مذهـب الفراشـة
فراشَـةٌ هامَـتْ بضـوءِ شمعـةٍ
فحلّقتْ تُغـازِلُ الضِّرام
قالت لها الأنسـام
( قبلَكِ كم هائمـةٍ .. أودى بِهـا الهُيـامْ !
خُـذي يـدي
وابتعـدي
لـنْ تجِـدي سـوى الرَّدى في دَورةِ الخِتـامْ )
لـم تَسمـعِ الكـلامْ
ظلّـتْ تـدورُ
واللَّظـى يَدورُ في جناحِهـا
تحَطّمـتْ
ثُـمَّ هَـوَتْ
وحَشْــرجَ الحُطـامْ
( أموتُ في النـورِ ولا أعيشُ في الظلامْ )!
أحمد مطر