مؤتمر صحفي مشترك على احترامه لتركيا المسلمة والديموقراطية، مشيرا إلى الدور الرئيس الذي تلعبه انقرة في المنطقة، وخصوصا في افغانستان والعراق.

    اوباما
    ناقشت والرئيس غل الدور التركي العظيم في افغانستان وانا هنا لابحث ايجاد آلية مشتركة للعمل في تلك البلاد مستقبلا. كذلك ناقشنا التقدم في العراق، وكيف يمكن البناء لمستقبل عراقي أفضل في وقت تنسحب قوات بلادنا من هناك،
    وتزامنت زيارة اوباما مع تظاهرات نظمت امام مبنى البرلمان في انقرة ورفعت عبارات معادية للولايات المتحدة ولرئيسها.
    اللهم احفظ العراق واهله




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    الرئيس الامريكي اوباما يصل بغداد




    وصل الرئيس الامريكي باراك اوباما الى بغداد قادما من تركيا في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها , وقالت مصادر انه كان في استقباله الرئيس جلال طالباني وعدد من الوزراء .
    اللهم احفظ العراق واهله




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    اوباما في العراق









    وصل قبل قليل الى العراق الرئيس الامريكي باراك اوباما قادما من تركيا في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا هي الاولى له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الامريكية.


    مصادر اكدت ان الرئيس اوباما سيلتقي القوات الامريكية في العراق وسيكتفي في مباحثاته مع المسؤولين العراقيين عبر الهاتف.


    واشارت المصادر الى ان الرئيس اوباما سيشدد في مباحثاته على الحلول السياسية في العراق.




    Tuesday, April 07, 2009

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    [grade="ff1493 008000 4b0082"]باراك أوباما سيلتقي شخصيا بالمالكي[/grade]



    وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة مفاجئة إلى العراق الثلاثاء، في أول زيارة له إلى بغداد منذ توليه إدارة البيت الأبيض في واشنطن.


    ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن روبرت غبس المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيقضي بعض الوقت مع القوات الأميركية، وسيلتقي مع الجنرال ري أوديرنو، مضيفا أن أوباما متلهف للحديث مع رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال الطالباني لبحث الحلول السياسية للتحديات التي تواجه العراق.

    وأشارت وكالة رويترز إلى أن الرئيس أوباما سيتحدث تلفونيا مع القادة العراقيين بسبب صعوبة التنقل باستخدام الطائرات المروحية في ظل العواصف الترابية التي تشهدها الأجواء في بغداد، إلا أن الوكالة عادت وأكدت أن الرئيس أوباما سيلتقي شخصيا بالمالكي والطالباني.
    وتأتي زيارة أوباما القصيرة إلى العراق في ختام جولة واسعة شملت دولا أوربية بالإضافة إلى تركيا التي استمرت زيارته لها يومين.
    اللهم احفظ العراق واهله




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    رئيس الجمهورية جلال طالباني يلتقي الرئيس الامريكي باراك اوباما


    التقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في احد القصور ضمن مجمع الفاو ببغداد، مساء اليوم الثلاثاء 7-4-2009، رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما و الوفد المرافق له. و في اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي و طارق الهاشمي و نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح، اشار فخامته الى التطورات الايجابية التي شهدها العراق في المجالات السياسية و الاقتصادية و الامنية و الانجازات التي حققها على الصعيد الدبلوماسي. كما أكد فخامته اهمية تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية من اجل بناء البلد و رقيه، مشيرا الى ان العراق بلد غني برجالاته و ثرواته و تأريخه العريق يستطيع ان يلعب دورا ايجابيا مهما في المنطقة.
    و عبر رئيس الجمهورية عن سروره بالتطور الايجابي و المستمر للعلاقات الثنائية و الصداقة المتينة بين العراق و الولايات المتحدة الامريكية، مؤكدا اهمية استمرار دعم الولايات المتحدة لمسيرة الديمقراطية في البلاد و بناء العراق الجديد، عراق ديمقراطي اتحادي حر و مستقل.

    من جانبه، جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما تأكيد بلاده باستمرار دعمها للعراق و تطويره و تقديم المساعدات اللازمة للعراقيين في كافة المجالات. كما اكد ايضا رغبة الولايات المتحدة بالعمل المشترك مع العراق و بما يخدم المنفعة المتبادلة و المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين. و اشار الرئيس اوباما الى اهمية المرحلة التي يمر بها العراق الان، كونها مرحلة تمهيدية للوصول الى الانتخابات القادمة، مؤكدا "علينا خلق مناخ انتقالي سليم للوصول الى هذا الهدف".

    و شدد الرئيس الامريكي على ان "العراق لا يزال مهما جدا بالنسبة الينا و نريدكم ان تكونوا متأكدين من ذلك"، مضيفا "الانتخابات الماضية اظهرت رغبة حقيقية للشعب في استقرار الاوضاع، و نريد ان يحصل الجميع على حرية اختياره"، مؤكدا "سنقدم لكم الدعم اللازم لاستقرار البلد و ازدهاره".

    و اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما على اهمية مشاركة الجميع في رسم سياسات العراق و ادارته، مضيفا "العراق بلد مهم و يعتمد على قادته السياسيين لادارته بشكل حضاري نحو التقدم و الازدهار و اعادة البناء"، مشددا على اهمية احترام الدستور في البلاد من قبل الجميع.
    اللهم احفظ العراق واهله




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يستقبل الرئيس الامريكي باراك اوباما
    ´

    بيان صحفي



    استقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي الرئيس الامريكي باراك اوباما في بغداد مساء اليوم .

    وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وضرورة تطويرها في المجالات المختلفة وتفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تم التوقيع عليها بين البلدين .

    واتفق الرئيسان ، المالكي واوباما على اهمية استمرار الجهود المشتركة لتثبيت الامن والاستقرار في العراق والاستعداد لتسليم القوات العراقية كامل المسؤولية الامنية من القوات المتعددة الجنسيات .

    واكد دولة رئيس الوزراء على حرص حكومة الوحدة الوطنية على تعزيز التجربة الديمقراطية بعد النجاح الكبير الذي تحقق في انتحابات مجالس المحافظات والاسراع في عملية البناء والاعمار في ظل التحسن الامني الذي تشهده عموم محافظات العراق.

    وقال سيادته ، لقد اثبتت حكومة الوحدة الوطنية من خلال الممارسة العملية انها تتصدى لجميع المنظمات الارهابية والخارجين عن القانون دون النظر الى الانتماءات السياسية والمذهبية ،وهذا ما ساعد في تعزيز الوحدة الوطنية

    وتابع السيد رئيس الوزراء هناك اجماع وطني على اعتماد خيار الحوار والاحتكام الى الدستور في حل جميع الخلافات ودفع العملية السياسية الى الامام بما نقطع الطريق على عودة الدكتاتورية. من جانبه جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما التزام الولايات المتحدة بسحب القوات الامريكية وفق الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين البلدين واستعداد بلاده مساعدة العراق في مراجعة القرارات الدولية في مجلس الامن الدولي . واشاد الرئيس باراك اوباما بالنجاح الذي حققته الحكومة في تثبيت الامن والاستقرار في العراق والجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لانجاح انتخابات مجالس المحافظات باعتبارها خطوة مهمة في طريق تعزيز الديمقراطية في العراق .

    وتعهد الرئيس الامريكي بتشجيع الشركات الامريكية للمساهمة في عملية البناء والاعمار في ظل تنافس الشركات العالمية للعمل في العراق.





    اللهم احفظ العراق واهله




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي اوباما ينهي زيارة للعراق

    أولا : أهلا وسهلا بالضيف في العراق ....



    trt

    اوباما ينهي زيارة للعراق


    أوباما يغادر العراق بعد زيارة قصيرة




    غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء اليوم الثلاثاء العاصمة العراقية بغداد بعد زيارة قصيرة لم يعلن عنها مسبقا.

    وأمضى أوباما نحو أربع ساعات في بغداد التقى خلالها القوات الأمريكية كما أجرى محادثات مع القادة العراقيين وبينهم الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي.

    وجاءت زيارة أوباما إلى بغداد التي لم يكشف عنها مسبقا لأسباب أمنية في أعقاب جولة استمرت ثمانية أيام قام بها الرئيس الأمريكي إلى أوروبا والتي شملت حضور اجتماعات مجموعة العشرين في لندن وقمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" والقمة الأوروبية الأمريكية في براغ بالإضافة إلى زيارة إلى تركيا استغرقت يومين.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي أوباما يحذر في بغداد من أوقات عصيبة مقبلة

    trt




    أوباما يحذر في بغداد من أوقات عصيبة مقبلة



    أوباما: إن الـ ۱۸ شهرا المقبلة سوف تكون حرجة




    حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء من أوقات عصيبة مقبلة أمام العراق ، وذلك أثناء زيارة مفاجئة بعد نهاية جولته الأوروبية التي استغرقت ثمانية أيام.

    وقال أوباما إن ۱۸ شهرا المقبلة سوف تكون حرجة ، وذلك في حديثه للقوات الأمريكية في قاعدة الجيش الأمريكي في مطار بغداد. وقابل مئات الجنود أوباما بتحية حارة أثناء استقباله.

    ومن المقرر أن تبدا القوات الأمريكية الانسحاب من العراق في عام ۲۰۱۰ ، حيث تضطلع القوات العراقية بالمسئولية الأمنية في البلاد.

    ومع هذا ، زادت أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة في البلاد ، وعقب فترة قصيرة من لقاء أوباما مع القوات ، أفادت قناة الجزيرة الفضائية الإخبارية عن وقوع انفجار خارج مسجد في حي الكاظمية شمالي بغداد أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

    وأسفر انفجار سبع قنابل أمس الاثنين - ست قنابل في بغداد وواحدة في الموصل - عن مقتل ٤۲ شخصا على الأقل.

    وقال أوباما: " دورنا هو تدريب العراقيين للسيطرة على بلدهم حتى يمكننا البدء فى إعادة قواتنا إلى أرض الوطن.".

    ووصف أوباما اليوم الثلاثاء العراق بأنها: " ديمقراطية نامية" و" إنجاز استثنائي".

    وامتدح أوباما مساهمة القوات أثناء حديثه لهم وأكد على دعم بلاده إلى ما بعد نهاية الصراع.

    وقال أوباما: " ميشيل وأنا معكم كل يوم. سوف ندعم العائلات بزيادات مقبلة في ميزانيتي (و) التزام تجاه قدامى المحاربين.".

    وأضاف أوباما: " طالما كنت موجودا في البيت الأبيض ، فسوف تحصلون على الدعم الذي تحتاجونه.

    وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز إن الرئيس ، الذي غادر اسطنبول بعدما وجه نداء لإقامة علاقات جديدة تربط الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي ، تحدث عبر الهاتف مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس وزرائه نوري المالكي.

    وألغيت رحلة أوباما بمروحية للقاء القائدين العراقيين ، والتي لم يعلن عنها مسبقا لأسباب أمنية ، بسبب سوء الأحوال الجوية.

    ومضى جبيز في القول إن سبب زيارة أوباما المفاجئة نبعت من رغبته في إظهار تقديره للقوات الأمريكية العاملة في البلاد ، فضلا عن إجراء مشاورات مع القيادة العراقية.

    وأضاف جيبز أن اوباما "يرغب في قضاء بعض الوقت مع الرجال والنساء الذين يخدمون بلادهم بشرف في العراق".

    وتحدث مراقبون قبيل وصول أوباما ، عن نشاط محموم يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي. وتحدثت وكالة أنباء (أصوات العراق ) عن الوصول المفاجيء لكل من مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان ورئيس وزرائه نيجيرفان بارزاني.

    ومن جانبه رحب أسامة النجفي عضو البرلمان السني من القائمة الوطنية ، بزيارة اوباما ، وقال في تصريح ل(د ب أ) إن سياسة أوباما تقوم على الانفتاح على الدول العربية والإسلامية ، في مسعى منه لتغيير صورة الولايات المتحدة و تصحيح الأخطاء الخطيرة (التي ارتكبها الرئيس ا السابق جورج بوش ) والقوات الأمريكية في العراق .

    وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية "اير فورس ۱" في مطار العاصمة العراقية الساعة (۱۳٤۲ بتوقيت جرينيتش) قادمة من اسطنبول ، التي صرح فيها أوباما بقوله إنه " ملتزم بشدة بإعادة بناء علاقة بين الولايات المتحدة وشعوب العالم الإسلامي ، تقوم على أساس من المصالح المتبادلة والاحترام ".

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    الركابي: المالكي بحث وأوباما أهم المسائل ذات الإهتمام المشترك






    صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي




    07/04/2009

    أكد صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي أن الرئيس باراك أوباما التقى خلال زيارته المفاجئة إلى بغداد بالمالكي لبحث أهم المواضيع المشتركة المتعلقة بتطبيق بنود الاتفاقية الأمنية.


    وأضاف الركابي في اتصال هاتفي "راديو سوا" أن المباحثات تناولت مسألة انسحاب القوات الأميركية ودعم وتدريب القوات العراقية، بالإضافة إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن الرئيس أوباما "أشاد بالانتخابات المحلية وبالتقدم الأمني" الذي شهده العراق مؤخرا:


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي أوباما: العراق أمام مرحلة حرجة وعلى العراقيين تحمل مسؤولية بلدهم

    dw

    تقرير
    أوباما: العراق أمام مرحلة حرجة وعلى العراقيين تحمل مسؤولية بلدهم




    فيما كشفت مصادر عراقية مسؤولة أن الرئيس الأمريكي قدم مجموعة من التعهدات للحكومة العراقية خلال زيارته الخاطفة والمفاجئة لبغداد أمس، أكد نائب أوباما التزام بلاده بالجدول الزمني للانسحاب العسكري من بلاد الرافدين.

    عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الولايات المتحدة بعد جولة ماراثونية شملت عدة دول أوروبية وانتهت بوقفة سريعة في العراق، زار خلالها قاعدة "فيكتوري" الأمريكية القريبة من المطار، كما التقى أيضاً برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأعلن الرئيس الأمريكي خلال زيارته لبغداد أن الأشهر الـ18 المقبلة ستكون مرحلة "حرجة" بالنسبة للعراق، ودعا العراقيين إلى تحمل المسئولية والسعي إلى التوافق الوطني. زيارة أوباما، التي جاءت قبل يومين من الذكرى السادسة لسقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان/أبريل 2003، أحيطت بسرية تامة لاعتبارات الأمنية. وفي هذا السياق ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله سيستغرق الأمر وقتاً قبل أن يتمكن رئيس أمريكي من زيارة العراق بشكل معلن.



    وأضاف بايدن أن الرئيس الأمريكي زار بغداد لتوجيه تحية للقوات الأمريكية والحث على المصالحة الوطنية خلال محادثاته مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. كذلك أكد بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون الأمريكية "سي.ان.ان" أن الولايات المتحدة ستلتزم بجدولها الزمني لسحب قواتها من العراق رغم موجة العنف الأخيرة، وقال: "لست قلقاً على الإطلاق، سنلتزم بالجدول الزمني الذي حددناه". يذكر أن واشنطن تعتزم سحب معظم العناصر المقاتلة من العراق بحلول أغسطس/آب 2010، بينما تبقى قوة يصل عديدها إلى 50 ألف حتى عام 2011.



    "خمسة التزامات حيال العراق"

    : الرئيس الأمريكي يتفقد القوات الأمريكية في العراق وذكر نائب عراقي في تصريحات صحفية نشرت اليوم الأربعاء أن اجتماعات الرئيس الأمريكي مع القادة العراقيين خلال زيارته أمس تمخضت عن خمسة التزامات أمريكية حيال العراق. وقال النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان لصحيفة /الصباح/ الحكومية "إن الرئيس الأمريكي تعهد خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي بحماية العملية الديمقراطية والسياسية في العراق وضمان المشاركة الواسعة في إدارة البلاد فضلا عن دعم العراق في مواجهة أي عدوان خارجي قد يتعرض له". وأضاف أن الرئيس الأمريكي تعهد أيضا بنقل العلاقة بين بغداد وواشنطن من الجانب الأمني العسكري إلى إستراتيجية شراكة تشمل جميع المجالات إلى جانب تطبيق بنود الاتفاقيتين الأمنية والإطارية المبرمتين بين الجانبين، وكذلك التعهد بإسناد جهود الحكومة العراقية في التخلص من القرارات الدولية المجحفة بحق العراق والصادرة في زمن النظام المباد". وفي نفس السياق ذذكر بيان للدائرة الإعلامية في مجلس الوزراء العراقي أن المالكي وأوباما اتفقا على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتثبيت الأمن والاستقرار في العراق والاستعداد لتسليم القوات العراقية كامل المسئولية الأمنية من القوات متعددة الجنسيات".



    تراجع الاهتمام الإعلامي الأمريكي بحرب العراق

    : منحنى النعف في العراق بين هبوط وصعود من ناحية أخرى، لاحظ مراقبون أن زيارة أوباما إلى العراق قد أعادت إلى حد ما الأضواء إلى حرب سقطت بدرجة كبيرة من الشاشات الإخبارية في الولايات المتحدة المنشغلة الآن بأزمتها الاقتصادية، حيث تركز القنوات الإخبارية على نقل التقارير التي تتحدث عن فقدان الوظائف والحجز على منازل من لم يسدد أقساط الرهن العقاري بالإضافة إلى أخبار انهيار البنوك واقتراب شركات صناعة السيارات من خطر الإفلاس.



    وتقول بعض الجماعات المدافعة عن حقوق قدامى المقاتلين، إن هذا الإهمال يُصَعب من حصول الجنود العائدين من العراق وأفغانستان على المساعدة التي يحتاجونها للعودة إلى الحياة المدنية. ونقلت وكالة رويترز عن رئيسة مكتب نيويورك تايمز في العاصمة العراقية بغداد قولها إن العراق يمر بمرحلة ديناميكية حرجة وصولا إلى سحب القوات الأمريكية. وأضافت: "إذا كنت تجلس في نيويورك أو واشنطن أو كانساس، فأنت تنظر إلى العراق وتتصور قائلاً :(حسناً الحرب قاربت من الانتهاء) ثم تتابع شئونك".



    وتراجع اهتمام الرأي العام الأمريكي خلال العام الماضي بحرب العراق، فطبقا لما ذكره مشروع الصحافة المتميزة التابع لمركز بيو للأبحاث، استحوذ الصراع في العراق عام 2008 على نحو أربعة في المائة فقط من التغطية الإعلامية الأمريكية، مقارنة بعام 2007 ، حيث وصل حجم التغطية إلى 16 في المائة . وأشار في تقرير يحلل التغطية الإعلامية للصحف الأمريكية وشبكات التلفزيون والمحطات الإذاعية والمواقع الإخبارية على شبكة الانترنت، "إن الحرب التي توقع كثيرون خلال حملة الانتخابات الرئاسية أن تكون قضية ساخنة، تراجعت بشدة."

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي بعد ستّ سنوات على الحرب: العملية السياسية العراقية لا تزال تتعثر

    شوف القلم البعثي أشلون يكتب , وهذه هي وصية الرسول بنا " الكلمة الطيبة صدقة , تعال هنا في العراق وأعمل وأظهر نفسك تقيا ومخلصا ووطنيا


    swissinfo


    بعد ستّ سنوات على الحرب: العملية السياسية العراقية لا تزال تتعثر




    عراق 2009 غير عراق 2003؟ أي بعد ست سنوات من الحرب الشّـرسة والأهوال التي عاناها أهله وشعبه وطوائفه، تارةً على يدِ قوات الاحتلال الأمريكي، وتارة أخرى على يد ميليشيات مسلحة مختلفة الانتماءات والهوى.
    وبقدر طول سنوات المِـحنة، يطول الشرح. فرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدا واثقاً من نفسه عن ذي قبل، حتى عندما يدعو مَـن يرغب مِـن المقاتلين إلى المشاركة في الحوار، لا يترُك الدّعوة عشوائية، بل يقرنها بشرط مهمّ وقوي، لم يكن ليجرؤ أحد على أن يذكره في الماضي، وهو إلقاء السلاح ونبذ التطرف والعنف والطائفية، قبل أن يعود هذا أو ذاك إلى العملية السياسية وشريكاً فاعلاً في المجتمع.

    فالمالكي يقود عملية مصالحة واسعة النِّـطاق في العراق، الذي يريد أن يتعافي تماماً في 2009، حتى أنه يرهن هذا بإعلان استضافته القمة العربية في عام 2010، وبعد أن تكون الأمم المتحدة قد راجعت كافة قراراتها التي أصدرتها بحقِّـه منذ عام 1990.

    عراق موحد.. عراق ضدّ التقسيم وضد الإرهاب
    الكل يؤيد هذا ويأمل أن تتحقق الدّعوة وأن يعود العراق دولة موحّـدة، ليكون بلد الرافدين والخير مجدداً. فعراق قوي يعني عرباً أقوياء، وعراق موحد هو مكسَـب وقيمة مُـضافة للعرب، وكلنا أمل في أن يستضيف العراق القمة العربية في بغداد في مارس 2010.

    ولا شك في أن عملية المصالحة في العراق، بعد ست سنوات من الدّمار والتخريب المتعمد، تحتاج إلى أجواء هادئة، ليتأكّـد الجميع أن العراق الجديد ليس أرضاً خصْـبة للطائفية والعنصرية وفكرة سائغة للتفتيت والتقسيم على حساب وِحدة أراضيه ومستقبل شعبه.

    إجمالاً، لقد نجح المالكي بقوّة في تكريس مشروع المصالحة، بعدما فشل مِـراراً في الماضي، وهو الذي تعهّـد لشعبه بنشر الأمن والسِّـلم ليتجاوز مرحلة التشرذم، وأظهر براغماتية سياسية ليظهُـر كمنقذ للعراق، وقد نجح في مهمّـته بعدما ضحّـى العراق بحوالي خمسة ملايين من أبنائه، ما بين مصاب وقتيل على مدى السنوات الست المؤلمة الماضية.

    نأمل جميعا أن تتحقق مقولة عمرو موسى، الذي اختتم زيارة أخيرة لبغداد: "العراق لن ينزلِـق إلى الهاوية.. ومساحة الأمل أكبر من اليأس".

    بعد مرور ست سنوات على الحرب، التي قادتها الولايات المتحدة وأطاحت بنظام الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، وسعيِـها لإقامة نظام ديمقراطي وعملية سياسية تكون مثالا يُـحتذى به من قِـبل دول الشرق الأوسط، إلا أن هذه العملية، ورغم مرور هذا الوقت الطويل، لا تزال تتعثّـر وتواجه العديد من العقبات التي تهدّدها بالصميم، رغم الانفراج الأمني الذي حققته حكومة نوري المالكي.

    العملية السياسية في العراق غير مستقرّة وذات تركيبة غير متوازنة، تفتقر إلى فلسفة سياسية منسجِـمة، حيث أنها تركيبة متصارِعة، ذات مشاريع وتوجّـهات مختلفة وأطرافها مشغولون في عمليات استنزاف مستمرّة، فضلا عن عدم وجود ثقة متبادلة بين أطراف هذه العملية، الأمر الذي زاد من تأرجُحها بين المدّ والجزْر، وهو ما ينعكس بالسّـلب على الشارع العراقي.

    فالسُـنّة الذين قاطعوا العملية السياسية في البداية وعاد قِـسم كبير منهم إليها، لا يزالون يشعُـرون بأنهم مهمّـشون ويُـحسبون على ترِكة النظام السابق، لأن الكثير من أبنائهم كانوا في مراكز قيادية في الجيش والأجهزة الأمنية، أما القسم الآخر، فيرى أن أي عملية سياسية تُــقام في ظل الاحتلال، تبقى عرجاء ولا تخدِم في النهاية سوى المحتَـلّ.

    رغم أن رئيس الوزراء نوري المالكي حقّـق انجازات متعدِّدة على المستويين، الداخلي والخارجي، من خلال طروحاته وخطواته التي تؤكد على وِحدة العراق ومعارضته لتقسيمه، إضافة إلى تحسين علاقات العراق مع الدول العربية وانفتاحه عليها، إلا أن هذه الخطوات لم ترق لبعض شركائه السياسيين.

    وأضاف الشيخ علي الطائي، أحد شيوخ عشائر طي العربية "دعوات وطروحات المالكي الأخيرة بشأن تعديل الدستور والمصالحة مع البعثيين، أثارت غضب الأكراد وأطراف أخرى ضِـمن قائمة الائتلاف الشيعي، التي ينتمي إليها المالكي، لكنها في الحقيقة زادت من شعبيته لدى بعض الأطراف العربية والسُـنية خاصة منها".

    وتابع أن "العديد من النقاط الخلافية لا تزال دون حل بين حكومة المالكي والأكراد، وأهمها عقود النفط التي وقّـعتها حكومة إقليم كردستان مع شركات عالمية وألغتها حكومة المالكي، والمخصّصات المالية لقوات (البيشمركة)، التي ترفض الحكومة المركزية دفع نفقات وتجهيزات ورواتب (البيشمركة) من الخزينة المركزية، وهي في نفس الوقت، لا سلطة لها عليها"، مؤكِّـدا أن هذه الأمور كلها تهدِّد بنسف العملية السياسية، إذا لم تُـحلّ بطريقة عقلانية.

    وحمل الشيخ الولايات المتحدة مسؤولية عدم استقرار العملية السياسية في العراق، قائلا: "الأمريكيون يتحمَّـلون مسؤولية الإخفاقات السياسية في العراق، لأنهم بَـنوْا العملية السياسية على أسُـس طائفية وعِـرقية وقومية، وهذه أسس خاطئة بالطبع، لا يمكن لها أن تستمر، مهْـمَـا حاول الأمريكيون تجميل أخطائهم".

    ومضى إلى القول "العراقيون، بعد ست سنوات من احتلال بلادهم، أدركوا ذلك وهُـم يقومون بتصحيح هذه الأخطاء، وما حصل في انتخابات مجالس المحافظات قبل أقل من شهرين، ما هو إلا بداية المطاف في طريق توجيه بوْصَـلة العملية السياسية لقيادة دفّـة البلد إلى بَـر الأمان".

    ويرى المحلِّـلون أن بناء مؤسسات قوية مُـنسجمة في أدائها، خالية من المحاصصة الفئوية والطائفية والقومية، يشكِّـل عامل قوّة لتلك المؤسسات ويحسم الصِّـراع لصالح استمرارها وأدائها، وتحُـول دون إضعافها واستنزافها في صراع المصالح الفوضوي، بحيث تمثل هذه النظرة الأساس المتين لأي سلوك ورُؤية إستراتيجية واضحة لمستقبل هذا البلد، الذي مزّقته الحروب.

    المواطن العراقي البسيط أصبح على يقين أنه، كلما اختلفت القِـوى والأحزاب السياسية فيما بينها وتباعدت بعضها عن بعض، فإن موجة من الهجمات والاغتيالات وأعمال العنف تجتاح البلاد، وكأن هناك من يوعِـز إلى المجرمين للقيام بأعمالهم الإرهابية ضد الشعب العراقي.

    ووسط تناقُـضات مشهدِ العملية السياسية العراقية بكل صُـوَّرها وأشكالها، التي غالبا ما يدفع ثمنها المواطن العراقي خلال السنوات الستّ الماضية، أصبح العراقيون على يقِـين أن الصِّـراع بين الأحزاب والكُـتل، هو صِـراع سياسي يهدِف إلى الحصول على المغانم والمكاسب والفوز بالمواقع القيادية، لكنهم مُـصرّون على تغيير هذا الواقع نحو الأفضل، من أجل رؤية النور في نهاية النّـفق الذي طال انتظاره.

    إحدى التظاهرات التي شهدتها كركوك شمال العراق في أغسطس 2008 كركوك برميل من البارود مهدّد بالانفجار
    احتلّـت مدينة كركوك، التي تُـعدّ مركزا رئيسيا لإنتاج النفط العراقي، موقعا بارزا في المشهد السياسي العراقي وشكّـلت أحد أهم القضايا الخلافية بين الكُـتل السياسية العراقية خلال الأعوام الستة الماضية، بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة وأدت إلى القضاء على نظام الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين.

    وحظِـيت المدينة، التي عُـرفت بتعدّد قومِـياتها وطوائفها، باهتمام دولي وإقليمي لحلّ النزاعات والصِّـراعات القائمة بين الأحزاب الكردية، التي تؤكد على لسان قادتها، أن كركوك مدينة كردية، وتحرِص على تقديم الدلائل والبراهين والشواهِـد التاريخية، لتُـثبِـت ذلك، وتطالب بضمِّـها إلى إقليمها، وبين الأحزاب التركمانية والعربية، التي تتحدّث عن سعي الأكراد للسيطرة على زِمام الأمور في المدينة وتفرّدهم باتخاذ القرارات، دون السماح لهم بالمشاركة، الأمر الذي ولّـد لديهما إحساسا بالتّـهميش والإقصاء، وخلق حالة من التشنُّـج السياسي، مُـتّـهمين الجانب الكُـردي بمحاولته تكريد المدينة من خلال جلب آلاف العوائل الكردية وإسكانها في المدينة.

    في حين كان موقف الحكومة العراقية من قضية كركوك، موقِـفا وُصِـف بالخجول واقتصر على تهدِئة هذا الجانب وذاك، ولم تتمكّـن ومنذ ستة أعوام، أن تتّـخذ قرارا بشأن حسم القضية، وأي قرار تتَّـخذه يُـواجِـه معارضة وانتقادات من الأطراف المختلفة، واكتفت بتأجيل تنفيذ بعض المواد الدستورية واستثناء المدينة من إجراء الانتخابات المحلية، وحدّدت لها فقرة خاصّة في قانون الانتخابات، ظنّـاً منها أنها ستتكفّـل بحلّ مشاكل المدينة العالقة.

    وأجمع سياسيو كركوك من مُـختلف القوميات، أن أية تغييرات لم تطرأ على الأوضاع في المدينة منذ سقوط النظام السابق ولحد الآن، ولا تزال الأزمة قائمة والصِّـراعات والانقسامات السياسية تعصِـف بها، والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون، هي ذاتها لم تتغيَّـر منذ ستة أعوام.

    وقال أحمد العسكري، العضو الكردي في مجلس محافظة كركوك لوكالة الأنباء الصينية شينخوا، إن السياسات الخاطئة التي اتَّـبعها النظام السابق من تهجير السكان الأصليين من الأكراد واستقدام العرب من المحافظات الوُسطى والجنوبية لإسكانهم في المدينة في محاولة لتعريبها، كان لها أثر كبير في نشوب تلك الصِّـراعات.

    وأضاف أن المادة 140 من الدستور العراقي تقدِّم حلولا لقضية كركوك من خلال إعادة المرّحلين، الذين هجَّـرهم النظام السابق إلى مدينتهم وإرجاع العرب الوافدين إلى مناطقهم الأصلية التي قدِموا منها، بعد تعويضهم، إضافة إلى إعادة الحدود الإدارية لكركوك إلى ما كانت عليه قبل عام 1958.

    وبالنسبة لتحقيق الإدارة المشتركة، التي يسعى إليها التركمان والعرب منذ سنوات، قال العسكري إن "الأكراد أبدوا حُـسن نيَّـتهم عبر تخلِّـيهم عن منصب رئاسة مجلس المحافظة، ليتفق عليه العرب والتركمان، كما وافقوا أيضا على المطالب العربية حول إسناد منصب سيادي لهم، وحاليا يشغلون منصب نائب المحافظ".

    وأوضح العسكري أن الاتهامات التي وجِّـهت إلى الأكراد من تزوير الانتخابات عام 2005 والهيمنة على دوائر ومؤسسات المدينة والتّجاوز على أملاك الدولة، هي جميعها عارية من الصحّة، مُـعربا عن أمله في أن تتمكّـن لجنة تقصِّـي الحقائق من الوصول إلى حقائق بشأن تلك الأمور.

    من جانبه، قال علي مهدي، نائب رئيس حزب توركمن ايلي والعضو التركماني في مجلس محافظة كركوك لـ (شينخوا)، إن التركمان لم يحقِّـقوا من طموحاتهم خلال الأعوام الستة الماضية، إلا الجزء اليَـسير، مرجِّـعا ذلك إلى سيطرة الأحزاب والميليشيات الكردية على المناطق، ذات الغالبية التركمانية"، مُـشيرا إلى أن الأكراد تجاوزوا على مئات الآلاف من الدونمات من الأراضي التابعة للتركمان قبل عام 2003 وبعده.

    ودعا مهدي إلى تدخّـل مجلس الأمن الدولي لحلّ أزمة كركوك، بعد أن فشلت الأمم المتحدة وكذلك الإدارة الأمريكية في حلّ هذه الأزمة، خاصة بعد حدوث احتِـكاك بين قوات الجيش العراقي وقوات إقليم كردستان في بعض مناطق المدينة.

    وأضاف مهدي أن "الدليل على وجود صراع تركماني – كردي، تمثَّـل في أحداث يوم 28 يوليو الماضي، عندما هاجم متظاهرون أكراد مقرّات حِـزبية تركمانية وأضرموا النيران فيها على مرأى ومسمع رجال الأمن، الذين ينتمي أغلبهم إلى الأحزاب الكردية، فيجب أن يتدخّـل مجلس الأمن الدولي، حتى نتمكّـن من مواجهة أي خطر يحدق بالمدينة مستقبلا".

    وحذّر مهدي من أن الأوضاع في كركوك مهدّدة بالانفجار، في حال عدم رضوخ الأحزاب الكردية إلى تحقيق المطالب التركمانية وعدم تعامُـلها مع لجنة تقصِّـي الحقائق بشكل إيجابي، حيث أن مدراء الدوائر الذين ينتمُون إلى الحزبيين الكردييْـن الرئيسييْـن، يتعاملون مع اللجنة بشكل يخدِم مصالح أحزابهم، مبيِّـنا أن عدم التوصّـل إلى حل سياسي عاجل، من شأنه أن يؤدّي إلى خلق تشنُّـجات بين الأحزاب المختلفة، مما يسبِّـب بتأزم الأوضاع وانعكاسه على الشارع.

    ويتشابه الموقِـف التركماني هذا مع الموقف العربي، حيث أعلنا عن تحالف فيما بينهما لمواجهة ما أسموه بالخطر الكردي، واتفقوا على أن كركوك، مدينة عراقية وحلّـها في جعلها إقليما مستقلا، مؤكِّـدين رفضهم لمطالباتٍ بضمِّـها إلى إقليم كردستان.

    ولم يستبعِـد الساسة في كركوك وجُـود دور للجماعات المسلّـحة في إفشال العملية السياسية وتوسيع حدّة الصراعات الداخلية، من خلال التركيز على استهداف قومية دون أخرى أو التركيز على منطقة، ذات غالبية قومية معيَّـنة دون أخرى.

    ولعل التفجير الانتحاري، الذي وقع في مطعم شمالي كركوك أثناء اجتماعٍ ضمّ قيادات كردية وعربية لمناقشة وضع كركوك، وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 180 شخصا، يُـعدّ الأعنف الذي شهدته المدينة.

    وكانت أطراف عراقية ودولية قد حذّرت من خطورة قضية كركوك القابِـلة للانفجار وتأثيرها السَّـلبي على الوضع العام للبلد، في حال تجاهلها وعدم التعامل معها بحذر، واحتمال نشوب حرب أهلية، إذا ما تمّ إلحاقها بإقليم كردستان.

    مع حلول موعد الذكرى السادسة لبدءِ العدوان الأمريكي على العراق، أكَّـد خبراء أمنيون وإعلاميون، أن الاهتمام بالأوضاع الدائرة هناك بات في ذَيل أولويات الأمريكيين، ورأى هؤلاء الخبراء أن القضايا الداخلية والظروف الاقتصادية، باتت تشغل الأمريكيين أكثر من العمليات العسكرية المباشرة، وما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب".

    وقال مايكل أوهانلون، الخبير في شؤون الأمن القومي بمعهد بروكينغ: "باتت قِـصص العراق أقل وقعاً بعد تقلّص حجم المكاتب الصحافية العاملة هناك وتراجع نِـسبة التقارير المميّـزة، إلى جانب انخفاض معدّلات العُـنف. ومن الواضح، أنه بعد ست سنوات، فإن الأمريكيين أصابهم الملَـل"، وِفق شبكة "سي إن إن".

    وفي السياق ذاته، قال ستيفن روبرتس، أستاذ دراسات الإعلام في جامعة جورج واشنطن، إن الأحداث في العراق هي "واحدة من أطول الحروب في التاريخ الأمريكي"، وأن التغطية الإعلامية لم تترك زاوية دون التطرّق إليها، من الهجمات الدموية وصولاً إلى أوضاع الحكومة في بغداد، ما جعل الملف ككل "مصدر إرهاق" للأمريكيين.

    وأشار روبرتس إلى تراجُـع التغطية الإعلامية لما يدور في العراق، لأسباب متنوّعة، بعضها عائد لانحسار أعمال العُـنف في ذلك البلد، إلى جانب الأزمة المالية العالمية، التي دفعت الكثير من وسائل الإعلام العالمية لتقليص نشاطاتها الدولية.

    تزايد الاهتمام بتكلفة حرب العراق
    ويرى الخبراء أن تراجُـع الاهتمام بالتطورات الميدانية للحرب في العراق، قابَـله اهتِـمام متزايد بتكلفتها، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، حيث سبق لواشنطن أن أنفقت منذ عام 2003 قرابة 700 مليار دولار على المتطلّبات العسكرية، وقد يبلغ الرقم 800 مليار دولار، إذا ما جرى احتساب الكلفة حتى عام 2010.

    وكانت بوادر تراجُـع الاهتمام الأمريكي بما يدور في العراق، قد ظهرت بوضوح خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث قال 62% من الناخبين إن الاقتصاد يحتلّ رأس قائمة أولوياتهم، بينما لم يكترِث للحرب أكثر من 10% منهم.

    ويوم الأربعاء 8 أبريل الجاري، أعلن الجيش الأمريكي أنه قرّر إعادة نحو 12 ألف جندي من العراق إلى الولايات المتحدة في غضون الأشهر الستة المقبلة، كجُـزء من خطّـة الانسحاب التدريجي، التي أقرتها إدارة الرئيس باراك أوباما مؤخراً.

    وكان أوباما قد أعلن في فبراير الماضي، أن الولايات المتحدة تخطط لسحْـب قواتها من العراق بحلول شهر أغسطس 2010، إلا أنه أشار إلى بقاء نحو 50 ألف جندي بالعراق حتى نهاية 2011، بهدف الإشراف على إعداد وتدريب القوات العراقية.

    وأكّـد جنرال عراقي سابق، أن الجيش العراقي الحالي، وبعد ست سنوات على الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق، يستعيد عافيته ويمكنه ملء الفراغ بعد انسحاب القوات الأمريكية، في حال نجحت المصالحة الوطنية وتمّـت إعادة ضبّـاط الجيش السابق.

    وقال الفريق الركن عبد الرزاق سلطان الجبوري، أحد قادة الجيش العراقي السابق لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك اوباما، ستأتي بنجاح إذا ما تحقّـقت المصالحة الوطنية في العراق، وأن انسحاب القوات الأمريكية لن يخلِّـف فراغا أمنيا، لأن الجيش العراقي بدأ يستعيد عافيته بعد أزمة طويلة مرّت به بعد الغزو الأمريكي، وقرار بريمر بحلّ المؤسسة العسكرية".

    وحذّر الجبوري من مغبّـة إفشال محاولة المالكي بإعادة ضباط الجيش العراقي السابق، قائلا "إذا فشلت محاولة رئيس الوزراء نوري المالكي بإقناع الأحزاب الشيعية والكردية المتطرّفة سياسيا، للمصالحة الوطنية، وإعادة ضبّـاط الجيش العراقي السابق، فسينعكس ذلك سلْـبا على العراق وستكون العواقب وخيمة، لأن اختيار العناصر من الضبّـاط والمراتب التي بُـنِـي عليها الجيش العراقي الحالي، تمّـت وفق أسُـس طائفيه وحزبية".

    الجبوري الذي يرأس حركة ضبّـاط الجيش لإنقاذ العراق، حذّر أيضا من وقوع حرب أهلية في حال فشلت المصالحة الوطنية، لأن "الوضع لا يزال خطيرا ومتدهْـورا للغاية"، على حدّ تعبيره.

    ودعا الجبوري الحكومة العراقية إلى إعادة ضباط الجيش العراقي السابق وبناء القوات المسلحة بشكل جيد يليق بسُـمعتها، مؤكِّـدا أن بقاء عدد من قواعد القوات الأمريكية في العراق لا يؤثِّـر، شريطة أن تكون السيادة بيَـد العراق، مبررّا ذلك بوجود قواعد أمريكية في ألمانيا واليابان، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ولحدّ الآن.

    وأوضح الجبوري أن الولايات المتحدة غزَت الشرق الأوسط بمُـصطلح أسْـمَـته الإرهاب، لتبرير تواجدها في المنطقة، والتي اعتمدت على قاعدتها بالهجمات الاستباقية التي تعتقِـد أن تلك الدول تهدّد أمنها القومي، وبالتالي، قامت بغزْو العراق بعد أن غزت أفغانستان، مضيفا أن "المخطط الأمريكي، لا يمكن أن يتعامل مع العراق وأفغانستان بمعزل عن المنطقة، بل يتعامل مع كلّ المنطقة بخطّـة واحدة وبنظرة جغرافية الإقليم الإستراتيجي، والتي تمتدّ من بنغلادش شرقا، وحتى المحيط الأطلسي غربا".

    ويرى الجبوري أن السبيل الوحيد لبناء قوات عسكرية ذات قُـدرات قتالية عالية، يمكن الاعتماد عليها بعد مغادرة القوات الأمريكية، من خلال عزل المؤسسات العسكرية عن اللُّـعبة السياسية بعد إعادة ضبّـاط الجيش العراقي السابق وبناء أجهزة مخابراتية، بالاعتماد على خِـبرات الضباط السابقين، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية عرضت عليه عدّة مناصب في الجيش، لكن القوات الأمريكية رفضت عودته، لأنها تخشى الصِّـدام مع الأحزاب المتطرِّفة التي ترفض البرنامج الذي طرحته الحركة منذ أكثر من 10 سنوات، عندما كان في صفوف المعارضة قبل الغَـزو الأمريكي للعراق، واستدرك قائلا "إذا نجحت المصالحة سوف أعود إلى صفوف الجيش العراقي، والذي أعتقد أنه سيكون أقوى من الجيش في زمن النِّـظام السابق".

    إلى ذلك، قال المنسق العام لقائمة الحدباء اثيل النجيفي، المرشح لمنصب محافظ نينوى "إن الذكرى السادسة الأليمة، التي يمرّ بها العراق، تستوجب الوقوف عندها، حيث يجب على القوات الأمريكية الرّحيل من العراق، لأن وجود هذه القوات يشكِّـل مصدر قلقٍ للشارع المُـوصلي، ويشكِّـل عاملا أساسيا في اضطراب الأوضاع، لذلك، يجب رحيلها في نهاية يونيو المقبل، وفق ما نصّـت عليه الاتفاقية الأمنية التي أبرمها العراق مع الجانب الأمريكي.

    على صعيد متصل، قال الشيخ علي الطائي، أحد شيوخ عشائر طي العربية "إن الغزو الأمريكي للعراق ألقى البلاد في مستنقَـع الموت وزجّـها في صراعات عِـرقية وطائفية، كادت أن تمزِّق النسيج الاجتماعي العراقي، لكن غفوة العراقيين لم تدُم طويلة واستيقظ العراقيون من سُـبات كاد أن يهلكهم، بسبب الفِـتن والمشاكل التي خلّـفها وخلقها الغزو الأمريكي، كل هذه الأمور حالت دون تصدّع النسيج العراقي ومكوِّناته وعشائره الأصيلة، المعروفة بتاريخها المشرق"، مؤكِّـدا أن المشاكل التي سبّـبها الغزو الأمريكي، هي صراعات سياسية بين الكتل المتناحِـرة على سدّة الحكم.

    ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل التغيّـر في سياسة الرئيس اوباما هو مجرّد تغيير تكتيكي لتكملة السياسة التي رسمتها الإستراتيجية الأمريكية في حربها على الإرهاب، التي دخلت عامها الثامن بعد أحداث سبتمبر عام 2001؟

    يُـذكر أن الاتفاقية الأمنية، التي وقّـعتها إدارة بوش والحكومة العراقية في ديسمبر الماضي، تنُـصّ على انسحاب القوات الأمريكية من المُـدن العراقية بحلول 30 يونيو المقبل، لكن ما أعلنه الجنرال ريموند اوديرينو، القائد العام للقوات الأمريكية في العراق قبل أيام، بأن القوات الأمريكية قد تبقي في بعض المُـدن العراقية، بعد المدّة المقررة في الاتفاقية، لاسيما مدينة الموصل، إذا طلب المسؤولون العراقيون ذلك، أثار قلق ومخاوف أهالي المدينة الذين يتأمّـلون خيرا بحكومتهم المحلية الجديدة، التي انتخبوها نهاية شهر يناير الماضي.

    نجاح محمد علي - دُبـي

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-06-2007, 20:41
  2. ديك تشيني يصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة
    بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-05-2007, 20:44
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-04-2007, 15:13
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-10-2006, 10:44
  5. جاك سترو يصل الى بغداد في زيارة مفاجئة
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-02-2006, 17:40

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني