 |
-
السيستاني يرفض استخدام الامم المتحدة لتشريع الوجود الاميركي في العراق
دعا المنظمة الدولية الى عدم اقرار قانون ادارة الدولة
السيستاني يرفض استخدام الامم المتحدة
لتشريع الوجود الاميركي في العراق
الاثنين 22 مارس 2004 12:15
"إيلاف" من لندن: رفض المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني استخدام الامم المتحدة لتشريع الوجود الاميركي في العراق بعد تسليم السلطة الى العراقيين في الثلاثين من حزيران (يونيو) المقبل .
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني في تصريح متلفز اليوم " اننا نريد ان تكون عودة الامم المتحدة الى العراق لصالح الشعب العراقي والتعبير عن ارادته" . واضاف " اننا نرفص ان يكون للمنظمة الدولية دور يضفي شرعية على الاحتلال واستخدامها غطاءا دوليا للوجود الاميركي " .
واكد وجود مااسماه بالتوجس من الدور الذي يراد ان يناط بالامم المتحدة من خلال استخدام الولايات المتحدة لمجلس الامن والامم المتحدة للتدخل واضفاء شرعية على قانون ادارة الدولة وتحديد الية الانتخابات المقبلة التي ستجري في نهاية الشهر الاول من العام المقبل .
وكان الامين العام للامم المتحدة اعلن قبل ايام انه سيرسل وفدا امميا الى العراق قريبا فيما ذكر ان واشتطن ولندن تريدان قرارا من الامم المتحدة ومجلس الامن لاقرار وجودهما في العراق .
وفي رسالة له نشرت اليوم قال السيستاني إنه يجب على الامم المتحدة ألا تقر الدستور العراقي المؤقت الذي أيدته الولايات المتحدة لانه يمكن أن يؤدي إلى تقسيم العراق. وشدد على انه سيقاطع فريقا من الامم المتحدة من المتوقع أن يزور العراق قريبا للمساعدة في تشكيل حكومة مؤقتة مالم تقل المنظمة الدولية إنها لن تؤيد ذلك الدستور المؤقت.
وحدد السيستاني الخطوط العريضة لموقفه في رسالة بعث بها في الاسبوع الماضي للاخضر الابراهيمي وهو مستشار لكوفي عنان الامين العام للامم المتحدة قائلا ان المؤسسة الدينية تخشى أن تعمل سلطات الاحتلال على ضم هذا القانون في قرار جديد للامم المتحدة لمنحها الشرعية الدولية وحذر من أن أي خطوة لن تكون مقبولة لاغلبية العراقيين وستكون لها عواقب وخيمة واشار الى إن الدستور المؤقت لا يمكن تطبيقه لانه يقيم مجلسا رئاسيا من ثلاثة أشخاص يضم سنيا وكرديا وشيعيا وسيكون مطلوبا منه اتخاذ قرارات باجماع الاراء وقال إن هذا يضع أساسا للطائفية.
واكد السيستاني أنه لن يتم التوصل إلى اجماع مالم يكن هناك ضغط من قوة أجنبية أو سيتم الوصول إلى طريق مسدود يزعزع استقرار البلاد وقد يؤدي إلى تقسيمها.
د. أسامة مهدي
ماهو تعليقك؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |