 |
-
خبر يحتاج الى تفسير !! ..
آية الله النجفي: الموقف الشيعي لن يكون ذريعة لتأخير الاحتلال
النجف ـ حليم الاعرجي الحياة 2004/03/29
أكد آية الله الشيخ بشير النجفي, ان "الواجب الأول والأهم هو إنهاء احتلال العراق ووضع قيادته بأيد أمينة ومخلصة. وقال في تصريح "إذا كان تحرك مجلس الامن يصب في هذا القالب ويصب في هذا الاتجاه فهو أمر جيد, وإن كان ذلك ستاراً لمخططات المحتل, فهو مرفوض جملة وتفصيلاً", رافضاً الدخول في مزيد من التفاصيل.
وحمل على طريقة إعداد الدستور الموقت واصفاً أياه بأنه "لا يلبي طموح الشعب العراقي على رغم ما فيه من ايجابيات وما بذله المخلصون من جهود".
وأكد أن "المرجعية الدينية في الحوزة العلمية في النجف لا تريد أن يكون الشيعة سبباً لإضفاء المشروعية على بقاء المحتل ولو لدقيقة واحدة".
على صعيد آخر نفت مصادر مطلعة وثيقة الصلة بمكتب آية الله علي السيستاني الذي ما تردد أخيراً عن احتمال اصدار فتوى بعدم شرعية نقل السلطة في 30 حزيران (يونيو) المقبل ما لم يتم تعديل الدستور العراقي الموقت".
وقالت هذه المصادر لـ"الحياة" ان "السيد السيستاني ربما يقف من العملية برمتها موقفاً سلبياً معارضاً, بيد أنه لن يلجأ إلى دفع الامور باتجاه الثورة, طالما أن المحتل قرر الخروج من الوطن".
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
وخبر يفسر نفسه بنفسه !! ..
واشنطن دربت 23 ضابطاً عراقياً والنقشبندي سيتولى قيادة الجيش الجديد
بغداد - مصطفى كامل:
قالت مصادر عراقية ان الولايات المتحدة درَّبت خلال اذار الجاري عدداً من الضباط العراقيين سيكونون قادة الجيش العراقي الجديد. وكشفت ان بين هؤلاء البالغ عددهم 23 ضابطاً الفريق الركن محمد نجم الدين النقشبندي الذي يتوقع ان يتولى رئاسة اركان القوات المسلحة العراقية الجديدة.
وسبق للنقشبندي وهو كردي ان تولى مناصب عسكرية رفيعة في ظل نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، منها قيادة احد الفيالق العسكرية، وكان اخر منصب تولاه الوكيل الاداري لوزارة الداخلية عام 1997.
واوضحت ان الضباط تلقوا في واشنطن مدة ثلاثة اسابيع دورات مكثفة تناولت شتى الجوانب العسكرية والسياسية الضرورية. واضافت انهم حضروا ايضاً ورشة عمل عن الهيكلية العامة لوزارة الدفاع العراقية وتنظيم القوات المسلحة وعلاقة مؤسسات وزارة الدفاع بباقي اجهزة الدولة في جامعة الدفاع الوطني للدراسات الاستراتيجية. كما ناقشوا الموازنة العامة لوزارة الدفاع الجديدة وطريقة تبويب عمليات الصرف لمستلزمات الدفاع.
وأبلغ المدربون الاميركيون الى البعثة العراقية ان المرحلة المقبلة ينبغي ان تشهد تأسيس علاقة القوة بين المسؤولين الحكوميين والقوات المسلحة باعتبار وزارة الدفاع مجرد وسيط عازل بين السياسة والقوات المسلحة من اجل تحقيق الفاعلية القصوى في توظيف القوات المسلحة وتحقيق الكفاية القصوى في استخدام الموارد العسكرية. والتقى الضباط العراقيون وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الذي لا يزال ملف العراق ضمن حقيبته حتى الآن.
كما التقى نائب وزير الدفاع الاميركي بول ولفوفيتز البعثة العراقية وتحدث اليها طويلاً عن مجمل الاوضاع السياسية والعسكرية والامنية في العراق قبل الحرب التي شنتها واشنطن على هذا البلد وبعدها وعن علاقات العراق الاقليمية والدولية.
واستمعت الى عروض تفصيلية لوثائق القانون الدولي مثل اتفاقات جنيف والملاحق الخاصة بها ولوائح حقوق الانسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوق المدنية والسياسية. وعرضت ايضاً قواعد الانضباط للجيش العراقي الجديد والقوانين التي سيعمل بها في القوات المسلحة في اطار الاختصاصات الجنائية او المخالفات العسكرية.
ومن المحاضرات التي تلقاها الضباط العراقيون في معهد السلام الدولي الاميركي دراسات عن اساليب التفاوض الحديثة وطرق ادارة العمليات التفاوضية والوسائل المساعدة على إنجاحها، كما مارسوا تطبيقات عملية على طرق حل المشاكل السياسية المعقدة عبر التفاوض. كذلك تلقوا دروسا في اساليب التعامل مع النزاعات المحلية والاقليمية والدولية وفي مهارات التنافس واستخدام النفوذ وفرض الاراء على الاطراف المقابلين وطرق تسوية المشاكل من طريق التفاوض او التعاون او تقديم التنازلات وطرق التكيف مع المشكلات. والتقوا عدداً من اعضاء الكونغرس الاميركي الذين ناقشوا معهم قضايا سياسية عامة تتصل بالشأن العراقي.
وقالت مصادر عراقية لـ"النهار" ان الفروع الاساسية التي سيتضمنها الجيش العراقي الجديد هي القوات البرية والجوية والبحرية، على ان تعمل كل منها بشكل منفصل كفروع مستقلة تماماً، فيما تحوّل الفروع الخدمية والادارية والمساندة هيئات مصغرة ترتبط برئاسة الاركان عوض مديريات مستقلة كما كان الحال في الجيش العراقي السابق.
اما فرع المخابرات العسكرية، فسيكون مرتبطا بهيئة الامن والدفاع الوطني التي يرأسها حاليا عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي اياد علاوي وتضم فضلا عن المخابرات العسكرية جهازي المخابرات والامن العام.
وتوقعت المصادر ان ترتبط هيئة الامن والدفاع الوطني برئيس الجمهورية مباشرة.
النهار 29 - 3 -2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |