بغداد ( إيبا)/تجارة/بيان/..أكدت وزارة التجارة على أنها ستلجا الى كل السبل القانونية للحفاظ على حقها وحقوق منتسبيها بعد التصريحات الصحفية المتواصلة للنائب صباح الساعدي الذي قالت انه "واصل أستهدافه للوزارة لفترة تجاوزت العامين مستغلاً وسائل الاعلام وبشكل غير قانوني ودستوري"
وقالت الوزارة في بيان أصدرة مكتب الوزير وتلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا) اليوم الاحد نسخة منه:" أن التصريحات الظالمة للساعدي والتي تجاوزت حدود الحق الدستوري ودوره كنائب تمنحه الصلاحيات الحديث تحت قبة البرلمان بما يروق له لكنه استغل هذهِ الصلاحية ويقول مايروق له بشكل غير دستوري وتجاوز حدود صلاحياته الدستورية من خلال الحديث عن أمور كان يهدف منها الاساءة لشخص الوزير وبطرق باتت معروفة للجميع"
وذكر البيان ان وزارة التجارة وخلال الفترة الماضية تعاملت مع تصريحات الساعدي وغيرة بنوع من الهدوء والمرونة والشفافية ايماناً منها بالدور الرقابي الذي ممكن ان يلعبه السادة أعضاء مجلس النواب وتشخيص حالات الخلل حتى يمكن تجاوزها بروح التعاون المشترك التي لابد وان تسود العلاقة بين المؤسسات التنفيذية والتشريعية وصولا لخدمة المواطن وكشف المفسدين ،لكن ايغال الساعدي بالخطأ والتجاوز طوال الفترة السابقة يؤكد وجود منهجية وتخطيط مسبق من اجل الايذاء الشخصي المتعمد حتى باتت الاهداف السياسية والشخصية تطغي على اجواء تصريحاته المتوترة والمبتعدة كثيرا عن المصلحة العامة بعد أن كان ممكن ان يقدم دوراً اكثر شفافية وتوازن من خلال تشخيصه الخطأ والابلاغ عنه من خلال الوسائل الادارية المتعارف عليها في التعامل ما بين السلطات التشريعية والتنفيذية.(حسب البيان).
واشار البيان الى "ان المتتبع لسياسة الساعدي وتصريحاته لايجد صعوبة في مدى تحامله على شخص الوزير ولن ينسى شعبنا تصريحاته الكثيرة حول هروبه واخرى التهديد بحرق الوزارة وصولا الى مطالبة رئيس الوزراء من اجل المحافظة عليه لضمان عودته الى البلاد على الرغم من عدم سفر الوزير ووجوده ليمارس عمله اليومي بشكل منتظم متجاوزا ما يردده الساعدي من تقولات وادعاءات عارية عن الصحة والموضوعية".
واضاف ان الوزارة لاتريد الدخول في مهاترات اعلامية يود الساعدي الدخول فيها من اجل ابراز عضلاته امام الاخرين وتترك الامر للقضاء العراقي القرار الاخير في كلمة الحق كونها تؤمن في مدى نزاهته وقدرته على التشخيص بعيدا عن المنهجية السياسية التي يحاول الساعدي العمل بها من خلال اجندة واضحة المعالم ولم تعد خافية على أحد.
وشدد البيان على أن الوزارة ستلجأ الى القضاء بعد ان استنفذت كل السبل لايضاح مغزى ما يذهب له الساعدي وغيره ممن فقدوا أعصابهم من اجل التشويش والثرثرة على الرأي العام بأكاذيب وأدعاءات مغرضة باتت معروفة للجميع وبعد ان استغل الصلاحيات الدستورية ليقوم بأنشطة اعلامية مكثفة ترك بها الدور المهم الى رئاسة مجلس النواب ،منوها الى أن التحقيقات الادارية جارية في التحقق من كل الادعاءات من خلال الاجهزة الرقابية والتفتيشية وبمهنية عالية.
ودعا البيان جميع العراقيين الانتباه "لحالة التحامل والكراهية التي توضحت من خلال التهجم الكبير الذي ابداه الساعدي على شخص الوزير وقيادة الوزارة طيلة الفترة الماضية اعتمادا على وشايات واحاديث غير دقيقة غالبا ماتصدر من اشخاص يتركون مناصبهم لاسباب تتعلق بأمور فساد او تغير مناصب وهذا جزء من الروتين اليومي لعمل الوزارة وكان ممكن لهؤلاء تقديم ما لديهم اثناء وجودهم في الوظيفة وليس بعد الاقصاء منها وكان على الساعدي ان يتفهم الامر ويعرف المقاصد من دون ان يعتبر نفسه طرفا في القضية وخصما من دون خصم يقابله".
يذكر ان وزير التجارة اكد مراراً بأنه لم يرفض الاستضافة او الاستجواب لكنه دائما يصدر من الساعدي نفسه دون رأي رئاسة مجلس النواب ولديه ما يؤكد عدم دقة الساعدي في كل ما يذهب اليه من افتراءات(حسب البيان) .(النهاية)/ز/..