إنطلاق فعاليات مهرجان المربد السادس في البصرة
جانب من افتتاحية مهرجان المربد الشعري في البصرة اليوم
26/04/2009 16:03
انطلقت في محافظة البصرة صباح الأحد فعاليات الدورة السنوية السادسة لمهرجان المربد في ظل مشاركة عشرات الشعراء والأدباء والفنانين الذين جاء بعضهم من إقليم كردستان بالإضافة إلى عدد من الدول العربية .
وفي هذا الإطار تحدث لـ"راديو سوا" مدير عام العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي، قائلا:
"عدد الأدباء العراقيين القادمين إلى البصرة للمشاركة في المهرجان هم 200 شخصية شعرية وأدبية ونقدية، وكان بنيتنا دعوة المزيد ولكن التخصيصات المالية القليلة حالت دون ذلك، أما المدعوون العرب فإنهم 10 ومعظمهم من دول الخليج العربي، وعدد أدباء المهجر من العراقيين الذي تمت دعوتهم أكثر من 15 ونأمل أن يكون المهرجان ناجحاً، بامتياز خصوصاً وأن اختيار البصرة عاصمة للثقافة العراقية لهذا العام سوف يلقي بظلاله على المهرجان".
من جانبه، قال رئيس اتحاد الأدباء العراقيين فاضل ثامر إن المهرجان سوف يكون استثنائياً، لافتا إلى أن بعض الجلسات النقدية سوف تكرس لتسليط الضوء على المنجز الإبداعي للشاعر عبد الوهاب البياتي:
"دورة مهرجان المربد السادس سوف تكون استثنائية، وهو أيضاً مربد متميز لأنه سوف يعنى هذا العام بفحص تجربة أحد أعظم رواد الحداثة الشعرية العراقية والعربية هو الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي وهو سوف يكون مهرجاناً للحرية ومهرجانا للإبداع العراقي".
بينما قال الشاعر والناقد علي الإمارة الذي كان احد المشاركين في المهرجان إن القصائد التي ألقاها على مسامع الحضور اعتمد في كتابتها على بعض أشكال الشعر الشعبي وهي تجربة وصفها بـ "الجديدة":
"انه شيء جديد حيث أنا استفدت من شكل الابوذية وشكل الزهيري وطوعته إلى الفصحى رغم صعوبة التجربة وهذا الموال الزهيري على سبيل المثال":
داري عذاباتنا بعد النوى داري
كيف اختفت بعد أن عانقتها داري
قال اللظى قلت إني باللظى داري
قال الظما قلت حاول أن ترى ماءنا
قال الدما قلت لم تفهم إذن ما أنا
قال احتمل جمرنا قلت احتمل ماءنا
قال الردى صاحبي قلت الردى داري".
ويأتي إحياء مهرجان المربد هذا العام في ظل إعلان البصرة عاصمة للثقافة العراقية ومن المقرر أن يختتم المهرجان بعد ثلاثة أيام في قريبة جيكور الواقعة في قضاء أبي الخصيب حيث يقع المنزل الذي ولد وترعرع فيه الشاعر بدر الشاكر السياب .
التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في البصرة ماجد البريكان: