النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow عز الدين سليم !! ..

    وصلني في البريد الالكتروني هذا البيان من مكتب عز الدين سليم :

    السيرة الذاتية للسيد عز الدين سليم
    هو السيد الحاج عبد الزهراء عثمان محمد , ولد عام 1943 م في مدينة البصرة
    وقد
    عرف باسم السيد عز الدين سليم في الأوساط السياسية والإعلامية منذ قرابة
    أربعين
    سنة .

    تخرج من دار المعلمين الملغاة عام 1964 م .
    درس العلوم الدينية والإسلامية , وتلقى معارف الإسلام على يد من علماء
    ومفكري
    الأمة في العراق والكويت .
    مارس التدريس في العراق والكويت بين عام 1965 م إلى عام 1980 م حيث درّس
    العربية والتاريخ , والمجتمع العربي في المدارس الابتدائية , والمتوسطة
    والثانوية .
    اهتم بالتأليف , والكتابة الصحفية منذ عام 1967 م , وصدر له أول كتاب عام
    1969
    م , بعد مشاركته في مسابقة التأليف العالمية عن سيرة الصديقة فاطمة بنت
    الرسول
    , حيث فاز كتابه ( الزهراء فاطمة بنت محمد ( ص ) ) بالجائزة الثانية وطبع
    مرات
    عديدة في العراق , ولبنان .
    ثم واصل الكتابة الفكرية والسياسية , حيث صدرت له عشرات الكتب في السيرة ,
    والتاريخ , والسياسة والثقافة العامة منها :
    1. محمد رسول الله (ص) عرض ميّسر لسيرته الطاهرة

    2. أمير المؤمنين (ع) عرض ميّسر لسيرته الطاهرة

    3. المعارضة السياسية في تجربة أمير المؤمنين (ع)

    4. الإمامة في الرسالة الإسلامية

    5. التعددية وأخلاقية الحوار في الإسلام

    6. الشهيد الصدر رائد حركة التغيير في العراق

    7. هكذا تقرأ السيرة

    8. مكانة الإنسان في الإسلام

    9. دور المساجد في حياة المسلمين

    10. الإمام الجوّاد (ع) مكانته الدينية , ظروفه السياسية

    11. أبحاث في شؤون النهضة

    12. الحجاب الإسلامي

    13. المرأة في المجتمع الإسلامي

    14. المرأة ودورها المغيب

    15. أبو طالب الصحابي المفترى عليه

    16. الحركة التغييرية عند الإمام الصادق

    17. معالم على الطريق

    18. من حصاد التجربة

    19. حديث الغدير _ رواته , ظروفه ومعطياته الحضارية (( الكتاب الذي فاز
    بالجائزة الثانية في مسابقة التأليف العالمية للكتاب عن الغدير , بمناسبة
    مرور
    أربعة عشر قرناً عليه ))

    20. عبد العظيم الحسني : سيرته ومسنده

    21. الصديقة الزهراء بين المحنة والمقاومة

    22. التربية الإسلامية : عرض للمبادىء العامة

    23. الإسلام ورسالته الخالدة

    24. ثورة الحسين (ع) نظرة في الخلفيات

    25. آية التطهير : دراسة في المداليل والأهداف

    26. نهضة الإمام الحسين (ع) _ قراءة جديدة

    27. سيرة الأئمة _ محاولة لتقويم المنهج

    28. العقدة القرشية في حركة أحداث التاريخ

    29. قضايا وأبحاث سياسية

    30. الفقر دراسة وعلاج

    31. أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (ع)

    32. تلخيص كتاب ((التوحيد )) للشيخ الصدوق

    33. هكذا تحدّث الرضا (ع)

    34. الشباب مشاكل وحلول

    35. قبس من سيرة الزهراء (ع)

    36. القيمة الحضارية للشريعة الإسلامية



    · وهناك مجموعة كبيرة من الأبحاث والدراسات المنشورة في المجلات
    العالمية منها :



    ظروف حديث الغدير
    حول تشكيل العقل المسلم
    تفسير سورة الكوثر
    في رحاب سورة التوحيد
    تفسير سورة التكاثر
    تفسير سورة القدر
    دراسة للحالة الدينية في العراق
    دور قوى ما بعد الفتح
    مكانة الصحابة عند المسلمين
    هل يحتاج القرآن إلى قيم ؟
    بين المساواة والمرونة
    منهج الإسلام , لاستيعاب المشاكل المستجدة
    ضوء على خط السير
    من بنود منهاج الأئمة (ع) في البناء والتغيير
    رواة حديث الغدير
    المفاصل الرئيسية لقضية الإمامة من خلال حديث الإمام الصادق (ع)
    المرأة التي زوّجها الله ( دراسة وثائقية )


    العمل الثقافي والإعلامي


    منذ الستينات عمل السيد عز الدين سليم في الصحف والمجلات الثقافية في
    العراق ,
    والكويت , ولبنان نذكر منها :

    مجلة التضامن الإسلامي _ النجف الاشرف
    مجلة رسالة الإسلام _ بغداد
    البلاغ _ الكويت
    مجلة المنطق _ بيروت
    مجلة الجهاد _ طهران
    أشرف على إصدار صحيفة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الصادرة
    في
    طهران أثني عشر عاماً اعتبارا من عام 1983 م .
    كان عضواً في هيئة تحرير مجلة التقريب بين المذاهب الإسلامية لعدة سنوات
    ثم
    رئيساً لتحريرها في طهران .
    عمل عضواً في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بطهران منذ تأسيسه حتى الآن .
    ساهم في الكتابة في كثير من الصحف والمجلات السياسية , والثقافية ,
    والدينية
    وله مئات الأبحاث المنشورة في تلك المنابر .
    كان أحد المشرفين على المركز الإسلامي للدراسات السياسية الذي أسس في
    طهران منذ
    عام 1981 م , بواسطة عدد من المثقفين العراقيين المهاجرين , وكانت له عدة
    أبحاث
    سياسية في ( التقرير السياسي ) الذي أصدره المركز لعدة سنوات .
    أسس المركز الوطني للدراسات الاجتماعية والتاريخية في مدينة البصرة بعد
    سقوط
    النظام البعثي عام 2003 م .
    له المئات من المحاضرات الدينية , والسياسية , المسجلة التي القاها على
    الكادر
    الإسلامي , والسياسي أو على الجماهير .


    العمل السياسي :



    منذ عام 1961 م , عمل السيد عز الدين سليم ضمن تنظيم (( الدعوة الإسلامية
    )) في
    العراق الذي عرف إعلامياً بحزب الدعوة فيما بعد .
    وقد تدرج في عمل التنظيم , حتى صار عضواً في لجنة الإشراف على التنظيم في
    محافظة البصرة وما حولها منذ عام 1973 م .
    وفي عام 1975 م , اعتقل في البصرة والديوانية بتهمة انتمائه للتنظيم
    المذكور ثم
    أطلق سراحه ... , وطورد في نهاية نفس العام مرة ثانية لاستمرار علاقته
    بالتنظيم
    .
    غادر العراق إلى الكويت سرا وعاش فيها خمس سنوات وباشر العمل ضد النظام
    المقبور
    مع عدد من الناشطين العراقيين , وبعد انكشاف عملهم غادر إلى إيران في
    بداية عام
    1980 م .
    وفي عام 1980 انشق حزب الدعوة فشكّل السيد عز الدين سليم ومجموعة من
    الإخوة
    العاملين (( حركة الدعوة الإسلامية )) في العراق اعتباراً نم عام 1980 م
    ولا
    يزال يعمل في صفوفها .
    عمل عضواً في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق منذ تأسيسه عام
    1983 م
    .
    تسلم مسؤولية الإشراف على إعلام المجلس سنوات عديدة .
    كان عضواً للشورى المركزية للمجلس الأعلى لأكثر من عشر سنوات
    ومسؤولاً للجنة الثقافية المركزية في المجلس الأعلى .
    ترك العمل في المجلس عام 2001 .
    شارك في فعاليات المعارضة الوطنية في المهجر , حيث كان عضواً في مؤتمر
    صلاح
    الدين عام 1992 و وكان عضواً في مجلسه التنفيذي وشارك في اجتماعات
    السليمانية
    التداولية .
    ثم شارك في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن الذي عقد قبل سقوط الطاغية .
    وتمّ اختياره عضواً في لجنة ((المتابعة والتنسيق )) التي انبثقت من
    المؤتمر
    وحظر اجتماعها الأول في اربيل قبل سقوط النظام البائد بأسابيع .
    وهو عضو ألان في مجلس الحكم العراقي منذ تأسيسه في 13 /7/ 2003 م .

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    هل بدأت الحملة الانتخابية في العراق!





  3. #3

    افتراضي

    هههههههه
    لا الحملة الانتخابية مابدت ، لكن بعد ان خالف الاخ ابو ياسين ( عز الدين سليم ) قرار البيت الشيعي وبعد ان صرح امام مستر بريمر باننا نمثل جماهير واحزاب وعلينا التوقيع على الدستور المؤقت بدون الذهاب الى الى المرجعيات الشيعية وبالتحديد الى السيد السيستاني .
    قامت عليه الصيحة لانه خالف التجمع الشيعي في داخل مجلس الحكم وخارجه .

    وعليه كان من الضروري تعريف الناس بابي ياسين وان الرجل له اجتهاده وفهمه السياسي


    :D::
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    هذا هو مستوانا , كأننا باعة خضار في ساحة عامة ! .. لا أدري فأحيانا لا ارتاح لانسان منذ أول مرة أراه أو اسمع كلامه ومنهم ابو ياسين الذي خبرته لأكثر من عشر سنين في ايران .. ربما كان سبب عدم الارتياح الدائمي لأن أول فرصة في التعرف عليه والسماع به بعد أيام من الانتفاضة 91 ووصولنا الى ايران وذهبت الى بعض الاصدقاء في مخيم اللاجئين في اصفهان وهناك وجدت ثلاثة أشخاص عندهم قوائم ويسجلون من ينتمي الى ابو حزب ابو ياسين ! الراتب الشهري 2000 تومان (دولارين ونصف) واذا لم يجد مبيت يمكنه المبيت في سرداب مستؤجر في طهران . ومن وقتها وأنا أناقش بعض أتباعه الذين لا يتجاوزون العشرة من أهل البصرة وتحديدا من ناحية الهوير -الخاص- وبضعة أنفار من أقارب السيد عبدالامير علي خان من الدينوانية , وأقول لهم لا أرى عند ابي ياسين شيئا ! .. كثيرا ما ترى الرجل متناقضا في حركته فلقد أصدر جريدة الاعتصام بداية التسعينات وكان حينها قد رفض كل دعوات الوحدة والالتحام وكنت شاهدا على ذلك ..
    لاحظ العراق والعراقيين في أي ظروف تعيسة وهو يوزع دعايات أغلبها غير صحيحة ! بالوقت الذي يقف فيه ضد الاسلاميين في مجلس الحكم - واحد الامثلة ما ذكره الاخ النداء - وقبلها في ترشيحات الوزراء فقد وقف موقفا مخزيا والرجل لم يدخل في المجلس كونه ممثل حركة أو حزب بل اُدخل كأي شخصية مستقلة حاله في ذلك حال رجاء الخزاعي والربيعي وغيرهم .. أغلب - ان لم يكن كل - هذه المؤلفات المذكورة هي صادرة من المركز الاسلامي للدراسات السياسية في طهران وكان هو أحد المشرفين عليه , وبهذا يعتبر ابو ياسين هذه الاصدارات من تأليفه بينما هي تأليف مؤسساتي يقوم بها مجموعة من المحققين والمصححين والطباعين ثم يصدرها المركز , تماما على طريقة مؤسسة البلاغ التي تصدر الكتب باسم لجنة التأليف في مؤسسة البلاغ .. من التقلبات عند الرجل هو تحويل المركز الاسلامي للدراسات السياسية الذي كان في طهران الى المركز الوطني للدراسات الاجتماعية والتاريخية كما يذكر ذلك في رسالته ..
    لقد سجل ابو ياسين اسوء مواقفه حين رفض حتى التحفظ الذي هو أحسن ما يُقال عنه أضعف الايمان ..
    من المؤمل أن تكون هناك بعض تغيرات في الايام الثلاثة القادمة وتطورات على الساحة العراقية على خلفية الدستور المؤقت ولا ندري حينها ماذا يكون جواب ابو ياسين
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow وصلني في البريد الالكتروني !! ..

    مقابلة مع الأستاذ ابو عز الدين سليم (ابو ياسين)



    تقف قضية العراق وشعبه في هذه الأيام على مفترق طرق سواء في جانبها
    السياسي او
    الثقافي او الإجتماعي. وفي مثل هذه الظروف يكون اللقاء مع مفكري ورموز
    وكوادر
    التحرك الإسلامي اثر كبير ومهم في بلورة التصورات واتضاح الرؤى داخل
    ساحتنا
    الإسلامية ويجعل جمهورنا في موقع متقدم من حيث ادراكه للواقع وشعوره
    بالمسؤولية
    والتحرك نحوها. وعلى هذا الأساس وفي هذا السبيل كان لنا هذان اللقاء مع
    الأستاذ
    عز الدين سليم (ابي ياسين) احد ابرز قياديي الدعوة الإسلامية واحد رجال
    الفكر
    والسياسة في ساحتنا الإسلامية العراقية حيث طرحنا عليه الأسئلة التالية
    فاجاب
    مشكورا :






    بأعتباركم أحد المهتمين بالقضية العراقية، كيف تقرأون حركة الامريكان في
    اسقاط
    النظام العراقي، وهل هم جادون في اسقاطه خلال الشهور القليلة القادمة؟

    ـ منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر في العالم الماضي التي تعرضت لها
    نيويورك،
    وواشنطن، بدأت السياسة الأمريكية اتجاه النظام العراقي، تأخذ منحى جديدا،
    فبدلا
    من سياسة الاحتواء والاتستمرار في برامج الحصار للنظام، التي باشرها
    الأمريكان
    بدعم دولي منذ مشكلة احتلال الكويت من قبل القوات العراقية. . .، بدلا من
    تلك
    السياسة اقتنع الأمريكان، بمنهج تغيير النظام العراقي، بعد أن استجدت قضية
    محاربة "الارهاب"، اضافة الى موضوع اسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها
    النظام
    العراقي، ويصر على اخفائها. . .

    وهذه القناعة الجديدة لدى الادارة الأمريكية توفرت لها أرضية سياسية
    مناسبة منذ
    احداث 11سبتمبر كما ذكرنا، على الصعيد الدولي، والاقليمي بدرجة مناسبة
    خصوصا في
    ظل ما يسمى بالنظام الدولي الجديد، وتفرد أمريكا بالثقل الأول في المعادلة
    السياسية الدولية، اضافة الى ما حققته من دعم دولي ضد ما يسمى بالارهاب،
    علاوة
    الى استمرار النظام العراقي في سياساته الخاظعة، وتنمره، وارتكابه للجرائم
    بحق
    الشعب العراقي المظلوم. . .

    ان قراءة الملف العراقي في هذه المرحلة سواء من خلال طبيعة حركة
    الامريكان،
    وقراراتهم، اضافة الى الحركة الدولية العامة حول العراق وطبيعة مواقف
    النظام
    العراقي، وقراراته، واحتياطاته المتوجسة...، كلها تشير الى قدر عال من
    الجدية
    لتغيير النظام العراقي، الا أن هذه المسألة لا يمكن تحديدها بزمن خصوصا
    بعد
    دخول قضية التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في المعادلة، واستعداد المفتشين
    للقيام بهذه المهمة التي قد تستغرق وقتا، وجهدا، وأن كان هذا الملف يضم
    طلبا
    للعراق بضرورة الكشف عن أسلحته، ومكامنها!

    بصفتكم أحد المعنيين بالشأن الشيعي العراقي وقد كتبتم عن ظلامة الشيعة
    وحقوقهم
    الكثير من المقالات والمحاضرات، ما هي اهم وابرز حقوق الشيعة التي ينبغي
    التركيز عليها في الوقت الحاضر في نظركم؟

    ـ نعم كتبت كثيرا عن هذه المظلومية المضمخة بالدماء، في اطار الاصلاح
    للحالة
    العراقية عموما. . .، ففي تصوري ان قضية الشيعة، ومظلوميتهم في العراق لا
    تزال
    مجهولة عن الكثيرين، اضافة الى محاولة بعض الدول، والاحزاب في المنطقة، أن
    تسدل
    الستار عليها لمصالح طائفية خبيثة. . .، ولذا فقبل الحديث عن حقوق الشيعة
    في
    العراق المستقبل لابد من مقدمة صريحة حول هذا الموضوع. . .، ان من الضروري
    أن
    نعيد الى الاذهان ابتداء: أن العلاقات الاجتماعية بين مكونات الشعب
    العراقي ليس
    لها نظير في المنطقة، حيث أن العلاقات الأخوية بين العرب، والكرد،
    والتركمان،
    والشيعة والسنة، علاقات نموذجية، وتستطيع أن تجد هذه الحالة واضحة في
    المدن
    والمناطق المختلطة حيث تجد المحبة، والتعاون والتزاوج، والعمل المشترك حتى
    اننا
    بمقدورنا القول: أن الحالة الطائفية، والظاهرة العنصرية في البلاد قضية
    مفتعلة،
    افتعلها الحكام منذ قيام الدولة العراقية الحديثة لتثبيت حكمهم، واشغال
    الناس
    فيما بينهم، الا أنه رغم الجهود التي بذلها الحكام لاسيما الحكم البعثي
    العراقي
    البغيض في هذا الاتجاه الا أن الحالة الطائفية، و العنصرية القومية، لم
    تتحول
    الى ثقافة وأعراف اجتماعية في الوقع العراقي، خلافا لكثير من بلدان
    المنطقة،
    كالهند، وباكستان، وبعض دول الخليج مثلا وهذه من نعم الله على الشعب
    العراقي
    حيث افشل الله خطط الطغاة الظلمة في ارساء قواعد الفرقة بين الناس في هذا
    البلد
    المبارك. . .، الا اننا من منطلق بناء دولة عراقية تقوم على القيم الروحية
    الأصلية لهذه الأمة، وتستلهم العدالة، والمساواة، وتحرص على الاستقرار
    والتنمية
    الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، وتحترم حقوق الانسان في الحياة الحرة
    الكريمة بعيدا عن الدكتاتورية والخوف، والظلم. . .، فلابد من اقرار حقوق
    الناس
    جميعا في هذا البلد، ورفع الظلم عن كواهلهم، وحين نتحدث عن حقوق الشيعة
    العراقيين، فليس المراد من ذلك الا الحرص على ارساء قواعد دولة انسانية
    عصرية
    مستقرة تقر حقوق جميع الناس في هذا البلد: قومية، أو دينية، أو سياسية،
    ولايمكن
    أن تقوم مثل هذا الدولة، وهناك أوسع قوى الشعب فيها يتعرض للحرمان
    والعدوان على
    حقوقه السياسية والثقافية ومن هذا المنطلق لابد من اقرار الحقوق السياسية
    للشيعة في العراق، وحقوقهم الثقافية معا، حفظا على العراق الموحد المستقر،
    الذي
    يعيش فيه الجميع تحت ظل العدالة الانسانية. .، ويمكننا أن نتصور حقوق
    الشيعة في
    عراق المستقبل على الشكل التالي:

    1. الحقوق الثقافية:

    استقلال المرجعية الدينية الشيعية، والحوزات التابعة لها عن سلطة الحكومة.

    خضوع أوقاف الشيعة في البلاد الى دائرة خاصة بالشيعة وعلى أن تصرف موارد
    هذه
    الأوقاف على مؤسسات الشيعة في البلاد باتفاق مع مرجعية الشيعية في البلاد.

    رفع القيود عن الكتب الشيعية، طبعا، وتوزيعا، وتسويقا.

    السماح للمثقفين والعلماء الشيعة باصدار المجلات والصحف التي تخدم الاسلام
    والبلاد.

    تكافؤ الفرص بإلغاء التمييز الطائفي في المؤسسات العلمية والأدارية
    والعسكرية
    وغيرها.

    حرية ممارسة الشعائر المذهبية، كاقامة الشعائر الحسينية، والاحتفالات وما
    الى
    ذلك.

    حرية انشاء المدارس الخاصة بمختلف المراحل التي تتبنى الثقافة الاسلامية
    الشيعية على قرار ما نفذته جمعية الصندوق الخيري في الستينات.

    اعادة النظر في مناهج المدارس الحكومية في البلاد لادخال المادة التي تكرس
    الاهتمام بمذهب أهل البيت (ع) كمناهج التاريخ والدين وما الى ذلك.

    أن يكون التعليم الديني في مناطق الأكثرية الشيعية وفق مذهب أهل البيت
    (ع).

    اعادة الحكومة للآثار الشيعية والمؤلفات التي نهبت من قبل السلطة الى
    الأشخاص
    والمؤسسات التي نهبت منها.

    تعيين العلماء والوكلاء في المساجد والحسينيات هو شأن من شؤون الرجع
    الديني
    للشيعة.

    ان يهتم الاعلام الرسمي بالشيعة من خلال عرض الأحتفالات في الاذاعة
    والتلفزيون
    العام، وذكر أخبار المرجعية المهمة، و تفاعل الاعلام مع المناسبات الكبرى
    للشيعة، كمولد الرسول الأعظم (ص)، ومولد أمير المؤمنين (ع)، وعاشوراء، وما
    الى
    ذلك.

    2. الحقوق السياسية:

    اجازة الاحزاب السياسية والتنظيمات المهنية، "الشيعية " والسماح لها
    قانونيا
    بالنشاط والحركة و الغاء كافة القرارات والقاونين التي حالت دون ذلك.

    الغاء القوانين السياسية الجائرة كقوانين الاعدام السياسي، واطلاق سراح
    المعتقلين، والكشف عن المفقودين، والغاء السياسات الطائفية المقيتة.

    اباحة حرية الاعتقاد للشيعة، وحرية التعبير عنها.

    السماح للشيعة باصدار الصحف والمجلات المعبرة عن وجهات نظرهم في أمور
    البلاد
    والعباد.

    3. الحقوق المدنية و الاقتصادية:

    اعادة المهجرين العراقيين الى ديارهم، واعادة الجنسية لمن اسقطت عنهم
    الجنسية،
    واطلاق سراح أبنائهم المحتجزين وتعويضهم الأموال التي نهبت.

    تمكين الشيعة من تحكيم فقه أهل البيت (ع) في محال أحوالهم الشخصية.

    الاهتمام باعمار المدن الشيعية، واقامة المشاريع الاقتصادية فيها بما
    يناسب
    مواردها الاقتصادية المتاحة.

    لابد من تتناسب نسبة المواقع التي تمنح للكفاءات في ادارة البلاد مع
    النسبة
    المئوية لعدد الشيعة، سواء في الوزارات أو المديريات التابعة او المحافظين
    أو
    قادة الفرق العسكرية، والمؤسسات والجامعات.

    أن يكون للمواطنين الشيعة مساهمة فعلية في تقرير شؤون البلاد وادارتها.

    اعمار ما خربه النظام العميل في أهواز الجنوب وغير من مناطق الشيعة في
    الوسط
    والجنوب.

    اتاحة الفرصة للمواطنين الشيعة الذين أجلوا عن ديارهم الى مناطق أخرى
    بتخلف
    الذرائع، أن يعودوا الى ديارهم.

    أن يتناسب عدد الممثلين للشيعة في البرلمان والمجالس البلدية وأمثالها مع
    اجمالي عدد الشيعة في البلاد.

    من الواضح ان حقوق الشيعة السياسية تتم من خلال مشاركتهم بالسلطة بنسبة
    معقولة
    ومن هنا سادت فكرة التعددية في مشروع المعارضة، اما حقوق الشيعة الثقافية
    فلم
    تزل غائمة فما هو في تصوركم السبيل لتحقيقها؟

    ـ هذه من الاشتباهات التي يقع بها كثير من الناس، بما في ذلك بعض
    الاسلاميين. .
    . فالدعوة الى حقوق هذه الظائفة المظلومة ليس المراد منه الغاء للطائفية،
    من أي
    جهة صدرت، وحتى وان كان منفذوها جماعة من الشيعة وانما هدفنا الأساسي
    اقرار
    حقوق هذه الأمة من الناس الى جانب اقرار حقوق هذه الأمة من الناس الى جانب
    اقرار حقوق العراقيين الآخرين سواء بسواء، لنقطع دابر الفتنة ونقيم أسس
    العدالة، وتطافؤ الفر في بلاد الرافدين.

    وبناء على ذلك، فليس هناك تعارض بالمرة بين مشروع الحالة الاسلامية الداعي
    لوحدة المسلمين الشيعة في العراق، فما دام الأمر لا يستتبع الغاء الآخرين
    من
    المسلمين وغيرهم. .، فان هذا البرنامج سيقع في الخط الطولي لخدمة الاسلام
    وقيام
    حضارته الانسانية التي تقر التعدد، والرأي الآخر، وحقوق الانسان، وحريته
    وبناء
    على ذلك فان حماية المرجعية الدينية مثلا سيكون خدمة لأهداف الاسلام،
    وحماية
    الكتاب الاسلامي الشيعي، وصيانة التجمعات، والمنظمات الاسلامية الشيعية،
    ومؤسساتهم، وأمثال ذلك كلها تقع في هذا المضمار، ويحقق شوطا بعيدا لصالح
    قيام
    الحضارة الاسلامية...، اما الطائفية والحرمان، واشاعة الفرقة، فهو الذي
    يحول
    بين الاسلام، والحركة الاسلامية وبين تحقيق أهدافها العليا. . .

    بصفتكم احد ابرز قيادي تنظيم الدعوة الاسلامية وابرز المعنيين بالشأن
    الفكري
    والثقافي فيها، هل لكم ان تحدثونا عن معالم المشروع الثقافي الاسلامي الذي
    تتبناه ادبياتكم ونشراتكم؟

    ـ استلهمت من مجموعة كبيرة من المفكرين، وأعجبت بهم، ولكن أبرز من اعجبني
    منهم
    من المعاصرين واستلهمت منهم: المرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين، والسيد
    الشهيد محمد باقر الصدر والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين ن والعلامة
    السيد
    مرتضى العسكري حفظه الله تعالى. أما أهم المؤلفات التي ظهرت لي فهي:

    الزهراء فاطمة الزهراء بنت محمد فاز بالجائزة الثانية في مسابقة التأليف
    عن
    سيرة الزهراء (ع) عام 1967 م، وطبع مرة في النجف الأشرف عام 1969م ثم طبع
    مرتين
    في بيروت، وهو تحت الطبع الآن.

    سيرة رسول الله (ص) طبع في بيروت مرارا.

    سيرة أمير المؤمنين (ع) طبع مرات في لبنان وغيرها.

    الصديقة الزهراء بين المحنة والمقاومة طبع مرة واحدة في قم المقدسة قبل
    سنتين.

    المعارضة السياسية في تجربة أمير المؤمنين (ع) طبع في بيروت هذا العام.

    أبو طالب الصحابي المفترى عليه، طبع في بيروت هذا العام.

    حديث الغدير رواته ظروفه معطياته الحضارية، طبع في بيروت هذا العام.

    الشريف عبد العظيم الحسين، حياته ومسنده، طبع في بيروت العام الماضي .

    الامام الجواد (ع) مكانته الدينية وروف السياسية، طبع في مشهد قبل عشر
    شنوات.

    هذه بعض المؤلفات المطبوعة، وهناك عدد آخر لم يطبع بعد، وآخر ما شرعت
    بكتابته
    "كيف ندعو الناس الى الله " وهو مشروع يستعرض منهج الدعوة الى الله تعالى
    من
    خلال الكتاب العزيز، وسيرة الهداة المعصومين (ع).

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني