القوات البريطانية تبدأ إنسحابها رسمياً من العراق الثلاثاء

[إبن جبل عامل]

القوات البريطانية تبدأ إنسحابها رسمياً من العراق الثلاثاء

تبدأ القوات البريطانية الانسحاب من العراق رسمياً غداً الثلاثاء في خطوة تؤكد انتهاء ست سنوات من العمليات العسكرية التي بدأت مع حرب العراق بقيادة الولايات المتحدة للاطاحة بنظام صدام عام 2003.


وتولت القوات البريطانية مسؤولية قاعدة عسكرية لقوات التحالف في البصرة وستسلمها للقوات الاميركية في وقت يصل فيه جنود اميركيون للاضطلاع بدور جديد يشمل تدريب الشرطة العراقية الجديدة.


وقال الميجور جنرال اندي سالمون القائد السابق للقاعدة البريطانية ان "انجاز المهام العسكرية البريطانية واجهته بعض الاوقات الصعبة لكن بلاده تتطلع قدما الى المستقبل". واضاف "نحن متفائلون كثيرا بالنسبة للعراق."


ووقعت بغداد ولندن العام الماضي اتفاقية للابقاء على 4100 جندي بريطاني الى حين استكمال مهامهم التي تتمثل في الدرجة الاولى بتدريب الجيش العراقي قبل ان ينهون انسحابهم من البلاد اواخر تموز/يوليو المقبل.




Monday, March 30, 2009

http://radionawa.com/ar/NewsDetailN....340&LinkID=109

[إبن جبل عامل]

القوات البريطانية تبدأ بالإنسحاب رسمياً من البصرة

بدأت القوات البريطانية انسحابها رسمياً من العراق خلال احتفال أقيم في البصرة، وأنزل علم البحرية الملكية البريطانية في مطار البصرة حيث كان يتمركز نحو 4100 عسكري، بحضور ضباط بريطانيين وعراقيين وأميركيين.


وشكر معاون رئيس اركان الجيش العراقي الفريق الركن نصير العبادي البريطانيين "على جهودهم في تحويل البصرة إلى مكان آمن.


من جهته أشاد قائد قوات التحالف في العراق الجنرال راي اوديرنو بدور البريطانيين وتفانيهم في العمل خلال السنوات الماضية والانجازات التي حققوها من خلال التضحيات، مضيفاً أن عملية التسليم تؤكد قوة الروابط بين الأميركيين والبريطانيين.




Tuesday, March 31, 2009

[إبن جبل عامل]

البريطانيون يغادرون جنوب العراق مرّة جديدة مع عودة السيادة والإستقلال الى البلاد

الثلاثاء 31 أذار 2009 11:09 gmt

مرّة جديدة يغادر البريطانيون جنوب العراق، المرّة الاولى كانت مع انتهاء الانتداب البريطاني وهذه المرّة مع عودة السيادة والاستقلال الى البلاد.


واللافت ان البريطانيين سيغادرون مرّة جديدة فندق شطّ العرب الذي بنته قوات الانتداب في عشرينيات القرن الماضي واستخدمته كفندق فاخر مزود بممر لهبوط واقلاع الطائرات وبرج للتوجيه الجوي. وفي اعقاب ستّ سنوات من التواجد البريطاني فيه عاد الفندق الى عهدة العراق، اذ بات يستخدم الآن كمركز للعمليات العسكرية العراقية.


وفي هذه المرة سترحل بريطانيا لتنضم الى الولايات المتحدة في الحرب ضد متشددي حركة طالبان وتنظيم القاعدة في افغانستان.

المرحلة الجديدة التي ينتظرها البصريون عكستها مأدبة كبيرة أقيمت في الفندق حيث شكر العراقيون المملكة المتحدة على تضحياتها ومساهماتها في ارساء الامن والاستقرار في بقعة العراق النفطية، والبريطانيون قالوا كلمة الوداع.


الجنرال اندي سالمون قائد القوات البريطانية في البصرة:
نريد ان نقول شكرا ووداعا الى اصدقائنا العراقيين وقوات التحالف الذين عملنا معهم طوال السنوات الستّ الماضية.


امّا العدّ العكسي لانهاء الوجود البريطاني في العراق، فسيبدأ مع رحيل في زهاء اربعة آلاف جندي متمركزين في مطار البصرة في عملية تدريجية من المتوقع ان تكتمل بحلول تموز المقبل على أن يبقى أربعمئة جندي بريطاني لتدريب قوات الأمن العراقية.


تقرير تريسي شاكر

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

بهمة الغيارى من الشعب العراقي , كان سببا في انسحاب القوات البريطانية من العراق .
شكرا لكل يد شاركت الشعب العراقي في التخلص من أقبح نظام عرفته البشرية
وألف لعنه يوميا والى يوم الدين الى الذين أرسلوا لنا ذباحين

[إبن جبل عامل]

القوات البريطانية بدأت الإنسحاب من العراق

شاهد هذا التقرير في مشغل منفصل
كيفية الحصول على رابط فلاش


بدأت القوات البريطانية انسحابها رسميا من العراق الثلاثاء وتسليم مواقعها جنوبي البلاد الى القوات الأمريكية.

وسلم الميجر جنرال أندي سالمون المواقع الى الجنرال الأمريكي مايكل أوتس.

وستغادر معظم القوات البريطانية البالغ عددها 4 آلاف جندي العراق بحلول 31 مايو/أيار، بينما سيبقى 400 عسكري بعد ذلك التاريخ للمساعدة في تدريب القوات العراقية.



التفاني والالتزام

وفي كلمته خلال حفل تسلم القيادة شكر السير جوك ستيراب قائد القوات الجوية البريطانية الجنود البريطانيين والامريكيين الذين " جاهدوا معا بتفاني والتزام وشجاعة خلال الفترة الطويلة الماضية".

كما اعرب عن تقديره للجنود الذين قتلوا في الميدان. يذكر انه منذ الغزو الامريكي على العراق عام 2993 قتل 179 جنديا بريطانيا.

وقال الجنرال الامريكي مايكل اوتيس ان بلاده تقبل المسؤولية " بسرور".

واضاف ان " مواطني البصرة وادارتها المنتخبة وقواتها الامنية لها ان تتوقع تعاوننا وتأييدنا الكامل. نحن نتطلع الى فرص خدمة الشعب العراقي".



"مرفوعو الرؤوس"

وقال الميجر جنرال سالمون ان الكثير قد أنجز خلال السنوات الست الماضية.

وقال سالمون لبي بي سي: "لقد ساهمنا في إحلال الأمن، وهيأنا الظروف لاستمرار التطور الاجتماعي والإقتصادي، وأظن أن بإمكاننا الرحيل ورؤوسنا مرفوعة".

وستضطلع القوات الأمريكية جنوبي العراق بدور مختلف نسبيا، يتركز على تدريب الشرطة العراقية وإبقاء خطوط الإمدادات مفتوحة بين بغداد والجنوب.

وقال الكولونيل جونسون لبي بي سي ان الهدف من نقل السلطة من البريطانيين الى الأمريكيين في الجنوب هو أن لا يبدو وكأن شيئا قد تغير، وأن لا يكون وجود الجيش الأمريكي ملفتا للانتباه، وأنهم سيديرون الأمور بنفس الطريقة التي كان ينتهجها البريطانيون.




http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7974814.stm

[إبن جبل عامل]

القوات البريطانية تبدأ إنسحابها الرسمي من العراق

جنود بريطانيون ينزلون علم الجيش عن قيادة وحدتهم في البصرة

لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء، أن جيشها بدأ انسحابه الرسمي من جنوب العراق، منهيا "الوجود العسكري الذي استمر ست سنوات."


وقال متحدث باسم الوزارة إن "نحو أربعة آلاف جندي بريطاني، ممن تبقوا في القطاع، سيتركون المنطقة بحلول الصيف."


وأضاف: "لن ترون الآن مئات الجنود البريطانيين يعودون من العراق يوميا، لكن هذه هي بداية النهاية للوجود العسكري البريطاني في العراق، وستستمر حتى نهاية يوليو (تموز)."

وسلم الجيش البريطاني قيادة منطقة البصرة الجنوبية للقوات متعددة الجنسيات إلى الولايات المتحدة، بعد أن أنزل العلم البريطاني عنها، في وقت يصل فيه جنود أميركيون للاضطلاع بدور جديد، يشمل تدريب الشرطة العراقية الجديدة.


ويشكل الجنود البريطانيون ثاني اكبر قوة في التحالف الدولي، حيث بلغ عددهم نحو 46 ألف جندي قبل ست سنوات.

ووقعت بغداد ولندن العام الماضي اتفاقية للإبقاء على 4100 جندي بريطاني إلى حين استكمال مهامهم، التي تتمثل في الدرجة الأولى تدريب الجيش العراقي قبل إنهاء انسحابهم.




http://arabic.cnn.com/2009/middle_ea...ops/index.html

[إبن جبل عامل]

البصريون قلقون من حلول القوات الأمريكية محل البريطانية

كشف استطلاع للرأي انجزته جريدة الشرق الاوسط اللندنية ونشر اليوم ان اهالي البصرة يعتبرون استبدال القوات الأميركية بالبريطانية في مدينتهم بأنه مثير للشك والريبة خاصة بعد استلام القوات المحلية للملف الأمني وسيادة الأمن وفرض القانون منذ عملية «صولة الفرسان» التي مضى عليها أكثر من عام.


وتساءل عدد منهم عن انه إذا كانت القوات البريطانية فقدت مبررات وجودها في البصرة وبدأت بالانسحاب، فما هو المستجد بالمحافظة كي تكون القوات الأميركية التي هي الأخرى جدولت انسحابها من المدن العراقية بديلا عنها وقال بعضهم إن وجود القوات الأميركية في البصرة بدلا من القوات البريطانية هو قرار خطير سيؤدي إلى عودة المسلحين المعارضين للاحتلال الى تنفيذ عملياتهم المسلحة وبالتالي قيام هذه القوات بالرد عليهم بشكل أكثر عنفا كما معروف عنها .


واشار اخرون الى ان القوات البريطانية في المدينة خرجت، بماء الوجه بعد اتفاقات مع الجماعات المسلحة على إنهاء العمليات المسلحة التي دفع الأهالي ثمنا باهظا لها مؤكدين ان القوات البريطانية أكثر معرفة بطبيعة المجتمع العراقي من خلال احتلالها الأول للمدن العراقية عام 1917 ولهذا كان تعاملها بتحسب وعدم التدخل المباشر في حياة الأهالي الذين لم يشعروا بوجودهم إلا من خلال بعض العمليات العسكرية المحدودة، وهي على نقيض القوات الأمريكية التي تتعامل وفق منطق قوة المحتل حسبما نقلت الشرق الاوسط.





Thursday, April 02, 2009

[إبن جبل عامل]

براون يعلن إنتهاء عمل القوات البريطانية في العراق

بضع مئات سيبقون لتدريب القوات العراقية

قال رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون ان العمليات القتالية للقوات البريطانية في العراق قد انتهت.

واوضح براون، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام من لندن، ان الدوريات القنالية التي كانت تقوم بها القوات البريطانية في البصرة تنتهي مع اقتراب موعد مغادرة تلك القوات الاراضي العراقية.

وجاء اعلان براون عقب لقاء جمعه مع رئيس الوزراء العراقي الزائر نوري المالكي.

في تلك الاثناء أبّنت القوات البريطانية في البصرة قتلاها في العراق خلال حفل حضره وزير الدفاع البريطاني جون هاتون.

وتأتي زيارة هاتون مع دخول خطة سحب القوات البريطانية من البصرة مرحلة متقدمة، مما يضع حدا لست سنوات من الوجود العسكري البريطاني في العراق.

ووصفت كارولين وايت مراسلة بي بي سي للشؤون الدفاعية في البصرة الوجود العسكري البريطاني بانه كان "حملة طويلة وشاقة"، ادت الى مقتل نحو 178 جنديا بريطانيا واصابة عدد اكبر.



شكوى

ويشكو عدد من البصريين من تدهور الخدمات والمرافق الاساسية في مدينتهم على نحو اكبر مما كانت عليه قبل الاحتلال الغربي لبلادهم في ابريل/ نيسان من عام 2003.

ووصف أحد الضباط البريطانيين ردود فعل السكان قائلا" بعضهم لديه وعي كامل ويعرف ان البريطانيين سيرحلون وسيأتي الأمريكيون بدلا منهم. هم في الحقيقة لا يهتمون وهناك البعض الآخر يعتقد ان البريطانيين قاموا بعمل جيد".

العمليات القتالية البريطانية تنتهي في البصرة بنهاية مايو/آيار المقبل

وخلال هذا الأسبوع قامت القوات البريطانية بآخر دوريات لها خارج القاعدة الرئيسية لقوات التحالف في البصرة قبل تسليم المهمة بشكل كامل إلى القوات الأمريكية.

وكانت بريطانيا قد سلمت بالفعل نهاية مارس/آذار الماضي مهام قيادة قوات التحالف في البصرة إلى الجيش الأمريكي.

وخلال الأيام والأسابيع القادمة ستتسارع وتيرة عمليات سحب الجنود البريطانيين من العراق والمقدر عددهم حاليا بنحو 3700.

وبنهاية يوليو/تموز المقبل تستكمل عملية الانسحاب على أن يبقى نحو 400 جندي فقط لأغراض تدريب القوات العراقية.



محطات رئيسية

وكانت بريطانيا قد شاركت مع الولايات المتحدة في غزو العراق في مارس/آذار 2003 ومازال قرار حكومة رئيس الوزراء السابق توني بلير بالمشاركة في الحرب، مثار جدل حتى الآن.

ووصل عدد الجنود البريطانيين خلال الحرب ذروته وبلغ 46 ألف جندي.

وبدأت العمليات البرية البريطانية بهجوم قوات مشاة البحرية الملكية على ميناء الفاو في 20 مارس/آذار 2003 ، ودخلت القوات البريطانية البصرة في السادس من ابريل من نفس السنة.

وفي مايو/آيار 2004 تم تخفيض القوات البريطانية إلى 8600 جندي، وفي فبراير/ شباط 2007 أعلن توني بلير المرحلة الأولى من خطة انسحاب القوات البريطانية وشملت 1600 جندي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2007 قام رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بزيارة إلى العراق أعلن خلالها تخفيض عدد القوات البريطانية إلى 4500 جندي، وسبق هذا الإعلان انسحاب نحو 550 جندي من القصر الرئاسي في البصرة.

يشار إلى أن القوات العراقية تسلمت المسؤولية الأمنية في محافظة البصرة في ديسمبر/كانون الأول 2007, وتركزت مهمة القوات البريطانية منذ ذلك الحين على تدريب الجيش العراقي ومساعدته عند الحاجة.

ومن المحطات المهمة للوجود العسكري في البصرة العملية التي شنتها القوات العراقية ضد ميليشيا جيش المهدي في مارس/آذار 2008 بدعم من القوات الأمريكية والبريطانية.

وقد أدت هذه العمليات إلى إرجاء تنفيذ خطط سحب المزيد من القوات البريطانية بحسب ما أعلن حينها وزير الدفاع البريطاني ديس براون.

وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول 2008 أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أمام مجلس العموم أن جميع الوحدات البريطانية المقاتلة ستنسحب من العراق بنهاية مايو/آيار 2009 على أن تستكمل عميلة الانسحاب بحلول 31 يوليو/تموز 2009.

وقد وقعت الحكومة العراقية مع بريطانيا لتفاقية لتمديد وجود القوات البريطانية حتى منتصف العام الحالي بعد نهاية تفويض الأمم المتحدة بنهاية عام 2008.

وفي مطلع من يناير/كانون الثاني 2009 سلمت القوات البريطانية مطار البصرة إلى القوات العراقية.




http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/8026119.stm

[إبن جبل عامل]

البصرة...الإنسحاب البريطاني يبلغ مرحلة متقدمة

البصرة...الانسحاب البريطاني يبلغ مرحلة متقدمة

بلغ تنفيذ خطة سحب القوات البريطانية من مدينة البصرة مرحلة متقدمة مما يضع حداً للوجود البريطاني في العراق .


ووصفت تقارير صحفية جنوبي العراق الوجود العسكري البريطاني بالحملة الطويلة والشاقة حيث ادت الى مقتل نحو 178 جندياً بريطانياً واصابة اعداد اكبر.


يذكر ان القوات البريطانية وخلال هذا الاسبوع قامت بآخر دوريات لها خارج القاعدة الرئيسية لقوات التحالف في البصرة قبل تسليم المهمة بشكل كامل إلى القوات الامريكية .


وكانت بريطانيا قد سلمت بالفعل نهاية اذار الماضي مهام قيادة قوات التحالف في البصرة الى الجيش الامريكي .


في هذه الاثناء وصل إلى مدينة البصرة اليوم الخميس وزير الدفاع البريطاني جون هاتون للالتقاء بالجنود البريطانيين المتواجدين هناك وسط تقارير كشفت عن قرب تنفيذ خطة سحب القوات البريطانية من البصرة بعد ستة أعوام من التواجد العسكري في العراق .

[إبن جبل عامل]

أنباء عن إنسحاب سري للبريطانيين من البصرة

انباء عن انسحاب سري للبريطانيين من البصرة

اكدت مصادر موثوقة ان القوات البريطانية بدأت باجلاء قواتها في تكتم شديد من قاعدتها في مطار البصرة الدولي .


واضافت المصادر في تصريحات صحفية ان العملية تنفذ بشكل سري دون مشاركة القوات العراقية ، موضحة ان القوات الامريكية التي بدأت عملية نشر لقواتها في القاعدة البريطانية منذ عام تقريباً تسلمت عملياً مسؤولية القاعدة .


هذا وتعد القوات البريطانية ثاني قوة عسكرية بعد القوات الامريكية التي شاركت في الحرب على العراق عام 2003 ويقدر عددها آنذاك بـ 45 الف عسكري .

[إبن جبل عامل]

القوات الأميركية تنقل مركز القيادة العسكرية للمنطقة الجنوبية الى البصرة

جانب من مقر القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الجنوب في البصرة اليوم




03/05/2009

قال نائب قائد الفرقة الجبلية العاشرة الجنرال جيفري سميث إن القوات الأميركية قامت مؤخراً بنقل مركز القيادة العسكرية للمنطقة الجنوبية إلى محافظة البصرة على اثر انسحاب القوات البريطانية منها.


وأشار في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن المركز الواقع في الجانب العسكري من مطار البصرة الدولي يتولى قيادة نحو 15 ألف عسكري أمريكي يتواجدون في تسع محافظات عراقية من ضمنها واسط وبابل وكربلاء والنجف وذي قار:

"فرقتنا العسكرية مسؤولة عن ثمان محافظات عراقية بالإضافة إلى محافظة البصرة ولدينا تعاون كبير مع الفرق العسكرية الثامنة والعاشرة والـ 14من الجيش العراقي وسوف نعمل مع قوات الشرطة العراقية في البصرة بالإضافة إلى قوات حرس الحدود من أجل جعلها قادرة على تأدية واجباتها على أكمل وجه وسوف نبذل ما بوسعنا من اجل أن لا نرتكب أية أخطاء في عملنا.

وعلى صعيد الواقع الخدمي أود أن أشير إلى أن مواردنا محدودة ولكننا لسنا عاجزين عن تقديم المساعدة حيث سوف نقوم بتنفيذ العديد من المشاريع في محافظة البصرة منها مشاريع متعلقة بتحسين واقع الكهرباء والمياه".


ولفت سميت إلى أن من أبرز مهام القوات الأميركية في المنطقة الجنوبية السعي إلى تأمين الحدود مع دول الجوار ومساعدة القوات العراقية على القيام بواجباتها إضافة إلى دحر المجاميع المسلحة وتقديم الدعم إلى الحكومة المحلية:

" نحن نعمل مع القوات العراقية والاستخبارات العراقية من اجل منع دخول أية مواد ممنوعة إلى الأراضي العراقية ولدينا تعاون كبير مع قوات حرس الحدود في المنطقة الرابعة بهدف مكافحة الخروقات الأمنية التي تحدث في المناطق الحدودية وتعاوننا هذا يتركز في المنافذ والمعابر الحدودية وبخاصة منفذ الشلامجة مع إيران ونحن نريد أن تكون القوات العراقية قادرة على إحكام السيطرة الأمنية على الحدود مع دول الجوار".


يشار إلى أن محافظة البصرة شهدت على مدى الأشهر القليلة الماضية قيام القوات الأميركية بتكثيف تواجدها في القاعدة العسكرية الواقعة في مطار البصرة الدولي في ظل انحسار تواجد القوات البريطانية التي ما تزال في طور الانسحاب.

مراسل "راديو سوا" في البصرة ماجد البريكان والتفاصيل: